أمير الدهاء
06-03-2009, 06:23 AM
وصفت سجل مبارك الحقوقي بـ "المتواضع".. "هيومان رايتس ووتش" تطالب أوباما بالتركيز على ملف حقوق الإنسان بمصر وتصف حكومتها بالسلطوية
المصريون ـ (خاص): : بتاريخ 3 - 6 - 2009
دعت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التركيز على ملف حقوق الإنسان بمصر خلال الخطاب الذي سيتوجه به إلى العالم الإسلامي من قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة غدًا الخميس.
وطالبت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الأمريكية، أوباما بأن يعلن رسالة واضحة مفادها أن حقوق الإنسان في المنطقة، ومنها مصر، ذات أهمية محورية لإدارته.
وأشارت إلى الكثيرين أبدوا قلقهم بعد اختيار الرئيس الأمريكي لمصر لإلقاء كلمته، معتبرين أن ذلك قد يقلل من حجم بواعث القلق الخاصة بسجل الرئيس المصري حسني مبارك "المتواضع في مجال حقوق الإنسان".
وقالت ويتسن: على الرئيس الأمريكي أن يضمن أن ما يقوله في كلمته وفي مقابلته الرئيس مبارك، ومن يختارهم من شخصيات أخرى، سيضمن التصدي للإدراك المتزايد بمصر بأن حقوق الإنسان تأتي في المقام الثاني وليس الأول".
وأضافت:" سواء أراد أوباما أم لم يرد، فإن ما يقوله ويفعله في القاهرة سيُظهر منهج إدارته الخاص بحقوق الإنسان فيما يخص حكومة الرئيس مبارك السلطوية، ومن الأساليب التي يمكنه بواسطتها فعل هذا، أن يعلن انتقاد ممارسة عمليات التسليم الأمريكية فيما سبق لأشخاص إلى مصر من أجل تعذيبهم، وأن يتناول الموضوع بطريقة تقر أيضاً بتواطؤ الولايات المتحدة في تلك العمليات".
يُذكر أن مسئولين أمريكيين قالوا إن كلمة أوباما من قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة لن تركز على مصر، بل على سياسات الولايات المتحدة تجاه علاقتها مع الدول العربية والإسلامية.
المصريون ـ (خاص): : بتاريخ 3 - 6 - 2009
دعت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التركيز على ملف حقوق الإنسان بمصر خلال الخطاب الذي سيتوجه به إلى العالم الإسلامي من قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة غدًا الخميس.
وطالبت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الأمريكية، أوباما بأن يعلن رسالة واضحة مفادها أن حقوق الإنسان في المنطقة، ومنها مصر، ذات أهمية محورية لإدارته.
وأشارت إلى الكثيرين أبدوا قلقهم بعد اختيار الرئيس الأمريكي لمصر لإلقاء كلمته، معتبرين أن ذلك قد يقلل من حجم بواعث القلق الخاصة بسجل الرئيس المصري حسني مبارك "المتواضع في مجال حقوق الإنسان".
وقالت ويتسن: على الرئيس الأمريكي أن يضمن أن ما يقوله في كلمته وفي مقابلته الرئيس مبارك، ومن يختارهم من شخصيات أخرى، سيضمن التصدي للإدراك المتزايد بمصر بأن حقوق الإنسان تأتي في المقام الثاني وليس الأول".
وأضافت:" سواء أراد أوباما أم لم يرد، فإن ما يقوله ويفعله في القاهرة سيُظهر منهج إدارته الخاص بحقوق الإنسان فيما يخص حكومة الرئيس مبارك السلطوية، ومن الأساليب التي يمكنه بواسطتها فعل هذا، أن يعلن انتقاد ممارسة عمليات التسليم الأمريكية فيما سبق لأشخاص إلى مصر من أجل تعذيبهم، وأن يتناول الموضوع بطريقة تقر أيضاً بتواطؤ الولايات المتحدة في تلك العمليات".
يُذكر أن مسئولين أمريكيين قالوا إن كلمة أوباما من قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة لن تركز على مصر، بل على سياسات الولايات المتحدة تجاه علاقتها مع الدول العربية والإسلامية.