فاتن
05-28-2009, 12:24 AM
بعد نجاح المسلسل السينمائي نبي الله يوسف عليه السلام
إيران تذيب جليد العصيان بسرد قصة الملك سليمان مسخر الإنس والجان
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/27/M1/205333109-122222_med_thumb.jpg
علي رضا كمالي
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/27/184236406-P18-01.jpg
لحظات العبور عبر بوابة الزمن
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/27/184344968-P18-03.jpg
مدينة اورشليم
يوسف جوهر: الدار
بعد نجاح المسلسل السينمائي الإيراني «بيامبر يوسف» النبي يوسف عليه السلام، والذي لاتزال حلقاته الأربعون تعرض على الفضائيات الإسلامية، دارت عدسة الكاميرات لإنتاج جديد يتمثل في الفيلم السينمائي «الملك سليمان عليه السلام»، حيث يتناول السيرة التاريخية للنبي الكريم سليمان بن داوود عليهما السلام، وذلك وفق الرؤية الإسلامية وما تناوله القرآن الكريم عنه والروايات الواردة عن النبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد أنجز العمل بعد تسعة أشهر من الجد والاجتهاد ليتجسد في 115 دقيقة وعلى جزأين، حيث يتناول الجزء الأول من الفيلم حياة النبي سليمان عليه السلام والذي يلفظ اسمه بالعبري « شلوم» ويترجم إلى «سِلمّي» المأخوذة من كلمة «شالوم» أي السلام، في مدينة القدس (أورشليم) التي ولد فيها، وكان آخر ملوك وحكام بني إسرائيل قبل أن ينقسم اليهود إلى قسمين، لذا كان صاحب ثروة وسلطة ونفوذ امتد حتى جنوب اليمن، كما عرف عن النبي سليمان عليه السلام حكمته وأحكامه العادلة، كما يدحض
الفيلم وبالروايات المستندة على النصوص الإسلامية والكتب المقدسة لدى اليهود فكرة بناء هيكل سليمان في نفس المكان الذي يوجد به المسجد الأقصى حالياً، كما يتناول الفيلم أيضا معجزات النبي سليمان ومواقفه مع الجن والحيوانات، حيث عرف عن النبي سليمان قدرته العجيبة في فهم لغة الطيور والحشرات والتخاطب معها ومعرفته بخبايا الأمور في العالم بفضل من الله، وهذا ما أبدع مخرج الفيلم في عرضه، فيما تناول الجزء الثاني من هذا العمل قصة النبي سليمان عليه السلام مع بلقيس ملكة سبأ ويستعرض بشكل فني متقن مختلف الأحداث التي أعقبت اللقاء بينهما.
يعد الفيلم السينمائي «الملك سليمان عليه السلام» قفزة جديدة متقدمة في مجال صناعة الأفلام السينمائية الإيرانية منذ انتصارها وذلك بسبب تراكم الخبرات وامتلاكها العديد من القدرات والمؤهلات والرصيد الثقافي الكبير، إضافة إلى البيئة التراثية الخصبة والمناسبة التي تتمتع بها الحضارة الفارسية، والتي أتاحت لها التميز والإبداع في مجال الأعمال السينمائية التي تتناول أحداثاً وشخصيات تاريخية مهمة جداً، ولم يكن آخرها بالطبع مسلسل النبي يوسف عليه السلام الذي فاق كل توقعات المراقبين من حيث الإخراج الفني المتميز والسيناريو الرائع الذي جذب إليه أكبر عدد من المشاهدين رغم عرضه بأوقات غير مناسبة للجمهور، وفي هذا الفيلم الذي قام بإخراجه الأستاذ شهريار بحراني ويشارك في أدوار البطولة فيه نخبة من الممثلين الإيرانيين وهم:
أمين زندكاني (نبي الله سلیمان)، محمود پاك نیت (یازار)، الهام حمیدی (ميریام)، حسین محجوب (آصف)، علي رضا كمالي نژاد (آدونیا)، زهرا سعیدی (میكال)، مهدی فقیه (یوهان)، جواد طاهری (آبشالوم)، سیروس صابر (یوآب).
