JABER
05-28-2009, 04:05 PM
المدير الفاشل كارثة يجب التعامل معها بتأني وعلى مراحل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)
في الوقت الذي تعلو فيه صرخات مدراء الشركات بالشكوى من موظفيهم، رأى خبراء أن للموظفين أيضا شكاوى جديرة بالاعتبار خصوصا عندما يكون رؤساؤهم من النوعية العصبية والفاسدة، وعليه يقترح علماء أربع طرق للتعامل مع الرئيس الفاشل في مكان العمل.
فبداية، يقترح الخبراء على الموظف أن يسأل يمارس عملا في غاية الصعوبة، وهو مجابهة النفس لمعرفة إن كان المدير هو الفاشل أم أنه هو الفاشل حقا.
ولمعرفة ذلك يرى الخبراء أنه يجب على الموظف أن يحاسب نفسه إن كان مقصر بأداء عمله أو غير ذلك، وأن يقيم أداءه المهني إن كان جيدا أم لا، بعيدة عن محاباة النفس التي من شأنها أن تفقده موضوعيته.
وإذا ما كانت نتيجة التقييم إيجابية، فإنه على الموظف أن يؤكد ما توصل إليه عبر الحديث مباشرة مع الرئيس ليرى إن كان تقييمه الذاتي كان في محله أم لا، ويفضل الخبراء أن يكون الحوار بشكل غير مباشر وبوقت الاستراحة، وذلك كي لا تتنبه دفاعات المدير الشخصية والتي تدفعه إلى تجنب مدح الموظف، حيث يعتبر أن مدح الموظف من شأنه أن يصيبه بالغرور.
وبعد أن يتأكد الموظف أن العلة تكمن في المدير، حينئذ عليه أن يتخذ الخطوة الثانية حيث يركز نظره على الشركة التي يعمل بها، فإذا كانت مؤسسة محترمة ولديها ضبط لجودة موظفيها، فمن شأنها أن تلاحظ المدير السيئ وتسعى نحو إيجاد طريقة للتعامل معه أو حتى التخلص منه.
وبالنسبة للخبراء فإن هذه العملية تأخذ وقتا طويلا، فينصحون الموظفين بالصبر لأن القرار بإخراج المدير الفاشل يأخذ مدة ويحتاج لأناة.
أما إذا ما تغاضت الشركة عن المدير الفاشل، يقول الخبراء إن هذه إشارة واضحة للموظف كي يسعى للخطوة الثالثة وهي محاولة العثور على وظيفة جديدة، مع شركة تحترم نفسها وموظفيها.
أما إذا ما قرر الموظف البقاء بالشركة لسبب أو لآخر، كضيق ذات اليد أو انعدام الفرص الأخرى للعمل، يعتقد الخبراء أن الخطوة الرابعة هي أن عليه أن يلتزم "بكلمة سر" داخلية تذكره بأن الوضع الراهن مؤقت وأنه لن يدوم لفترة طويلة، مثل أن يخبر نفسه أن "الظلم ساعة والحق يبقى حتى قيام الساعة"، أو "لا يصح إلا الصحيح."
خصوصا وأنها ليست عبارات جوفاء، لأنها من شانها أن تحافظ على توازنه النفسي وتذكره أن ما يجري لا يمكن أن يدوم نظرا لأن المدراء الفاشلين من شأنهم جلب الخسائر لشركاتهم، وبالتالي ستسعى هذه الأخيرة للتخلص منهم عاجلا أم آجلا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)
في الوقت الذي تعلو فيه صرخات مدراء الشركات بالشكوى من موظفيهم، رأى خبراء أن للموظفين أيضا شكاوى جديرة بالاعتبار خصوصا عندما يكون رؤساؤهم من النوعية العصبية والفاسدة، وعليه يقترح علماء أربع طرق للتعامل مع الرئيس الفاشل في مكان العمل.
فبداية، يقترح الخبراء على الموظف أن يسأل يمارس عملا في غاية الصعوبة، وهو مجابهة النفس لمعرفة إن كان المدير هو الفاشل أم أنه هو الفاشل حقا.
ولمعرفة ذلك يرى الخبراء أنه يجب على الموظف أن يحاسب نفسه إن كان مقصر بأداء عمله أو غير ذلك، وأن يقيم أداءه المهني إن كان جيدا أم لا، بعيدة عن محاباة النفس التي من شأنها أن تفقده موضوعيته.
وإذا ما كانت نتيجة التقييم إيجابية، فإنه على الموظف أن يؤكد ما توصل إليه عبر الحديث مباشرة مع الرئيس ليرى إن كان تقييمه الذاتي كان في محله أم لا، ويفضل الخبراء أن يكون الحوار بشكل غير مباشر وبوقت الاستراحة، وذلك كي لا تتنبه دفاعات المدير الشخصية والتي تدفعه إلى تجنب مدح الموظف، حيث يعتبر أن مدح الموظف من شأنه أن يصيبه بالغرور.
وبعد أن يتأكد الموظف أن العلة تكمن في المدير، حينئذ عليه أن يتخذ الخطوة الثانية حيث يركز نظره على الشركة التي يعمل بها، فإذا كانت مؤسسة محترمة ولديها ضبط لجودة موظفيها، فمن شأنها أن تلاحظ المدير السيئ وتسعى نحو إيجاد طريقة للتعامل معه أو حتى التخلص منه.
وبالنسبة للخبراء فإن هذه العملية تأخذ وقتا طويلا، فينصحون الموظفين بالصبر لأن القرار بإخراج المدير الفاشل يأخذ مدة ويحتاج لأناة.
أما إذا ما تغاضت الشركة عن المدير الفاشل، يقول الخبراء إن هذه إشارة واضحة للموظف كي يسعى للخطوة الثالثة وهي محاولة العثور على وظيفة جديدة، مع شركة تحترم نفسها وموظفيها.
أما إذا ما قرر الموظف البقاء بالشركة لسبب أو لآخر، كضيق ذات اليد أو انعدام الفرص الأخرى للعمل، يعتقد الخبراء أن الخطوة الرابعة هي أن عليه أن يلتزم "بكلمة سر" داخلية تذكره بأن الوضع الراهن مؤقت وأنه لن يدوم لفترة طويلة، مثل أن يخبر نفسه أن "الظلم ساعة والحق يبقى حتى قيام الساعة"، أو "لا يصح إلا الصحيح."
خصوصا وأنها ليست عبارات جوفاء، لأنها من شانها أن تحافظ على توازنه النفسي وتذكره أن ما يجري لا يمكن أن يدوم نظرا لأن المدراء الفاشلين من شأنهم جلب الخسائر لشركاتهم، وبالتالي ستسعى هذه الأخيرة للتخلص منهم عاجلا أم آجلا.