المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الثقافة المصري فاروق حسني يعتذر لإسرائيل بشأن "حرق كتب إسرائيلية"



فاتن
05-27-2009, 11:56 PM
27/05/2009

http://www.arabs48.com/article-images/b09527174233.jpg

وجه وزير الثقافة المصري فاروق حسنى أحد المرشحين لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) يوم الاربعاء اعتذارا لإسرائيل عن دعوته لحرق كتب اسرائيلية.

وكان موقع عرب48 نقل عن مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية سحبت معارضتها على تعيين وزير الثقافة المصري فاروق حسني في منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. وقالت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق سرا مع الرئيس المصري حسني مبارك، خلال لقائهما في شرم الشيخ في 11 مايو أيار، بأن توقف إسرائيل حملتها الدعائية التي أدارتها منذ حوالي سنة لإحباط تعيين حسني في المنصب المذكور مقابل تعهد مبارك بخطوات مشابهة اتجاه إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن مسؤولا رفيعا في مكتب رئيس الوزراء أكد النبأ، وقال إن القرار جاء في أعقاب طلب شخصي للرئيس مبارك إلى جانب عدة توجهات من قادة أوروبيين. وأضاف أن البادرة الإسرائيلية الحسنة كانت جزءا من تفاهمات واسعة، يقوم المصريون بموجبها، في المستقبل، بالرد ببادرة حسنة ذات قيمة وبنفس العملة: "حصلنا على مقابل يستحق وذا قيمة وما كنا نقوم بذلك لو أن المصلحة الإسرئيلية لم تخرج بمكسب".

وأوضحت المصادر أن ممثليات إسرائيل في الخارج التي تشارك في إدارة الحملة الدعائية والديبلوماسية ضد فاروق حسني تلقت في الرابع عشر من مايو أيار برقيات سرية بوقف الحملة. وجاء في البرقية: إن إسرائيل قررت، بعد اجتماع رئيس الوزراء والرئيس المصري، ونزولا عند طلب الرئيس المصري، سحب معارضتها لتعيين فاروق حسني أمينا عاما لليونسكو، وتحويل موقفها إلى "غير معارض". وطلب من السفراء التصريح بهذا الموقف فقط إذا وجهت لهم أسئلة في هذا الشأن. واعترضت إسرائيل على حسني بسبب عدة تصريحات له اعتبرتها معادية ورافضة للتطبيع.


الاعتذار


وأثارت مساعي حسني للفوز بمنصب المدير العام لليونسكو غضب مجموعة من المفكرين الذين اتهموه بمعاداة السامية في عمود نُشر بصحيفة لوموند الفرنسية الأسبوع الماضي.

وكتب حسني في نفس الصحيفة مُعربا عن أسفه بشأن كلماته وأضاف انها سمحت لمن يقتطعون الكلام من سياقه بأن يربطوا بينه وبين أشياء يجدها كريهة.
وكتب انه أبعد ما يكون عن "العنصرية..وإنكار الآخرين والرغبة في الإضرار بالثقافة اليهودية أو أي ثقافة أخرى."

وكان الفيلسوف برنار هنري ليفي والمخرج السينمائي كلود لانزمان والكاتب والناشط السياسي اليهودي ايلي ويزل الحائز على جائزة نوبل للسلام نقلوا عن حسني الاسبوع الماضي قوله انه سيحرق الكتب الاسرائيلية ووصفه الثقافة الاسرائيلية بأنها "غير انسانية".

ونقلوا عن حسني قوله خلال استجواب في البرلمان بشأن وجود كتب اسرائيلية في المكتبات المصرية في مايو آيار الماضي "اذا وجدت كتابا واحدا فسأقوم باحراقه".

وقال حسني لوسائل الاعلام وقتها ان تصريحاته كانت "مجازية".

وأصدرت وزارة الثقافة المصرية بيانا ذكرت فيه ان حسني قال لصحيفة لوموند " انها زلة لسان غير مقصودة تفوه بها في لحظة غضب وعبر عن أسفه لكونها تسببت في جرح مشاعر البعض في العالم."

وستنتخب اليونسكو مديرا جديدا لها في أكتوبر تشرين الاول ويعتبر حسني الذي رشحته الحكومة المصرية المرشح الاوفر حظا ليكون أول عربي يرأس المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.

لكن ليفي ولانزمان وويزل حثوا الدول الاخرى على عرقلة ترشيحه قائلين ان حسني له سجل في تحقير الثقافة الاسرائيلية.

ونقلوا عنه قوله في عام 2001 ان الثقافة الاسرائيلية غير انسانية وعدوانية وعنصرية ومدعية تقوم على مبدأ بسيط هو سرقة ما لا ينتمي اليها ثم الادعاء بانه يخصها.
وتجنب حسني أي إشارة مباشرة الى ذلك في مقاله لكنه قال انه لو بدا أي من تصريحاته قاسيا فيجب وضعه في سياق معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف انه لم يقصد من كلماته الاساءة لاحد.
ولم يتسن الاتصال باي شخص في اليونسكو للتعليق.
وعادة ما تجد اليونسكو نفسها في قلب الجدل.

ففي 1999 شاب انتخاب المدير العام الحالي للمنظمة الياباني كويتشيرو ماتسورا مزاعم بالفساد وتزوير الاصوات.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من المنظمة عام 1984 احتجاجا على مزاعم بسوء ادارة مالية وما اعتبرته تحيزا ضدها لكنها عادت لليونسكو عام 2003. كما قاطعت بريطانيا وسنغافورة المنظمة في السابق.

جمال
06-06-2009, 03:58 PM
من أجل اليونسكو.. فاروق حسني يطالب مهرجان السويس ضم إسرائيل!

الكاتب وطن

الخميس, 04 يونيو 2009


مارست وزارة الثقافة المصرية ضغوطات كبيرة علي مسئولى مهرجان دول البحر الأحمر بالسويس من أجل الموافقة على مشاركة إسرائيل في فعاليات المهرجان بعد قرار اللجنة المنظمة بإستبعادها.


وأكد مسئولو المهرجان كما نقلت عنهم صحيفة "الشروق" المصرية أن فاروق حسنى وزير الثقافة والمرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو مارس ضغطا مباشرا علي اللجنة المنظمة خلال الأيام الماضية من أجل السماح للكيان الصهيوني بالمشاركة في المهرجان.
وأوضحوا أن تحركات حسني جاءت على خلفية الاحتجاج الرسمي الذى تقدم به الملحق الثقافى الإسرائيلى للوزير الثقافة لاستبعاد اسرائيل، وطالبه بضرورة انضمام إسرائيل للمهرجان أسوة بمشاركة الفلسطينيين.


ومن جانبه تمسك الدكتور على السويسى رئيس المهرجان برفضه القاطع انضمام اسرائيل أمام محافظ السويس اللواء سيف الدين جلال احتراما لأبناء السويس، مؤكدا أنهم لن يقبلوا بأي حال بوجود العلم الإسرائيلى فوق أرض محافظتهم.
ويدعم إدارة المهرجان القوى الشعبية والسياسية بالمحافظة، والتي أبدت سعادتها بقرار اللجنة وإدانة تصرفات وزير الثقافة المصرى.

وأكد مصطفى الجمل نائب رئيس الحزب الناصرى على أن موقف وزير الثقافة ليس بمستغرب ولكنه يجب أن يعلم أن ما يقبله على نفسه لا يجب فرضه على الآخرين.

جدير بالذكر أن مطالب حسني جاء في إطار حملته للتودد الي الكيان الصهيوني بشتي الطرق من أجل سحب موقفه المتشدد تجاه ترشيحه لمنصب اليونسكو، والذي دعاه قبل أيام إلى تقديم اعتذار عن تصريحات سابقة بحرق الكتب الإسرائيلية في المكتبات المصرية.

فاتن
06-12-2009, 01:22 AM
وصفته بأنه شخصية متناقضة تسعى لإرضاء الجميع.. "اسوشيتد برس": الدور الذي لعبه فاروق حسني في دولة "استبدادية" لا يؤهله لرئاسة اليونسكو


كتبت نادين عبد الله (المصريون): : بتاريخ 10 - 6 - 2009

قالت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية، إن فاروق حسني وزير الثقافة المصري، والمرشح لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو" في الانتخابات المقررة هذا العام لا يملك المؤهلات اللازمة لتولي رئاسة واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم.

وعزت ذلك إلى الدور الذي اضطلع به حسني على مدار 22 عاما أمضاها في منصب الوزاري في دولة وصفتها بـ "الاستبدادية"، كما رأت أنه لا يقف علي أرض صلبة سواء على المستوي الخارجي، حيث يواجه انتقادات إسرائيلية، أو على المستوى الداخلي، نظرا لأنه لا يلقى فيه قبولا كبيرا لدى المصريين.

إذ قالت الوكالة إن المصريين ينظرون إلى حسني بوصفه شخصية متناقضة، ففي بعض الأحيان يبدو ليبراليا بصورة غير معتادة في مصر التي ازداد فيها انتشار التيار الديني المحافظ في الآونة الأخيرة، وفي أحيان أخري يحاول استرضاء الإسلاميين من خلال تشديد الرقابة على الكتب والأفلام!.
وأضافت أنه في إطار سعي مصر الحثيث لفوز حسني برئاسة منظمة "اليونسكو"، غادر المرشح المصري أمس الأول متوجها إلى باريس للقيام بحملة دعائية من أجل الفوز، ومحاولة التغلب على الجدل الدائر حول تعليقاته التي تعهد من خلالها بحرق الكتب الإسرائيلية بالمكتبات المصرية.

وقالت إن رده هذا صرح به في أبريل 2008 ردا علي اتهامات وجهها له أعضاء البرلمان المصري بالتراخي تجاه إسرائيل، إلا أن تصريحاته أثارت استياء لدي بعض الناشطين اليهود الذين حذروا في مايو الماضي من أنه سيكون "خطرا" في حال فوزه بمنصب رئيس "اليونسكو".

ورأت الوكالة أن الدور الذي اضطلع به حسني على مدار 22 عاما من شغله منصبه الوزاري في دولة "استبدادية"، كان عادة يقوم على التفاوض بين الليبراليين والمحافظين، واضعا في اعتباره من الذي سيقوم باسترضائه في كل مرة ومتى، بالإضافة إلى كونه أقدم عضو بالحكومة المصرية، وكثيرا ما ساعدته حنكته السياسية من السقوط السياسي.

ونقلت عن الروائي المصري الدكتور علاء الأسواني، قوله إن "حسني نموذج للوزير في نظام ديكتاتوري، وهو يستطيع الدفاع عن الشيء ونقيضه في الوقت نفسه، المهم أن يبقي في منصبه".

وأوضحت الوكالة أن حسني يبدو في بعض الأحيان ليبراليا بصورة غير معتادة في مصر التي ازداد فيها انتشار التيار الديني المحافظ في الآونة الأخيرة، لافتا إلى إثارته عاصفة كبيرة من الجدل في العام قبل الماضي، عندما انتقد انتشار ارتداء الحجاب ووصفه بأنه علامة على "التخلف"، لكنه في الوقت نفسه، قام بتشديد الرقابة على بعض الكتب والأفلام في مصر الإسلامية لتهدئة من وصفتهم بـ "المتشددين".

وقالت إن حسني يمثل حلم العرب للفوز بالمنصب الذي يطوقون إليه منذ فترة طويلة، والذي لم يشغله عربي منذ نشأة المنظمة الرائدة في العالم في مجال تعزيز السلام والتعليم والتنوع الثقافي في عام 1949.

وعلى الرغم من أن إسرائيل تخلت عن اعتراضها على ترشيحه، إلا أنها قالت إن ذلك لن يضمن له الفوز، نظرا لأن الكاتب الإسرائيلي ليريت ويسل الحاصل على جائزة نوبل واثنين آخرين من المثقفين اليهود أعدوا قائمة بتصريحاته المعادية لإسرائيل على مدار سنوات، ومن بينها تصريحات في عام 2001 وصف فيها الثقافة الإسرائيلية بأنها "غير إنسانية" و"عنصرية".

لكنها مع ذلك، لاحظت أن حسني بدأ منذ أبريل الماضي في محاولة التنصل من معارضته للتطبيع الثقافي مع إسرائيل، عندما قام دعوة قائد الاوركسترا الإسرائيلي دانيال بارنبويم لإحياء حفل في القاهرة، في محاولة لإظهار كيفية تعامله مع الإسرائيليين، حال أصبح رئيسا "اليونسكو".

غير أن منتقدي حسني في الداخل، وكما رصدت الوكالة، يرون أن معركته من أجل رئاسة "اليونسكو" تنبع من تطلعاته الخاصة أو من تطلعات الحكومة ولكنها لا تلقى قناعات عميقة داخل المجتمع المصري، فعندما تعرض الإسلاميون لحملات أمنية قام بانتقادهم، وأعرب عن تأييده للرقابة لاسترضاء الأقلية المسيحية في مصر، في مراحل التوتر العنيف بين المسلمين والأقباط، وانتقد إسرائيل عندما كان حاول التودد إلى المثقفين المصريين المناهضة لإسرائيل.

ونقلت عن جون دالي، المراقب في منظمة "اليونسكو"، قوله: "سجل فاروق حسني الماضي لا يضعه علي أرضية صلبة"، وأضاف "أعتقد أنهم (المانحين) سيكونون قلقين من أن عقدين من الزمن قضاهما حسني على رأس الوزارة المصرية لن يؤهلها لإدارة وكالة حكومية دولية وموظفيها من المدنيين الدوليين الذين يعملون بقدر كبير من الشفافية المطلوبة والكفاءة ومعايير الخدمة العامة".

فاطمي
06-12-2009, 12:13 PM
اقدم وزير في كل العالم
ربما دخل في موسوعة جينيس من حيث فترة المكوث في منصبه
هل تعرفون السبب؟
لأنه فقط شقيق الرئيس حسني مبارك