زهير
05-28-2009, 05:09 PM
28 نوار، 2009
http://1.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/Sh6D6Tpn2fI/AAAAAAAACaw/j3gEuPt8LDM/s400/safir(1).jpg
هل إختيار السفير السعودي الجديد علي بن سعيد بن عواض العسيري لتمثيل بلاده في لبنان دليل خير أم نذير شؤم ؟
لو أن السفير العسيري وصل إلى لبنان في ظروف الخلاف السعودي السوري - الإيراني السابق وقبل المصالحات بين السعودية وخصومها لأ ختبأت في أقرب حفرة إلى حين وصول طائرة تخرجني من لبنان .
ولو كنت لبنانيا لبحثت عن أقرب سفارة تمنح حقوق الهجرة (أنشاالله إلى كوريا الشمالية) ولهربت من لبنان على الفور لمجرد سماعي بإسم العسيري . فمن هذا الرجل وماذا جاء يفعل في لبنان ؟
أولا: الرجل ليس خريج ديبلوماسية بل ضابط في وزارة الداخلية برتبة عميد.
ثانيا: بدأ حياته ضابط إستخبارات في الداخلية السعودية ثم عين ضابط أمن في بعثات سعودية في الخارج ثم نقل إلى الرياض أستاذا في معهد الدراسات الديبلوماسية لتخريج الديبلوماسيين المفروض عليهم دراسة مادة الأمن الديبلوماسي (أي التجسس) .
عين سفيرا للسعودية في باكستان في أحلك الظروف وخلال تواجده هناك لم يفوقه نشاطا ونفوذا إلا السفير الأميركي فقط.
في باكستان هناك صراع طائفي من ضمن الصراعات العديدة التي تعتمل تحت الرماد وفوقها، يتمثل في الهجمات التي يشنها جيش الصحابة التابع للسفارة السعودية . وجيش الصحابة مجموعة سلفية تتلقى التمويل والسلاح من السفارة السعودية في باكستان ، وهو خفف من هجماته بعد التقارب السعودي الإيراني ثم عاود هجماته في باكستان بعد التوتر بين إيران والسعودية.
في فترة وجود العسيري في باكستان إختلقت السعودي ما يسمى جند الله الإيراني وهم باشتون موالون للفرع السعودي من طالبان ومهمتهم تنحصر في شن الهجمات عبر الحدود ضد إيران .
وفي خلال سفارته للسعودية في إسلام أباد شنت أميركا حربها على القاعدة وطالبان فقويت القاعدة وصارت طالبان جيشا عرمرما .
هذا وقد إشتكى الأميركيين من عدم تعاون المخابرات الباكستانية مع السي أي أيه بشكل كاف لمحاربة طالبان والقاعدة. وإتهم الأميركيون الباكستانيون بأنهم يحاولون تقوية فصائل في القاعدة وطالبان وهي جهات سلفية متشددة موالية للسعودية .
الأميركيين أشاروا في تقارير سرية وعلنية إلى تمويل سعودي لأطراف باكستانية توالي القاعدة وطالبان لأهداف حرف المسار لا الضرب والإنهاء، بمعنى أن الإستراتيجية السعودية في باكستان لم يكن هدفها إنهاء القاعدة وطالبان بل شراء ولاء أطراف أساسية فيها ، وإستعمالها لأهداف سعودية بدل محاولة إنهاءها والقضاء عليها.
كل تلك السياسات كان للسفير السعودي يد طويلة فيها وهو علنا ولله الشهادة، وفق بين أطراف سنية وشيعية باكستانية لإنهاء الصراع الطائفي ولكن جيش الصحابة عاود الهجوم على مركز شيعي في اليوم التالي لإجتماع الطرفين برعاية العسيري.
إذا هل العسيري في لبنان لمحاربة القاعدة والتطرف السني أم لإشعال الحرب المذهبية ولتقوية طالبان لبنان برئاسة سعد الحريري ونائبه لشؤون الإهتمام بالإرهاب السلفي بطل مجزرة حلبا خالد الضاهر؟
ذلك يتعلق بالتطورات المقبلة بعد الإنتخابات اللبنانية، فإن راعى الفائزون مصالح السعودية فأهلا بكم إلى دارة علي العسيري (المضياف جدا والكريم جدا ) الذي يشكل منزله أفضل مكان للتلاقي والمحبة والإخوة بين اللبنانيين .
