سلسبيل
06-04-2009, 12:39 AM
موقع نون الخبري
تحقيق حسين النعمة
يبعد مرقد الحر الشهيد عن مركز مدينة كربلاء المقدسة 7 كيلو متر تقريباً، حيث سميت المنطقة التي دفن فيها بناحية الحر على أسمه، وروي أن عشيرته قامت بنقل جسده من ساحة المعركة إلى المكان الذي دفن فيه وهو الآن مرقده المبارك.
واول بناء اقيم على قبر الحر كان من قبل الشاه اسماعيل الصفوي عند زيارته إلى مدينة كربلاء المقدسة ووقوع الحادثة المشهورة (حينما أراد فتح قبر الإمام الحسين (عليه السلام) فمنع ، فقام بفتح قبر الحر ورؤية الجسد كانه قتل قبل ساعات وحاول اخذ قطعة القماش التي لفها الإمام على زند الحر ولكن الدم قد سال من موضع الجرح فأعدها وأخذ خيط منها للتبرك) وعلى اثر هذه الحادثة خصص الشاه اسماعيل مبلغا لإعادة بناء المرقد حيث لم يكن له قبة ولا صحن خارجي ، فأصبح للمقام ذلك ، وكتب على باب القبة التي تراها الآن إنها بنيت عام 1325 هـ وشيد فوق القبر بناء تعلوه قبة من الطابوق (الآجر) والجص ، وجعل له صحنا (الفناء المكشوف) ، تحيط به الأواوين التي تعلوها الاقواس المدببة .
وفي عام 1330 هـ (1912 م) قام السلطان حسين خان شجاع يإعادة تعمير قبة الحر ، وإكسائها من الخارج بالبلاط القاشاني . وجرى تحسين المرقد وإصلاحه وترميمه مرات عدة وفي فترات زمنية مختلفة وخاصة البهو الأمامي (الإيوان) .
وبعد مرور سنوات طويلة شهد المقام ترميم شمل الباحة الداخلية للمقام واصلاح الاواويين وتوسيع في الرواق الداخلي وكان ذلك في فترة الزعيم عبد الكريم قاسم، كما تم في هذه الفترة مد التيار الكهربائي من مركز المدينة إلى المقام .
وفي نفس المقام هنالك لوحة لها قصة محزنة اهديت إلى المقام في مطلع خمسينات هذا القرن من قبل وفد من جمهورية إيران كتب عليها انها رسمت عام 1329 هجري أي إن عمرها اكثر من مائة عاما تصور الحر وهو جالس بين يدي أبي عبد الله مطأطىء رأسه مقدماً سيفه ودرعه يطلب التوبه وغفران الذنب والإمام واضعاً يده على رأسه يبشره بقبول توبته، وتوضح منظراً يجسد قمر بني هاشم وذرية الإمام والخيام من جهة ومن الجانب الاخر تروي جزء من المعركة حينما دارت راحها وأخذت تحصد الرؤوس وتطحن الأجساد، إن هذه اللوحة لم تر النور منذ نهاية السبعينيات بسبب منع النظام الطاغوتي السابق في العراق أن تعلق أي لوحة في اياً من المراقد والمزارات ولكنها اليوم عادت الى النور واصبح لها عشاق يرونها تطل في الرواق الداخلي للضريح في ايام الزيارات والمناسبات الخاصة.
وفي عام 1428 هـ تم تهديم قبة الحر ومبنى الضريح بصورة كاملة من قبل المسؤولين عن الضريح في ذلك الوقت (وهم جهة غير رسمية ) وذلك لتشييد بناء جديد وقبة ذهبية ولكن لم يتم المباشرة بذلك الا بعد ان استلم الوقف الشيعي المرقد والعمل مستمر حاليا على اعادة اعمار المرقد بصورة شاملة
ولمعرفة التفاصيل عن عمل بناء هذا المرقد التقينا بعدد من المسؤولين والمشرفين على بناء هذا المزار
حيث ابتدأنا لقائنا بأمين خاص مزار الحر ألرياحي ( سعد عبد الأمير الجشعمي) وسألناه
س/ متى بدأت هذه البادرة من إنشاء وبناء مزار سيدنا الحر (ع) ؟
ج/ بالنسبة إلى أعمار مزار الحر الرياحي يتم بإشراف الأمانة العامة للمزارات الشيعية في العراق وتم من قبلها تشكيل هيئة مشرفة على بناء المزار، قامت الهيئة باتفاق والتعاقد مع شركة زين في النجف الاشرف، وبدا العمل في المشروع في 1/2/2009م، كانت البداية
س/ هل تم وضع تصميم جديد إلى الأروقة وباقي المنشات الأخرى؟
ج/ وضع تصميم جديد إلى الأروقة وتم تهيئة هذه التصاميم من قبل لجنة من جامعة الكوفة.
أما المنشات الصحية نحن اتفقنا مع الشركة المنفذة على المرحلة الأولى وهي إعداد الهيكل وينتهي العقد بعدها نجري اتفاق آخر مع الشركة نفسها أو غيرها لإكمال العمل في المشروع.
س/ هل تم تجهيز المزار بضريح جديد ؟
ج/ سيتم تهيئة ضريح جديد للمزار المقدس بمساحة اكبر من المساحة القديمة التي بلغت (2.5)م × (1.6)م وبإشراف من السيد الأمين العام للمزارات الشيعية الأستاذ نائل الموسوي اما الضريح ألان فهو بمساحة (3×4) م.
س/ كم هي ميزانية هذا المزار ؟
ج/ وضعت الميزانية محددة وثابتة، واتفاقية مقطوعة بين لجنة أعمار المزار وشركة زين المنفذة مقدار هذه الميزانية ملياران وأربعمائة وخمس وثلاثون مليون وسبعمائة وخمس وأربعون ألف دينار عراقي رصدت هذه الميزانية من قبل ديوان الوقف الشيعي.
س/ هل وضع سقف زمني لإنهاء هذا العمل؟
ج/ نحن ألان متفقين مع الشركة المنفذة على سقف زمني للمرحلة الاولى وهو 300 يوم.
وعن مراحل العمل في المشروع التقينا المهندس المقيم لمشروع أعمار مزار الحر الرياحي السيد عباس العميدي وسألناه
س/ ما هي مراحل العمل في المشروع؟
ج/ حقيقة الأمر عملية الصب هي المرحلة الثانية من المشروع، المرحلة الأولى كانت بتهيئة الأرض على مراحل العدل ثم طبقة الجلمود ثم طبقة سمكها 20سم بعدها 30سم من السبيس، وبعد ذلك طبقة البلايندك مكونة من طبقة 10سم تم اكساءها بالفلانكوت والقير بعد ذلك طبقة 5سم من البلايندك بعد هذه الطبقة الأخيرة انتهت المرحلة الأولى من تهيئة الأرض والمرحلة الثانية هي مرحلة صب الأسس سمكها 50سم بدأت بعمل الحداد بالتسليح بسمك واحد أنش للحديد والآن بدأت مرحلة الصب عن طريق البومات لان مساحة الموقع كبيرة تبلغ (1700) م2 .
وحاليا نستعمل مادة اسمها ( ماستر كروينك) من المضافات تقوم بالاحتفاظ على الرطوبة لأطول وقت ممكن في الصب المسلح وتساعد على التصلب بدون استعمال الماء كما وللماستركروينك فائدة أخرى تعمل على إغلاق المسامات في الصب المسلح.
4اما المهندس المهندس الاستشاري وعضو الهيئة الخاصة والمنفذة لانجاز مشروع مزار الحر ( عليه السلام) كاظم محمد سعيد الخالدي فقد التقيناه وسألناه
س/ ما مدى تقديم الخدمة في أعمار مزار الحر ؟ من باب تسليط الضوء على ما تقدمون؟
ج/ عملنا ينحصر في تجهيز مشروع مزار الحر الشريف بالتصاميم الهندسية وقمنا بتوزيع العمل التنفيذي على مرحلتين الأولى المرحلة الهيكلية والثانية سيتم المباشر ة فيها بعد ستة أسابيع تقريبا في شهر حزيران وهي الإعمال المعمارية والكهربائية والميكانيكية والصحية ونحن الآن في انتظار موافقة وزارة البلديات على تمليك الأرض المحيطة بالمزار الشريف كي نضع تصاميم أخرى وملحقة للمزار المقدس شاملة توسعة المزار الشريف إلى ( 10.000) م2.
س/ كم منارةً ستبنى وما هو الارتفاع الذي ستبنى عليه ؟
ج/ ستكون هنالك منارتين بارتفاع 32 م وباتجاه عمودي نحو القبلة بتصميم جديد.
ثم انتقلنا باحد أعضاء شركة زين من النجف الاشرف المنفذة للمشروع وهو الحاج نبيل أبو النواعير فقال
مشروع الحر الرياحي مشروع ضخم صفت الأيادي للعمل فيه فكان هناك مهندسين الشركة ثلاث مهندسين ومن المزارات مهندس مقيم ومراقبين عمل ومحاسبين بالإضافة إلى من شمر عن ساعديه من أهالي كربلاء الكرام والتواجد مستمر لهم وعلى رأسهم السيد يوسف الحبوبي.
س/ ما هو عدد الأيدي العاملة في المزار الشريف؟
ج/ بين عمال وسواق ومهندسين ومشرفين ومساهمين بقرابة 140 شخص هذا بالإضافة إلى الحدادين والنجارين بقرابة 40 شخص.
واثناء تجوالنا في مشروع العمل التقينا السيد يوسف الحبوبي النائب الثاني لمحافظ كربلاء المقدسة وسالناه بخصوص المشروع
س/ ما مدى اهتمامكم في أماكن أعمار المزارات الشريفة ؟
ج/ أولا : إعادة بناء المزار الشريف لأسباب معروفة وجلية تولت على غرار ذلك الجهات المعنية في ديوان الوقف الشيعي التي أحالت هذا المشروع مقاولة الى عهدة شركة من خلال موافقات أصولية وبدء العمل فيه.
انا احد متابعي هذا العمل بصفة شخصية من حيث المبدأ لما يربطنا بهذا المكان من قدسية وما له من تاريخ ترك الأثر الكبير في نفوسنا حيث ان الحر كانت له وقفة مشهودة خلدها عبر التاريخ.
و ثانيا : نحن نأمل من مجلس المحافظة الجديد وإدارة المحافظة الجديدة ان نسهم بكل جد لبناء كربلاء الحسين ( عليه السلام) لأنها تليق بساكنيها والذين ثوت أجسادهم على ثراها الطاهر من ال بيت النبوة ( عليهم السلام) وأصحابهم النجباء، ونحن بدورنا لا نتكاسل ونشمر عن سواعدنا لكل ما هو خير لكربلاء.
تحقيق حسين النعمة
يبعد مرقد الحر الشهيد عن مركز مدينة كربلاء المقدسة 7 كيلو متر تقريباً، حيث سميت المنطقة التي دفن فيها بناحية الحر على أسمه، وروي أن عشيرته قامت بنقل جسده من ساحة المعركة إلى المكان الذي دفن فيه وهو الآن مرقده المبارك.
واول بناء اقيم على قبر الحر كان من قبل الشاه اسماعيل الصفوي عند زيارته إلى مدينة كربلاء المقدسة ووقوع الحادثة المشهورة (حينما أراد فتح قبر الإمام الحسين (عليه السلام) فمنع ، فقام بفتح قبر الحر ورؤية الجسد كانه قتل قبل ساعات وحاول اخذ قطعة القماش التي لفها الإمام على زند الحر ولكن الدم قد سال من موضع الجرح فأعدها وأخذ خيط منها للتبرك) وعلى اثر هذه الحادثة خصص الشاه اسماعيل مبلغا لإعادة بناء المرقد حيث لم يكن له قبة ولا صحن خارجي ، فأصبح للمقام ذلك ، وكتب على باب القبة التي تراها الآن إنها بنيت عام 1325 هـ وشيد فوق القبر بناء تعلوه قبة من الطابوق (الآجر) والجص ، وجعل له صحنا (الفناء المكشوف) ، تحيط به الأواوين التي تعلوها الاقواس المدببة .
وفي عام 1330 هـ (1912 م) قام السلطان حسين خان شجاع يإعادة تعمير قبة الحر ، وإكسائها من الخارج بالبلاط القاشاني . وجرى تحسين المرقد وإصلاحه وترميمه مرات عدة وفي فترات زمنية مختلفة وخاصة البهو الأمامي (الإيوان) .
وبعد مرور سنوات طويلة شهد المقام ترميم شمل الباحة الداخلية للمقام واصلاح الاواويين وتوسيع في الرواق الداخلي وكان ذلك في فترة الزعيم عبد الكريم قاسم، كما تم في هذه الفترة مد التيار الكهربائي من مركز المدينة إلى المقام .
وفي نفس المقام هنالك لوحة لها قصة محزنة اهديت إلى المقام في مطلع خمسينات هذا القرن من قبل وفد من جمهورية إيران كتب عليها انها رسمت عام 1329 هجري أي إن عمرها اكثر من مائة عاما تصور الحر وهو جالس بين يدي أبي عبد الله مطأطىء رأسه مقدماً سيفه ودرعه يطلب التوبه وغفران الذنب والإمام واضعاً يده على رأسه يبشره بقبول توبته، وتوضح منظراً يجسد قمر بني هاشم وذرية الإمام والخيام من جهة ومن الجانب الاخر تروي جزء من المعركة حينما دارت راحها وأخذت تحصد الرؤوس وتطحن الأجساد، إن هذه اللوحة لم تر النور منذ نهاية السبعينيات بسبب منع النظام الطاغوتي السابق في العراق أن تعلق أي لوحة في اياً من المراقد والمزارات ولكنها اليوم عادت الى النور واصبح لها عشاق يرونها تطل في الرواق الداخلي للضريح في ايام الزيارات والمناسبات الخاصة.
وفي عام 1428 هـ تم تهديم قبة الحر ومبنى الضريح بصورة كاملة من قبل المسؤولين عن الضريح في ذلك الوقت (وهم جهة غير رسمية ) وذلك لتشييد بناء جديد وقبة ذهبية ولكن لم يتم المباشرة بذلك الا بعد ان استلم الوقف الشيعي المرقد والعمل مستمر حاليا على اعادة اعمار المرقد بصورة شاملة
ولمعرفة التفاصيل عن عمل بناء هذا المرقد التقينا بعدد من المسؤولين والمشرفين على بناء هذا المزار
حيث ابتدأنا لقائنا بأمين خاص مزار الحر ألرياحي ( سعد عبد الأمير الجشعمي) وسألناه
س/ متى بدأت هذه البادرة من إنشاء وبناء مزار سيدنا الحر (ع) ؟
ج/ بالنسبة إلى أعمار مزار الحر الرياحي يتم بإشراف الأمانة العامة للمزارات الشيعية في العراق وتم من قبلها تشكيل هيئة مشرفة على بناء المزار، قامت الهيئة باتفاق والتعاقد مع شركة زين في النجف الاشرف، وبدا العمل في المشروع في 1/2/2009م، كانت البداية
س/ هل تم وضع تصميم جديد إلى الأروقة وباقي المنشات الأخرى؟
ج/ وضع تصميم جديد إلى الأروقة وتم تهيئة هذه التصاميم من قبل لجنة من جامعة الكوفة.
أما المنشات الصحية نحن اتفقنا مع الشركة المنفذة على المرحلة الأولى وهي إعداد الهيكل وينتهي العقد بعدها نجري اتفاق آخر مع الشركة نفسها أو غيرها لإكمال العمل في المشروع.
س/ هل تم تجهيز المزار بضريح جديد ؟
ج/ سيتم تهيئة ضريح جديد للمزار المقدس بمساحة اكبر من المساحة القديمة التي بلغت (2.5)م × (1.6)م وبإشراف من السيد الأمين العام للمزارات الشيعية الأستاذ نائل الموسوي اما الضريح ألان فهو بمساحة (3×4) م.
س/ كم هي ميزانية هذا المزار ؟
ج/ وضعت الميزانية محددة وثابتة، واتفاقية مقطوعة بين لجنة أعمار المزار وشركة زين المنفذة مقدار هذه الميزانية ملياران وأربعمائة وخمس وثلاثون مليون وسبعمائة وخمس وأربعون ألف دينار عراقي رصدت هذه الميزانية من قبل ديوان الوقف الشيعي.
س/ هل وضع سقف زمني لإنهاء هذا العمل؟
ج/ نحن ألان متفقين مع الشركة المنفذة على سقف زمني للمرحلة الاولى وهو 300 يوم.
وعن مراحل العمل في المشروع التقينا المهندس المقيم لمشروع أعمار مزار الحر الرياحي السيد عباس العميدي وسألناه
س/ ما هي مراحل العمل في المشروع؟
ج/ حقيقة الأمر عملية الصب هي المرحلة الثانية من المشروع، المرحلة الأولى كانت بتهيئة الأرض على مراحل العدل ثم طبقة الجلمود ثم طبقة سمكها 20سم بعدها 30سم من السبيس، وبعد ذلك طبقة البلايندك مكونة من طبقة 10سم تم اكساءها بالفلانكوت والقير بعد ذلك طبقة 5سم من البلايندك بعد هذه الطبقة الأخيرة انتهت المرحلة الأولى من تهيئة الأرض والمرحلة الثانية هي مرحلة صب الأسس سمكها 50سم بدأت بعمل الحداد بالتسليح بسمك واحد أنش للحديد والآن بدأت مرحلة الصب عن طريق البومات لان مساحة الموقع كبيرة تبلغ (1700) م2 .
وحاليا نستعمل مادة اسمها ( ماستر كروينك) من المضافات تقوم بالاحتفاظ على الرطوبة لأطول وقت ممكن في الصب المسلح وتساعد على التصلب بدون استعمال الماء كما وللماستركروينك فائدة أخرى تعمل على إغلاق المسامات في الصب المسلح.
4اما المهندس المهندس الاستشاري وعضو الهيئة الخاصة والمنفذة لانجاز مشروع مزار الحر ( عليه السلام) كاظم محمد سعيد الخالدي فقد التقيناه وسألناه
س/ ما مدى تقديم الخدمة في أعمار مزار الحر ؟ من باب تسليط الضوء على ما تقدمون؟
ج/ عملنا ينحصر في تجهيز مشروع مزار الحر الشريف بالتصاميم الهندسية وقمنا بتوزيع العمل التنفيذي على مرحلتين الأولى المرحلة الهيكلية والثانية سيتم المباشر ة فيها بعد ستة أسابيع تقريبا في شهر حزيران وهي الإعمال المعمارية والكهربائية والميكانيكية والصحية ونحن الآن في انتظار موافقة وزارة البلديات على تمليك الأرض المحيطة بالمزار الشريف كي نضع تصاميم أخرى وملحقة للمزار المقدس شاملة توسعة المزار الشريف إلى ( 10.000) م2.
س/ كم منارةً ستبنى وما هو الارتفاع الذي ستبنى عليه ؟
ج/ ستكون هنالك منارتين بارتفاع 32 م وباتجاه عمودي نحو القبلة بتصميم جديد.
ثم انتقلنا باحد أعضاء شركة زين من النجف الاشرف المنفذة للمشروع وهو الحاج نبيل أبو النواعير فقال
مشروع الحر الرياحي مشروع ضخم صفت الأيادي للعمل فيه فكان هناك مهندسين الشركة ثلاث مهندسين ومن المزارات مهندس مقيم ومراقبين عمل ومحاسبين بالإضافة إلى من شمر عن ساعديه من أهالي كربلاء الكرام والتواجد مستمر لهم وعلى رأسهم السيد يوسف الحبوبي.
س/ ما هو عدد الأيدي العاملة في المزار الشريف؟
ج/ بين عمال وسواق ومهندسين ومشرفين ومساهمين بقرابة 140 شخص هذا بالإضافة إلى الحدادين والنجارين بقرابة 40 شخص.
واثناء تجوالنا في مشروع العمل التقينا السيد يوسف الحبوبي النائب الثاني لمحافظ كربلاء المقدسة وسالناه بخصوص المشروع
س/ ما مدى اهتمامكم في أماكن أعمار المزارات الشريفة ؟
ج/ أولا : إعادة بناء المزار الشريف لأسباب معروفة وجلية تولت على غرار ذلك الجهات المعنية في ديوان الوقف الشيعي التي أحالت هذا المشروع مقاولة الى عهدة شركة من خلال موافقات أصولية وبدء العمل فيه.
انا احد متابعي هذا العمل بصفة شخصية من حيث المبدأ لما يربطنا بهذا المكان من قدسية وما له من تاريخ ترك الأثر الكبير في نفوسنا حيث ان الحر كانت له وقفة مشهودة خلدها عبر التاريخ.
و ثانيا : نحن نأمل من مجلس المحافظة الجديد وإدارة المحافظة الجديدة ان نسهم بكل جد لبناء كربلاء الحسين ( عليه السلام) لأنها تليق بساكنيها والذين ثوت أجسادهم على ثراها الطاهر من ال بيت النبوة ( عليهم السلام) وأصحابهم النجباء، ونحن بدورنا لا نتكاسل ونشمر عن سواعدنا لكل ما هو خير لكربلاء.