المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جاء ليسرق فأقنعه صاحب المتجر باعتناق الإسلام



سلسبيل
06-05-2009, 06:53 AM
أقنع صاحب متجر في نيويورك لصاً حاول سرقته باعتناق الإسلام والإقلاع نهائياً عن الإجرام.

وذكرت شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأميركية أن صاحب المتجر الكائن في لونغ أيلاند في نيويورك محمد سهيل كان على وشك إغلاق متجره في 21 مايو الماضي عندما فوجئ بلصٍ يحمل مضرب بيسبول ومسدساً يطلب منه المال.

وقال سهيل إنه شهر مسدساً بوجه اللص وطلب منه الركوع وأمره برمي مضربه ومسدسه على الأرض، مضيفا: 'طلب مني (اللص) عدم استدعاء الشرطة قائلاً: ليس لدي مال ولا طعام في منزلي'.

وأضاف سهيل انه بعدما أخذ عهداً على اللص بعدم السرقة بعد الآن أعطاه 40 دولاراً أميركياً ورغيف خبز.

وتابع: 'تأثر كثيراً عندما حصل على الاربعين دولارا'، وقال إنه يريد اعتناق الإسلام، وهنا طلب منه سهيل إشهار إسلامه وأطلق عليه اسم نواز شريف زارداري، ونواز شريف هو رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق، وعلي زرداري هو الرئيس الباكستاني الحالي.

وبعد ذلك أطلق اللص ساقيه للريح.

(نيويورك - يو بي آي)

زهير
06-05-2009, 03:51 PM
لص أمريكي: أريد أن أصبح مسلما مثلك!


http://www.watan.com/images/stories/Thief.jpg


الكاتب وطن


"أريد أن أصبح مسلما مثلك".. بهذه الكلمات أجمل محمد سهيل، صاحب متجر "شيرلي إكسبريس" ما قاله لص عفا عنه، وأحسن إليه بعد أن حاول السطو على متجره في نيويورك. ويروي سهيل تفاصيل قصة اللص في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أمس الأربعاء، قائلا: "كنت متجها نحو إغلاق متجري بعد منتصف الليل، وفوجئت برجل ملثم يقتحم متجري يطلب مني إعطاءه مالا".

وواصل سهيل: "لكن عندما حاولت الدفاع عن نفسي وسحب مسدسي، كشف اللص عن وجهه على الفور، وبدأت الدموع تنهمر من عينيه قائلا إنه يريد فحسب إطعام أسرته التي تتضور جوعا".

وبحسب سهيل فإن اللص "كان يبكي كالطفل، وقال لي: لا تستدعي الشرطة.. لا يوجد لدي مال.. لا يوجد طعام في بيتي".

وما كان من صاحب المتجر المسلم إلا أن أعطى الرجل 40 دولارا ورغيف خبز، لكن بعد أن وعده بألا يسطو على أي شخص مجددا.

وعندها -يصف سهيل- "امتلأ وجه الرجل ذهولا عندما أمسك بالدولارات.. وفاجأني عندما قال لي على الفور: أريد أن أصبح مسلما مثلك".

ولم تدم مفاجأة سهيل طويلا؛ حيث سارع إلى تعريف الرجل بالإسلام، وانتهى الموقف بهما بالتصافح!


وأشار سهيل، الذي انتقل من باكستان للعمل والإقامة في الولايات المتحدة منذ 20 عاما، إلى أنه يعرف جيدا كيف يكون حال المرء عندما يعاني من مشكلات مالية، متذكرا في هذا الصدد العثرات المالية التي تعرض لها من قبل، وجعلته يتعاطف مع هذا اللص.

وأوضح سهيل أن الشرطة لا تزال تجري البحث عن اللص، لكنه لا ينوي أن يوجه اتهامات إليه؛ لأن "الجميع حاليا يمر بضائقة مالية".

مبدأ الرأفة

وبالنسبة لأصدقاء ومعارف سهيل، فإن مبدأ الرأفة الذي تعامل به مع اللص في هذا الموقف الذي نقلته قنوات التلفزة والصحف في ربوع البلاد، لم يثر دهشتهم؛ بسبب اعتيادهم على نبله.

وفي هذا يقول فيرانت، الذي يعمل في ورشة نجارة بجوار متجر سهيل، لصحيفة "نيوزداي": "حتى عندما كنت أريد شيئا لا أملك ثمنه، كان يقول لي.. لا عليك.. اذهب وخذه".

وعلق فيرنت، الذي قام بتصوير هذا الموقف، قائلا: "بعضنا يتسم بالرأفة ويتسم البعض الآخر بالغلظة، وسهيل من النوع الأول".

وبالمثل قالت سان هنري، إحدى زبائن متجر سهيل، إنه يشتهر في المجتمع بأنه "رجل جدير بالاحترام ذو وجه بشوش.. أنا لا أرى خصلة سيئة واحدة تشوب سلوكه".

وألقت الأزمة المالية العالمية -التي انطلقت شرارتها الأولى من الولايات المتحدة في سبتمبر 2008 وعمت بعد ذلك العالم- بظلالها على حياة العديد من الأمريكيين، ورفعت معدلات الفقر مع انضمام الآلاف من وقت لآخر إلى صفوف العاطلين عن العمل بسبب خسائر الشركات.