تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة لسنة 2009

[موالى]

أمير الكويت يعتمد وزراء حكومة المحمد

2009 الجمعة 29 مايو

عامر الحنتولي - ايلاف


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/5/thumbnails/T_8a75ff41-0a1b-48dc-8a5d-c36028631945.jpg

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/5/thumbnails/T_690b6ba9-2612-445e-b1ff-0b7e6a140664.jpg

أصدر أمير دولة الكويت مرسوما أميريا بقبول التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الشيخ ناصر المحمد الصباح ضمن المهلة الدستورية المقررة لتأليف الوزارة، على أن تؤدي القسم الدستوري غدا في قصر السيف كما توقعت إيلاف في تقرير سابق لها، ولوحظ في الحكومة الجديدة وجود إمرأة واحدة، ووزير لحقيبتين، على اعتبار أن وزارة الإعلام ظلت العقدة الأخيرة التي استعصت على الحل، فتم الإتفاق على إلحاقها بمهام مسؤوليات وزير النفط الشيخ أحمد العبدالله الصباح موقتا الى حين اسنادها خلال شهر الى وزير جديد قد يكون وزيرا من أبناء الأسرة الحاكمة.

ووفقا للأمر الأميري الصادر فقد جاء التشكيل الوزاري على النحو الآتي:

1- الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء.
2- الشيخ جابر المبارك نائباً أولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
3- الشيخ محمد الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.
4- الشيخ أحمد الفهد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير دولة لشؤون الإسكان والتنمية
5. الشيخ جابر الخالد وزيراً للداخلية.
6. الشيخ أحمد العبدالله وزيراً للنفط والإعلام.
7. اللواء ركن - محمد العفاسي وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل.
8. د.هلال الساير وزيراً للصحة للعامة.
9. أحمد الهارون وزيراً للتجارة والصناعة.
10. د. بدر الشريعان العازمي وزيراً للكهرباء والماء.
11. روضان الروضان وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء.
12. د.فاضل صفر وزيراً للأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية.
13. مصطفى الشمالي وزيراً للمالية.
14. محمد البصيري وزيراً للمواصلات ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة.
15. د. موضي الحمود وزيرا للتربية والتعليم العالي.
16- المستشار راشد الحماد نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزيرا للعدل والأوقاف والشؤون الاسلامية.


وكانت "إيلاف" قد نشرت أمس بعد التوقعات بشأن التشكيلة الوزارية استنادا لمصادر خاصة، وأصابت التوقعات في ما يتعلق بحقائب: الدفاع والخارجية والداخلية والتعليم والمواصلات والنفط، وحقيبة التجارة والصناعة، ولم تصب التوقعات بشأن تعيين الدكتور محمد الطبطبائي وزيرًا للأوقاف ووزيراً للعدل، وعبدالعزيز الدخيل وزيرًا للإعلام. والدكتورة سارة الدويسان وزيرة للتخطيط والتنمية الإدارية، وناجي العبدالهادي وزيرًا للبلدية والأشغال ، ونبيل بن سلامة وزيرًا للكهرباء والماء، وروضان الروضان وزيرًا للصحة وإنما عين وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وفيصل الحجي وزيرًا للشؤون الإجتماعية والعمل.

[جمال]

ان شاء الله بالتوفيق
وارجو عدم الخوف من الاستجوابات مهما كثرت حتى تسير سفينة الكويت الى الامام

[سلسبيل]

http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/05/31/113833_010.jpg



الأمير: أتمنى ألا ينتهي عمر المجلس بعد أشهر



نعلم مثيري الإزعاج والشوشرة... ورئاسة المجلس مطالبة بوقف الصراع العبثي
الأكثرية النيابية مع الحكومة... والحصانة البرلمانية ليست مدعاة للتطاول على الآخرين
خطط ومشاريع حيوية طال انتظار تنفيذها ولا سبيل لانجازها إلا بتعاون تام بين الحكومة والبرلمان
ولي العهد: نمر بظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تتطلب تغليب مصالح الوطن العليا على ما عداها
رئيس الوزراء: لنأخذ العظة والعبرة من تجارب المرحلة السابقة الأليمة وانعكاساتها السلبية

في "رسالة صارمة" جديدة من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى أعضاء مجلس الامة الذين "يغالون" في استعمال الادوات الدستورية المتاحة لهم, تمنى سموه "ان يحسن النواب استخدام الحصانة البرلمانية في موضعها حتى لا تكون مدعاة للتطاول على الآخرين وتوجيه الاتهامات بالتقصير دون دليل"

وقال سمو الامير في كلمة "مرتجلة" انفرد تلفزيون الكويت ببثها ألقاها سموه عقب استقباله رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة, التي أدت اليمين الدستورية أمام سموه امس: نعلم ان هناك من يثير أموراً مزعجة تسبب بعض الشوشرة, غير انني ادعوكم كأعضاء للحكومة الى التحلي بالصبر وطول البال على المسيئين, لكن عليكم مواجهة أي اتهام لكم بالتقصير من دون دليل, وألا تتراخوا أيضا أمام من يسيء اليكم".

