مشاهدة النسخة كاملة : الله يستر ...اختفاء طائرة فرنسية تقل 228 شخصا عن شاشات الرادار
http://arabic.cnn.com/2009/world/6/1/airfrance.disappear/st_airfrance_afp_gi.jpg_-1_-1.jpg
طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية
ريو دي جانيرو، البرازيل (CNN) -- أفادت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" الاثنين أن إحدى طائراتها اختفت عن شاشة الرادار فوق مياه المحيط الأطلسي بعيد إقلاعها من مطار ريو دي جانيرو البرازيلي.
وقالت الشركة إن الطائرة كانت تقل 228 شخصاً عندما اختفت عن شاشة الرادار بعد إقلاعها باتجاه مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية، باريس.
وأفادت الأنباء أن الطائرة، رحلة رقم "إيه أف 447" أقلعت من مطار ريو دي جانيروا وعلى متنها 216 راكباً، إلى جانب طاقمها المؤلف من 12 شخصاً، في طريقها إلى باريس برحلة تستغرق 11 ساعة.
وفقد المراقبون الجويون الاتصال بالطائرة، وهي من طراز "إيرباص إيه 330" أثناء عبورها المحيط الأطلسي، كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت مصادر أن سربين من الطائرات البرازيلية حلق في مهمة بحث وتفتيش عن الطائرة المفقودة، التي استبعدت مصادر فرنسية أن تكون تعرضت للاختطاف.
وقال مسؤولون في الملاحة الجوية في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "إننا قلقون للغاية.. لقد اختفت الطائرة عن شاشات الرادار لساعات طويلة.. قد تكون هناك مشكلة تتعلق بأجهزة الاستجابة في الطائرة، ولكن هذا النوع من الأخطاء نادر جداً، كما أن الطائرة لم تهبط في الموعد المقرر لها."
وكان أوائل شهر مايو/أيار الماضي قد شهد اختفاء طائرة صغيرة تقل رجال أعمال بريطانيين عن شاشات الرادار في البرازيل أيضاً.
وقال مسؤولون حكوميون إنّ الطائرة، التي كانت تقلّ أيضا طيارين، اختفت قرب سواحل ولاية باهيا، شمال شرق البرازيل.
السلام
06-02-2009, 12:08 AM
وسائل الاعلام العالمية اعلنت تحطم الطائرة الفرنسية ومقتل جميع ركابها ، وفرنسا ترسل طائرتين للبحث عن الطائرة المتحطمة ضمن بضع اميال بحرية كما اعلنت اير فرانس
بركان
06-03-2009, 12:44 AM
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/6/2/204811203-P29-01.jpg
باريس تعطي الأولوية للعثور على الصناديق السوداء لناقلة «اير فرانس»
مقاتلات برازيلية تعثر على قطع من حطام طائرة في الأطلسي
عثر سلاح الجو البرازيلي امس على «قطع حطام صغيرة» لطائرة في المحيط الاطلسي على مسافة 650 كلم شمال شرق جزيرة فرناندو دي نورونا، بدون ان يكون في وسعه ان يؤكد ما اذا كانت من حطام طائرة ايرباص ايه 330 التابعة لاير فرانس التي اختفت الاثنين، وعلى متنها 328 راكبا.
وقال المتحدث جورجي امارال للصحافيين في برازيليا ان ثمة «مقعد» بين الحطام الذي عثر عليه.
وتقوم عدة طائرات برازيلية بمساعدة طائرات من فرنسا وبلدان اخرى بعمليات بحث في وسط المحيط الاطلسي سعيا لرصد هيكل الطائرة التي اختفت الاثنين اثناء قيامها برحلة بين ريو دي جانيرو وباريس.
وقال المتحدث انه لا يمكن التأكيد بان الحطام للرحلة ايه اف 447 طالما لم يتم العثور على الاقل على «قطعة تحمل رقما متسلسلا او عنصر تعريف ما» يؤكد انها جزء من الطائرة التي اختفت.
واعلن وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران أمس ان عمليات البحث ستستمر «للفترة الضرورية» من اجل العثور على الطائرة.
