المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احمدي نجاد: رفسنجاني «طمأن» السعودية بسقوط حكومتي خلال 6 أشهر



لمياء
06-05-2009, 12:36 AM
موسوي ذكّره بزيارته إلى بغداد بحراسة الأميركيين



http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/6/4/21186312-P1-01.jpg
المناظرة بين نجاد وموسوي

طهران - «الدار» - صالح القزويني:


شن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجوما عنيفا ضد رئيس مجلس خبراء القيادة اكبر هاشمي رفسنجاني، معتبرا أنه لا يواجه منافسا واحدا وإنما ثلاث حكومات سابقة، هي حكومة منافسه في السباق الرئاسي مير حسين موسوي ورفسنجاني والرئيس السابق محمد خاتمي، ومتهما رفسنجاني بأنه أبلغ السعوديين بأن حكومتي لن تصمد أكثر من 6 أشهر.

وشدد أحمدي نجاد في مناظرة تلفزيونية مع موسوي مساء الأربعاء، على أن الاتهامات والانتقادات الهائلة التي تواجهها حكومته، لم تشهدها أية حكومة سابقة، عازيا ذلك إلى أن منافسيه ليس بوسعهم دخول حلبة سباق الانجازات التي حققتها حكومته، والخدمات التي قدمتها للشعب، خاصة على صعيد السياسة الخارجية.

وألمح أحمدي نجاد إلى أن «رفسنجاني كتب بعد فوزي في الانتخابات مباشرة رسالة إلى ملك (المملكة العربية) السعودية طمأنه فيها بأن حكومة أحمدي نجاد ستسقط بعد ستة أشهر». ولفت إلى أن موسوي يتهمه بالدكتاتورية، في الوقت الذي لم يكن موسوي يتحمل خلال حكمه وجود صحيفة معارضة واحدة، كما أن رفسنجاني انتقد خلال حكمه شخصيا عدة مرات الصحيفة المعارضة الوحيدة حتى أسكتها.

ودافع أحمدي نجاد عن زيارته للسعودية، مشددا على أنها جاءت بعد دعوة ملكها له، مشيرا إلى أن العلاقات السعودية الإيرانية قطعت في عهد موسوي. ومن جهة أخرى تساءل أحمدي نجاد، ألم تهدر كرامة الإيرانيين عندما تعاونت الحكومة السابقة مع حكومة بوش في أفغانستان. إلا أن بوش صنف إيران ضمن دول محور الشر،

وهدد بمهاجمة إيران؟ ولكنه اليوم صرح وقبل رحيله بأن أميركا لا تريد إسقاط النظام الإيراني، في الوقت الذي أعلنت الحكومة الأميركية طيلة السنوات السابقة وفي حكومة رفسنجاني وخاتمي أنها تسعى إلى إسقاط النظام الإيراني، بينما العالم اليوم ينظر باحترام إلى إيران...

من جانبه شدد موسوي على أنه لم يترشح للرئاسة، لولا أنه رأى أن البلاد في خطر محدق وفيما شدد على أنه لا علاقة بالحكومتين السابقتين ولا يريد الدفاع والتطرق إلى هذا الموضوع، أشار إلى أن السبب الذي يدعو أحمدي نجاد إلى التهجم على حكومتي رفسنجاني وخاتمي، هو أنه يحاول ربطه بهاتين الحكومتين من أجل تشويه سمعته. وفيما أشاد بشخصيتي رفسنجاني وخاتمي، أشار إلى أن باستطاعة رفسنجاني وخاتمي إجراء مناظرة مع أحمدي نجاد والرد على اتهاماته لهما.

ثم تطرق إلى زيارة أحمدي نجاد للعراق وإعلانه بأنه تعرض لمحاولة الاختطاف، وتساءل كيف تختطف والأميركيون هم الذين زودوا طائرتك بالوقود، ثم أنك ذهبت إلى المنطقة الخضراء التي يحرسها الأميركيون، وأجريت مباحثات هناك والتقطت صورا مع الجنود الأميركيين.

ونوه موسوي إلى أن أحمدي نجاد يعلن باستمرار أن أميركا في طريقها إلى الانهيار، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا أجرى المسؤولون الإيرانيون أربع مفاوضات مع الأميركيين في بغداد، ولماذا كتب رسالتين إحداهما لبوش والثانية لأوباما؟ معتبرا أن الحكومة الحالية أهدرت كرامة وعزة الإيرانيين في المجتمع الدولي بممارساتها.

وتساءل ما الذي استفدناه من إثارة موضوع الهلوكوست، غير أن مجلس الأمن أصدر قرارا منع فيه التعرض للهلوكوست، وهدد بمعاقبة من يتعرض للموضوع.

ولفت موسوي إلى أن إسرائيل عندما اجتاحت بيروت في الثمانينيات، قرر بعض العسكريين الايرانيين جمع قوات إيرانية والذهاب إلى لبنان لمواجهة الإسرائيليين، إلا أن الإمام الخميني رفض ذلك ودعاهم إلى الاهتمام بحربهم مع العراق.