وأضاف صاحب السمو: "نأمل ان يمد النواب يد التعاون الى الحكومة من أجل صالح الوطن ومستقبل ابنائه, ونعول في ذلك على ان تقوم رئاسة مجلس الامة بدورها في العمل على تقريب وجهات النظر بين السلطتين, ووقف الصراع العبثي".

ونوه سموه بأن "الأكثرية النيابية تدعم الحكومة, آملاً ان يكمل المجلس الحالي مدته كاملة (4 سنوات) والا ينتهي عمره بعد أشهر".

وأعرب سموه في كلمة مكتوبة وجههاً لرئيس وأعضاء الحكومة عن خالص تهانيه لسمو الشيخ ناصر المحمد "بقبوله تحمل مسؤولية كبيرة عهدنا بها لسموه لما لمسناه منه من كفاءة واقتدار" مثمناً سموه في الوقت ذاته اسهامات الحكومة السابقة ووزرائها الذين ادوا مسؤولياتهم المنوطة بهم بكل جدارة واخلاص.

وخاطب سمو الأمير وزارة المحمد الجديدة قائلا:"ان عليكم مسؤوليات كبيرة تجاه الوطن والمواطنين وكلي أمل بأنكم أهل لتحملها وستوفون حقها بكل تفان, خصوصا ان هناك أهدافاً وتطلعات اقتصادية وتنموية طموحة تنشدها الكويت وأبناؤها تتطلب عملاً دؤوباً وجهداً متواصلاً لاقرار ما يحتاجه الوطن العزيز من خطط ومشاريع حيوية طال انتظار تنفيذها, ولن يتأتى ذلك الا بالتعاون التام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتوطيد العلاقة بينهما والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الانجازات والمكاسب الوطنية".

وفيما جدد صاحب السمو تهانيه للمرأة الكويتية لما حققته من انجاز تاريخي تجسد في فوزها بكل جدارة في الانتخابات النيابية ونيلها ثقة المواطنين, دعا سموه أعضاء الحكومة الى "توحيد كل الجهود والطاقات لما ينفع الوطن ويحقق مصالحه العليا, مع العمل على ارساء احترام القانون والأنظمة وتنمية الشعور بالمسؤولية لدى المواطن ليعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات".
من جهته بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ببرقية تهنئة الى سمو الشيخ ناصر المحمد لنجاحه في تشكيل الحكومة التي حازت ثقة سمو الامير, وكذلك هنأ سموه اعضاء الوزارة الجديدة, سائلا الله تعالى ان يعينهم على "حمل الامانة الكبيرة التي انيطت بهم في ظل ظروف اقليمية ودولية بالغة الدقة تقتضي من الجميع التآزر والتضافر في اطار من وحدة الصف مع تغليب المصالح الوطنية العليا على كل ما عداها من اجل الحفاظ على كويتنا الغالية وتحقيق نهضة تنموية شاملة يستحقها اهل الوطن الاوفياء".

سمو رئيس الوزراء اكد بدوره ان "الكويت الآن امام مرحلة دقيقة من مراحل العمل الوطني تتعاظم معها المسؤوليات وتتطلب مضاعفة الجهود وتقديم التضحيات والعمل الجاد المتواصل على حماية المكتسبات وتحقيق الانجازات وبلوغ المقاصد والغايات المنشودة لما فيه خير البلاد لتبقى دائما موطن الامن والامان وواحة الحرية والعدالة والديمقراطية".

واضاف سمو الشيخ ناصر المحمد في الكلمة التي ألقاها امام سمو الامير وسمو ولي العهد عقب ادائه ووزراء حكومته اليمين الدستورية: "اننا اذ ندرك حاجتنا الماسة الى ارادة صادقة صلبة مؤمنة بنهج التغيير والتطوير قولا وفعلا سبيلا لتحقيق الاهداف, فإننا نستشعر الخطى الثابتة نحو غد واعد بإذن الله تعالى, اهتداء بتعاليم ديننا الحنيف وموروثاتنا الفاضلة واسترشادا بتوجيهات صاحب السمو الامير والتزاما بتضامن وثيق بين اعضاء الحكومة وحرصا على تعاون ايجابي مثمر مع مجلس الامة في تحمل تبعات المسؤولية المشتركة في القرار والمصير".

