jameela
05-29-2009, 12:11 PM
العمالة الوافدة تنافس السعوديين في بيعه
http://www.aawsat.com/2009/05/27/images/daily1.520788.jpg
عامل وافد يبيع البطيخ الحساوي في أحد الطرقات في الأحساء («الشرق الأوسط»)
الدمام: سامي العلي
بدأ الفلاحون السعوديون عرض منتجات الصيف الزراعية في مختلف الشوارع داخل المدن والقرى في محافظة الأحساء، في ظل تنافس شديد من العمالة الوافدة التي بدأت تتوزع في بعض الطرقات المختلفة لبيع بعض المنتجات بثمن أقل من الباعة السعوديين.
ومن أهم المنتجات الزراعية التي بدأت تغزو الأسواق المحلية هو البطيخ الحساوي، ويتميز ثمره بحجمه الكبير وكثرة مائه إضافة إلى قلة السكر ما يعطيه طعما معتدلا حيث يفضله عدد كبير من المستهلكين خصوصا المصابين بداء السكري.
ويقول طالب العبد الله (29 عاما) الذي يعرض بضاعته من البطيخ الحساوي وبعض المنتجات منها البامية والبصل والثوم والطماطم على طريق البطالية إحدى القرى الأحسائية، إن العمالة تنتشر في مثل هذا الوقت حيث تبيع بعض المنتجات الزراعية مثل البطيخ الحساوي وغيرها بثمن أقل من السعوديين، وذلك العامل الوافد يكفيه ذلك لتصريف حياته المعيشية اليومية والذي عادة ما يكون رابحا.
وطالب العبد الله، بلدية الأحساء بتكثيف الرقابة، مضيفا أنه يقضي 10 ساعات يوميا في البيع، منذ الصباح حتى وقت أذان الظهر، وكذلك في الفترة المسائية، مشيرا إلى أن حرارة الشمس الملتهبة لا تمنعه من الوقوف طويلا في الشوارع أو الأسواق التي يجول بها.
وذكر العبد الله، أن سعر البطيخ الحساوي يتراوح بحسب حجمه بين 20 و 60 ريالا، مبينا أنه مدخول جيد للباعة، لذلك تجد هناك منافسة من العمالة لهذا المنتج الزراعي، ويصل وزن البطيخ الحساوي من 2 إلى 8 كيلوجرامات، وقال العبد الله إن فصل الصيف يشهد حصاد العديد من أصناف الثمار الزراعية منها البطيخ والبامية والقلة من الحشائش الخضراء وكذلك الثوم والبصل، وخلال الأيام المقبلة ستشهد قطاف عدد من المحاصيل مثل الليمون الحساوي والرطب والتين والعنب والرمان، حيث يغتنم بعض العاطلين عن العمل الفرصة بشراء وبيع هذه المنتجات الصيفية.
وتختلف أنواع البطيخ الحساوي، باختلاف نوعية المياه التي تسقى بها المزارع. ويقول مزارع آخر إن المياه اليوم التي تحمل نسبة عالية من الملوحة، وشح المياه المخصصة للزراعة، تؤثر على نوعية البطيخ، ولكن في المجمل فإن أنواع البطيخ المحلي وخاصة التي تزرع في واحة الأحساء تتميز بارتوائها وحلاوة طعمها.
ويقول الخبير الزراعي المهندس مهدي ياسين الرمضان، لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك إقبالا على البطيخ الحساوي، سواء من المزارعين في إنتاجه أو من المستهلكين، حيث زاد حجم إنتاج البطيخ في الأحساء خلال السنوات العشر الأخيرة، فوصل حجم الإنتاج عن السابق بنسبة تصل لما بين 40 و 60 في المائة.