ولفت موسوي إلى أن إخفاقات الحكومة لا تقتصر على السياسة الخارجية بل ان الشعب برمته يعاني من المشاكل، وأنه عندما يزور بعض المدن يواجه تذمرا واحتجاجا من الشرائح الاجتماعية ضد الحكومة.





تاريخ النشر : 05 يونيو 2009

جمال
06-06-2009, 04:44 PM
عائلة رفسنجاني تقاضي أحمدي نجاد

طهران- أ ف ب: قال محمد هاشمي، شقيق الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، إن عائلته تنوي رفع شكوى في المحكمة ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد، بتهمة التشهير بعد أن قال في مناظرة تلفزيونية مع منافسه الإصلاحي، في انتخابات الرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي، إن أنصار الأخير، ولاسيما أبناء رفسنجاني، استفادوا في الماضي من منافع مالية.

من جانب آخر اتهمت المعارضة الإيرانية أحمدي نجاد بإدارة حملة انتخابية غير أخلاقية، على خلفية اتهامه الرئيس السابق محمد خاتمي بأنه لا يحمل شهادة الدكتوراه، وهو الاتهام الذي كرره بحق زوجة منافسه موسوي في المناظرة التلفزيونية.

مجاهدون
06-07-2009, 10:40 AM
تراشق بين رفسنجاني ونجاد أمام مرقد الخميني

الأول قال للرئيس: خاسر لا محالة وأخشى عليك من المستقبل


طهران: أحمد حسن

شهدت مراسم ذكرى مؤسس الثورة الإيرانية الإمام الخميني والتي تمت أمام مرقده تراشقاً لفظياً حاداً بين رئيس مجلس تشخيص النظام هاشمي رفسنجاني والرئيس أحمدي نجاد على خلفية اتهام الثاني لعائلة الأول بالفساد.

ووفقاً لعضو مجمع تشخيص النظام مجيد أنصاري فقد اقترب رفسنجاني من نجاد بعد انتهاء مرشد الثورة خامنئي من كلمته قائلاً له: كل ما قلته عن عائلتي في مناظرتك التلفزيونية كذب.. وإذا تنازلت عن حقي فإن أبنائي وإخوتي لن يتركوا الأمر يمر. ومضى متوعداً إياه، إذا كنت تريد الحصول على أصوات من خلال اتهام الآخرين فإنك خاسر لا محالة وإنني أخشى عليك من المستقبل.
أمام ذلك رد نجاد قائلاً: أنا لا أخشى أحداً وعائلتك محترمة إن شاء الله.

مجاهدون
06-07-2009, 10:44 AM
3 ضد 1

صرخ أحمدي نجاد بصوت عال :"هاشمي رفسنجاني هو من يدير المسرح. ثلاثة أشخاص ضد واحد." وكان أحمدي نجاد يشير إلى نفسه على أنه الشخص الوحيد الذي عليه أن يواجه ثلاث قوى مافيا. منذ أربع سنوات، عندما بقي هاشمي رفسنجاني وأحمدي نجاد وحدهما للمواجهة في الجولة الثانية للانتخابات، ركز أحمدي نجاد على ثروة رفسنجاني وأسلوب حياته وحياة أسرته المترف وفاز في الانتخابات. خسارة رفسنجاني أحرجته أمام الشعب الإيراني وقادته إلى خوض أربع سنوات من الحرب الصامتة ضد أحمدي نجاد ومؤيديه. وربما قرر أحمدي نجاد مرة أخرى أن يستخدم نفس الخدعة التي استخدمها منذ أربع سنوات لتحويل الانتباه عن سوء إدارته التي سببت تضخما كبيرا وارتفاعا في عدد العاطلين عن العمل والتصعيد الذي شهدته إيران على المستوى الدولي خلال السنوات الأربع الماضية، والتركيز عوضا عن ذلك على أن احتمال فوز موسوي قد يعيد أنصار رفسنجاني إلى الواجهة، وهم أشخاص يقول أحمدي نجاد إنهم امتصوا دماء الشعب وجمعوا ثروات طائلة.

هاشمي رفسنجاني، الذي يعتبر واحدا من رجال دين قليلين كانت لهم علاقة قوية بالثورة وبقوا في السلطة رغم كل المصاعب التي تعرضوا لها، ليس شخصا يسهل الصراع معه. في الوقت الذي تشتت فيه العديد من رجال الدين الآخرين مثل آية الله منتظري وآية الله طالقاني وآية الله شريعة مداي وآخرين وتم تهميشهم من قبل آية الله الخميني، بقي كل من رفسنجاني وخامنئي نجمين صاعدين داخل دائرة الخميني الموثوقة. سمعة رفسنجاني وشعبيته تعرضت للتشكيك عندما برزت بعض الأخبار حول علاقة ابنه بصفقات تجارية كبيرة منذ عدة سنوات.

الشائعات حاصرته وحاصرت أسرته بقوة، وتحدث الناس عن ملكيته هو وأسرته لمركز تجاري في كندا وعلاقتهم بمشاريع بناء في دبي وصفقات نفط وفستق حلبي وامتلاكهم حصة في الخطوط الجوية السعودية وغير ذلك من الأخبار التي انتشرت من شخص لآخر داخل إيران وحولت رفسنجاني إلى شخص مكروه إلى حد ما من الشعب الإيراني.