ونقل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان عن سمو الشيخ ناصر المحمد دعوته خلال الاجتماع الاول للحكومة امس الى ضرورة "تجاوز التجربة السابقة وانعكاساتها السلبية واخذ العظة من نتائجها الأليمة والبدء في تأسيس مسيرة جديدة للعمل الوطني قوامها الانتاج والتقييم والمحاسبة في اطار تحكمه الحقوق والواجبات", مشددا سموه على ان "التحديات الجسام التي تنطوي عليها المرحلة بأبعادها الداخلية والخارجية تحتم المحافظة على الوحدة والثوابت الوطنية وتكريس هيبة دولة القانون والمؤسسات في ارساء الحق وترسيخ الامن والعدل وتكافؤ الفرص".

[سلسبيل]

المحمد لأعضاء السادسة : لا تجزعوا من المساءلة


الحكومة اتفقت على التصويت متضامنة لرئيس المجلس ونائبه


بشار الصايغ وفهد التركي

في أول اجتماع للحكومة الجديدة أمس قبل ساعات من افتتاح دور الانعقاد الأول لمجلس الامة، شدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد على ضرورة 'إنجاز برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية الاستراتيجية في أسرع وقت للمصادقة عليهما تمهيداً لإحالتهما إلى مجلس الأمة لإطلاق عملية التنمية والتطلع الى كويت المستقبل'.

ونقلت مصادر حكومية عن رئيس الوزراء دعوته أعضاء حكومته السادسة الى 'العمل بإخلاص من أجل الكويت ومواطنيها والسعي الجاد والحثيث لحل جميع المشكلات العالقة منذ سنوات، مشدداً على ضرورة أن يكون الوزراء خير من يساهم في إصلاح أوضاع البلاد والعمل على تصحيح الخاطئة منها في كافة الجهات الحكومية'.

وأشارت المصادر الى أن 'المحمد طلب من الوزراء التعاون قدر الإمكان مع النواب والإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم البرلمانية وعدم الجزع من استخدامهم الأدوات الدستورية، فمثلما للوزراء حقوق وعليهم واجبات فإن المساءلة السياسية من حقوق النواب'.

وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء أكد أن المرحلة المقبلة 'لا تحتمل الخطأ أو التقصير، فالبلد تمر بتحديات إقليمية وعالمية ويجب على جميع الوزراء الالتفات لهذا الأمر، وستمد الحكومة يديها للتعاون مع المجلس والعمل من خلال توجه واحد هدفه إصلاح الكويت في كل المجالات والتطلع الى التنمية المستدامة، كما أن الشارع الكويتي وصل الى مرحلة إحباط بسبب العلاقة غير المستقرة بين السلطتين ولا بد على المجلس والحكومة أن يعيدا الثقة للمواطن للعمل على تطوير البلد وحل قضاياه العالقة'.

وذكرت المصادر أن رئيس الوزراء طلب من الوزراء 'كسر الروتين الحكومي والجلوس على طاولة الحوار والنقاش مع مسؤولي جهاتهم لمناقشة وحل كافة القضايا المتعسرة ومكافحة الفساد وتطبيق القانون على الكبير والصغير، وشدد على ضرورة أن يمتلك الوزراء زمام المبادرة بالنسبة لمشاريع التطوير وعدم انتظار مجلس الأمة ليبادر، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد انسجاماً كبيراً في العلاقة بين السلطتين وتلبية رغبة سمو أمير البلاد الداعية الى النهضة الشاملة في كافة الميادين والمجالات وعدم تعطيل المعاملات وفتح أروقة الدولة للمواطنين وتسهيل إنجاز خدماتهم وتجاوز عقبات الماضي التي كانت تعترض مشاريع الدولة'.

وقالت المصادر أنه بعد حديث رئيس الوزراء نوقشت الصيغة النهائية للخطاب الأميري الذي سيتلوه ناصر المحمد اليوم في افتتاح مجلس الأمة، لافتة الى أن الخطاب الأميري سيتطرق الى التوتر الذي شاب العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الفترات الماضية، كذلك سيشدد على أهمية الارتقاء بالخطاب السياسي. وأضافت أن الخطاب يتضمن أربعة محاور رئيسية هي حماية الوحدة الوطنية، تطبيق القوانين، العلاقة بين السلطتين، دور الإعلام وتأثيره على الساحة السياسية.

إلى ذلك، علمت 'الجريدة' من المصادر ذاتها، أن الحكومة ناقشت موقفها من التصويت على منصب رئيس مجلس الأمة ونائبه، وخلُصت الى أنها ستكون 'متضامنة بالتصويت على منصب الرئاسة إذا لم تكن هناك تزكية، وأنها ستصوّت متضامنة أيضاً على منصب نائب الرئيس، وستترك الحرية لوزرائها للتصويت على بقية المناصب'.

[JABER]

الأمير: لم يعد هناك وقت لغير العمل.. وما قلناه كاف وواضح


الاثنين 1 يونيو 2009 - الانباء