المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جبهة التوافق السنية العراقية تطالب الكويت بتعويضات لتسببها باسقاط صدام حسين



jameela
06-02-2009, 12:48 AM
قالت نائب من جبهة التوافق السنية في البرلمان العراقي ان الكويت سمحت للقوات الامريكية بغزو العراق ودمار بنيته التحتية وعليها ان تدفع تعويضات للعراق ، المعروف ان عدنان الدليمي الارهابي هو من زعماء الجبهة مع محمود المشهداني ، كما ان ابن الدليمي معتقل لدى سلطات الامن بتهم ارهابية منها الخطف وتفخيخ السيارات

بركان
06-03-2009, 12:40 AM
المهري: التصريحات العراقية غير مسؤولة والكويت لها حق عظيم


وصف العلامة السيد محمد باقر المهري التصريحات العراقية باللا مسؤولة، ولا تمثل الحكومة العراقية، ولا تمثل الائتلاف العراقي الذي يعتبر المرجعية السياسية للشيعة في العراق، ولا تمثل المرجعية الدينية العليا في العراق، وانما هي رأي شاذ وكلام نشاز لبعض الجماعات المتعصبة المتحجرة، وبعض المتأثرين بصدام. واعتبر المهري أن هؤلاء، وان كانوا داخل البرلمان العراقي، إلا أنهم يعيشون في عالم الأوهام الصدامية.. منوها بأن رئيس مجلس الامة العراقي تحدث عن حل المشكلة بالطرق السلمية والحوار الهادي.. كما أن الناطق الرسمي العراقي أكد ضرورة احترام حقوق دول الجوار.. وهو ايضا يحترم الكويت، ويطالب بحل المشكلة بالتفاهم وعبر الطرق الدبلوماسية.

ونوه المهري أيضا بموقف السيد عبدالعزيز الحكيم، الذي يكن كل الاحترام والتقدير للكويت.. ولا يرضون اطلاقا بهذه التصريحات البعيدة عن الخلق والقيم والاعراف.. وشدد على أن الجميع يعرف انه لولا موقف الكويت الشجاع والبطولي لما تحرر العراق.. ومن ثم فللكويت حق عظيم على الشعب والقيادة العراقية.





تاريخ النشر : 03 يونيو 2009

علي علي
06-03-2009, 02:56 PM
بغض النظر عمن صرح فان من مصلحة البلدين اغلاق هذا الموضوع نهائيا

الشخص المسؤول عن هذا الملف في الكويت هو المستشار محمد ابو الحسن، سفير الكويت السابق في الامم المتحدة ، والذي يتصرف وكأن الكويت لازالت تحت الاحتلال الصدامي سنة 1990 ... ولذلك فهو يصعد مع العراق بطريقة غبية واستفزازية لا تتناسب الا مع تلك الايام البغيضة ، وبدلا من ازالة الالغام السياسية بين البلدين الجارين فإنه ينساق خلف الدعاوي البرلمانية التي يتبنى اكثرها السلفيون المزدوجي الجنسية الذين يحرصون على محاربة الحكومة العراقية التي يشكل الشيعة اكثرية فيها باثارة ملف القروض التي تم منحها لصدام حسين ابان الحرب العراقية الايرانية والتي كان فيها الشعب العراقي ضحية لسلطات بلاده آنذاك

المطلوب من الحكومة الكويتية نظرة مختلفة تجاه الموضوع حتى لا تتطور الامور الى ما لاتحمد عقباه ، فما بين البلدين سابقا يجب ان يتم مسحه ، وفتح صفحة جديدة لبناء مستقبل اقتصادي مشترك تكون فيه تلك المليارات مجرد ملعقة في وعاء كبير من خير المصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة

افتحوا الحدود بين البلدين ولتكن الكويت مركز الاشعاع الاقتصادي للمرحلة القادمة ولنتجاهل التأزيميين بتهميشهم