وتجدر الإشارة إلى أن النبي سليمان هو أحد الملوك الأربعة الذين حكموا العالم ولم تأت الأرض بملك مثله عليه السلام ولن تأتي ربما، حيث ان الله تعالى قد سخر لنبيه سليمان عليه السلام كل شيء، فقد سخر له الجن والإنس، وعلمه لغة الحيوانات وأخضع له الوحوش وجعل الرياح تحت أمره، وكل هذا كان من ضمن ملك سليمان عليه السلام، كما كان عليه السلام يكلم الطير ويفهم لغتهم، فيما لم يكن والده النبي داوود سوى فاهماً للغة الطير لكنه لم يكن يستطيع الكلام معهم، أما نبي الله سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور، وليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل وسماع كلامهم، إضافة إلى تحكمه بحركة الرياح، وكان يركبها مع جنوده، كما سخر الله له الجن والشياطين، وأعطاه القدرة على تشغيل الجن وتعذيبهم إن عصوا أمره بل وأعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل، لذا فقد كانت الشياطين تبني له القصور والمحاريب وتستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر ومن يعص أمره من الجن كان يربطه ويقيده في السلاسل
وقد جاء الفيلم السينمائي « الملك سليمان عليه السلام» ليكشف أسرار نبوته وتفاصيل حياته ضمن روعة متميزة في الأداء والسيناريو والإخراج إحياء لنشر الوعي الديني، والاهتمام بالتراث الإسلامي من خلال القيام بهذه الأعمال السينمائية الرائدة والإنتاجات التلفزيونية المميزة التي تطرح سير وقصص الأنبياء والمرسلين وأئمة أهل البيت الله عليهم السلام، وكل ذلك وفق ما يطرحه القرآن الكريم عنهم، إضافة إلى تناول سيرة صحابة النبي عليه الصلاة والسلام وأتباع أهل البيت وكبار علماء الدين المسلمين والمكتشفين وأصحاب الاختراعات في مختلف العلوم، والشخصيات الرائدة في العالم الإسلامي. .
إيران تذيب جليد العصيان بسرد قصة الملك سليمان مسخر الإنس والجان
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/27/M1/205333109-122222_med_thumb.jpg
علي رضا كمالي
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/27/184236406-P18-01.jpg
لحظات العبور عبر بوابة الزمن
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/27/184344968-P18-03.jpg
مدينة اورشليم
يوسف جوهر: الدار
بعد نجاح المسلسل السينمائي الإيراني «بيامبر يوسف» النبي يوسف عليه السلام، والذي لاتزال حلقاته الأربعون تعرض على الفضائيات الإسلامية، دارت عدسة الكاميرات لإنتاج جديد يتمثل في الفيلم السينمائي «الملك سليمان عليه السلام»، حيث يتناول السيرة التاريخية للنبي الكريم سليمان بن داوود عليهما السلام، وذلك وفق الرؤية الإسلامية وما تناوله القرآن الكريم عنه والروايات الواردة عن النبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد أنجز العمل بعد تسعة أشهر من الجد والاجتهاد ليتجسد في 115 دقيقة وعلى جزأين، حيث يتناول الجزء الأول من الفيلم حياة النبي سليمان عليه السلام والذي يلفظ اسمه بالعبري « شلوم» ويترجم إلى «سِلمّي» المأخوذة من كلمة «شالوم» أي السلام، في مدينة القدس (أورشليم) التي ولد فيها، وكان آخر ملوك وحكام بني إسرائيل قبل أن ينقسم اليهود إلى قسمين، لذا كان صاحب ثروة وسلطة ونفوذ امتد حتى جنوب اليمن، كما عرف عن النبي سليمان عليه السلام حكمته وأحكامه العادلة، كما يدحض
الفيلم وبالروايات المستندة على النصوص الإسلامية والكتب المقدسة لدى اليهود فكرة بناء هيكل سليمان في نفس المكان الذي يوجد به المسجد الأقصى حالياً، كما يتناول الفيلم أيضا معجزات النبي سليمان ومواقفه مع الجن والحيوانات، حيث عرف عن النبي سليمان قدرته العجيبة في فهم لغة الطيور والحشرات والتخاطب معها ومعرفته بخبايا الأمور في العالم بفضل من الله، وهذا ما أبدع مخرج الفيلم في عرضه، فيما تناول الجزء الثاني من هذا العمل قصة النبي سليمان عليه السلام مع بلقيس ملكة سبأ ويستعرض بشكل فني متقن مختلف الأحداث التي أعقبت اللقاء بينهما.
