لمياء
08-22-2004, 11:35 PM
مشكلة رفض الطفل تناول الطعام..واحدة من أهم المشكلات التي تواجه الام, والتي يجب أن تتعامل معها بذكاء وحكمة..فاذا رفض الطفل الطعام فلا يصح أن نتعامل معه بالعنف
والاكراه, بل لابد أن تتأكد اولا من أن الطعام المقدم شهي, وأن الطفل لايشكو أي اضطراب في معدته أو يعاني أي مرض عضوي فاذا تأكدت أنه لايوجد أي سبب لرفض الطفل الطعام المقدم له
فعليها أن تحاول مرة أخري واذا تكرر رفضه فعليها أن تبعده عنه بهدوء ودون توبيخ لأن الطفل كثيرا مايرفض الطعام كنوع من التحدي اللازم او لاعلان تمرده كما يؤكده المتخصصون, ولكي يختبر أيضا ردود فعلها المهم أن التصرف يكون بحزم وهدوء.
ويبرر المتخصصون رفض الطفل الطعام بأسباب نفسية مثل الخوف والقلق والاضطرابات الانفعالية من غضب وحزن ويأس أو فقدان الشعور بالامان والطمأنينة, خاصة في حالة حرمان الطفل من أحد والديه او انفصاله عن الأم وتعرضه لعوامل احباط وكبت. وقد يؤدي ضغط الوالدين او فرضها كميات معينة من الطعام علي الطفل سواء بالإغراء او التهديد او عدم احترام رغبته في اختيار انواع طعام معينة الي إيجاد بعض اضطرابات في الاكل وفقدان الشهية.
ويحذر المتخصصون من أن اهتمام الابوين البالغ بتغذية الطفل يؤدي الي استمرار الطفل في العناد والامتناع عن الطعام علي أمل استثارة اهتمامهما به. وقد اثبتت الدراسات الحديثة أهمية العلاقة الوجدانية بين الام وطفلها, فالعوامل السيكولوجية تلعب دورا في تشكيل شخصية الطفل
خاصة في السنوات الاولي من عمره كما تؤثر الاضطرابات التي قد تعانيها الام أوعدم استقرارها النفسي في شخصية الطفل فينمو بدوره وهو يعاني سلوكا مضطربا وشخصية غير مستقرة, ويظهر ذلك في شكل اضطرابات النوم والاكل وفقدان الشهية والقيء والبكاء المستمر والغضب
وذلك لأن الطفل بطبيعته يستجيب لسلوك الأم بصفة خاصة ولسلوك المحيطين به بصفة عامة ويقلد غذاء الاسرة من حيث اقبالهم علي نوعيات معينة من الطعام وعادات الاكل المتبعة محبتهم او كراهيتهم لبعض الاطعمة.
كما أكدت الدراسات أن سلوك التغذية المتبعة في الطفولة المبكرة يؤثر علي شخصية الفرد وأن قلة التغذية او الافراط فيها لها اضرارها الفسيولوجية والنفسية.
وينصح المتخصصون لعلاج فقدان الشهية بضرورة تحديد مواعيد منتظمة لتقديم الوجبات علي أن يتخللها ممارسة الطفل نشاطا في الهواء الطلق لأن لعب الاطفال او قيامهم بأنشطة مختلفة في الهواء النقي يساعد علي فتح شهيتهم للطعام ويجب ايضا الامتناع عن تقديم الحلوي للاطفال قبل او بين الوجبات مع مراعاة الاهتمام باعداد المائدة بشكل جميل قبل تقديم الطعام للاطفال
لأن الفترة بين اعداد المائدة وبين تقديم الطعام تساعد علي تنشيط الغدد الهضمية وزيادة شهية الطفل للطعام والمعروف أن أكثر الاطعمة فائدة للجسم هي تلك التي يتم تناولها بشهية كبيرة ودون ذلك يتم امتصاصه في الجسم بدرجة ضئيلة جدا كذلك يجب العمل علي تهيئة نوع من الاتزان الانفعالي للطفل لكي يساعده علي فتح شهيتة للطعام
وينبغي الا يعاقب الطفل اذا أخطأ في شيء عن طريق حرمانه من الطعام حتي لايتعرض للاضطرابات النفسية وتكون سببا في عرقله عملية النمو لديه.
والاكراه, بل لابد أن تتأكد اولا من أن الطعام المقدم شهي, وأن الطفل لايشكو أي اضطراب في معدته أو يعاني أي مرض عضوي فاذا تأكدت أنه لايوجد أي سبب لرفض الطفل الطعام المقدم له
فعليها أن تحاول مرة أخري واذا تكرر رفضه فعليها أن تبعده عنه بهدوء ودون توبيخ لأن الطفل كثيرا مايرفض الطعام كنوع من التحدي اللازم او لاعلان تمرده كما يؤكده المتخصصون, ولكي يختبر أيضا ردود فعلها المهم أن التصرف يكون بحزم وهدوء.
ويبرر المتخصصون رفض الطفل الطعام بأسباب نفسية مثل الخوف والقلق والاضطرابات الانفعالية من غضب وحزن ويأس أو فقدان الشعور بالامان والطمأنينة, خاصة في حالة حرمان الطفل من أحد والديه او انفصاله عن الأم وتعرضه لعوامل احباط وكبت. وقد يؤدي ضغط الوالدين او فرضها كميات معينة من الطعام علي الطفل سواء بالإغراء او التهديد او عدم احترام رغبته في اختيار انواع طعام معينة الي إيجاد بعض اضطرابات في الاكل وفقدان الشهية.
ويحذر المتخصصون من أن اهتمام الابوين البالغ بتغذية الطفل يؤدي الي استمرار الطفل في العناد والامتناع عن الطعام علي أمل استثارة اهتمامهما به. وقد اثبتت الدراسات الحديثة أهمية العلاقة الوجدانية بين الام وطفلها, فالعوامل السيكولوجية تلعب دورا في تشكيل شخصية الطفل
خاصة في السنوات الاولي من عمره كما تؤثر الاضطرابات التي قد تعانيها الام أوعدم استقرارها النفسي في شخصية الطفل فينمو بدوره وهو يعاني سلوكا مضطربا وشخصية غير مستقرة, ويظهر ذلك في شكل اضطرابات النوم والاكل وفقدان الشهية والقيء والبكاء المستمر والغضب
وذلك لأن الطفل بطبيعته يستجيب لسلوك الأم بصفة خاصة ولسلوك المحيطين به بصفة عامة ويقلد غذاء الاسرة من حيث اقبالهم علي نوعيات معينة من الطعام وعادات الاكل المتبعة محبتهم او كراهيتهم لبعض الاطعمة.
كما أكدت الدراسات أن سلوك التغذية المتبعة في الطفولة المبكرة يؤثر علي شخصية الفرد وأن قلة التغذية او الافراط فيها لها اضرارها الفسيولوجية والنفسية.
وينصح المتخصصون لعلاج فقدان الشهية بضرورة تحديد مواعيد منتظمة لتقديم الوجبات علي أن يتخللها ممارسة الطفل نشاطا في الهواء الطلق لأن لعب الاطفال او قيامهم بأنشطة مختلفة في الهواء النقي يساعد علي فتح شهيتهم للطعام ويجب ايضا الامتناع عن تقديم الحلوي للاطفال قبل او بين الوجبات مع مراعاة الاهتمام باعداد المائدة بشكل جميل قبل تقديم الطعام للاطفال
لأن الفترة بين اعداد المائدة وبين تقديم الطعام تساعد علي تنشيط الغدد الهضمية وزيادة شهية الطفل للطعام والمعروف أن أكثر الاطعمة فائدة للجسم هي تلك التي يتم تناولها بشهية كبيرة ودون ذلك يتم امتصاصه في الجسم بدرجة ضئيلة جدا كذلك يجب العمل علي تهيئة نوع من الاتزان الانفعالي للطفل لكي يساعده علي فتح شهيتة للطعام
وينبغي الا يعاقب الطفل اذا أخطأ في شيء عن طريق حرمانه من الطعام حتي لايتعرض للاضطرابات النفسية وتكون سببا في عرقله عملية النمو لديه.