جمال
08-23-2004, 11:41 AM
لم يتردد ناصر جنيد، 48 عاما، في مغادرة مدينة البصرة والتوجه الى النجف ليكون من «الدروع البشرية» في ضريح الامام علي، لكن بعد 10 ايام من الترقب والمعارك يحلم بالسلام وبالعودة الى دياره. وقال جنيد مشيرا الى عشرات الاشخاص الجالسين في زاوية من الصحن الحيدري «لقد تطوعت لاكون على غرار الاخرين من الدروع البشرية».
واضاف «اتينا جميعا الى هنا بهدف واحد: حماية ضريح الامام علي واذا دعت الحاجة زعيمنا مقتدى الصدر. لقد قررنا ان نسلك درب الشهادة اذا اقتضى الامر». وتدفق مئات من انصار الصدر الى النجف منذ بدء المعارك في الخامس من الجاري بين الميليشيات الشيعية والقوات الاميركية التي اتت لدعم قوات الأمن العراقية. ويعتزم الشيوخ والشبان والاولاد تشكيل «دروع بشرية» حول الضريح اذا حاول الجنود دخوله. واوضح جنيد «سنكون دروعا لوقف رصاصهم ولن نسمح لاي عدو بأن يدخل الضريح». ولكن بعد ترقب دام 10 ايام يرغب ناصر، الذي انقطع كل اتصال له بالعالم الخارجي، في العودة الى بيته في البصرة.
وينتظر جنيد قدوم صحافي او مصور يحمل هاتفا جوالا ليسأله عما اذا كان يستطيع الاتصال بعائلته التي انقطعت اخبارها عنه منذ وصوله الى النجف. واضاف محاولا اقناع الصحافيين «علي الاتصال بالمنزل لان ابنتي مريضة منذ اسبوع». ومضى يقول «اريد العودة الى منزلي اشعر بانني عالق هنا فهذه المعارك لا تنتهي». ويقول ناصر وهو جالس على حصيرة مع رفاقه يشرب الشاي «اننا مع مقتدى، لكن يجب انهاء هذا الوضع. انني المعيل الوحيد للعائلة وعلي العودة الى زوجتي وابنتي».
ومن جانبه قال مالكي وهو اب لاربعة اولاد ويتحدر من بغداد «نحن مستعدون للتضحية بحياتنا في سبيل الامام علي لكنني اشتقت الى عائلتي». وتابع «انني مؤمن لكنني ارحب بحل سلمي لهذه الازمة وعندها يمكننا العودة جميعا الى ديارنا». وفي زاوية اخرى يحاول مسؤول من مكتب الصدر في بغداد تلبية مطالب «الدروع البشرية» بهاتف جوال استعاره. وتساءل المسؤول نفسه «لماذا يلحون الى هذا الحد للتحدث مع عائلاتهم؟».
واضاف «اتينا جميعا الى هنا بهدف واحد: حماية ضريح الامام علي واذا دعت الحاجة زعيمنا مقتدى الصدر. لقد قررنا ان نسلك درب الشهادة اذا اقتضى الامر». وتدفق مئات من انصار الصدر الى النجف منذ بدء المعارك في الخامس من الجاري بين الميليشيات الشيعية والقوات الاميركية التي اتت لدعم قوات الأمن العراقية. ويعتزم الشيوخ والشبان والاولاد تشكيل «دروع بشرية» حول الضريح اذا حاول الجنود دخوله. واوضح جنيد «سنكون دروعا لوقف رصاصهم ولن نسمح لاي عدو بأن يدخل الضريح». ولكن بعد ترقب دام 10 ايام يرغب ناصر، الذي انقطع كل اتصال له بالعالم الخارجي، في العودة الى بيته في البصرة.
وينتظر جنيد قدوم صحافي او مصور يحمل هاتفا جوالا ليسأله عما اذا كان يستطيع الاتصال بعائلته التي انقطعت اخبارها عنه منذ وصوله الى النجف. واضاف محاولا اقناع الصحافيين «علي الاتصال بالمنزل لان ابنتي مريضة منذ اسبوع». ومضى يقول «اريد العودة الى منزلي اشعر بانني عالق هنا فهذه المعارك لا تنتهي». ويقول ناصر وهو جالس على حصيرة مع رفاقه يشرب الشاي «اننا مع مقتدى، لكن يجب انهاء هذا الوضع. انني المعيل الوحيد للعائلة وعلي العودة الى زوجتي وابنتي».
ومن جانبه قال مالكي وهو اب لاربعة اولاد ويتحدر من بغداد «نحن مستعدون للتضحية بحياتنا في سبيل الامام علي لكنني اشتقت الى عائلتي». وتابع «انني مؤمن لكنني ارحب بحل سلمي لهذه الازمة وعندها يمكننا العودة جميعا الى ديارنا». وفي زاوية اخرى يحاول مسؤول من مكتب الصدر في بغداد تلبية مطالب «الدروع البشرية» بهاتف جوال استعاره. وتساءل المسؤول نفسه «لماذا يلحون الى هذا الحد للتحدث مع عائلاتهم؟».