مشاهدة النسخة كاملة : اخبار عن وضع بندر بن سلطان تحت الاقامة الجبرية بعد معلومات الرئيس السوري بشار الاسد
قمبيز
06-05-2009, 04:17 PM
تدور احاديث عن شكوك قوية لدى الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول الدور الذي يمارسه الامير بندر بن سلطان لاظهار نفسه دوليا كرجل امريكا القوي في السعودية وبديلا عن عمه العجوز الملك عبدالله الذي بالكاد يستطيع السير
وقد تعززت هذه الشكوك باليقين اثر الادلة والاثباتات التي قدمها الرئيس السوري بشار الاسد بتورط الامير بندر في مؤامرة لقلب نظام الحكم السعودي بعد الهدية الكبرى التي قدمها للصهاينة بقتل عماد مغنية في دمشق بالتواطؤ مع صهر الرئيس السوري آصف شوكت الموجود بسجن المزة حاليا
بهلول
06-05-2009, 11:48 PM
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
علي علي
06-07-2009, 11:48 AM
اقامة جبرية بس ؟؟
يعني بعد فترة راح يطلع
خوش عقاب
اقتل الناس ثم اقامة جبرية لفترة محددة واطلع وارتكب نفس الجرائم
موالى
07-31-2009, 11:57 PM
اندبندنت: الصراع على السلطة واختفاء بندر بن سلطان يثير قلق أمريكا
ارجعت شائعات سبب اختفاء بندر لمحاولته اقصاء الملك عبدالله عن العرش
شبكة راصد الإخبارية - « انترنت » - 31 / 7 / 2009م
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية يوم الخميس عن وجود صراع وخلاف على السلطة في المملكة العربية السعودية.
وأضافت الصحيفة أن هذا الصراع أدى إلى اختفاء عضو الأسرة المالكة والسفير السعودي السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان الذي يشغل منذ عام 2005 منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي.
وقالت إن ثمة قلقاً خطيراً أصاب كلاً من واشنطن ولندن نتيجة أجواء عدم الاستقرار في السعودية بعد اختفاء ما أسمته بالحليف الأساسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة أن الأمير بندر مختفى عن الحياة العامة منذ أسابيع في خطوة تأتي في وقت حساس نظراً للأوضاع الصحية الحرجة التي يعانيها والده ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، وقيام الملك عبد الله بتعيين أخيه غير الشقيق ووزير الداخلية الأمير نايف، نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء
وأشارت إلى عدد من الشائعات المتداولة في الرياض عن أسباب اختفاء بندر وتتحدث إحداها عن محاولته إقصاء الملك عبد الله عن العرش، ليحل مكانه والده الأمير سلطان قبل وفاته.
وتقول شائعة أخرى إن الأمير بندر مريض، أما الثالثة فتتحدث عن أنه أغضب الملك عبد الله بسبب تدخله في الحياة السياسية السورية دون إذنه.
زوربا
08-02-2009, 01:39 AM
الحركة الاسلامية للاصلاح: الامير بندر تحت الاقامة الجبرية في السعودية
http://www.alalamnews.ir/newspics/2009/08/01/20090801164542_photo10006.jpg
اكد رئيس الحركة الاسلامية للاصلاح سعد الفقيه ان السفير السعودي السابق لدى واشنطن الامير بندر بن سلطان مقيم في المملكة العربية السعودية تحت الاقامة الجبرية.
وقال الفقيه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: بالفعل ان الامير بندر بن سلطان مختف منذ ثلاثة اشهر تقريبا ولم يظهر في اي وسيلة اعلامية ولا يوجد له اي تصريح.
واضاف: في بداية الامر اختفى الامير بندر في بريطانيا ثم ما لبث ان رجع الى المملكة العربية السعودية حيث وضع تحت الاقامة الجبرية بعد ان تم الكشفت عن معلومات تفيد بانه قام بتحريض حوالى 200 شخص من العناصر التابعين للاجهزة الامنية السعودية للتحرك ضد الملك عبد الله بن عبد العزيز والانقلاب عليه.
واوضح، ان عددا من المقربين للملك عبد الله قاموا بتسريب تلك المعومات اليه، الامر الذي ادى الى احباط تلك العملية.
واشار الفقيه الى ان هناك عدة مصادر داخلية في المملكة تتحدث عن دور مخابرات بعض الدول العربية في احباط تلك المحاولة، نافيا وجود اية تفاصيل نهائية في هذا الخصوص.
وقال رئيس الحركة الاسلامية للاصلاح انه ورغم مرض الملك السعودي وتقدمه في العمر الا انه مايزال يمسك بزمام الامور في البلاد.
بندر بن سلطان والحصاد المر
آخر آخبار بندر بن سلطان أنه تلقى أمرا من عمه الملك بمغادرة السعودية نهائيا وإلى الأبد وقد نفذ الأمر مكرها بعد أن تورط في أعمال إنقلابية على عمه وهو الآن يعيش في أميركا لذا من لديه ثأر على بندر فالسعودية لم تعد معنية به وبأوساخه لذا على كل من لديه مصيبة يريد أن يردها لبندر فعليه أن يردها له بعيدا عن أرض السعودية ومن ليس لديه ثمن تذكرة طائرة فهناك البحر إركبوه
مرسلة بواسطة filkka israel في الجمعة, تموز 31, 2009
اقترح على الحكومة السعودية تصفيته حتى لا يعاود المحاولة
نحن يهمنا استقرار المملكة
خبير شؤون الشرق الاوسط لوكالة انباء فارس ....بندر بن سلطان يطالب باصلاحات امريكيه
فارس: نقل خبيرفي شوؤن الشرق الاوسط ما ذكر عن انقلاب يعد له الامير بندر بن سلطان لاقالة ملك السعوديه .
واشار بقوله ان بندر بن سلطان يطالب باصلاحات علمانيه شبيه بالنموذج الامريكي في السعوديه . واكد انوشيه وهو خبير في شؤون الشرق الاوسط في اجابته لمراسل الشان الدولي في وكالة فارس حول ما نقل عن مؤخرا عن انقلاب يقوم بالاعداد له الامير بندر بن سلطان امين مجلس الامن القومي والسفير السابق لدى امريكا وهو ما نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانيه مشيرا بقوله انه يعتقد ان ما نقلته تلك الصحيفه ياتي في اطار التنسيق مع المؤسسات الاعلاميه والقوى السياسيه في امريكا متسائلا عن اسباب نشر مثل هذه الاخبار والتقارير في الصحافه الغربيه في الظروف الراهنه والدوافع السياسيه التي تقف خلفها .