وقال الرمضان، إن البطيخ الحساوي يتميز بحجمه الكبير وكثرة مائه وتأتي بعض الأصناف من هذا النوع أحيانا تكون نقية وأخرى غير نقية حسب مصادر المياه التي تسقى منه، مبينا أنه قبل 15 سنة كانت هناك محاولات من فريق زراعي صيني لتأصيل البطيخ الحساوي مع بعض ثمار البطيخ لتحسينه لكن ذلك لم يكتمل.
http://www.aawsat.com/2009/05/27/images/daily1.520788.jpg
عامل وافد يبيع البطيخ الحساوي في أحد الطرقات في الأحساء («الشرق الأوسط»)
الدمام: سامي العلي
بدأ الفلاحون السعوديون عرض منتجات الصيف الزراعية في مختلف الشوارع داخل المدن والقرى في محافظة الأحساء، في ظل تنافس شديد من العمالة الوافدة التي بدأت تتوزع في بعض الطرقات المختلفة لبيع بعض المنتجات بثمن أقل من الباعة السعوديين.
ومن أهم المنتجات الزراعية التي بدأت تغزو الأسواق المحلية هو البطيخ الحساوي، ويتميز ثمره بحجمه الكبير وكثرة مائه إضافة إلى قلة السكر ما يعطيه طعما معتدلا حيث يفضله عدد كبير من المستهلكين خصوصا المصابين بداء السكري.
ويقول طالب العبد الله (29 عاما) الذي يعرض بضاعته من البطيخ الحساوي وبعض المنتجات منها البامية والبصل والثوم والطماطم على طريق البطالية إحدى القرى الأحسائية، إن العمالة تنتشر في مثل هذا الوقت حيث تبيع بعض المنتجات الزراعية مثل البطيخ الحساوي وغيرها بثمن أقل من السعوديين، وذلك العامل الوافد يكفيه ذلك لتصريف حياته المعيشية اليومية والذي عادة ما يكون رابحا.
وطالب العبد الله، بلدية الأحساء بتكثيف الرقابة، مضيفا أنه يقضي 10 ساعات يوميا في البيع، منذ الصباح حتى وقت أذان الظهر، وكذلك في الفترة المسائية، مشيرا إلى أن حرارة الشمس الملتهبة لا تمنعه من الوقوف طويلا في الشوارع أو الأسواق التي يجول بها.
وذكر العبد الله، أن سعر البطيخ الحساوي يتراوح بحسب حجمه بين 20 و 60 ريالا، مبينا أنه مدخول جيد للباعة، لذلك تجد هناك منافسة من العمالة لهذا المنتج الزراعي، ويصل وزن البطيخ الحساوي من 2 إلى 8 كيلوجرامات، وقال العبد الله إن فصل الصيف يشهد حصاد العديد من أصناف الثمار الزراعية منها البطيخ والبامية والقلة من الحشائش الخضراء وكذلك الثوم والبصل، وخلال الأيام المقبلة ستشهد قطاف عدد من المحاصيل مثل الليمون الحساوي والرطب والتين والعنب والرمان، حيث يغتنم بعض العاطلين عن العمل الفرصة بشراء وبيع هذه المنتجات الصيفية.
وتختلف أنواع البطيخ الحساوي، باختلاف نوعية المياه التي تسقى بها المزارع. ويقول مزارع آخر إن المياه اليوم التي تحمل نسبة عالية من الملوحة، وشح المياه المخصصة للزراعة، تؤثر على نوعية البطيخ، ولكن في المجمل فإن أنواع البطيخ المحلي وخاصة التي تزرع في واحة الأحساء تتميز بارتوائها وحلاوة طعمها.
ويقول الخبير الزراعي المهندس مهدي ياسين الرمضان، لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك إقبالا على البطيخ الحساوي، سواء من المزارعين في إنتاجه أو من المستهلكين، حيث زاد حجم إنتاج البطيخ في الأحساء خلال السنوات العشر الأخيرة، فوصل حجم الإنتاج عن السابق بنسبة تصل لما بين 40 و 60 في المائة.
وقال الرمضان، إن البطيخ الحساوي يتميز بحجمه الكبير وكثرة مائه وتأتي بعض الأصناف من هذا النوع أحيانا تكون نقية وأخرى غير نقية حسب مصادر المياه التي تسقى منه، مبينا أنه قبل 15 سنة كانت هناك محاولات من فريق زراعي صيني لتأصيل البطيخ الحساوي مع بعض ثمار البطيخ لتحسينه لكن ذلك لم يكتمل.