أما إذا كان التصالح السعودي مع الخصوم في أزمة وإن كان المعارضون الحاليون لن يراعوا مصالح السعودية، فأهلا بكم إلى دارة الكونت دراكولا العسيري .
الرجل فعلا لذيذ ....
فهو قادر في شخصه على لعب دور حمامة السلام وعلى لعب دور السفاح الدموي .
هل سيكون دور العسيري في لبنان هو ترتيب السلام بين الأطراف اللبنانية أم إشعال حرب بين طالبان الشيعة الإلهيين وطالبان االسلفية الحريرية المحتاجين لخبرات العسيري في تقويتهم كما حصل في باكستان حيث يقاتلون اليوم للسيطرة على السلطة في كل باكستان (وهي سيطرة إن حصلت فستشكل أرخص طريقة سعودية لمواجهة السلاح النووي الإيراني بسلاح نووي باكستاني. الآن الأمر وارد ولكن مع بعض الصعوبات بينما لا تحتاج السعودية لحمل هم النووي الإيراني إن سقطت باكستان بيد طالبان ولائها سعودي في باكستان) .
علي بن سعيد بن عواض العسيري لن يكون له دور في الخيارات السلمية في لبنان من عدمها ، كل ما في الأمر هو أنه إن ربح تيار المصالحة السعودية مع خصومهم العرب والإيرانيين فسيكون هناك مصالحة حقيقية وسيكون علي العسيري هو حمامة السلام في لبنان .
أما إن عاد الصراع السعودي السوري - الإيراني إلى مرحلة الصدام، فإلبسوا الأكفان أيها اللبنانيون لأن العسيري قادر لوحده على إرسال مئة إنتحاري يوميا إلى شوارع بيروت.
إدعو للصلحة بطول العمر أيها اللبنانيون أو إنتظروا إن وقع الخصام نتائج خبرات علي العسيري الباكستانية
مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الخميس, نوار 28, 2009
.
http://1.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/Sh6D6Tpn2fI/AAAAAAAACaw/j3gEuPt8LDM/s400/safir(1).jpg
هل إختيار السفير السعودي الجديد علي بن سعيد بن عواض العسيري لتمثيل بلاده في لبنان دليل خير أم نذير شؤم ؟
لو أن السفير العسيري وصل إلى لبنان في ظروف الخلاف السعودي السوري - الإيراني السابق وقبل المصالحات بين السعودية وخصومها لأ ختبأت في أقرب حفرة إلى حين وصول طائرة تخرجني من لبنان .
ولو كنت لبنانيا لبحثت عن أقرب سفارة تمنح حقوق الهجرة (أنشاالله إلى كوريا الشمالية) ولهربت من لبنان على الفور لمجرد سماعي بإسم العسيري . فمن هذا الرجل وماذا جاء يفعل في لبنان ؟
أولا: الرجل ليس خريج ديبلوماسية بل ضابط في وزارة الداخلية برتبة عميد.
ثانيا: بدأ حياته ضابط إستخبارات في الداخلية السعودية ثم عين ضابط أمن في بعثات سعودية في الخارج ثم نقل إلى الرياض أستاذا في معهد الدراسات الديبلوماسية لتخريج الديبلوماسيين المفروض عليهم دراسة مادة الأمن الديبلوماسي (أي التجسس) .
عين سفيرا للسعودية في باكستان في أحلك الظروف وخلال تواجده هناك لم يفوقه نشاطا ونفوذا إلا السفير الأميركي فقط.
في باكستان هناك صراع طائفي من ضمن الصراعات العديدة التي تعتمل تحت الرماد وفوقها، يتمثل في الهجمات التي يشنها جيش الصحابة التابع للسفارة السعودية . وجيش الصحابة مجموعة سلفية تتلقى التمويل والسلاح من السفارة السعودية في باكستان ، وهو خفف من هجماته بعد التقارب السعودي الإيراني ثم عاود هجماته في باكستان بعد التوتر بين إيران والسعودية.