وقال موران متحدثا لاذاعة اوروبا الاولى «ان عمليات البحث ستستمر للفترة الضرورية. ويتم نشر الوسائل في المنطقة وسنضعها في التصرف للفترة الضرورية» واكد انه تمت تعبئة «كل الوسائل البحرية والجوية» الممكنة.
من جهته قال الوزير المكلف النقل جان لوي بورلو لفرانس برس ان المنطقة التي قد تكون وقعت فيها الكارثة الجوية باتت «محددة بشكل شبه تام» والاولوية تعطى «للعثور على العلب السوداء» للطائرة.
وقال الكولونيل يورغي امارال مساعد قائد الاتصالات في سلاح الجو، ان «طائرتين ستواصلان عمليات البحث».وهما طائرة من نوع هركول سي130 التي ستحاول التقاط ذبذبات جهاز الطوارئ في الايرباص وطائرة امبراير ار- 99، وهي النسخة البرازيلية للطائرة الرادار اواكس، القادرة على القيام بعمليات البحث الليلي.
إلى ذلك اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما لشبكة «اي تي في» الفرنسية أمس، ان بلاده ستمنح «كل المساعدة الضرورية» لمعرفة ما حصل للطائرة.
وقال اوباما في حديث خص به الشبكة التلفزيونية «ان الولايات المتحدة ستمنح كل المساعدة الضرورية لمعرفة ما حصل». وقال «قلبنا حزين لهذا النبأ ولو اننا لا نعرف ما حصل بالضبط» مضيفا «اتوجه بافكاري الى العائلات التي تنتظر». وتابع «كلما وقعت كارثة جوية، اثارت لدينا جميعا قلقا شديدا».
«فرانس برس»
تاريخ النشر : 03 يونيو 2009
لمياء
06-04-2009, 11:46 PM
ايلاف كتبت عن دليل أولي يشير إلى تفكّك طائرة إيرباص على إرتفاعات عالية
مقاتل
06-05-2009, 02:53 PM
لماذا لم تستطع أجهزة الرصد تحديد موقع الطائرة الفرنسية؟
اختفاء الطائرة الفرنسية لغز ما زال يحير الجميع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn) -- شغلت قضية طائرة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" والتي اختفت عن شاشات الرادار ثم وجود ما قيل إنه حطامها في المحيط الأطلسي، وسائل الإعلام العالمية، لمعرفة مصيرها والركاب الـ 228 الذين كانوا على متنها.
ورغم التطور التكنولوجي الهائل الذي يعيشه العلم، بقي مصير الطائرة مجهولاً، ولم تستطع الرادار وأجهزة الرصد، ولا حتى الأقمار الصناعية في التعرف على موقعها ومصيره.
والتساؤل الذي بدا بديهياً لدى الكثير، لماذا لم يتم تحديد مكان الطائرة بأجهزة كتلك الموجودة في السيارات هذه الأيام "gps" النظام العالمي لتحديد المواقع؟ وهل الطائرات تحتوي على مثل هذه الأجهزة؟
مايكل رويلاند خبير الطيران في يوروكونترول، وهي شركة أوروبية متخصصة في سلامة الملاحة الجوية، أبلغ cnn بأن جميع الطائرات الحديثة تحتوي على أجهزة تحديد المواقع.
ولكن ما مدى فاعلية هذه الأجهزة على متن الطائرة؟ متحدث باسم شركة إيرباص قال لـcnn إن النظام الموجود على متن الطائرة هو فقط لإخبار طاقمها عن موقعهم، وحتى الآن لا يوجد نظام يستطيع مركز المراقبة في الأرض أن يتتبع مسار الرحلة بالكامل من خلاله.
وتستقبل الطائرات الرسائل حول مكانها بالضبط، لكنها لا تستطيع إرسال هذه الرسائل لمحطة المراقبة الأرضية، ولكن هذه ليست مشكلة عندما تكون الرحلة الجوية فوق اليابسة أو قريباً من الساحل، لكن فوق المحيطات لا يستطيع الرادار العمل والتقاط مكان الطائرة.