مناظرات

لم توجه أي تهمة إلى أي من رفسنجاني أو ابنه في أي محكمة. لكن هذا ما يحب السيد أحمدي نجاد التركيز عليه بشكل متكرر بدلا من الحديث عن منافسه السيد مير حسين موسوي في مناظراته. من جانبه، رد موسوي بهدوء "ما علاقتي بحكومات رفسنجاني وخاتمي؟ بما أنك لم تجد أي نقطة سوداء ضدي، تريد أن تجر الآخرين إلى مستقبلي."

أهم شيء في سلسلة المناظرات هذه هو: هل استطاع أي من المرشحين أن يصل إلى جمهور جديد أو يغير قرار الناس؟ الحقيقة هي أن مثل هذه المناظرات التلفزيونية مؤثرة كثيرا في المدن الكبيرة ولكن ليس في البلدات والقرى الصغيرة. القرويون الذين يجدون صعوبة في فهم هذه المناظرات المفصلة والمعقدة لا يزالون يحبون أحمدي نجاد الذي يتحدث إليهم ببساطة مستخدما اللغة التي يفهمونها. وأولئك الذين تحت تأثير خطيب الجمعة وممثلي ولاية الفقيه في بلداتهم ببساطة لا يستطيعون تغيير رأيهم خلال 90 دقيقة من المناظرة التي لا يفهمون نصف ما يدور فيها.

مسح ورصد

حسب مسح تم نشره منذ ثلاث سنوات، الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب في المدن الإيرانية الكبرى يبلغ عددهم حوالي 12 مليوناً وفي القرى يبلغ عددهم 15 مليوناً تقريبا. يعتقد المراقبون أن أيا من المرشحين الذين ينافسون أحمدي نجاد لن يحقق نجاحا شعبيا كبيرا يمكنه من التغلب عليه في الجولة الأولى في 12 يونيو. بالطبع قد يتغير أي شيء في أي يوم، وربما يكون من المبكر توقع نتائج الانتخابات منذ الآن. حتى لو استطاع أي من هؤلاء المرشحين الإصلاحيين أن يصل إلى أولئك الـ 25 مليون شخص الذين كانوا مشهورين بكونهم صامتين خلال السنوات العشر الماضية، فإن المشاركة الكبيرة للناس لا تضمن صحة الانتخابات.

تحدث إلي مصدر يعمل في وزارة الخارجية في طهران طلب عدم ذكر اسمه عن أسباب قلق خصوم أحمدي نجاد. حسب هذا المصدر، قامت وزارة الداخلية بزيادة عدد صناديق الاقتراع. من أصل 47000 صندوق سيتم توفيرها للانتخابات، سيكون هناك 14000 صندوق متحرك وستدور في القرى والبلدات الصغيرة يوم الانتخابات. "الحقيقة الهامة حول هذه الصناديق الانتخابية المتنقلة هي أنها توفر فرصة للانتهازيين ليقوموا بالتزوير وتغيير الصناديق إذا رغبوا في ذلك." في القرى الصغيرة وفي غياب أي مراقبين رسميين، من السهل على الممثل الرسمي الذي يكون وحيدا في سيارته مع الصندوق أن يغيره بصندوق آخر تم تحضيره مسبقا لصالح المرشح الذي سيكون أحمدي نجاد في رأي الإصلاحيين. الوصول إلى عدد أكبر من الناخبين وزيادة مشاركتهم في الانتخابات هو ما يتطلع إليه موسوي وكاروبي لتقليل إمكانية التزوير في هذه الانتخابات. أضاف المصدر "الهدف هو توعية الناس. مشاركتهم ضرورية. يمكنها أن تصنع التاريخ. لا أكثر ولا أقل."

* كاميليا انتخابي فرد


* كاتبة إيرانية

مجاهدون
06-07-2009, 10:46 AM
بقلم / كاميليا انتخابي فرد

منذ اللحظة التي دخل فيها حسين موسوي المرحلة الرسمية من حملته الانتخابية الرئاسية، كان الحظ، في رأي مشجعيه، معه. منذ أن اختار اللون الأخضر ليكون اللون الرمزي لحملته للدلالة على أنه من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم (اللون الأخضر بالنسبة للشيعة هو لون ذرية محمد صلى الله عليه وسلم)، وصولا إلى مساء الأربعاء كان الحظ في جانبه. حتى حين تم سحب بطاقات ممثلي المرشحين الرئاسيين على التلفزيون الإيراني لتحديد ترتيب ظهور كل مرشح، كان الرقم الأخضر هو الرقم الأول ليكون حسين موسوي أول الذين يظهرون على التلفزيون.

رحب أنصار موسوي بكل تلك المصادفات واعتبروها مؤشراً على أنه سيفوز. وكان حظ موسوي أكبر مساء الأربعاء عندما كان آخر متحدث خلال المناظرة مع أحمدي نجاد حيث حصل على 12 دقيقة لتلخيص وجهة نظره. موسوي، الذي كان هادئا بشكل ملحوظ على مدى الـ 80 دقيقة التي استغرقتها المناظرة، استخدم أسلوبا ناريا ووجه كلمات قاسية إلى أحمدي نجاد عندما نظر إلى الكاميرا مباشرة وخاطب أحمدي نجاد قائلا "كيف يمكنك أن تدعي أنك مسلم في الوقت الذي تتهم أمام 50 مليون شخص يشاهدون هذا البرنامج الآن أشخاصا غير موجودين للدفاع عن أنفسهم؟"ثم تابع موسوي "أود أن تعرف الأمة أن أحد أسباب ترشيح نفسي للانتخابات هو كل هذه الادعاءات والاتهامات ضد أشخاص تختلقها هذه الحكومة كل يوم وتحرجهم."

تغيرت نبرة موسوي عندما حذر أحمدي نجاد مرتين بأن يلتزم القانون والصمت خلال الوقت المخصص لموسوي للحديث. هذه المناظرة من جانب أحمدي نجاد كانت مليئة بذكر اسم هاشمي رفسنجاني. ربما كان مستشارو أحمدي نجاد قد نصحوه ليستخدم اسم رفسنجاني كثيرا ويبين دعمه لموسوي مرات ومرات ليظهر براءته وكيف أن معسكر منافسيه مليء بأعداء الشعب وأعدائه.

لطيفة
06-07-2009, 11:12 AM
نجاد يدعو منافسيه لإعلان ممتلكاتهم


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/6/7/1_919231_1_34.jpg

نجاد (يمين) أكد أثناء المناظرة مع كروبي (يسار) استعداده للكشف عن حسابه المصرفي (الفرنسية)

دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد (http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=119092) السبت منافسيه للكشف عن أرصدتهم المالية وباقي الممتلكات، وذلك في إطار مناظرة تلفزيونية ساخنة مع أحد منافسيه في انتخابات الرئاسة التي ستجرى يوم 12 يونيو/حزيران الجاري.

وقال في المناظرة التلفزيونية مع منافسه رئيس البرلمان الأسبق مهدي كروبي "أنا مستعد للكشف عن جميع ممتلكاتي وحسابي المصرفي والمرتب، وإذا رأى القضاء وجود أي سوء استعمال فإنني سأصر على أن يتم نشرها في كل الصحف".

وأضاف نجاد الذي يعترف معارضوه بأسلوب حياته المتواضع "أطلب من كل المسؤولين المرشحين للرئاسة الكشف عن ممتلكاتهم أيضا".

وركز نجاد الذي يتعرض لضغوط هائلة لفشله في سياساته الاقتصادية والخارجية ولا يرى سوى فرص محدودة لتبرير هذه السياسات، برنامج حملته الانتخابي على الفساد داخل البلاد بما في ذلك فساد كبار المسؤولين.

كما اتهم أثناء المناظرة كروبي بتلقي أموال من أحد كبار المخادعين والموجود حاليا في السجن.

وبدا أن كروبي غضب من تلميحات الرئيس، إلا أنه اضطر للاعتراف بأنه تلقى بالفعل نحو 300 ألف دولار، رغم أنه قال إنه لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن المتبرع له سجل إجرامي.

وانتقد كروبي الطريقة التي يدير بها نجاد دفة الحكم في البلاد، متهما إياه بالتسبب في تدهور نفوذ إيران وفشل سياسته الاقتصادية حيث ازداد التضخم وتفاقمت معدلات البطالة.

اتهامات

وكانت المعارضة قد اتهمت نجاد بتنفيذ حملة انتخابية "غير أخلاقية"، لكن الرئيس الإيراني سارع بالرد متهما معارضيه بالقيام بحملة تشويه ضده خلال السنوات الأربع الماضية.

وقال نجاد في برنامج انتخابي على التلفزيون الحكومي "لقد كانت هناك دائرة تحكم البلاد، لكنني كسرت هذه السلسلة.. قبل أربع سنوات".

ولم يذكر نجاد أسماء، ولكن كان من الواضح أنه يشير إلى سلفيه محمد خاتمي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9A97DD6B-E26E-4558-B095-CA5422CBB9CD.htm) وهاشمي رفسنجاني (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3806D99D-A521-4549-8EA5-BE758A67EFBF.htm) اللذين يساندان منافسه الرئيسي مير حسين موسوي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/982D6E45-E1B1-43A7-B130-774DCEC1AF17.htm).


المصدر:وكالات


http://www.aljazeera.net/News/Images/spacer.gif

جمال
06-07-2009, 03:19 PM
الانتخابات دائما تكون مجالا للخصومة والنزاع الشديد

جمال
06-08-2009, 01:34 AM
رد على كروبي بالأرقام في مناظرة انتخابية

أحمدي نجاد يتحدى منافسيه الكشف عن أرصدتهم وذممهم المالية

طهران- الوكالات: رد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على اتهام المرشح الاصلاحي مهدي كروبي اياه بالكذب في موضوع اداء حكومته، بسيل من الارقام والرسوم البيانية في مناظرة تلفزيونية بينهما الليلة قبل الماضية، كما دعا منافسيه للكشف عن أرصدتهم المالية وباقي الممتلكات.

وقال كروبي وهو احد المرشحين الاربعة للانتخابات الرئاسية في 12 يونيو ان «الشرط الاول لاي حكومة يكمن في صدقها والقاعدة الاولى هي في الاحجام عن الكذب».

وابرز احمدي نجاد في المناظرة سلسلة من الاحصاءات الرسمية ومجموعة من الرسوم البيانية ليثبت بحسبه ان انجازات حكومته غير مسبوقة مقارنة بالحكومات السابقة، وبدا الرئيس الايراني اكثر ثقة بنفسه مقارنة بالمناظرة التي جمعته الاربعاء الفائت بمنافسه الابرز رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي.

وترأس كروبي «72 عاما» مجلس الشورى من العام 2000 الى 2004 في اثناء ولاية الاصلاحي محمد خاتمي، وقال كروبي مخاطبا احمدي نجاد «كل ارقام الخبراء تعارض ما تقدمونه» مشيرا الى ان «التضخم اكبر بكثير مما تقولون» و«البطالة تفاقمت».

واكد احمدي نجاد ان ارقام البنك المركزي اشارت الى ان التضخم «بات اليوم اقل من 15 في المئة». وافاد البنك عن بلوغ التضخم اكثر من 25 في المئة لمدة عام في فبراير المنصرم.

وعرض الرئيس الايراني رسما بيانيا يشير الى تراجع مستمر في نسبة البطالة منذ توليه الرئاسة العام 2005، لتبلغ حاليا نحو 9 في المئة. وتحدث وزير العمل محمد جهرومي في ابريل عن نسبة بطالة بلغت 12,5 في المئة لفترة الشتاء. واعتبر كثير من المحللين ان الرقم الحقيقي اكبر بكثير.

واتهم احمدي نجاد كروبي انه «حصل على معلومات خاطئة»، معتبرا ان الارقام التي ابرزها تشكل «دليلا مضادا لاصدقائك الاصلاحيين».وحين هاجمه كروبي بعدها في موضوع «الفساد المالي»، لافتا الى قضية فقدان اموال حين كان احمدي نجاد رئيسا لبلدية طهران «2003-2005»، رد الرئيس الايراني متحدثا عن ثروته الشخصية، وقال «لا تملك اي دليل على اختلاس اموال» قبل ان يسأله «كيف اشتريت منزلك»، الامر الذي اربك كروبي. ثم اتهمه الرئيس بانه يوم كان رئيسا للبرلمان حصل على اموال من رجل الاعمال شهرام جزائري الذي سجن لاحقا.

وبدا أن كروبي غضب من تلميحات الرئيس إلا أنه اضطر للاعتراف بأنه تلقى بالفعل نحو 300 ألف دولار رغم أنه قال انه لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن المتبرع له سجل إجرامي.

وتولى كروبي، وهو رجل دين، لاعوام مسؤولية جمعيات خيرية هي الاغنى في ايران، ورد انه تعود الحصول على اموال في اطار مهمته هذه، مؤكدا انه «لم يسأل يوما عن مصدر تلك الاموال وان جزائري لم يطلب منه شيئا في المقابل».

وشدد احمدي نجاد على نزاهته ونزاهة عائلته، داعيا كروبي الذي يملك صحيفة واسعة الانتشار الى «نشر كل ما يمكن ان يجده حول ثروته (احمدي نجاد)».

وقال الرئيس الايراني «أنا مستعد للكشف عن جميع ممتلكاتي وحسابي المصرفي والراتب وإذا رأى القضاء وجود أي سوء استعمال فإنني سأصر على أن يتم نشرها في كل الصحف».

وأضاف نجاد الذي يعترف معارضوه بأسلوب حياته المتواضع «أطلب من كل المسؤولين والمرشحين للرئاسة الكشف عن ممتلكاتهم أيضا».

ولم يوجه نجاد خلال مناظرة تلفزيونية سابقة عقدت الاسبوع الماضي أي اتهامات بارتكاب جرائم فساد لمنافسه الرئيس مير حسين موسوي.

yasmeen
06-10-2009, 12:31 AM
آية الله شاهرودي: إتهام الآخرين عبر وسائل الإعلام العامة جريمة يحاسب عليها القانون


اعتبر رئيس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهرودي, توجيه التهم الى الآخرين عبر وسائل الإعلام العامة, بمثابة جريمة يحاسب عليها القانون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان آية ‌الله هاشمي شاهرودي قال في جلسة لكبار المسؤولين في السلطة القضائية "على المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية أن يلتزموا بجد بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية ويضعونها في اولويات حملتهم الدعائية ".

وأشار الى ان جميع المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية قد تم تزكيتهم من قبل النظام ومجلس صيانة الدستور وهم شخصيات ذوي ماضي مشرف .

ووصف إقامة المناظرات الانتخابية بأنها أنموذج ملائم, قائلا "ينبغي ان تراعي هذه المناظرات بجد توجيهات قائد الثورة الاسلامية وتجري في اطار القوانين والمعايير الشرعية والأخلاقية ".

كما اعتبر رئيس السلطة القضائية أن توجيه التهم الى اشخاص عبر وسائل الإعلام العامة , بمثابة جريمة يحاسب عليها القانون , طالبا من المرشحين الالتزام بالقيم الدينيه والموازين القانونية والأخلاقية خلال الفترة المتبقية من حملتهم الانتخابية عبر مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ./انتهى/

yasmeen
06-10-2009, 12:34 AM
آية الله هاشمي رفسنجاني يرفع رسالة الى قائد الثورة بشأن الانتخابات والاتهامات التي اطلقها الدكتور احمدي نجاد

رفع رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله هاشمي رفسنجاني رسالة هامة الى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، بشأن الانتخابات وملابساتها الاخيرة.
وأفادت وكالة مهر للانباء انه جاء في الرسالة التي وجهها مكتب هاشمي رفسنجاني الى قائد الثورة: على اثر التصريحات المجانبة للحقيقة والاتهامات التي اطلقها الدكتور محمود احمدي نجاد بشأن العديد من كبار الشخصيات في البلاد بمن فيهم آية الله هاشمي رفسنجاني الذي يعد من الرعيل الاول للثورة ومن اركانها، فإن العديد من ابناء الشعب الايراني في مختلف انحاء البلاد طالبوا آية الله هاشمي رفسنجاني بالرد على الاتهامات الموجهة ضده والدفاع عن الانجازات القيمة للنظام الاسلامي، ولذلك فإن مكتبه قدم في اول فرصة طلبا الى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون لتحديد برنامج من اجل الرد، الا ان المؤسسة اوكلت هذا الامر الى ما بعد الانتخابات، مما لن يكون ذي جدوى.

واضافت الرسالة: ان من المؤسف ان التصريحات غير المسؤولة والعارية عن الحقيقة للسيد احمدي نجاد اثناء المناظرة مع المهندس مير حسين موسوي والمقدمات التي سبقتها والاحداث التي تلتها، استعرضت الذكريات المرة لأقاويل وممارسات المنافقين والفئات المعادية للثورة في السنين الاولى التي تلت انتصار الثورة، وكذلك الاتهامات التي اطلقت في الانتخابات الرئاسية السابقة سنة 2005، وانتخابات الدورة السادسة لمجلس الشورى، ونشر القيح من قبل عصابة باليزدار الذي أدين في المحكمة، وبما ان جانبا من هذه الاقاويل قد طرحت سابقا في وسائل الاعلام الحكومية، والخطابات السابقة، فلا يمكن القبول بإدعاء ان هذه الاتهامات انما طرحت تحت تأثير اجواء المناظرة، وانها لم تكن مخطط لها مسبقا.

وتابعت الرسالة انه يبدو ان هذه الاتهامات اطلقها احمدي نجاد من اجل التغطية على التقارير الموثقة والمكررة لديوان الحسابات بشأن فقدان مليار دولار وارتكاب آلاف المخالفات في صرف الميزانية، ولعله يعتبر منافسه الحقيقي ربع قرن من مفاخر الثورة الاسلامية.

وأكد رفسنجاني في رسالته ان عشرات الملايين داخل وخارج البلاد شاهدوا نشر الاكاذيب والاقاويل المجانبة للحقيقة والتي استهدفت مفاخر نظامنا الاسلامي، مخالفة الشرع والقانون والاخلاق والانصاف، وقال انه لا يوجد اسوأ من التشكيك بقرارات مؤسس الجمهورية الاسلامية وجهود الامام الراحل والشعب المسلم والملتزم وعلماء الدين العظام الذين استطاعوا طيلة نصف القرن الماضي من جهادهم المرير، ان يبنوا صرح النظام الاسلامي الشامخ، مضيفا ان الملفت في هذه الاتهامات هي انه وبشكل غير مباشر، استهدفت المقام الولائي للامام الراحل وسماحتكم حيث كنتما مرشدين للحكومات، وكنتما تؤيدان بتصريحاتكم الواضحة كيفية ادارة البلاد وتشيدان بها.

ولفت رفسنجاني الى الاحداث التي ادلت في مطلع عام 1981 الى عزل بني صدر، وكيف كان هو وقائد الثورة والشهيد بهشتي يشكلون ثلاثيا عرف تحت عنوان (انصار الخميني الثلاثة)، حيث تمكن هذا الثلاثي وانطلاقا من ارشادات الامام الخميني الراحل ومواكبة قوى الثورة وخاصة نواب المجلس الاول وحزب الجمهورية الاسلامية، من انقاذ البلاد من مؤامرة خطط لها اعداء الثورة، موضحا انه لا يريد ان يقارن بين حكومة بني صدر والحكومة الحالية او انه يريد لها نفس المصير، وانما القصد هو ضرورة الحيلولة دون تورط البلاد بمصير تلك الفترة.

واشار رفسنجاني الى انه نبه احمدي نجاد خلال مراسم الذكرى السنوية لارتحال الامام الخميني (رض) انه توجد في تصريحات امور كثيرة مخالفة للحقيقة، ومنها الادعاء الكاذب بإجرائه اتصالا هاتفيا مع احد الزعماء العرب وكذلك ادعاء انه يدير الحملات الانتخابية لمنافسي احمدي نجاد، والاتهامات الباطلة لعدد من رموز النظام بمن فيهم ناطق نوري وابنائه وابنائي، والاسوأ من ذلك كله التشكيك بإجراءات الامام الراحل، مضيفا انه اقترح على احمدي نجاد ان يسحب وبصراحة الاتهامات الباطلة كي لا تكون هناك حاجة الى اجراءات قانونية من قبل هؤلاء الافراد وعوائلهم والذين تعرضوا ظلما وعدوانا الى سهام السباب والشتائم.

واضاف انه طلب من الاذاعة والتلفزيون ان تمنح فرصة للاطراف صاحبة الحق، وبناء على قوانين المؤسسة، للدفاع عن انفسهم، رغم ان مثل هذه الاتهامات قد فندتها السلطة القضائية بوقتها تحت رئاسة السيد يزدي، في نهاية مهمتي الرئاسية، وحتى انه تنفيذا للمادة 142 من الدستور (حول جرد اموال المسؤولين قبل وبعد توليهم للمسؤولية) فقد اعلن رسميا نزاهتي ونزاهة عائلتي حتى ان حجم الثروات قد انخفض خلال تولي المسؤولية، الا ان تكرار الاتهامات يستدعي تكرار الرد.
وتابع: للاسف تم رفض هذين الاقتراحين، ورأى قائد الثورة المعظم الصلاح في التزام الصمت، لكن مما لا شك فيه فإن المجتمع وخاصة الجيل الشاب، بحاجة الى الاطلاع على الحقيقة، تلك الحقيقة المرتبطة جديا بسمة النظام وتعاطف الشعب، ولو كان الامر منحصرا بحق بضعة افراد لما اقدمت على مثل الرسالة.

ولفت الى ان هناك مرحلة جديدة بدأت منذ حوالي 5 سنوات، من التهجم وإطلاق الاتهامات، وأنه التزم جانب الصمت والصبر على مضض من اجل مراعاة مصالح النظام والثورة والبلاد، فيما يتعرض للوم الانصار والاقارب والعديد من المخلصين للاسلام والثورة، والمهم في هذا الامر ان الاتهامات تطرح هذه المرة من قبل رئيس الجمهورية ومن على منبر الاعلام الوطني، وبالتأكيد فإن انحرافات وغمط الحق غير المعلن خلال الانتخابات واعمال الحكومة التاسعة ستكون في متناول الشعب والتاريخ في الوقت المناسب.

ونوه رفسنجاني ان عناصر الحكومة قد يكونون على علم برأيه من انه لا يرى استمرار الوضع الحالي في مصلحة النظام والبلاد، وان سماحة قائد الثورة ايضا على علم برأيه وبأسبابه، الا انه تجنب طرح هذا الرأي من خلال وسائل الاعلام، فيما قام عناصر الحكومة انفسهم بتضخيم هذا الامر، وقد اتضح هدف هذا التضخيم خلال تلك المناظرة، مضيفا انه لو فرضنا انني واصلت نهجي السابق بالتزام الصبر، فلا شك ان قسما من الشعب والاحزاب والتيارات لا تتحمل هذا الوضع اكثر من هذا، وسوف تتكون البراكين المنطلقة من الصدور المحترقة، في المجتمع، حيث نشاهد نماذج ذلك في التجمعات الانتخابية في الساحات والشوارع والجامعات.

وتساءل رئيس مجلس خبراء القيادة في جانب آخر من رسالته: اذا لم يرد النظام او لم يتمكن من التصدي للظواهر القبيحة الآثمة من قبيل الاتهامات والاكاذيب والاقاويل المطروحة في تلك المناظرة، واذا لم يرد المسؤولون المنفذون للقانون او لم يستطيعوا من معالجة المخالفات الصريحة للقانون ولم يتمكنوا من اعلان فساد الافراد الا بعد ثبوت مخالفتهم في المحكمة، واذا اقدم فرد بمنصب رئيس الجمهورية على ارتكاب مثل هذه الخطيئة الكبيرة واللااخلاقية دون مراعاة شأن منصبه المقدس، ورغم ادائه اليمين بمراعاة الشرع والقانون، فكيف يمكننا ان نعتبر انفسنا من اتباع النظام الاسلامي المقدس؟

واضاف ان المتوقع من سماحتكم ونظرا لمنصبكم ومسؤوليتكم وشخصيتكم، ان تتخذوا الاجراء المؤثر وبالطريقة التي ترونها صالحة من اجل حل هذه المشكلة ولرفع الفتن الخطيرة وإطفاء النار التي نرى دخانها قد انتشر في الاجواء، وأن تحولوا دون انتشار النار وازدياد استعارها اثناء الانتخابات وبعدها. وتابع: لذلك يبدو وفي الفرصة المتبقية ان من الضروري ان تتحقق الرغبة الحق لسماحتكم والشعب في اجراء انتخابات نزيهة وعظيمة وواسعة، الامر الذي من شأنه ان يكون سببا في انقاذ البلاد من الخطر، ويؤدي الى تعزيز الوحدة الوطنية والثقة الشعبية، ويمنع مثيري الفتن من تحريف خطاباتكم حسب اهوائهم وتخرصاتهم، ويسكبوا الزيت على النار، متجاهلين القانون.

وفي ختام الرسالة استشهد رفسنجاني ببيت من الشعر تحث على ضرورة التصدي للفتن في النطفة، وقبل استعارها وانتشارها./انتهى/

لمياء
06-10-2009, 04:23 PM
اتذكر عندما استلم نجاد الحكم قبل عدة سنوات كان هناك تشكيك في قدرته على الادارة ، والصحف كانت تكتب عن فترة 6 اشهر لإستلام خاتمي مرة اخرى للحكم

يبدو ان تلك الاخبار الصحفية تسربت من مصدر ايراني

قد يكون رفسنجاني هو الذي سرب تلك الاخبار

زوربا
06-11-2009, 12:37 AM
رفسنجاني ينتقد صمت خامنئي بعد اتهامه من نجاد .. بالفساد

طهران- «الدار»- فرانس برس:


انتقد الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني صمت المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي بعد الاتهامات التي وجهها الرئيس محمود احمدي نجاد الى رفسنجاني.
ووجه رفسنجاني رسالة بهذا المعنى الى خامنئي في مبادرة فريدة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 12 من الشهر الجاري.

وخلال مناظرة تلفزيونية اتهم احمدي نجاد الذي رشح نفسه لولاية جديدة، رفسنجاني ونجله بالفساد، وهذه الاتهامات غير معهودة، خصوصا انها تطال احد رجال الثورة التاريخيين واحد كبار المسؤولين في النظام الايراني.

وأكد رفسنجاني في رسالته أن ما يجري شبيه للأحداث التي وقعت في بداية الثورة وحملة الانتقادات والتشويهات التي شنها المعارضون للثورة، وفي مقدمتهم منظمة «مجاهدي خلق» ضد رموز النظام.

ورأى رفسنجاني أن أحمدي نجاد مس بالدرجة الأولى المرشد، وفيما أشار إلى لقائه العابر مع أحمدي نجاد بعد يوم من المناظرة، على هامش مراسم الذكرى السنوية لوفاة الامام الخميني، واعتراضه على تصريحاته، أعرب رفسنجاني عن اعتقاده بأن التبريرات التي سيقت والتي أكدت أن احمدي تأثر بأجواء المناظرة، ولذلك وجه إليه الاتهامات غير مقنعة، وذلك لأن أحمدي نجاد بدأ حملته ضده قبل المناظرة بعدة أيام.

ولفت رفسنجاني إلى أنه طلب من الإذاعة والتلفزيون توفير فرصة له للرد على اتهامات أحمدي نجاد، معربا عن أسفه لرفض المؤسسة لطلبه، كما ألمح الى أن المرشد وجد من الصالح التزام الصمت إزاء ذلك، إلا أنه ينبغي إطلاع الرأي العام وخاصة شريحة الشباب على ما يجري وأعرب عن أمله بتدخل المرشد لوضع حد للانتهاكات وحل المشكلة.

وعلق محمد كرمي عضو كتلة المبدئيين (المحافظين) الموالية لرئيس الجمهورية في البرلمان، على رسالة رفسنجاني، معتبرا أن الرسالة تبرهن على أن أحمدي نجاد كان محقا في كلامه. كما أن الرسالة ترمي إلى الاخلال بالانتخابات، مشيرا إلى أن الشعب عبر عن ثقته بالحكومة السابقة في انتخابات الرئاسة، التي فاز فيها احمدي نجاد، وقالوا لا لرفسنجاني. وأرجع سبب رفض تصويت الشعب لرفسنجاني في الجولة الثانية للانتخابات، إلى موقفهم من استغلال أبناء رفسنجاني للثورة، وشدد على أن المرشد كان يدعم باستمرار في كلماته حكومة أحمدي نجاد امام العراقيل التي كانت تواجهها.

من جانبه، أعرب كاظم أنبار لوئي أمين المكتب السياسي لحزب المؤتلفة المحافظ، عن اعتقاده، بأن رفسنجاني أكد من خلال رسالته تعاونه الوثيق مع المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي، وأنه يريد التأثير على الانتخابات، منوها إلى أن رسالة رفسنجاني لم تكن موجهة للمرشد وإنما للرأي العام الإيراني، مشيرا إلى أن رفسنجاني كان بامكانه أن يلتقي بخامنئي، وما كان ينبغي كتابة الرسالة، بل عليه أن يعبر عن مشاعره بعد الانتخابات. وكرر انبار لوئي ما قاله أحمدي نجاد خلال المناظرة، من أن رفسنجاني يقود الإصلاحيين في الانتخابات.

من جانبه قالت مريم بهروزي رئيسة رابطة زينب أن من حق رفسنجاني أن يعبر عن الاتهامات التي وجهت إليه إلى رفيقه في النضال بل من حقه أن يكون له رد فعل عملي على الاتهامات، خاصة وأنه قدم خدمات جليلة للثورة والنظام الإيراني ودعت الى تقرب ردود فعل المرشد على الرسالة، وأعربت عن أملها بأن يقوم المرشد بإعادة الاعتبار لرفسنجاني وناطق نوري.




تاريخ النشر : 11 يونيو 2009

مجاهدون
06-21-2009, 11:44 PM
لماذا لا يعلن موسوي ورفسنجاني عن رصيديهما ليعرف العالم هل يصدقان ام يكذبان بشأن الاستفادة من منصبيهما ؟