yasmeen
06-05-2009, 12:23 PM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Health/2009/6/thumbNails/banadoura.jpg
طلال سلامة من روما: ايلاف
إنها قادرة على ردع مفاجآت صحية عديدة، من الذبحة والسكتة القلبية الى تراكم الدهون على جدران شرايين الدم. هكذا تتحول البندورة، المشهورة في زراعتها ايطاليا، الى سلاح علاجي في أيدي الباحثين البريطانيين. إذ قريباً ما ستتحول البندورة الى حبوب مركزة لمحاربة تراكم الدهون على جدران شرايين الدم. وستكون هذه الحبوب على شكل مكملات، سيتم تسويقها باسم "أتيرونون" (Ateronon). هذا وستتمتع هذه المكملات الغذائية بمزايا تجعلها قادرة على منع الدهون السيئة من التراكم بالدم مسببة بالتالي الجلطة الدماغية أو السكتة القلبية. ويكفي تناول حبة منها يومياً لتفادي خطر الإصابة بالجلطة.
في هذا الصدد، عمل الباحثون في مركز "كامبريدج ثيرانوستيكس"، التابع لجامعة "كامبريدج" البريطانية، على مادة "ليكوبين"، المضادة للأكسدة، التي نجدها على قشرة البندورة والتي تعطي الأخيرة اللون الأحمر. وقام الباحثون ب"عصر" العامل المنشطة في البندورة، أي الليكوبين. وتشير آخر النتائج، وفق دراسة خضع لها فريق من المتطوعين، الى أن حبة البندورة المركزة ساعدت، في فترة أقصاها 8 أسابيع، في تدمير الدهن السيئ المتراكم في شرايين الدم، بصورة شبه تامة، وذلك عن طريق شل أكسدة الدهن بالدم. بالطبع، يحتاج الباحثون الى دراسات أخرى لتحديد مدى فاعلية هذه الطريقة الجديدة، إنما يعترف الجميع بأن هذه النتائج بداية واعدة لمحاربة الجلطة!
تتشابه حبة البندورة بأي مكمل فيتاميني آخر، من حيث التركيبة غالية التركيز. إذ تحتوي كبسولة البندورة على كمية "ليكوبين" نجدها عادة في ثلاثة كيلوغرامات من الطماطم. بالطبع، لا يستطيع الجسم امتصاص مادة الليكوبين، المضادة للأكسدة، بشكلها الطبيعي. لذلك، فان هذه المادة المستخرجة من البندورة يجري "عصرها" مخبرياً. وسيتمكن المستهلكون من شراء حبوب البندورة في السوبرماركت، وكأنها مكمل غذائي عادي لا يحتاج شراؤه الى أي موافقة مسبقة من السلطات التنظيمية الصحية.
طلال سلامة من روما: ايلاف
إنها قادرة على ردع مفاجآت صحية عديدة، من الذبحة والسكتة القلبية الى تراكم الدهون على جدران شرايين الدم. هكذا تتحول البندورة، المشهورة في زراعتها ايطاليا، الى سلاح علاجي في أيدي الباحثين البريطانيين. إذ قريباً ما ستتحول البندورة الى حبوب مركزة لمحاربة تراكم الدهون على جدران شرايين الدم. وستكون هذه الحبوب على شكل مكملات، سيتم تسويقها باسم "أتيرونون" (Ateronon). هذا وستتمتع هذه المكملات الغذائية بمزايا تجعلها قادرة على منع الدهون السيئة من التراكم بالدم مسببة بالتالي الجلطة الدماغية أو السكتة القلبية. ويكفي تناول حبة منها يومياً لتفادي خطر الإصابة بالجلطة.
في هذا الصدد، عمل الباحثون في مركز "كامبريدج ثيرانوستيكس"، التابع لجامعة "كامبريدج" البريطانية، على مادة "ليكوبين"، المضادة للأكسدة، التي نجدها على قشرة البندورة والتي تعطي الأخيرة اللون الأحمر. وقام الباحثون ب"عصر" العامل المنشطة في البندورة، أي الليكوبين. وتشير آخر النتائج، وفق دراسة خضع لها فريق من المتطوعين، الى أن حبة البندورة المركزة ساعدت، في فترة أقصاها 8 أسابيع، في تدمير الدهن السيئ المتراكم في شرايين الدم، بصورة شبه تامة، وذلك عن طريق شل أكسدة الدهن بالدم. بالطبع، يحتاج الباحثون الى دراسات أخرى لتحديد مدى فاعلية هذه الطريقة الجديدة، إنما يعترف الجميع بأن هذه النتائج بداية واعدة لمحاربة الجلطة!
تتشابه حبة البندورة بأي مكمل فيتاميني آخر، من حيث التركيبة غالية التركيز. إذ تحتوي كبسولة البندورة على كمية "ليكوبين" نجدها عادة في ثلاثة كيلوغرامات من الطماطم. بالطبع، لا يستطيع الجسم امتصاص مادة الليكوبين، المضادة للأكسدة، بشكلها الطبيعي. لذلك، فان هذه المادة المستخرجة من البندورة يجري "عصرها" مخبرياً. وسيتمكن المستهلكون من شراء حبوب البندورة في السوبرماركت، وكأنها مكمل غذائي عادي لا يحتاج شراؤه الى أي موافقة مسبقة من السلطات التنظيمية الصحية.