ففي الرحلات فوق المحيطات، طاقم الطائرة يستطيع تحديد مكانه من خلال نظام "gps" لكن نظام المراقبة الملاحي لا يستطيع تحديد مكان ومسار الطائرة.
الطائرات الحديثة مجهزة بنظام للاتصال وإرسال التقارير "acars" وهو قادر على إرسال رسائل رقمية إلى نظام المراقبة، دون أن يكون للطاقم علاقة بذلك، كما فعلت طائرة إير فرانس عندما بدأت ترسل إشارات عن وجود أعطال ما، وتحدد شركة الطيران ماهية هذه الرسائل والمحتويات التي ترسلها، وما إذا كانت تريد أن تتضمن الموقع أم لا.
وفي حال الطائرة الفرنسية، فقد كان الموقع ضمن المعلومات المرسلة، لكن الأعطال التي لحقت بالطائرة، أصابت نظام الرسائل هذا، فتوقف عن العمل، في الوقت الذي يعتقد أن الطائرة استمرت بالتحليق لفترة غير معلومة، ما أدى إلى عدم معرفة مكانها.
JABER
06-06-2009, 11:17 PM
two bodies, ticket found near Air France crash site
زوربا
06-08-2009, 12:02 AM
"إيرباص" طلبت إجراء تحديثات على الطائرة المفقودة
http://arabic.cnn.com/2009/world/6/7/airfrance.findings/st_debris_brazil_af.jpg_-1_-1.jpg
الفرقاطة البرازيلية حول بعض متعلقات الطائرة المفقودة في وسط المحيط الأطلسي
ريسيفي، البرازيل (CNN) -- عثرت فرقاطة تابعة للبحرية البرازيلية، كانت تجوب أعماق المحيط الأطلسي، على جثتي رجلين من ركاب الطائرة الفرنسية المفقودة منذ قرابة أسبوع إلى جانب بعض المتعلقات الخاصة بركاب الرحلة AF-447، وذلك على بعد نحو 675 كيلومتراً إلى الجنوب من أرخبيل فرناندو دي نورونيا.
وقال المتحدث باسم سلاح الجو البرازيلي، هنر مونيوز، إن الفرقاطة جلبت الجثتين وبعض الموجودات التي كانت على الطائرة إلى مدينة ريسيفي البرازيلية، على بعد 355 كيلومتراً، حيث ستقوم خبراء الطب الشرعي البرازيلي بفحص الجثتين لتحديد هويتهما.
كذلك عثرت الفرقاطة على بعض متعلقات الركاب، من بينها حقيبة ظهر وحقيبة جلدية بها تذكرة طيران، عليها نفس رقم رحلة الطائرة الفرنسية إلى جانب كمبيوتر محمول، وقناع للأكسجين، مما يشير إلى أن الطائرة كانت تواجه مشاكل فنية قبل سقوطها بالمحيط الأطلسي.
وكشف المسؤولون أنه تم العثور على أحد مقاعد الطائرة غير أنه يجري فحصه للتأكد من أنه يعود للطائرة الفرنسية المفقودة.
وأعاد اكتشاف الجثتين الأمل لذوي الضحايا لاستعادة رفات أقاربهم الذي فقدوا في حادثة اختفاء الطائرة، التي كانت تقل 228 شخصاً لحظة إقلاعها، بمن فيهم طاقم الطائرة المؤلف من 12 شخصاً.
وكان المتحدث باسم القوات الجوية البرازيلية، خورخي أمارال، قد صرح لـCNN السبت، بأنه تم العثور على جثتين لرجلين، تأكد أن إحداهما تعود لأحد ركاب الطائرة.
مشيراً إلى أنه تم أيضاً العثور على التي فقدت منذ الاثنين الماضي، بعد قليل من إقلاعها من مطار ريو دي جانيرو بالبرازيل، متوجهة إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس.
يذكر أن عمليات البحث تغطي منطقة تقدر مساحتها بحوالي 200 ألف كيلومتر مربع.
