سياسى
06-05-2009, 07:34 AM
استجواب البراك* يتضمن محورين*: شق الوحدة الوطنية وقضية الـجويهل
Friday, 05 June 2009
كتب* يوسف العنزي* وعويد الصليلي* ومحمد العجمي*:
اكدت مصادر حكومية لـ»الشاهد*« أن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لن* يصعد منصة الاستجواب في* حال قدم النواب مسلم البراك وضيف الله بورمية وخالد الطاحوس استجوابهم في* الاسبوع المقبل،* موضحة ان الخالد سيتخذ قراراً* اخر وهو الاستقالة وترك العمل الوزاري*. لافتة إلى ان فكرة مساءلة الخالد امر مستبعد تماماً* لانه* يرى انه مستهدف من هؤلاء النواب الذين* يريدون تحقيق مكاسب انتخابية خصوصاً* وان البراك قد وعد ناخبيه خلال حملته بعدم قبول عودة الخالد إلى الحكومة مرة اخرى*.
وقالت ان ضغوطاً* كبيرة تمارس على الخالد لمواجهة الاستجواب واقناعه بعدم خطورة صعوده المنصة وان السلطة التنفيذية تملك اغلبية برلمانية ستقف إلى جانبه*. إلا ان الوزير اتخذ قراراً* لا رجعة فيه وهو الاستقالة في* حال تقديم الاستجواب،* مشيرة إلى انه في* حال قبول الاستقالة سيكون نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والتنمية والاسكان الشيخ أحمد الفهد مرشحاً* لتولي* الوزارة بالوكالة لحين تعيين وزير للداخلية من الاسرة*.
وكانت مصادر مقربة أكدت ان البراك* ينوي* تقديم استجواب وزير الداخلية الاسبوع المقبل قبل جلسة مجلس الامة المقررة* يوم الثلاثاء وان هناك محورين اساسيين للاستجواب،* هما شق الوحدة الوطنية وقضية مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل*.
من جهته قال النائب خالد السلطان ان استجواب وزير الداخلية لم* يقدم بعد وفي* حال تقديمه فإن التجمع السلفي* سيعقد اجتماعاً* لتحديد موقفه من الاستجواب*.
وقال النائب فيصل الدويسان ان التلويح باستجواب وزير الداخلية في* هذا الوقت* يبعث على الريبة ولا نعرف عن الوزير سوى حرصه على تطبيق القانون على الجميع دون تمييز*.
وقال النائب د.جمعان الحربش ان الاستجواب اداة من ضمن الادوات الدستورية المتاحة لاعضاء السلطة التشريعة ولا* يستطيع اي* عضو منع زملائه من استخدام هذه الاداة،* وان الازمة السياسية عادة ما تتمثل في* كيفية التعامل مع هذه الاداة،* موضحاً* انه لا* يسجل اي* موقف من هذا الاستجواب وعلى الحكومة التعامل معه وفق الاطر الدستورية،* وفي* حال احسن الوزير الرد سيجد النواب قضاة منصفين*.
Friday, 05 June 2009
كتب* يوسف العنزي* وعويد الصليلي* ومحمد العجمي*:
اكدت مصادر حكومية لـ»الشاهد*« أن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لن* يصعد منصة الاستجواب في* حال قدم النواب مسلم البراك وضيف الله بورمية وخالد الطاحوس استجوابهم في* الاسبوع المقبل،* موضحة ان الخالد سيتخذ قراراً* اخر وهو الاستقالة وترك العمل الوزاري*. لافتة إلى ان فكرة مساءلة الخالد امر مستبعد تماماً* لانه* يرى انه مستهدف من هؤلاء النواب الذين* يريدون تحقيق مكاسب انتخابية خصوصاً* وان البراك قد وعد ناخبيه خلال حملته بعدم قبول عودة الخالد إلى الحكومة مرة اخرى*.
وقالت ان ضغوطاً* كبيرة تمارس على الخالد لمواجهة الاستجواب واقناعه بعدم خطورة صعوده المنصة وان السلطة التنفيذية تملك اغلبية برلمانية ستقف إلى جانبه*. إلا ان الوزير اتخذ قراراً* لا رجعة فيه وهو الاستقالة في* حال تقديم الاستجواب،* مشيرة إلى انه في* حال قبول الاستقالة سيكون نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والتنمية والاسكان الشيخ أحمد الفهد مرشحاً* لتولي* الوزارة بالوكالة لحين تعيين وزير للداخلية من الاسرة*.
وكانت مصادر مقربة أكدت ان البراك* ينوي* تقديم استجواب وزير الداخلية الاسبوع المقبل قبل جلسة مجلس الامة المقررة* يوم الثلاثاء وان هناك محورين اساسيين للاستجواب،* هما شق الوحدة الوطنية وقضية مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل*.
من جهته قال النائب خالد السلطان ان استجواب وزير الداخلية لم* يقدم بعد وفي* حال تقديمه فإن التجمع السلفي* سيعقد اجتماعاً* لتحديد موقفه من الاستجواب*.
وقال النائب فيصل الدويسان ان التلويح باستجواب وزير الداخلية في* هذا الوقت* يبعث على الريبة ولا نعرف عن الوزير سوى حرصه على تطبيق القانون على الجميع دون تمييز*.
وقال النائب د.جمعان الحربش ان الاستجواب اداة من ضمن الادوات الدستورية المتاحة لاعضاء السلطة التشريعة ولا* يستطيع اي* عضو منع زملائه من استخدام هذه الاداة،* وان الازمة السياسية عادة ما تتمثل في* كيفية التعامل مع هذه الاداة،* موضحاً* انه لا* يسجل اي* موقف من هذا الاستجواب وعلى الحكومة التعامل معه وفق الاطر الدستورية،* وفي* حال احسن الوزير الرد سيجد النواب قضاة منصفين*.