السيد نصر الله: جريدة السياسة الكويتية معروفة بالكذب والتلفيق

[علي علي]

قال سماحة السيد نصر الله في خطبته في الضاحية الجنوبية بمناسبة عيد التحرير والمقاومة ان جريدة السياسة الكويتية معروفة بالكذب والتلفيق منذ زمن بعيد ، وتكتب تقارير مفبركة عن المقاومة وعن حزب الله ، ونحن نقول لسماحة السيد ان كل الشعب الكويتي يعرف هذه الحقيقة عن جريدة السياسة التي كانت تكبل لصدام قبل الغزو وتسير في درب كل طاغ وديكتاتور

[منار2009]

الله يحفظ السيد من هؤلاء الطواغيت ما ظهر منهم وما بطن وينصره نصرا مؤزرا انه على كل شيء قدير وللدعاء مجيب

[مجاهدون]

السياسة التي كانت تكبل لصدام

تكبل ولا تطبل :smile-Y:

[زوربا]

اليوم افتتاحية السياسة مخصصة للهجوم على السيد نصر الله معتبرة انه ضعيف الحجة محاولا احمد الجار الله ان يواسي نفسه ويخلصها من الحرج الذي يشعر به من التشهير الذي ناله والكل يعلم مدى الاسفاف الذي يمارسه الجار الله

[JABER]

الصحف الصفراء وعلامة النمرود!..

عبدالحميد عباس دشتي - الدار

من المؤسف حقا أن يقرأ المرء طرفة تنتشر في العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه تقول: ان محققا دوليا وضع ثلاثة متهمين فوق كرسي كشف الكذب فلما بدأ مع الأول سأله عن جنسيته قال إيطالي فأخذ يسأله عن عمله وعما يتهمه به إلى أن وصل إلى متهم كويتي من بين المتهمين فسـأله ما جنسيتك؟ قال «كويتي»، فتعطلت آلة كشف الكذب لأنها بدأت تنتفض واحترقت.

هذه طرفة للأسف ولكنها من واقع الحال الذي أوصلتنا إليه وزارة الإعلام التي سكتت طول السنوات الأربع الماضية عن تكرار يومي لنشر الأكاذيب الفاقعة والمفضوحة والذي قامت به صحف صفراء، خصوصا في مسائل لا تخدم سوى إسرائيل وحلفائها..

إن أي عاقل لا بد وأن يتساءل عن سبب السماح باستمرار نشر الأكاذيب التي تتم فبركتها خارج الكويت ثم ترسل إلى بلدنا لينشرها صحافيون فوق صفحات سوداء.
ماذا لو ردت صحف متضررة في الخارج على الكويت كلها بسبب تطاول تلك الصحف الصفراء على قادة بلدها؟ وهل تحتمل الكويت إهانة توجه إلى رموزها مثلما يصبر علينا إخواننا حين نوجه لهم من الكويت إهانات في صحف كويتية؟

هل مقدساتنا محروسة من الله ورموزنا محمية من الملائكة ورموز اشقائنا العرب والمسلمين رخيصة عندهم؟

وهل نريدهم أن يشنوا علينا الحملات التي تعمل على تفتيت مجتمعنا؟ وهل نحن فقط من لدينا القدرة على الكذب والشتم؟

ألم تكفنا فضيحة الضباط الأربعة اللبنانيين الذين تمت فبركة الاتهامات ضدهم وتم نشرها في الكويت لإعطائها المصداقية أيام كان لصحافة الكويت مصداقية أهرقها المأجورون مثل «النمرود» عند أقدام الإسرائيليين.

ألا يؤلمنا أن يضطر هذا القيادي او ذاك ولمرات عدة، لتسمية صحيفة كويتية بالاسم بوصفها بوقا إسرائيليا ضد العرب؟

أين وزارة الإعلام ومسؤوليها من التقارير التي تنشر وتروج لما يسمى بـ «اللوبي اللبناني» في أميركا وهو نفسه الذي يقوده المدعو وليد فارس الخبير في معاداة المسلمين في معهد أريئيل الإسرائيلي كما يؤكد كتاب «الصهيونية المسيحية من الداخل» الصادر في العام 2006 عن دار الهادي – بيروت.

منذ أيام طالعتنا احدى الصحف برد مهين لنا جميعا على اتهامات السيد حسن نصرالله وفيه يتطاول «النمرود» المعروف بانحرافه لا ليقدم براهين على أن حملته المستمرة منذ أربع سنوات مستندة إلى حقائق مثلا، بل ليواصل ترويج الأكاذيب التي لم يعد يصدقها أحد إلا عملاء إسرائيل.

كل هذا والوزارة تنام على حرير حرية الصحافة في الكويت، لكن يكفينا عارا يجلبه مثل هذا الرقيع، ويكفيكم خوفا من الجهات الخارجية يا وزارة الإعلام .

لقد خدمت الصحف الصفراء صدام حسين من قبل وهي نفسها التي تخدم إسرائيل حاليا فكفانا تطنيشاً.

رئيس تحرير جريدة الديوان..... الإلكترونية

www.diwank.ca