من جهتها، قالت المفتش العام السابق في وزارة النقل الأمريكية، ماري شيافو، إن ما تم العثور عليه حتى الآن "مهم للغاية" إذ يمكن من خلاله تحديد ما إذا وقع انفجار على متن الطائرة، وأنه إذا تم العثور على ماء في رئات الضحايا، فهذا يدل على أنها غرقت.
هذا وقال محققون فرنسيون إن الرحلة AF-447 بعثت بـ24 رسالة آلية بوجود خلل قبيل تحطمها في المحيط الأطلسي، مما يوحي بأن الطائرة إما كانت تحلق بسرعة عالية جداً أو بطيئة للغاية، خلال جو عاصف.
وأضاف المحققون أن الرسائل تفيد كذلك بأن شركة الطيران فشلت في استبدال أحد أجزاء الطائرة بحسب توصيات الشركة المصنعة، "إيرباص."
فقد طلبت "إيرباص" من الخطوط الفرنسية تحديث معدات مراقبة السرعة المعروفة باسم "قنوات بيتوت" Pitot tubes.
وجاءت هذه التوصية نتيجة للتحديثات والتحسينات التكنولوجية التي قامت بها الشركة المصنعة.
زوربا
06-08-2009, 12:06 AM
باريس لا تستبعد سقوط طائرة af-447 نتيجة "عمل إرهابي"
06/06/2009
ريو دي جانيرو، البرازيل (cnn) -- ألمح مسؤولون فرنسيون إلى احتمال سقوط طائرة الركاب التابعة لشركة "إير فرانس"، في المحيط الأطلسي، بعد قليل من إقلاعها من مطار رديو دي جانيرو بالبرازيل، وعلى متنها 228 شخصاً، كانوا في طريقهم إلى العاصمة باريس، قد يكون نتيجة "عمل إرهابي."
وبعد قليل من إعلان وزير الخارجية الفرنسية، برنار كوشنير، أن بلاده "لاتستثني احتمال تعرض الطائرة لاعتداء"، عاد وزير الدفاع، هيرفيه موران، ليشير إلى نفس الاحتمال مجدداً، بقوله إنه لا يستبعد "فرضية وجود عمل إرهابي"، وراء اختفاء الطائرة.
وقال موران في تصريحات الجمعة: "ليس لدينا الحق في استبعاد وجود عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة، وليس لدينا أي عنصر يسمح بتأكيد ذلك، كما أنه ليس هناك أي عنصر يسمح بقول العكس، ومع ذلك فإن التحقيق الذي يدور الآن لا يستبعد ذلك، لأن التهديد الرئيسي اليوم ضد ديمقراطياتنا هو الإرهاب."
إلا أن وزير الدفاع الفرنسي أكد أنه ليس لديه أية معلومات حول وجود تهديد ضد هذه الرحلة، أو قيام أي جهة بإعلان مسؤوليتها عنه، وأضاف قائلاً في هذا الصدد: "في معظم العمليات الإرهابية ضد الطائرات، لم تقم جهة معينة بإعلان مسؤوليتها عنها."
وكشف موران أنه سيتم إرسال غواصة حربية تابعة للبحرية الفرنسية إلى الموقع الذي يُعتقد أن الطائرة سقطت فيه بالمحيط الأطلسي، حيث اختطفت الطائرة فجأة من على شاشات الرادار، ولم تتضح إلى الآن أسباب اختفائها.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد ذكرت أن وزير الخارجية، برنار كوشنير، وصل في وقت سابق إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل، لتأكيد تضامنه مع أسر الضحايا، حيث نقلت عنه قوله: "سنحتاج إلى وقت" لكشف أسباب الكارثة.
وقال كوشنير للصحفيين: "من المؤكد أننا سنحتاج الى وقت للحصول على معلومات لأن العمق كبير"، في إشارة إلى أن المنطقة التي يفترض أن تكون سقطت فيها الطائرة في المحيط الأطلسي، تقع على عمق من ثلاثة إلى أربعة آلاف متر.
ورداً على سؤال حول إمكانية تعرض الطائرة لاعتداء، قال وزير الخارجية الفرنسي إن الخبراء لم يعثروا على "أي دليل" يشير إلى هذه الفرضية، إلا أنه أضاف قائلاً: "لكننا لا نستثني هذا الاحتمال."