يعد الفيلم السينمائي «الملك سليمان عليه السلام» قفزة جديدة متقدمة في مجال صناعة الأفلام السينمائية الإيرانية منذ انتصارها وذلك بسبب تراكم الخبرات وامتلاكها العديد من القدرات والمؤهلات والرصيد الثقافي الكبير، إضافة إلى البيئة التراثية الخصبة والمناسبة التي تتمتع بها الحضارة الفارسية، والتي أتاحت لها التميز والإبداع في مجال الأعمال السينمائية التي تتناول أحداثاً وشخصيات تاريخية مهمة جداً، ولم يكن آخرها بالطبع مسلسل النبي يوسف عليه السلام الذي فاق كل توقعات المراقبين من حيث الإخراج الفني المتميز والسيناريو الرائع الذي جذب إليه أكبر عدد من المشاهدين رغم عرضه بأوقات غير مناسبة للجمهور، وفي هذا الفيلم الذي قام بإخراجه الأستاذ شهريار بحراني ويشارك في أدوار البطولة فيه نخبة من الممثلين الإيرانيين وهم:
أمين زندكاني (نبي الله سلیمان)، محمود پاك نیت (یازار)، الهام حمیدی (ميریام)، حسین محجوب (آصف)، علي رضا كمالي نژاد (آدونیا)، زهرا سعیدی (میكال)، مهدی فقیه (یوهان)، جواد طاهری (آبشالوم)، سیروس صابر (یوآب).
وتجدر الإشارة إلى أن النبي سليمان هو أحد الملوك الأربعة الذين حكموا العالم ولم تأت الأرض بملك مثله عليه السلام ولن تأتي ربما، حيث ان الله تعالى قد سخر لنبيه سليمان عليه السلام كل شيء، فقد سخر له الجن والإنس، وعلمه لغة الحيوانات وأخضع له الوحوش وجعل الرياح تحت أمره، وكل هذا كان من ضمن ملك سليمان عليه السلام، كما كان عليه السلام يكلم الطير ويفهم لغتهم، فيما لم يكن والده النبي داوود سوى فاهماً للغة الطير لكنه لم يكن يستطيع الكلام معهم، أما نبي الله سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور، وليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل وسماع كلامهم، إضافة إلى تحكمه بحركة الرياح، وكان يركبها مع جنوده، كما سخر الله له الجن والشياطين، وأعطاه القدرة على تشغيل الجن وتعذيبهم إن عصوا أمره بل وأعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل، لذا فقد كانت الشياطين تبني له القصور والمحاريب وتستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر ومن يعص أمره من الجن كان يربطه ويقيده في السلاسل
وقد جاء الفيلم السينمائي « الملك سليمان عليه السلام» ليكشف أسرار نبوته وتفاصيل حياته ضمن روعة متميزة في الأداء والسيناريو والإخراج إحياء لنشر الوعي الديني، والاهتمام بالتراث الإسلامي من خلال القيام بهذه الأعمال السينمائية الرائدة والإنتاجات التلفزيونية المميزة التي تطرح سير وقصص الأنبياء والمرسلين وأئمة أهل البيت الله عليهم السلام، وكل ذلك وفق ما يطرحه القرآن الكريم عنهم، إضافة إلى تناول سيرة صحابة النبي عليه الصلاة والسلام وأتباع أهل البيت وكبار علماء الدين المسلمين والمكتشفين وأصحاب الاختراعات في مختلف العلوم، والشخصيات الرائدة في العالم الإسلامي. .