في فترة وجود العسيري في باكستان إختلقت السعودي ما يسمى جند الله الإيراني وهم باشتون موالون للفرع السعودي من طالبان ومهمتهم تنحصر في شن الهجمات عبر الحدود ضد إيران .
وفي خلال سفارته للسعودية في إسلام أباد شنت أميركا حربها على القاعدة وطالبان فقويت القاعدة وصارت طالبان جيشا عرمرما .
هذا وقد إشتكى الأميركيين من عدم تعاون المخابرات الباكستانية مع السي أي أيه بشكل كاف لمحاربة طالبان والقاعدة. وإتهم الأميركيون الباكستانيون بأنهم يحاولون تقوية فصائل في القاعدة وطالبان وهي جهات سلفية متشددة موالية للسعودية .
الأميركيين أشاروا في تقارير سرية وعلنية إلى تمويل سعودي لأطراف باكستانية توالي القاعدة وطالبان لأهداف حرف المسار لا الضرب والإنهاء، بمعنى أن الإستراتيجية السعودية في باكستان لم يكن هدفها إنهاء القاعدة وطالبان بل شراء ولاء أطراف أساسية فيها ، وإستعمالها لأهداف سعودية بدل محاولة إنهاءها والقضاء عليها.
كل تلك السياسات كان للسفير السعودي يد طويلة فيها وهو علنا ولله الشهادة، وفق بين أطراف سنية وشيعية باكستانية لإنهاء الصراع الطائفي ولكن جيش الصحابة عاود الهجوم على مركز شيعي في اليوم التالي لإجتماع الطرفين برعاية العسيري.
إذا هل العسيري في لبنان لمحاربة القاعدة والتطرف السني أم لإشعال الحرب المذهبية ولتقوية طالبان لبنان برئاسة سعد الحريري ونائبه لشؤون الإهتمام بالإرهاب السلفي بطل مجزرة حلبا خالد الضاهر؟
ذلك يتعلق بالتطورات المقبلة بعد الإنتخابات اللبنانية، فإن راعى الفائزون مصالح السعودية فأهلا بكم إلى دارة علي العسيري (المضياف جدا والكريم جدا ) الذي يشكل منزله أفضل مكان للتلاقي والمحبة والإخوة بين اللبنانيين .
أما إذا كان التصالح السعودي مع الخصوم في أزمة وإن كان المعارضون الحاليون لن يراعوا مصالح السعودية، فأهلا بكم إلى دارة الكونت دراكولا العسيري .
الرجل فعلا لذيذ ....
فهو قادر في شخصه على لعب دور حمامة السلام وعلى لعب دور السفاح الدموي .
هل سيكون دور العسيري في لبنان هو ترتيب السلام بين الأطراف اللبنانية أم إشعال حرب بين طالبان الشيعة الإلهيين وطالبان االسلفية الحريرية المحتاجين لخبرات العسيري في تقويتهم كما حصل في باكستان حيث يقاتلون اليوم للسيطرة على السلطة في كل باكستان (وهي سيطرة إن حصلت فستشكل أرخص طريقة سعودية لمواجهة السلاح النووي الإيراني بسلاح نووي باكستاني. الآن الأمر وارد ولكن مع بعض الصعوبات بينما لا تحتاج السعودية لحمل هم النووي الإيراني إن سقطت باكستان بيد طالبان ولائها سعودي في باكستان) .
علي بن سعيد بن عواض العسيري لن يكون له دور في الخيارات السلمية في لبنان من عدمها ، كل ما في الأمر هو أنه إن ربح تيار المصالحة السعودية مع خصومهم العرب والإيرانيين فسيكون هناك مصالحة حقيقية وسيكون علي العسيري هو حمامة السلام في لبنان .
أما إن عاد الصراع السعودي السوري - الإيراني إلى مرحلة الصدام، فإلبسوا الأكفان أيها اللبنانيون لأن العسيري قادر لوحده على إرسال مئة إنتحاري يوميا إلى شوارع بيروت.
إدعو للصلحة بطول العمر أيها اللبنانيون أو إنتظروا إن وقع الخصام نتائج خبرات علي العسيري الباكستانية
مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الخميس, نوار 28, 2009
.