من جانب آخر، أعلنت القوات الجوية البرازيلية أن الحطام الذي تم انتشاله الخميس، من الموقع الذي يُعتقد أن الطائرة المنكوبة تحطمت قربه في المحيط الأطلسي، لا يعود للطائرة ذاتها.
وقال البريغيدير رامون بارغيز كاردوسو إن "الحطام الذي تم انتشاله لا يعود للطائرة،" والتي تحطمت الاثنين الماضي بعد إقلاعها من العاصمة البرازيلية متجهة إلى مطار شارل ديغول الفرنسي.
وأضاف كاردوسو "ما وجدنا عبارة عن ألواح خشبية مستخدمة في صناعة النقل، وفي الطائرات أيضا، لكنه ليس من الطائرة الفرنسية.. إذ أنها لا تحوي ألواحا خشبية."
وأوضح أن بقع الزيت في تلك المنطقة من المحيط، لا تعود للطائرة الفرنسية أيضا، إذ أن الكمية التي عثر عليها تتجاوز الكمية التي يمكن أن تحملها أي طائرة.
ومع تأكيد كاردوسو، أن أي من الحطام المنتشل لا يعود للطائرة المنكوبة، يبقى التساؤل قائما حول قطع الحطام التي ما تزال السلطات تحاول انتشالها، وفيما إذا كانت تعود للطائرة نفسها أم لا.
وكانت قوات البحرية البرازيلية بدأت الخميس، انتشال ما قالت إنه حطام طائرة الركاب التابعة لشركة "إير فرانس"، التي تحطمت في المحيط الأطلسي، وعلى متنها 228 شخصاً.
وقال مسؤولون عسكريون إن قوات البحرية البرازيلية استغلت الأجواء المواتية، بعد تحسن الطقس نسبياً الخميس، لبدء مهمة جمع أجزاء يُعتقد أنها من حطام الطائرة المنكوبة، حيث تقوم المروحيات العسكرية بانتشال قطع من الحطام، التي تطفو على سطح الماء، ونقلها إلى ثلاث سفن بالقرب من موقع تحطم الطائرة.
ولم تسفر عمليات البحث المتواصلة، منذ الاثنين الماضي، عن اكتشاف موقع سقوط جسم الطائرة، فيما قال مسؤولون برازيليون إنهم عثروا على ثلاثة مواقع أخرى تضم أجزاءً من حطام الطائرة في المحيط الأطلسي الخميس.
ويأمل المحققون في العثور على "الصندوق الأسود" للطائرة، الذي يضم تسجيلات الرحلة، سعياً إلى الحصول على معلومات تقودهم إلى معرفة أسباب تحطم الطائرة، إلا أن تكهنات تشير إلى الصندوق الأسود ربما يستقر الآن في قاع المحيط الأطلسي، على عمق يترواح بين 3000 و7500 متر (9840 إلى 24600 قدم).
ويُعتقد أن طائرة الرحلة af-447 تحطمت إثر دخولها منطقة اضطرابات جوية شديدة في المحيط الأطلسي، بعد قليل من إقلاعها، حيث بدأ النظام الآلي للطائرة في تبادل رسائل مع كمبيوترات الصيانة التابعة للشركة، تفيد بأن بعض أجهزة الطائرة تعاني من خلل، أو ربما فشلت في أداء وظائفها.
وذكر مدير "إير فرانس"، بيير هنري غورغيو، أن "تعاقب الرسائل هذا يعد مؤشراً على وجود خلل جديد غير متوقع، وصعوبات لم يكشف عنها سابقاً"، موضحاً أنه خلال تبادل الرسائل بين النظام الآلي للطائرة وكمبيوترات الصيانة في مقر الشركة، لم يكن هناك أي اتصال مع طاقم الطائرة.
وأشار إلى أن الطائرة، وهي من طراز "إيه 330"، في تلك المرحلة كانت أقرب إلى البرازيل منها إلى القارة الأفريقية على الأرجح، غير أنه قال إنه من المبكر الحديث عما حدث للطائرة بالضبط.
وبحسب البيانات التي كشفت عنها شركة "إير فرانس"، فإن ركاب الطائرة البالغ عددهم 216 راكباً، بينهم 126 رجلاً و82 امرأة وسبعة أطفال ورضيع واحد، إلى جانب 12 آخرين هم أفراد طاقمها.
سلسبيل
06-12-2009, 06:48 AM
الحظ أنقذ 15 بلغارياً من ركوب طائرة إير فرانس المنكوبة
* أنقذ الحظ 15 بلغارياً قرروا التخلي عن ركوب الطائرة الفرنسية المنكوبة من ريو دي جانيرو، بعد أن أخفقوا في الحصول على تذاكر للمجموعة كلها. وقالت تقارير إخبارية بلغارية أمس، إن أفراد المجموعة كانوا يرغبون في السفر معاً 'بأي شكل' وعدم الانقسام إلى مجموعات صغيرة، بعد مشاركتهم في أحد المؤتمرات الدولية المتخصصة.
وسقطت الطائرة المنكوبة طراز ايرباص 'ايه 330 200' في مياه المحيط الأطلسي الأسبوع الماضي وعلى متنها 228 شخصاً.
(صوفيا - د ب أ)
زوربا
06-20-2009, 11:50 AM
مفاجأة الرحلة af447.. الطائرة ربما انشطرت قبل سقوطها
إصابة الضحايا بكسور في أيديهم وأرجلهم يدل على إنشطار الطائرة المنكوبة.
باريس، فرنسا (cnn)-- كشفت التحقيقات الجارية في حادث تحطم طائرة الركاب الفرنسية، التي سقطت في المحيط الأطلسي مطلع الشهر الجاري وعلى متنها 228 شخصاً، عن وجود كسور في عظام بعض الجثث التي تم انتشالها مؤخراً، مما يُعد مؤشراً على أن الطائرة تحطمت قبل سقوطها في المياه.
وأعلن مكتب تحقيقات الحوادث والتحليلات الفرنسي، ورود معلومات من الجانب البرازيلي، الذي يشارك في التحقيقات بشأن تحطم طائرة الرحلة af447، تفيد بأن الأطباء الشرعيين توصلو لهذه الاستنتاجات إثر إجرائهم لفحوصات على جثث بعض الضحايا الذين تم انتشالهم من موقع الحادث.
وقال رئيس المكتب الفرنسي، بول - لوي أرسلانيان، في مؤتمر صحفي الخميس، إن الأطباء اكتشفوا وجود كسور في أذرع وأفخاذ وسيقان بعض الجثث، مبيناً أنهم كانوا شبه عراة عندما تم العثور عليهم، إلا أنه ناشد وسائل الإعلام والرأي العام التوقف عن التكهن حول أسباب وقوع الحادث، التي ما تزال غامضة إلى الآن.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "أو إستادو دى ساو باولو"، البرازيلية، عن محققين قولهم إن 95 في المائة من الجثث التي عُثر عليها، كانت مصابة بكسور في أرجلها وأذرعها، مطابقة لتلك التي يُصاب بها الأشخاص الذين يسقطون من على علو شاهق عادة.
وبينت الصحيفة أن هناك دليل آخر على أن الطائرة كانت قد تعرضت لحادث قبيل سقوطها، وهو قلة ظهور إصابات في الرأس على الجثث، على عكس ما يجري عادة، حيث ينتشر هذا النوع من الإصابات ضمن ركاب الطائرات الغارقة.
وذكرت الصحيفة أن الكثير من الجثث ظهر تعرضها لنزيف في الأغشية المخاطية، وهو الأمر الذي يدل على أن الأكسجين كان قد انقطع عن الضحايا.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "جورنال دى برازيل" عن مسؤول عسكري مقرب من التحقيقات، آثر عدم ذكر اسمه، أن معظم جثث الضحايا كانت "مشوهة وعارية"، وهو الأمر الذي يرجح أيضاً حدوث انشطار في الطائرة قبيل سقوطها.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir