البندورة لمحاربة السكتة القلبية!

[yasmeen]

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Health/2009/6/thumbNails/banadoura.jpg

طلال سلامة من روما: ايلاف


إنها قادرة على ردع مفاجآت صحية عديدة، من الذبحة والسكتة القلبية الى تراكم الدهون على جدران شرايين الدم. هكذا تتحول البندورة، المشهورة في زراعتها ايطاليا، الى سلاح علاجي في أيدي الباحثين البريطانيين. إذ قريباً ما ستتحول البندورة الى حبوب مركزة لمحاربة تراكم الدهون على جدران شرايين الدم. وستكون هذه الحبوب على شكل مكملات، سيتم تسويقها باسم "أتيرونون" (Ateronon). هذا وستتمتع هذه المكملات الغذائية بمزايا تجعلها قادرة على منع الدهون السيئة من التراكم بالدم مسببة بالتالي الجلطة الدماغية أو السكتة القلبية. ويكفي تناول حبة منها يومياً لتفادي خطر الإصابة بالجلطة.

في هذا الصدد، عمل الباحثون في مركز "كامبريدج ثيرانوستيكس"، التابع لجامعة "كامبريدج" البريطانية، على مادة "ليكوبين"، المضادة للأكسدة، التي نجدها على قشرة البندورة والتي تعطي الأخيرة اللون الأحمر. وقام الباحثون ب"عصر" العامل المنشطة في البندورة، أي الليكوبين. وتشير آخر النتائج، وفق دراسة خضع لها فريق من المتطوعين، الى أن حبة البندورة المركزة ساعدت، في فترة أقصاها 8 أسابيع، في تدمير الدهن السيئ المتراكم في شرايين الدم، بصورة شبه تامة، وذلك عن طريق شل أكسدة الدهن بالدم. بالطبع، يحتاج الباحثون الى دراسات أخرى لتحديد مدى فاعلية هذه الطريقة الجديدة، إنما يعترف الجميع بأن هذه النتائج بداية واعدة لمحاربة الجلطة!

تتشابه حبة البندورة بأي مكمل فيتاميني آخر، من حيث التركيبة غالية التركيز. إذ تحتوي كبسولة البندورة على كمية "ليكوبين" نجدها عادة في ثلاثة كيلوغرامات من الطماطم. بالطبع، لا يستطيع الجسم امتصاص مادة الليكوبين، المضادة للأكسدة، بشكلها الطبيعي. لذلك، فان هذه المادة المستخرجة من البندورة يجري "عصرها" مخبرياً. وسيتمكن المستهلكون من شراء حبوب البندورة في السوبرماركت، وكأنها مكمل غذائي عادي لا يحتاج شراؤه الى أي موافقة مسبقة من السلطات التنظيمية الصحية.

[yasmeen]

البصل لتفادي السكتة القلبية!


طلال سلامة من روما: ان أكبر هدية نقدمها للقلب هي وضع صحن البصل دورياً على مائدة الطعام. هذا ما تفيدنا به دراسة إيطالية تنوه بأن أكل البصل(بصلة أم أكثر كل أسبوع) يقطع خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 20 في المئة مقارنة بأولئك الذين يختارون أكل خضراوات أخرى. بالفعل، ثمة العديد من الأناس الذين يتفادون أكل البصل نتيجة رائحة الفم الكريهة. بيد أن الباحثين الإيطاليين يؤكدون أن أكله أسبوعياً بالكمية المعقولة درعاً "قلبياً" فعال للغاية!

هناك مفعول وقائي أيضاً للثوم على القلب. هكذا، يُضاف الى هذه القائمة الغذائية المتواضعة البصل. في سياق متصل، يشير الباحثون في جامعة "ميلانو" بالتعاون مع زملائهم في معهد "ماريو نيغري" أن أكل بصلة متوسطة الحجم(ما يعادل 80 غراماً من الوزن)، على الأقل، أسبوعياً، من شأنه إبعاد مخاطر الإصابة بسكتة قلبية مفاجأة بنسبة أكثر من 20 في المئة. على صعيد هؤلاء، الذين يأكلون الثوم بصورة نظامية، فان هذه المخاطر تتراجع 10 في المئة فقط.

ويتعلق المفعول الوقائي للبصل والثوم بآخر مضاد للتخثر وهو العدو الأخطر والأشرس للأوعية الدموية. بالطبع، ثمة أطعمة أخرى "مضادة" للسكتة القلبية كما السمك الغني بدهون "أوميغا 3" التي أثبت علمياً أن منافعها الصحية متعددة الجوانب.

[yasmeen]

البرتقال لإنقاذ القلب من مفاجآت غدارة


طلال سلامة من روما: يكفي شرب كوب من عصير البرتقال، كل يوم، لتفادي وعظة طبيب القلب، لو موقتاً. فهذه الوقاية الطبيعية أفضل من ألف علاج ودواء لا منافع منها. يذكر أن عمر المريض وسجله السريري وبراعة الطبيب في علاجه كلها عوامل تلعب دوراً طليعياً في وقاية قلبه أم حمايته من الأسوأ. يذكر أيضاً أن العديد من الأطباء يرون في مرضاهم وسيلة لتجربة أدوية جديدة، مجهولة هي آثارها الجانبية، على جلد المرضى وذلك لتقاضي العلاوات السخية من الشركات التي تنتج بعض الأدوية، المشبوه بها.

وباشر الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية ترويج بعض الطرق العلاجية الطبيعية، كما عصير البرتقال، لحماية القلب من مفاجآت صحية غدارة، كما الذبحة أم السكتة. في هذا الصدد، تشير نتائج دراستهم، التي شملت عدداً من المتطوعين، اعتماداً على تحليل ضغط وتركيبة الدم، الى أن ارتفاع كثافة الفيتامين "سي"، بنسبة مليغرام في العشرل الواحد من الدم(وحدة سعة تساوي عشر ليتر) أو ما يعادل شرب كوب تقريباً من عصير البرتقال يومياً، قادر على تخفيض ضغط الدم أربع ميلغرامات زئبق، في السنة.

على سبيل المثال، يمكن لشرب كوب من عصير البرتقال، كل يوم، تخفيض ضغط الدم الأعلى من 140 الى 136.