المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوش يفتقد مأكولات البيت الأبيض والطائرة الرئاسية و«إلهام» الجنود الأميركيين



زوربا
05-31-2009, 12:19 AM
دافع عن أساليب «الاستجواب القاسية» خلال إدارته ضد المتهمين في قضايا إرهابية



واشنطن: طلحة جبريل

بعد فترة من الابتعاد عن الأنظار، بدأ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش يظهر مجددا، ويتحدث عن تجربته في البيت الأبيض. وكشف بوش أول من أمس عن الأمور التي أفتقدها منذ أن غادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي والحياة التي يعيشها الآن. وقال بوش أمام جمهور قدر بنحو 2500 شخص في النادي الاقتصادي في كلية «ليك ميشيغان» في جنوب غربي ولاية ميشغان، وهو أكبر عدد من الناس يتحدث إليهم داخل الولايات المتحدة منذ مغادرته البيت الأبيض، إنه افتقد السفر في الطائرة الرئاسية وتناول الوجبات التي كانت تعد من طرف طباخي البيت الأبيض. ولكنه لفت إلى أن لقاء الجنود الأميركيين و«الإلهام» الذي كان يشعر به من ذلك التواصل هو أكثر ما يفتقده من عمله السابق.

ولفت إلى أن اللقاءات التي كان يعقدها مع أسر وأقارب الجنود القتلى الأميركيين «كانت صعبة لكنها أيضا كانت مهمة لرفع الروح المعنوية».

وكشف بوش عن موضوع الفصل الأول في كتابه المقبل، الذي قال إنه سيكون حول «حكايات من إدارتي، كما رأيتها». وأوضح أن الفصل الأول يجيب عن السؤال «لماذا رشحت نفسي لمنصب الرئيس». وكان الجمهور قابل بوش بعاصفة من التصفيق لدى وصوله، وقال بوش للحضور إنه يتمنى أن يتذكره الناس كرئيس لديه مجموعة مبادئ ولا يريد التضحية بها بحثا عن الشعبية. ولكن خارج القاعة كان هناك عدد صغير من المعارضين لبوش يتظاهرون ضده، حاملين لافتات ضده كتب عليها «قاتل وخائن». ومن جهة أخرى، دافع الرئيس الأميركي السابق عن القرارات التي اتخذها في إطار ما كان يطلق عليه «الحرب ضد الإرهاب»، بما في ذلك استخدام أساليب «الاستجوابات القاسية» مع المتابعين بقضايا «إرهابية».

وصرح أنه عقب هجمات سبتمبر (أيلول) 2001 التزم باتخاذ أية خطوات ضرورية لحماية الأميركيين، قائلا: «اتخذت أية خطوة لحمايتكم». وأشار إلى أنه بعد هجمات سبتمبر بدأ ما سماه «ضباب الحرب». وقال إنه يفكر حاليا في بعض الأحيان في هجمات سبتمبر «لكنني كنت أفكر فيها يوميا عندما كنت رئيسا».

ووقف بوش إلى جانب آراء نائبه ديك تشيني، لكن دون أن يذكره بالاسم، حول «الفائدة الكبيرة» التي تم الحصول عليها عن طريق الاستجوابات القاسية مع بعض أعضاء القاعدة وجميع المشتبهين بممارسة الإرهاب، والتي تضمنت تقنيات مثل تقنية «الإغراق الوهمي». وقال بوش إن تلك الإجراءات كانت قانونية ونجحت في الحصول على معلومات قيمة حالت دون وقوع هجمات إرهابية. وكشف بوش النقاب عن أسلوب الحصول على معلومات من إرهابيين بأية طريقة تواصل بعد اعتقال خالد شيخ محمد في مارس(آذار) عام 2003، والذي يعتبر العقل المدبر لهجمات سبتمبر، كما اتهم بنحر صحافي أميركي في باكستان.

وقال بوش في هذا الصدد «أول شيء تفعله هو أن تسأل هل هو قانوني؟ ماذا يقول المحامون أنه ممكن ومحتمل؟ واتخذت قرارا في إطار القانون، بهدف الحصول على معلومات بما يتيح لي أن أقول لنفسي فعلت كل ما في وسعي القيام به لحماية الشعب الأميركي ويمكنني أن أقول لكم إن المعلومات التي حصلنا عليها أنقذت الأرواح». لكن بوش أكد أن ما يقوله «لا يعني أنني أنتقد خلفي (الرئيس باراك أوباما) هناك الكثير من الناس الذين يقيمون الأمور». وأضاف: «ثقوا بي، بعد أن شهدت ذلك لأول مرة، لم يعجبني أن ينتقدني رئيس سابق، لذلك فإنني لن أنتقد خلفي، وأتمنى له كل خير».