لكن هذا الخبير السياسي يشير الى ان السعوديه قد تنبهت مؤخرا الى الضغوط غير الطبيعيه التي تمارسها امريكا على الرياض والتي تدخل في اطار المطالبه بتطبيع الدول العربيه لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني . على ان - انوشيه - يعتقد بوجود ثلاث تيارات اصلاحيه في السعوديه اولها الجناح الذي يقوده الامير بندر بن سلطان بمطالبته باصلاحات علمانيه شبيهة بالنموذج الامريكي وهذا التيار يشكل خطرا على المجتمع السعودي الملتزم والتقليدي . اما الامير طلال بن عبد العزيز فهو احد قادة التيار الليبرالي بطراز عربي واسلامي وهو ما يمثل النوذج الثاني للاصلاحات في السعوديه يضاف لها مطالبة ملك السعوديه بالاصلاحات ايضا ما يشكل الجناح الثالث لها .
jameela
08-08-2009, 01:09 AM
صحيفة سورية تتهم بندر بن سلطان بالتعاون مع إسرائيل باغتيال الحريري
محيط: وجهت صحيفة سورية شبه رسمية اليوم الأثنين الاتهام مباشرة إلى الأمير السعودي بندر بن سلطان باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية ومحاولة تضليل التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في الاغتيال لتوجيهه ضد سورية.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية في عددها اليوم عن مسئول لبناني كبير لم تسمه قوله" إنه تلقى معلومات سرية وخطيرة من مصدر موثوق في لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الحريري.
وأضافت الصحيفة إن هذه المعلومات مفادها أن ضغوطًا أمريكية وسعودية أثمرت عن تضليل التحقيق بعد أن اعترف أعضاء في مجموعة أصولية باغتيال الحريري.
وكان الحريري اغتيل في انفجار استهدف موكبه أثناء مروره في أحد شوارع وسط العاصمة بيروت في 14 فبراير عام .2005
ونقلت الصحيفة عن المسئول اللبناني قوله" إن الحريري رفض طلبًا للأمير بندر بن سلطان لإدخال متطرفين إلى لبنان بهدف اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأمر الذي دفع بن سلطان بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية إلى اغتيال الحريري.
وتابعت الصحيفة السورية أن الاغتيال نفذ بوساطة مجموعة أصولية تم توقيف عدد من أعضائها فيما هرب قائدها وهو خالد طه بمساعدة رئيس فرع المعلومات في لبنان القريب من تيار المستقبل المقدم وسام حسن.
ونقلت الوطن عن المسئول اللبناني قوله "إن رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي الكندي دانيال بيلمار أصبح على دراية بالضغوط التي تمارسها الأجهزة الأمنية الأمريكية والسعودية وآلية تحريف الاعترافات، مضيفة أن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد إجراءات جديدة لإعادة تصويب التحقيق نحو الحقيقة.
ووجهت أصابع الاتهام في اغتيال الحريري إلى سورية فور وقوع الاغتيال، كما أشارت تقارير أولية للأمم المتحدة إلى احتمال تورط مسئولين سوريين في الاغتيال، إلا أن دمشق نفت هذه الاتهامات مرارا.
وأضافت الصحيفة أن تورط الأمير بندر بن سلطان أصبح معروفا داخل العائلة المالكة السعودية، حيث قرر الملك عبد اللـه بن عبد العزيز عزل بن سلطان من كافة مهامه مع إبقائه في منصبه لعدم إثارة مزيد من الشبهات حول دوره في عملية اغتيال الحريري وتجنب حدوث أي انشقاق داخل العائلة المالكة.
يذكر أن الأمير بندر بن سلطان قضى 22 عاما في السلك الدبلوماسي سفيرا للسعودية في واشنطن، وغادر منصبه قبل سنوات.
jameela
08-08-2009, 01:26 AM
وضع الأمير بندر قصره الفخم في ولاية كولورادو للبيع بمبلغ 135 مليون دولار قبل عامين ، واعتبر هذا البيت ثاني أغلى بيت يعرض للبيع في العالم وجاء بيت الملياردير الأمريكي دونالد ترامب في المركز الثالث بعد منزل بندر.
منزل بندر يقع على 95 اكر أي حوالي 380 دونم وفيه 15 غرفة نوم و16 حمام وهو غير منزله أو قصره الذي لا يقدر بثمن في منطقة ماكلين الفاخرة قرب واشنطن العاصمة .
http://www.qmraa.net/up/uploads/0f7f73f247.jpg
http://www.qmraa.net/up/uploads/062dbce87b.jpg
http://www.qmraa.net/up/uploads/493f7e06b1.jpg
http://www.qmraa.net/up/uploads/35d824b8b3.jpg
http://www.qmraa.net/up/uploads/eb30005c62.jpg
jameela
08-08-2009, 01:29 AM
الامير بندر بن سلطان طفل غير شرعي
يصف كاتب أميركي الأمير السعودي بندر بن سلطان بأنه رجل التناقضات وابن الخادمة غير الشرعي من الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي لمع نجمه على المستوى الديبلوماسي وأنجز أكبر صفقات التسلح.
ففي كتاب يصدر عن دار "هاربر كولينز" قريباً في أميركا كتاب بعنوان الأمير: القصة السرية لأكثر الملكيين تعقيداً في العالم: الأمير بندر بن سلطان لمؤلفه William Simpson،وهو سيرة ذاتية للأمير بندر، يكشف الكاتب لأول مرة الستار عن حياة مذهلة وغير عادية عاشها رجل التناقضات سواء داخل القصر الملكي في الرياض أو في التزلج على الجليد بجبال مدينة أسبين بولاية كولورادو أو في ممارسة لعبة السياسة مع زعماء العالم.
ويصف الكتاب الأمير بندر بأنه ابن غير شرعي للأمير سلطان بن عبدالعزيز من إحدى الخادمات، لكنه تجاوز بداياته غير المعترف بها ليرتقي في مناصب القوات الجوية الملكية السعودية ويصبح أحد ألمع نجوم الديبلوماسية في السعودية بعد أن عمل مع الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر في تأمين صفقة بيع طائرات F15 للمملكة والدور المؤثر الذي لعبه خلف الكواليس للمساعدة في الحصول على موافقة الكونغرس على معاهدة قناة بنما الأمر الذي أهّله ليعمل سفيراً للمملكة في واشنطن من عام 1983م وحتى 2005م.
ويذكر الكتاب أن بندر بوصفه سفيراً للسعودية عمل مع الرئيس السابق رونالد ريغان ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية Bill Casey لكسب الحرب الباردة بمساعدة البترودولارات السعودية، كما لعب دوراً حيوياً في بعض أهم الأحداث العالمية مثل فضيحة بيع الأسلحة الأميركية لإيران مقابل الإفراج عن رهائن أميركيين محتجزين في لبنان عام 1985م وإقناع الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف بسحب جيشه من أفغانستان والمشاركة في المفاوضات من أجل إنهاء الحرب الإيرانية العراقية.
ويصف الكتاب بندر بأنه باحث عن الملذات ورجل فاحش الثراء لكنه مع ذلك رجل مخلص لأسرته وخبير في المراوغة والتضليل، لكنه متحدث مباشر حاز على ثقة العالم باعتباره رجل سلام مع أنه أكبر تاجر سلاح في العالم، ليبرز خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كأحد أكبر القوى المحركة للسياسة الخارجية الأميركية.
موالى
08-22-2009, 02:44 PM
اقترح على الحكومة السعودية تصفيته حتى لا يعاود المحاولة
نحن يهمنا استقرار المملكة
فعلا يجب تصفية بندر لأن استقرار المملكة اهم من كل شىء
عجلوا ولا تأجلوا
بندر ولقب الجلالة ........ده بعدك يا أسمر يا محروق
أكدت مصادر سعودية شبه رسميّة صحّة الخبر الذي نشرته الفايننشيال تايمز البريطانية في تموز الماضي والمتعلق بمحاولة الأمير بندر بن سلطان القيام بانقلاب على الملك عبدالله، وقالت بأن الخبر (صحيح، ولكنه قديم) ويعود الى الشهور الأخيرة من عام 2008م. وأضافت بأن الهدف لم يكن انقلاباً عسكرياً على الملك عبدالله، بل على النظام بمجمله، وأن غرضه كان إيصال بندر الى كرسي الحكم، وليس لإيصال أبيه أو أعمامه السديريين.
وتؤكد المصادر السعودية ذاتها، بأن الإستخبارات الروسية ـ وهذا هو المدهش ـ هي من اكتشف خيوط المحاولة الإنقلابية، وأبلغ الإستخبارات عنه. ويقال بأن حظوة الروس عند الملك عبدالله قد ارتفعت منذ الإطاحة ببندر، رغم أن الصفقة العسكرية التي عقدها الأخير مع موسكو (شراء طائرات هيلوكبتر حربية وغيرها) قد سبق للملك أن أوقفها وألغاها.
وأضافت المصادر بأن ساحة الإنقلاب كانت في الجيش، وبالتحديد في قاعدة الرياض الجوية، وليس في الحرس الوطني، كما تردد، وأن الذين اعتقلوا لم يكونوا من الحرس الوطني، بل قيادات كبيرة في الجيش. ويشار هنا بصورة أكيدة الى الى ازاحة عدد من الضباط الكبار في الإستخبارات العسكرية وفي سلاح الطيران كما في مواقع أخرى، في الفترة التي سبقت تعيين الفريق الركن حسين عبدالله قبيل في منصب نائب رئيس هيئة الأركان في 14 فبراير الماضي، بعد أن ترك المنصب فارغاً منذ إحالة سلطان بن عادي المطيري على التقاعد في نهاية شهر آب 2007م.
وحتى الآن لا تتوافر معلومات عن عدد الضباط المعتقلين على خلفية الإنقلاب، ولا عن مصيرهم.
وتؤكد المصادر، أن الأمير سلمان، أمير الرياض، والذي كان ـ ولازال يرافق شقيقه ولي العهد ومنذ عام بسبب صحته المعتلّة ـ ترك المغرب إثر انكشاف محاولة الإنقلاب، وزار الرياض ليؤكد للملك بأن أخوته السديريين ليسوا على علم بالمؤامرة ولا هم ضالعين فيها، ونصح الملك بلملمة الموضوع، وعدم تسريب أية أخبار قد تسيء للعائلة المالكة، لأن ما قام به بندر شأن داخلي.
تمرّد على النظام وانتقام للذات
الذين يعرفون بندر بن سلطان، غير قادرين على التصديق بأن مثله يمكن أن يصل به الحال الى القيام بانقلاب على كامل النظام(أبيه وأعمامه). ذلك ان الجميع اعتقدوا بأنه مجرد أداة في لعبة صراع القوى العائلية، وأنه ضمن النظام ويعمل حسب الإنشقاقات العائلة المعهودة: ملك وحاشيته مقابل السديريين الذين هو فرد منهم.
لا شك أن العائلة المالكة تغلي بالإختلافات، ولكن أحداً لم يتوقع أن تأتي ضربة انقلابية وعسكرية ومن بندر بالذات، ولصالح شخصه.
الذي يظهر الآن، هو أن بندر كان ضد الجميع، وكان يريد الوصول الى كرسي الحكم بأية ثمن، وهو ما دعاه للقيام بمحاولته البائسة واليائسة، التي لم يكن مقدراً لها أن تنجح، وذلك اعتماداً على صلات سابقة له بضباط كبار في الجيش خدموا معه، أو تعلموا معه في كليات غربية.
ويقول مطلعون بأن محاولة بندر جاءت في غمرة شعوره باليأس، وبعد أن وجد نفسه على هامش النظام بعد أن أُزيح من سفارة بلاده في واشنطن، وبعد أن غضبت عليه أوساط عديدة في الداخل والخارج، واتهمته باستخدام عناصر من القاعدة والوهابية المتطرفة لتحقيق أهداف انقلبت في غير صالح واشنطن والرياض، وبينها دعم القاعدة في العراق، وفتح الإسلام في لبنان.
لقد كثر حديث بندر في مجالسه الخاصة بأنه لا يستطيع الإنتظار ليصبح الملك القادم.
ومثله قال الوليد بن طلال لمجلة غربية : I Can’t Wait to be a King.
وحتى الآن، فإن مصير بندر غير معلوم، والمرجح أن حياته السياسية انتهت.
قيل أنه قيد الإقامة الجبرية، وقيل أنه مريض، وهو عذرٌ قديم جديد.
فهو مريض فعلاً بالسرطان كوالده ويعاني من الإدمان على الخمور.
لكن اختفاءه عن الساحة والأضواء كافة، ونسيان حتى منصبه كمستشار للأمن القومي!
فضلاً عن أنه لم يزر والده المريض في المغرب، فذلك يؤكد أن للأمر تفسير آخر غير المرض.
من المؤكد الآن، بأن بندر غير مرغوب فيه عائلياً، حتى من أبيه وأشقائه.
فهؤلاء يرجحون بأنه كان يريد الإنتقام لنفسه ولأمّه التي اعتدى عليها أبوه، والذي لم يعترف بأبوّته له إلا بعد أن بلغ مبلغ الرجال!
واليوم، فإن نزع الأبوّة عنه أمرٌ غير ممكن، ولكن الأبوّة السياسية قد انتزعت منه!
الدور الأميركي
يميل الأمراء السعوديون الكبار، وبينهم الملك، حسب المصادر السعودية شبه الرسمية، الى أن ما قام به بندر بن سلطان لم يكن ليتم إلا بتفاهم ما مع جهات في الإدارة الأميركية.
والسؤال الذي يشغلهم: كيف تكتشف المخابرات الروسية العملية الإنقلابية، في حين لا يتم كشفها من قبل الأميركيين المتواجدين عبر استخباراتهم (السي آي أيه والإف بي آي) في 36 مقراً رسمياً يتواجدون فيه في المدن السعودية؟
والمعلوم ان معظم المحاولات الإنقلابية العسكرية في الجيش والتي كانت تجري في السعودية منذ الستينيات الميلادية الماضية، جرى إحباطها من خلال الأميركيين أنفسهم. فلماذا هذه المرّة كان الأمر مختلفاً، رغم وجود آلاف الأميركيين العسكريين من ضباط ومدربين في كل القواعد العسكرية السعودية؟!
ويلفت السعوديون الى حقيقة أن المحاولة الإنقلابية لبندر جاءت أواخر حكم بوش، وليس في عهد أوباما. وإدارة بوش بالذات حوت عناصر عديدة صديقة لبندر، أو اشتراها بندر لحساب السعوديين أثناء وجوده الطويل في واشنطن، وبالتالي جيّرها للعمل لشخصه، أو هي حرّضته لان يقوم بما قام به.
الثابت أن الأميركيين يميلون الى أن يتولى الحكم عناصر الجيل الثالث من العائلة المالكة، إن لم يكن الجيل الرابع، وكانوا الى وقت قريب توّاقين الى تغيير يحفظ مصالحهم على مدى أبعد، وهذا من وجهة نظرهم لا يتم إلا بتغييرات ما تقوم بها العائلة المالكة، هي اليوم، ووفق حكم العجزة وكبار السن، غير قادرة على القيام بها.
الجيل الثالث، الذي ينتمي اليه بندر، والوليد بن طلال وأمثالهما، كسعود وتركي الفيصل، ومحمد بن فهد وإخوته، وأبناء عمّه كمحمد بن نايف، هذا الجيل قضى شطراً من حياته متعلّماً في الغرب، وهو جيل ـ من وجهة نظر أميركا ـ قادر على تقليص الفاصلة الذهنية بين جيل الحاكم والمحكوم، حيث أن نحو 70% من السكان السعوديين دون الخامسة والعشرين من العمر.
ومن وجهة نظر واشنطن أيضاً، فإن الجيل الثالث غير قابض على مفاصل السلطة، وهو بحاجة إذا ما لزم الأمر الى عون من المؤسسة العسكرية، لتخطي السلسلة الوراثية الرتيبة لأمراء بلغوا من الكبر عتيّا.
هذا التحليل المتداول في أوساط العائلة المالكة، هو الذي يرجّح فرضيّة ومعطيات أن انقلاب بندر، كان انقلاباً بالتفاهم مع جهات في الإدارة الأميركية.
لكن من الناحية الفعلية، فإن الجيل الثالث لا شعبية له، وهو بنظر كثيرين أسوء من الجيل المعمر، وأقل حكمة، وأكثر غطرسة، وبالتالي فهو سيصل الى الحكم بصورة أو بأخرى، ولكن عبر الإنتظار لخيارات (ملك الموت) وليس عبر الإنقلابات!
مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الأربعاء, آب 26, 2009
علي علي
09-20-2009, 03:49 PM
حزر فزر ... اين الامير بندر ومن يمثله قانونيا في امريكا
September 19 2009 13:00
عرب تايمز - خاص
تساءلت الصحف الصادرة في ولاية تكساس هذا اليوم ( السبت ) عن مكان وجود الامير بندر وسبب اختفاء الامير وعدم حضوره لمبارة فريق دالاس كاوبوي التي ستقام يوم غد الاحد ضد فريق من نيويورك رغم ان الامير وعبر صديقه جيري جونز كان من اهم داعمي الفريق وكان يحرص على حضور جميع مبارياته منذ ان درس الامير الطيران في تكساس عام 1970 ... الصحف قالت ان الامير بندر كان يحضر الى دالاس بطائرته الخاصة اير باص الفضية الزرقاء التي - تقول الصحف - كانت موضوعا للتحقيق من قبل السلطات البريطانية لانها قدمت للامير بندر كرشوة بمناسبة عيد ميلاده عام 1998 مع مبلغ بليوني دولار اودعت في حسابه الشخصي من قبل شركة بريطانية كجزء من صفقة سلاح عرفت باسم ( اليمامة ) ... الطريف ان الخبر المنشور اليوم ذكر ان ممثل الامير بندر في امريكا نفى هذه الاتهامات ... الخبر ليس هنا ... الخبر في اسم ممثل الرئيس بندر في امريكا ... حزر فزر من يكون ... وفقا لجريدة هيوستون كرونيكل وفي خبرها المنشور اليوم فان ممثل الامير بندر القانوني في امريكا هو لويس فريح رئيس الاف بي اي ( المباحث الفدرالية) السابق
الحديث عن بندر هذه الايام يكتسب اهمية خاصة بعد تسريب اخبار عن هروب بندر الى الدوحة بعد فشل محاولة انقلابية عسكرية تورط فيها اولاد الامير سلطان ولي العهد والذي يعاني من السرطان في المغرب ... الانقلاب تم التخطيط له بعد ان عين الملك الامير نايف في منصب يخوله ان يكون الملك الجديد للسعودية ... ونايف هو وزير الداخلية
علي علي
09-20-2009, 03:53 PM
نايف طلب من الدوحة تسليم بندر
September 17 2009 11:47
عرب تايمز - خاص
أجرى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز مباحثات الليلة قبل الماضية مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الذي يزور الرياض حالياً وعلمت عرب تايمز ان المباحثات تركزت حول اشاعة وصول بندر الى الدوحة لاجئا بعد تسريب معلومات عن فشل محاولة انقلابية قام بها ... وكان الصراع على ولاية العهد قد تفجر بين نايف واولاده من ناحية واولاد ولي العهد الحالي الامير سلطان الذي ينازع الموت في قصره في المغرب بعد ان انضم الملك عبدالله لصف الامير نايف بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وبتعيين ابنه الامير متعب قائدا عاما للجيش واضعا حدا لطموحات الفيلد مارشال سلطعون الصحراء
بهلول
10-15-2009, 10:07 PM
الأمير بندر بن سلطان يهدد بريطانيا بتسهيل قيام الإرهابيين بمهاجمة لندن[صحيفة الغارديان]
http://www.youtube.com/watch?v=PAykb0dGFPc&feature=related
موالى
10-30-2009, 12:33 AM
ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع
موالى
12-11-2009, 11:22 PM
http://www.alhramain.com/hiic/_upl/pix/ful/0802070637451202391465.jpg
قمبيز
01-24-2010, 01:11 AM
تقرير من تلفزيون الجديد: أين اختفى بندر بن سلطان ال سعود ؟؟؟
ttp://www.youtube.com/watch?v=e2fs1SYsvCc
سلسبيل
02-16-2010, 03:35 PM
بندر بوش: الساعي إلى المُلك مُبكّراً
بقلم أسعد أبو خليل
الاثنين, 15 فبراير 2010
وسم صراع الأمراء الحكمَ في السعوديّة منذ وفاة المؤسّس. تفرّق الأبناء في أجنحة وفرق وعصابات وشلل. صحيح أن الملك فهد فرض سيادة الجناح السديري القوي، لكن صعود وليّ العهد عبد الله منذ التسعينيات قلّل من نفوذ السديريّين، وزاد من استعار الصراع بين الأمراء في معركة خلافة لم تُحسم بعد. وبندر هو الأمير الوحيد من بينهم الذي لم يخفِ طموحاته الملكيّة أمام صحافيّين غربيّين
يشغل الأمير بندر بن سلطان الكثير من التعليقات والمقالات والكتب. وهناك كتابان على الأقلّ صدرا بالإنكليزيّة عنه، بالإضافة إلى كتب أخرى تتطرّق إلى أدواره في السياسة الخارجيّة لأميركا. بوب وودورد يتخصّص في الترويج له.
كتاب «الأمير» لمؤلّفه ويليام سمبسون، وهو نديم للأمير، يستحق أن يُدرج في إطار السير الرسميّة الدعائيّة. كانت رواية سمبسون مبنيّة على الرواية الذاتيّة للأمير، مطعّمة بمبالغات ومزاعم لا أدلّة أو قرائن عليها. كانت لا تقلّ عن الهاغيوغرافيا. ورواية سمبسون هي التي يوزّعها الأمير على أصدقائه وعلى من يلتقي بهم من الصحافيّين.
أما الكتاب الجديد، للصحافي الأميركي ديفيد أوتوي، الذي يرصد التاريخ المعاصر للعلاقات السعوديّة ـــــ الأميركيّة من خلال دور الأمير بندر، فهو يختلف تماماَ عمّا صدر من قبل حول هذا الأمير ـــــ شرقاً وغرباً. وديفيد أوتوي صحافي رصين كتب لجريدة «واشنطن بوست». صحيح أن بندر كان قريباً من معظم الصحافيّين في واشنطن ـــــ الذين كان يدعوهم إلى حفلاته الشهيرة في قصره خارج العاصمة، أو في قصره الأشهر في منتجع أسبن في كولورادو ـــــ يشير إليه الأهالي هناك بالبنان مستفظعين هذه الدعاية الفاقعة للثروة في مدينة صغيرة تفضّل التواضع في الغنى.
عمد بندر إلى التقرّب عبر السنوات من كبار الصحافيّين والمعلّقين في العاصمة، حتى لا نتحدّث عن السياسيّين. لا تذكر الكتب والمقالات المنشورة عنه أن نمط عمله الدبلوماسي كان في الظاهر أقرب إلى تجربة سفير الشاه في واشنطن، أردشير زاهدي. كان الأخير يتقرّب من النافذين والنافذات (حتى لا ننسى الصهيونيّة المتعصّبة، بربارة والترز، صديقة أنور وجيهان السادات) في وسائل الإعلام عبر الإنفاق السخي. الكتاب المرجع عن العلاقات الأميركيّة ـــــ الإيرانيّة في عصر الشاه، «النسر والأسد» لعالم السياسة الأميركي جيمس بيل، حلّل الأسس الحقيقيّة للنصرة الإعلاميّة الأميركيّة لنظام الشاه.
رصد بيل طرق تقرّب زاهدي من إعلاميّي واشنطن. أغدق عليهم الأخير النفيس من الهدايا، من مجوهرات وسجاد عجمي وكافيار، بالإضافة إلى دعوات فخمة لزيارة إيران. وحصل على ما أراد. كان الإعلام الأميركي يعتّم على قمع الشاه ويهمل تغطية حركة المعارضة النامية في إيران ضد حكمه، وضدّ الدعم الأميركي لطغيانه. الفساد والرشوة لا يزالان مسموحين قانونيّاً في الدول الغربيّة، ولكن بمسميّات أخرى. هدايا وعمولات وعقود استشاريّة وما شاكل. هذا ما فعله بندر، وكانت حفلاته شهيرة، وكانت نخبة واشنطن تتنافس لتلقّي الدعوة إلى حضور حفلات ذكّرت من حضرها بما ترسّب في مخيّلة الاستشراق عن «ألف ليلة وليلة».
استفاد الصحافي الأميركي بوب وودورد من قربه من بندر، وبدأ منذ التسعينيات بنشر كتب عن السياسية الأميركيّة الخارجيّة تعتمد في الكثير منها على أحاديث بندر وخياله. وودورد، المعروف بإهماله معايير الصحافة الرصينة والاعتماد المفرط على المراجع غير المُسمّاة (المجهولة لدى القارئ)، يروِّج لمن يقبل بالتحدّث إليه وينتقد من يرفض أن يتحدّث. لعبته باتت معروفة لكنها ساعدته لأن نخبة السلطة تريد تغطية ممالئة. حتى بوش تحدّث إليه وحصل على تغطية ترويجيّة في عهده الأول.
تستطيع أن تشبّه أسلوب وودورد بأساليب الصحافة الفضائحيّة. جعل وودورد من بندر «بطل» صنع السياسة الخارجيّة والماهر في صنع المؤامرات الاستخباراتيّة الخطيرة. ولم يكن مرجع وودورد عن بندر ومغامراته ـــــ منذ كتابه «حجاب» الذي وضعه عن عهد بوش ـــــ إلا بندر نفسه. وعندما نشرت مجلّة «نيويوركر» قبل أعوام (آذار 2003) مقالة طويلة ـــــ الأولى من نوعها قبل صدور كتب عنه ـــــ للصحافيّة إلزا ولش، لم تذكر المجلّة أن ولش هي زوجة وودورد، صديق بندر ونديم حفلاته الشهيرة.
وكانت المقالة من دون مفاجآت ومن دون نقد. وفيها بدأ بندر بإعادة كتابة تاريخ السياسة الخارجيّة للسعوديّة، ولدوره فيها. تستطيع أن تتبيّن مدى رضى بندر عن مقالة وولش من خلال نشر المقالة على موقع السفارة السعوديّة في واشنطن، وهو لا يزال مثبتاً. وفي المقالة زعم بندر أن المملكة لم تكن راضية عن سلوك عرفات في قمة كمب ديفيد وأن السعوديّة حثّت عرفات على قبول عرض باراك. طبعاً، ليس هناك دليل على ذلك. على العكس، فمن المعروف أن عرفات اتصل بالحكومة المصريّة والسعوديّة آنذاك وامتنعت الحكومتان عن حثّه على القبول، خشية حكم التاريخ الظالم على نصيحة القبول. وأستطيع أن أؤكّد بعد استشارة مستشار في عهد كلينتون أن زعم بندر غير صحيح في هذا الصدد.
المهم أن كتاب ديفيد أوتوي هو غير هذا، ويتضح ذلك منذ البداية. في كتابات وودورد وزوجته، بندر يتحدّث والاثنان يدوّنان دون محاولة التحقّق من الروايات والمزاعم والبطولات والمغامرات التي يستسيغ بندر أن يعزوها لنفسه. أوتوي يتحقّق من كل مقولة ومن كل رواية وهو، للحق، يشير إلى تناقضات كلام بندر وإلى مبالغاته بالإضافة إلى كذبه.
وهناك أكثر من مثال في الكتاب. لم يجد أوتوي، مثلاً، دليلاً على أن رونالد ريغان أيّد صفقة طائرات «إف 15» التي اقترحتها إدارة كارتر. (ص. 34). وجد أوتوي أن رواية بندر حول الموضوع وإشارته إلى عنوان جريدة «لوس أنجلس تايمز» كانت مختلقة من أساسها.
كما أن أوتوي لم يجد أي دليل ـــــ وليس هناك من دليل ـــــ أن إدارة ريغان اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينيّة بضغط من الحكومة السعوديّة (ص. 75). الأمر أبسط من ذلك بكثير. اضطرّت إدارة ريغان للاعتراف بمنظمة التحرير لأنها وقعت ضحيّة لسياساتها هي: وضعت الحكومة الأميركيّة في عهد هنري كيسينجر شروطاً مفصّلة لا يمكن بدونها التفاوض مع منظمة التحرير، وكان أن عرفات قبل بتلك الشروط، لا بل إنه قبل أكثر منها، كما أنه قبل الإمعان في إذلاله على يد وزير الخارجيّة الأميركي جورج شولتز، الذي أرسل بالفاكس نصّاً كي يقرأه عرفات ـــــ ويتلعثم في قراءته، أمام عدسات الكاميرا. السعوديّة كانت متفرّجة لا أكثر.
لم تكن طفولة هذا الأمير عاديّة. ولد لخادمة يمنيّة في سن السادسة عشرة، اسمها خيزران. لا ندري تفاصيل أو ملابسات حملها، ولا ندري إذا كانت مُستعبدة، لأن معظم حاشية أمراء آل سعود كانوا حتى الستينيات ـــــ وما بعد ـــــ من العبيد والجواري. لكن ولادته فصلت بينه وبين إخوته من أبناء الأمير سلطان «الشرعيّين» وبناته ـــــ الشرعية بمقياس أمراء آل سعود، وبمقياس يميّز على أساس شروط الولادة وظروفها. لكن بندر كان قريباً من جدته، حصّة بنت السديري. كان يجب أن يُكتب سيرة عن تلك المرأة القويّة، لكن الكتابة عن نساء آل سعود من المحرّمات. وقربه ـــــ أو تقرّبه ـــــ من حصّة ساعده في التقرّب من عمّه فهد، الذي كان مسؤولاً عن صعوده السريع، لا أبوه الذي لم يكن يفضّله وكان يعامله بالكثير من القسوة والفظاظة باعترافه هو في شهادة كتاب سمبسون. حط رحاله في بريطانيا لدراسة الطيران الحربي، أو للتدرّب عليه، لكنّه لم يجلّ، باعتراف رفيقه في الطيران، سمبسون. ولا يعلم العرب أن ملوكهم وأمراءهم وزعماءهم الذين يتلقّون علوماً في الدروس العسكريّة مثل ساندهرست أو غيرها، لا يخضعون للدراسة المعهودة بل إنهم يتلقّون دروساً خاصّة ومُلطّفة ومختصرة، ليعودوا إلى بلادهم حاملين شهادات لا يستحقونها (وقد حصل على شهادة ساندهرست، الكثير من الزعماء العرب من حسين إلى ابنه عبد الله، أو خالد بن سلطان أو قابوس بن سعيد أو محمد بن زايد). قل إنها شهادة المُستعمِر من أجل تأهيل وكلاء الاستعمار المحلّيين للحكم في المستقبل.
لكن بندر بدأ بالحياة السياسيّة هنا في أميركا. وقد قرّر على ما يبدو مُبكِّراً أن يبني لنفسه قاعدة شعبيّة داخل الحكم في أميركا، لا في السعوديّة لافتقاره إلى شروط الدم والولادة والنشأة. وبعدما تلقّى تدريبات عسكريّة «خاصّة» طبعاً، باشر مهماته بالعمل لإقناع أعضاء الكونغرس بضرورة الحصول على صفقات أسلحة.
وكانت الحملة الأولى لشراء طائرات إف 15 في عهد جيمي كارتر، ثم ألحقها بصفقة «أواكس» في عهد ريغان. لكن صفقة «أواكس» كانت بداية لعلاقة استراتيجية بين الولايات المتحدّة والمملكة السعوديّة. لم توافق المملكة فقط على وضع شروط وضوابط ومراقبة أميركيّة على عمل الطائرات واستعمالها، بل إن مستشاراً أميركيّاً، هو سام باميه، كشف في شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأميركي عام 1987 للتحقيق في تمويل الحركة الرجعيّة الأنغوليّة، لجوناس سفمبي، أن فهد بن عبد العزيز قال أمامه إن المملكة تعهّدت بأن تموّل كل الأعمال الأميركيّة ضد الشيوعيّة حول العالم مقابل طائرات «أواكس» (ص. 77). هكذا دشّن بندر بن سلطان نشاطه الدبلوماسي في واشنطن حيث عيّنه عمّه، فهد، مستشاراً عسكريّاً قبل أن يرقّيه إلى مرتبة سفير عام 1983. احتاج بندر لشهادة عليا، فرُتّب له أمر الحصول على ماجستير في مدرسة الدراسات الدوليّة العالية بجامعة جون هوبكنز (يلمّح أوتوي إلى أن مستشاراً لبندر هو الذي رتّب قبول بندر في «برنامج خاص» في الجامعة، وربما بالدراسة والكتابة عنه في مدرسة غير معروفة برصانتها الأكاديميّة) (ص. 40).
ومن الواضح أن فهد بن عبد العزيز هو الذي رفّع بندر وعظّم دوره، ولكن من الأوضح أيضاً أنه ما فعل ذلك إلا لإرضاء واشنطن. إذ إن فهد لم يكن ملمّاً بمجريات الصراع الذي دار بين اللوبي الصهيوني واللوبي السعودي في أول صفقة أسلحة (قبل أن تبدأ سنوات العسل بين اللوبيين في الثمانينيات)، لكن من المُرجّح أن واشنطن هي التي زكّت بندر لفهد. وتوّج تعيين بندر التفاهم الذي تمّ بين فهد ووليام كيسي (مدير وكالة الأستخبارات المركزيّة في عهد ريغان) على متن يخت فهد. أما عن دور بندر، فقد كان تنفيذاً لتعهّدات فهد منذ صفقة «أواكس». ويعترف بندر مثلاً بأن المملكة موّلت الحزب الديموقراطي المسيحي في إيطاليا عام 1985 بمبلغ 10 ملايين دولار لمنع الشيوعيّين من الوصول إلى السلطة. ويمكن التأكيد أن ما من انتخابات حرّة كانت تخوضها أحزاب شيوعيّة حول العالم لم تتدخّل فيها واشنطن (عبر المال السعودي) للتأثير على نتائجها ولدعم حلفائها ووكلائها. ولم تكن الانتخابات النيابيّة الأخيرة في لبنان ـــــ وهي كانت بحق أكثر انتخابات فساداً في تاريخ لبنان ـــــ إلا فصلاً من تاريخ من التعاون غير الديموقراطي بين أميركا والحليف السعودي.
لكن بندر أثار قلقاً ومخاوف أميركيّة أواسط الثمانينيات عندما دشن علاقات سريّة بين الصين والمملكة، أنتجت صفقة صواريخ «دونغ فانغ». علمت واشنطن بالصفقة السريّة في 1988 فقط، وهدّدت السعوديّة لأنها اعتبرت أن الصواريخ تهدّد الحليف الإسرائيلي. انتهت الأزمة بتأكيد سعودي لإسرائيل بغياب النيّات العدوانيّة أو الحربيّة من المملكة نحوها. (ص. 73). عندها، إن لم يكن قبلها، بدأت العلاقات بين بندر واللوبي الصهيوني في واشنطن. ولا يمكن تصديق مزاعم بندر أنه بادر إلى إنشاء العلاقة بمبادرة خاصّة منه. (ص. 92). الزعم هذا يتناقض مع طموحاته السياسيّة، كما أن صراع الأمراء على النفوذ يستبعد فرضيّة قدرة بندر على مجازفة كان يمكن أن تضعف دوره أو تقضي عليه. من المرجّح أن فهد وافق على المبادرة.
لكن العلاقة بين الطرفيْن توثّقت بعد حرب الخليج، وشعرت واشنطن بأن لها جميلاً لا يُردّ في الرياض. زادت الطلبات السياسيّة والماليّة من الإدارات الأميركيّة المُتعاقبة، ولم يتورّع دينيس روس عن تهديد السعوديّة بحملة سياسيّة ضدّها في أميركا إذا لم ترسل وفداً سعوديّاً رفيعاً لحضور مؤتمر مدريد. (ص. 96). أذعنت الرياض، المرّة تلو الأخرى. وكافأت واشنطن بصفقات أسلحة عملاقة (27 مليار دولار بين 1990 و1993 فقط)، وكادت تلك الصفقات التي تحمّس لها بندر أن تصيب السعوديّة بالإفلاس. حرب الخليج وحدها كلّفت السعوديّة 65 مليار دولار، وفق تقدير السفير الأميركي السابق في السعوديّة تشاز فريمان. 65 مليار دولار كانت كافية لبناء جيش تحرير فلسطيني قادر على مقارعة إسرائيل. لكن أهواء آل سعود تختلف عن أهواء العرب. وقد أصابت بعض الطلبات الأميركيّة الماليّة السفير فريمان بالذهول، مثل طلب دعم (مالي) لأرمينيا ضد أذربيجان، أو طلب شراء خنازير لإطعام الروس. (ص. 105). نصيحة بندر كانت أنه يجب عدم رد طلب لواشنطن، ولم يختلف الملك فهد مع هذا التوجّه إلا لماماً.
طبعاً كان هناك بعض الخلافات بين الطرفيْن عبر السنوات. كانت إدارة كلينتون، مثلاً، تدعم توحيد اليمن تحت قيادة (أو ديكتاتوريّة) علي عبد الله صالح، فيما كان سلطان يدعم حركة الانفصال الجنوبي لأن اليمن المُوحّدة تقلق السعوديّة، على ما يروي أوتوي (ص.112 ـــــ 113 ). ما أشبه البارحة باليوم. لكن خدمات السعوديّة لم تنحصر في الأعمال «القذرة» حول العالم لتقويض اليسار والشيوعيّة والتحرّر، فالخدمات النفطيّة بالغة الأهميّة. والذي درس الوثائق التي نشرتها إيران في كتب تفوق المئة بعد الاستيلاء على السفارة الأميركيّة في طهران عام 1979 يدرك مدى اهتمام الحكومة الأميركيّة بمواضيع أوبك، ومستوى إنتاج النفط وتسعيره. ولا يدرك كثيرون أن النفط الذي تبيعه السعوديّة من أميركا يباع بأقلّ من سعره. ويقدّر خبير نفطي أن نفقات «دعم» آل سعود للنفط المبيع من أميركا يقارب الـ350 مليون دولار في السنة الواحدة.
الشكوك حول دور بندر تنامت في عهد كلينتون، لكن الإدارة، مثلها مثل كل الإدارات الأميركية منذ عهد روزفلت، لم تكن في وارد إغضاب الحليف المُطيع. غير أن فريق السياسة الخارجيّة في عهد كلينتون يعتقد أنه وقع ضحيّة خداع بندر حول نوايا حافظ الأسد قبل تلك القمّة الأخيرة بينه وبين كلينتون. وبندر لم يصدّق نفسه عندما وصل جورج بوش إلى الرئاسة. هناك من يعتبر أن بندر هو جزء من عائلة بوش: يحضر احتفالات أعياد الميلاد واللقاءات السنويّة في منتجع «كنيبنكبورت» في ولاية «مين»، وقد يكون بوش الأب هو الذي أطلق تسمية «بندر بوش» على الأمير السعودي تحبّباً. ويزعم بوش أنه شارك في تدريب بوش الابن على أمور السياسة الخارجيّة أثناء حملة الأخير الانتخابية، لكنه كان محقّاً عندما قال إنه كان قريباً من كل الفريق المحافظ الذي أتى به بوش إلى السلطة، وخصوصاً بول وولفيتز الذي قال عنه بندر إنه «أكثر موالاة للسعوديّة منّا» (دون حسبان موقفه من إسرائيل، كما أضاف أوتوي ـــــ ص 143).
كان لبندر طموحات هائلة في إدارة بوش. بدأ للمرّة الأولى المُجاهرة أمام أصدقائه في واشنطن بطموحاته الملكيّة. ليس هذا مألوفاً في تاريخ الصراعات في السعوديّة. الطموحات تبقى مضمرة، حتى يموت الملك، ويتداول الأشقاء (أبناء عبد العزيز) في أمر الخلافة. لكن صعود عبد الله بن عبد العزيز شكّل مصاعب لبندر. لو لم تحدث تفجيرات أيلول، لكانت أكبر أزمة في تاريخ العلاقات بين الدولتين ستكون حتميّة.
بعث عبد الله برسائل غاضبة إلى بوش حول مواقفه من إسرائيل، وتدخّل بوش الأب لإصلاح ذات البيْن. كما أن أوتوي يضيف جانباً في لغز «استقالة» الأمير تركي من إدارة الاستخبارات قبل أيّام فقط من 11 أيلول. يقول أوتوي إنه أقصي من منصبه لقربه من الأميركيّين (ص. 151). لكن 11 أيلول غيّرت كل شيء، ودفعت بعبد الله لاقتفاء آثار السديريّين في التملّق لواشنطن، لا بل إنه زاد في قربه من واشنطن وكان أول ملك يفتح علاقات مباشرة مع إسرائيل. كله لكسب ودّ الكونغرس الذي كان يصرّ على دفع ثمن (لإسرائيل) مقابل العفو عن آل سعود.
يضرّ بمصداقيّة أوتوي أنه لم يتطرّق إلا عَرَضاً لما تسرّب عن صفقات بندر وشقيقه خالد بن سلطان وعمولاتها. صفقة اليمامة، مثلاً، التي، وفقاً لصحف بريطانيّة، بلغت نحو مليارين (وقد تكون أكبر عمليّة رشوة في تاريخ البشريّة، فيما يُحاسَب تشالز تايلر، الرئيس الليبيري السابق، أمام محكمة في لاهاي بسبب حساب سرّي بقيمة 14 مليون دولار). لكن بندر أعطى كما تلقّى، وكان يدفع الحكومة السعوديّة لـ«التبرّع» لكل القضايا العزيزة على من تكون السيّدة الأولى في واشنطن، بالإضافة إلى كل مكتبة رئاسيّة.(ص. 163). تفجيرات أيلول كانت أكبر من طاقة بندر على التحمّل. لعلّه أصيب بانهيار عصبي أو أكثر ـــــ هناك تلميح، أو أكثر، إلى ذلك. الأكيد، كما يذكر أوتوي، أن أمراضه لم تكن فيزيولوجيّة فقط. فعل المستحيل لإصلاح العلاقة مع واشنطن، والتقى إيهود أولمرت في عمان خريف 2006 (ص. 256). العدوان الإسرائيلي على لبنان قرّب بين إسرائيل وآل سعود.
قد يكون عام 2007 عام سقوط بندر الذريع. أعدّت محطة «العربيّة» على مدى 15 شهراً برنامجاً «وثائقيّاً» عن الملك عبد الله. شاهد الأخير الحلقة الأولى من لندن وأمر بوقف البث على الفور. غضب من الظهور الكثيف لبندر في البرنامج للترويج لـ... نفسه (ص. 269). وغاب بندر بالكامل عن اجتماعات بوش في المملكة عام 2008. راجت شائعات عن محاولة انقلاب بتدبير من بندر، ولكن لا دليل على صحة ذلك. يبقى من المؤكّد أن حملة بندر من أجل بندر تعرّضت لنكسة يمكن ألا تنجو منها أبداً. الساعي إلى الملك لا سلطة له، والعرش يضيق بالساعين من الإخوة.
jameela
06-23-2010, 06:45 AM
بعد الحجر على قصره في كولورادو ... بندر ممنوع من دخول امريكا رغم حمل اولاده الجنسية الامريكية
June 21 2010 05:00
عرب تايمز - خاص
يبدو ان نجم الامير بندر السفير السعودي السابق في امريكا قد افل بعد ان كان في عهد بوش المرشح الامريكي لاستلام الحكم في السعودية وبعد ان شاع حتى في اوساط الامريكيين ان بامكان بندر ان يستدعي اي عضو في الكونغرس الامريكي بمكالمة هاتفية في اشارة الى نفوذه في اوساط الساسة في امريكا
الصورة الان اختلفت ... فبعد قرار احدى المحاكم الامريكية بمنع بندر من التصرف بقصره في كولورادو وتحويل ثمن القصر الى خارج الولايات المتحدة ... رفضت السلطات الامريكية السماح لبندر بدخول امريكا للعلاج من ( ديسك ) اصابه رغم ان اولاد بندر امريكيون بالولادة ووفقا لما نشرته لو فيغارو الفرنسية في عددها الصادر امس الاحد ان الامير وصل الى فرنسا لتلقي العلاج في احد المستشفيات، ثم سافر الى المغرب.
وذكرت الصحيفة ان الامير كان قد تقدم بطلب للسلطات الامريكية للسفر الى الولايات المتحدة لاستكمال علاجه هناك الا ان السلطات رفضت طلبه
الجدير بالذكر ان الامير مختفي عن الانظار منذ مدة فيما تدور حوله العديد من الشائعات منها اشاعة وصلت الى عرب تايمز عبر البريد الالكتروني تفيد ان بندر قد اعتقل في سوريا بعد ان تسلل اليها ... ومنها اشاعة نفتها الحكومة السعودية رسميا تفيد ان بندر هو من يمول تنظيم القاعدة في العراق
مقاتل
06-25-2010, 03:36 PM
مصدر سعودي رسمي يؤكد وجود بندر بن سلطان في فرنسا للعلاج ....والارجح انه يعالج من السرطان
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=23895
عاجل ...صورة وثيقة من بندر بن سلطان يأمر بتعيين قائد جديد للقاعدة في العراق بدلا من ابو عمر البغدادي
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=23777
فاطمي
10-16-2010, 07:00 AM
بندر بن سلطان يطلب اغتيال السيد نصر الله
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=24966&highlight=%C8%E4%CF%D1
موقع إيلاف : عودة بندر بن سلطان الى السعودية يوم الخميس القادم
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=25446&highlight=%C8%E4%CF%D1
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir