سمير
06-02-2009, 08:48 AM
العاهل السعودي ينهي انتظارا طال 20 عاما ويتجاوب مع طلبات للاقلية الشيعية بتخصيص 1200 كم مربع لأهالي نجران.
ميدل ايست اونلاين
الرياض - من أولف لاسنج
قالت المملكة العربية السعودية انها ستمنح أرضا بالمجان لسكان منطقة فيها أغلبية شيعية قرب الحدود مع اليمن وهي خطوة يقول دبلوماسيون ان هدفها تعزيز الامن ومحاربة الجريمة.
وكثيرا ما اشتكى الشيعية الاسماعيلية وهي أغلبية في منطقة نجران من التمييز ضدهم ومن تردي أحوال المعيشة في البلاد ذات الاغلبية السنية.
وتسعى السلطات السعودية لتحسين الامن على الحدود مع اليمن.
وقالت وكالة الانباء السعودية في ساعة متأخرة يوم الاحد إن العاهل السعودي الملك عبد الله قرر تخصيص 1200 كيلومتر مربع لاهالي نجران.
وقال محمد العسكر وهو نشط بارز في طائفة الشيعة الاسماعيلية ان القرار وافق "مطلبا رئيسيا" قدم للعاهل السعودي في عريضة قبل عامين. وأضاف ان 40 ألفا من أهالي نجران كانوا ينتظرون الاراضي. وبعضهم ينتظر منذ عشرين عاما.
وقال عسكر ان الملك عبد الله استجاب لتطلعات أهالي نجران. وأضاف أن القرار سيحسن مستوى معيشة أهالي نجران. وأشار الى أن أهالي نجران يحتفلون منذ الصباح بالقرار.
وتزامنت هذه الخطوة مع زيارة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للبلاد لاجراء محادثات مع الملك عبدالله. وقالت وسائل الاعلام السعودية ان المحادثات بين الزعيمين تتضمن بحث موضوع الارهاب.
وشن تنظيم القاعدة هجمات في اليمن على مدى العام الماضي. وفي ابريل قالت وزارة الداخلية السعودية انها اعتقلت 11 من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة كانوا يختبئون في منطقة جبلية قريبة من اليمن. واتهمتهم بالتخطيط لشن هجمات.
ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة من التفجيرات في السعودية بين عامي 2003 و2006. وأعربت المملكة عن قلقها من أنها ستستخدم اليمن في اعادة شن حملتها.
وفي ضوء العداء الطبيعي بين شيعة نجران وتنظيم القاعدة السني فان محللين ودبلوماسيين يقولون ان توزيع الاراضي سيساعد في ردعهم عن اللجوء الى أنشطة أخرى غير قانونية مثل التهريب. وتشترك السعودية واليمن في حدود جبلية وعرة وطويلة. وتمر منها كل عمليات التهريب من تهريب الحجاج غير الشرعيين الى تهريب المخدرات والسلاح.
وفي العام الماضي أزاح العاهل السعودي محافظ نجران بعدما اشتكى الشيعة الاسماعيلية بشأن جهوده لتوطين سنة من أصل يمني واعطائهم مساكن ووظائف في مسعى لزيادة تهميش الشيعة الاسماعيلية. واندلعت اشتباكات عنيفة في عام 2000 بين المئات من أفراد هذه الطائفة من جهة والشرطة من جهة أخرى في نجران.
وفي الاسبوع الماضي طلب نحو 181 مواطنا من أبناء هذه الطائفة من محافظ نجران الجديد وهو ابن للملك بارضاء أهالي المنطقة الفقيرة من خلا ل انهاء التمييز وتحسين ظروف المعيشة. وأوردت وسائل الاعلام السعودية خططا من أجل تحسين البنية الاساسية في نجران وستنشئ الحكومة منطقة صناعية في منطقة جيزان القريبة من نجران من أجل خلق فرص عمل في الجنوب الفقير نسبيا.
ميدل ايست اونلاين
الرياض - من أولف لاسنج
قالت المملكة العربية السعودية انها ستمنح أرضا بالمجان لسكان منطقة فيها أغلبية شيعية قرب الحدود مع اليمن وهي خطوة يقول دبلوماسيون ان هدفها تعزيز الامن ومحاربة الجريمة.
وكثيرا ما اشتكى الشيعية الاسماعيلية وهي أغلبية في منطقة نجران من التمييز ضدهم ومن تردي أحوال المعيشة في البلاد ذات الاغلبية السنية.
وتسعى السلطات السعودية لتحسين الامن على الحدود مع اليمن.
وقالت وكالة الانباء السعودية في ساعة متأخرة يوم الاحد إن العاهل السعودي الملك عبد الله قرر تخصيص 1200 كيلومتر مربع لاهالي نجران.
وقال محمد العسكر وهو نشط بارز في طائفة الشيعة الاسماعيلية ان القرار وافق "مطلبا رئيسيا" قدم للعاهل السعودي في عريضة قبل عامين. وأضاف ان 40 ألفا من أهالي نجران كانوا ينتظرون الاراضي. وبعضهم ينتظر منذ عشرين عاما.
وقال عسكر ان الملك عبد الله استجاب لتطلعات أهالي نجران. وأضاف أن القرار سيحسن مستوى معيشة أهالي نجران. وأشار الى أن أهالي نجران يحتفلون منذ الصباح بالقرار.
وتزامنت هذه الخطوة مع زيارة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للبلاد لاجراء محادثات مع الملك عبدالله. وقالت وسائل الاعلام السعودية ان المحادثات بين الزعيمين تتضمن بحث موضوع الارهاب.
وشن تنظيم القاعدة هجمات في اليمن على مدى العام الماضي. وفي ابريل قالت وزارة الداخلية السعودية انها اعتقلت 11 من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة كانوا يختبئون في منطقة جبلية قريبة من اليمن. واتهمتهم بالتخطيط لشن هجمات.
ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة من التفجيرات في السعودية بين عامي 2003 و2006. وأعربت المملكة عن قلقها من أنها ستستخدم اليمن في اعادة شن حملتها.
وفي ضوء العداء الطبيعي بين شيعة نجران وتنظيم القاعدة السني فان محللين ودبلوماسيين يقولون ان توزيع الاراضي سيساعد في ردعهم عن اللجوء الى أنشطة أخرى غير قانونية مثل التهريب. وتشترك السعودية واليمن في حدود جبلية وعرة وطويلة. وتمر منها كل عمليات التهريب من تهريب الحجاج غير الشرعيين الى تهريب المخدرات والسلاح.
وفي العام الماضي أزاح العاهل السعودي محافظ نجران بعدما اشتكى الشيعة الاسماعيلية بشأن جهوده لتوطين سنة من أصل يمني واعطائهم مساكن ووظائف في مسعى لزيادة تهميش الشيعة الاسماعيلية. واندلعت اشتباكات عنيفة في عام 2000 بين المئات من أفراد هذه الطائفة من جهة والشرطة من جهة أخرى في نجران.
وفي الاسبوع الماضي طلب نحو 181 مواطنا من أبناء هذه الطائفة من محافظ نجران الجديد وهو ابن للملك بارضاء أهالي المنطقة الفقيرة من خلا ل انهاء التمييز وتحسين ظروف المعيشة. وأوردت وسائل الاعلام السعودية خططا من أجل تحسين البنية الاساسية في نجران وستنشئ الحكومة منطقة صناعية في منطقة جيزان القريبة من نجران من أجل خلق فرص عمل في الجنوب الفقير نسبيا.