سمير
05-31-2009, 10:51 AM
بوش يشتكي من أوامر زوجته بالتنظيف وراء «الكلب بارني» ... وكلينتون يخشى الإساءة إلى هيلاري والبيت الأبيض

بوش يشتكي من أوامر زوجته .. وكلينتون يخشى الإساءة إلى هيلاري

الأحد, 31 مايو 2009

لندن – الحياة


اشتكى الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، الذي تحكم بمقدرات العالم لثماني سنوات، من ان مهامه الحالية تقتصر على تنفيذ اوامر زوجته لورا و»التنظيف وراء كلب العائلة بارني اثناء جولة في الحي السكني الذي تقيم فيه العائلة في دالاس».

وقال بوش، وسط ضحكات اكثر من ستة الاف شخص اجتمعوا في ندوة عُقدت في تورونتو ليل الجمعة - السبت، وعنوانها «حوار مع الرئيسين كلينتون وبوش»: «هكذا وانا الرئيس الاميركي السابق احمل كيساً بلاستيكيا في يدي والتقط ما تفاديته على مدى ثماني سنوات كاملة».

واوضح انه اتصل بامه باربرا بوش هاتفياً شاكياً، لكنها اجابته قائلة، ومنتقدة، ان الرئيس السابق بيل كلينتون يقضي وقتاً كثيراً مع سلفه الرئيس جورج بوش الاب في الاعمال الخيرية لدرجة انه اصبح «مثل ابني». واضاف بوش الابن مخاطباً كلينتون: «انا سعيد بان اناديك يا اخي!».

وتزامن لقاء «الخصمين الشقيقين»، الذين رفضا انتقاد بعضهما البعض او ادارة الرئيس باراك اوباما، مع تعليق لمجلة «تايم» الاميركية في موقعها الالكتروني على الجهود التي يبذلها كلينتون (59 عاماً) وبوش الاب (81 عاماً) لمصلحة الاعمال الخيرية، مستعينة بما قالته باربرة «انهما الثنائي الغريب». واشارت المجلة الى انهما جمعا حتى الآن مبالغ طائلة للاعمال الخيرية منذ بدء شراكتهما بعد كارثة تسونامي الآسيوية.

وكان كلينتون وبوش الابن تبادلا النكات في شأن الحياة خارج المكتب البيضاوي وتبادلا كذلك الدفاع عن بعضهما البعض خلال الندوة. لكنهما اختلفا بادب في شأن قضيتين واتفقا في قضايا اخرى ورفضا انتقاد اي شيء يفعله الرئيس باراك اوباما.

وانتقد بوش نائبه السابق ديك تشيني من دون ان يسميه، لانه يهاجم الرئيس الحالي، وقال: «اي شيء اقوله لا يمثل انتقاداً للرئيس الذي حل محلي. هناك كثير من المنتقدين في المجتمع الاميركي»، موضحا انه كان يكره ان ينتقده رؤساء سابقون بعد توليه السلطة.

وقال بوش الذي بقي في الظل منذ مغادرته البيت الابيض منذ خمسة شهور تقريباً انه يستمتع بحرية ان يكون مواطنا عاديا لكنه شكر منظمي الحدث في تورنتو «لاعطائي شيئا افعله».

ولم يكشف منظمو الندوة عما دفعوه للرئيسين السابقين، وعما اذا كان بوش وكلينتون تبرعا بما حصلاه لاعمال خيرية، علماً ان كلاً من الحضور دفع بين 200 و2500 دولار.

وقال كلينتون، الذي لم يخش خيانة زوجته عندما كان رئيساً، ان تحديه الجديد «هو الصمت، والا اقول شيئاً قد يوقع زوجتي وزيرة الخارجية في مشاكل... لا احد يهتم بما اقوله الا اذا أخطأت. يتعين علي ان افكر في ما سيسألون هيلاري والرئيس اوباما غداً عنه اذا أفسدت الامور».

وقبل مرور ساعتين على الندوة استغلها المحاور الكوميدي الاميركي جاي لينو للسخرية منهما، بعدما «فقدا قدرات عدة من بينها عدم قول اي شيء مفيد».

ولم ينجح فرانك مكينا السفير الكندي السابق في الامم المتحدة، والمسؤول عن ادارة الندوة التي عُقدت في مركز المؤتمرات في العاصمة المالية الكندية، في اثارة حنق الرئيسين الاميركيين السابقين او الخلاف بينهما على رغم سؤالهما عن العراق وافغانستان وقضية زواج المثيليين وحقوق الانسان. ودافع الطرفان عن سجل بعضهما البعض في غير ذلك من القضايا وشددا على ان الرئاسة اصعب مما تبدو.

وخارج القاعة تظاهر مئات الاشخاص احتجاجاً. وحمل بعضهم احذية لرشق الرئيسين وفق الطريقة العراقية. وحمل آخرون صورا لبوش كتبت عليها كلمة «مذنب» او «مجرم حرب». وكانوا يرددون «بوش في السجن» و «بوش -تشيني الى لاهاي» مقر المحكمة الجزائية الدولية.