زوربا
05-25-2009, 03:08 PM
عصر ایران
كشفت احدی الاعضاء المنفصلة عن "مجاهدي خلق" في مقابلة مع الصحفيين في بغداد جانبا عن الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة في العراق.
وافاد موقع ضحایا الارهاب الاعلامی، ان "بتول سلطاني" 44 سنة من اهالي مدينة اصفهان (وسط ايران) والتي استطاعت الهرب من معسكر اشرف بشمال بغداد، قالت : انها كانت عضوا في مجاهدي خلق لمدة 21 عاما كما انها اصبحت عضوا في المجلس المركزي والمجلس القيادي ، لكنها هربت من معسكر اشرف في يناير 2008 الي خارج العراق بسبب السياسات الخاطئة وغير الانسانية لمجاهدي خلق والفضائح التي طالتها.
وقالت ان الطلاق القسري وفصل الابناء عن امهاتهم تشكل جانبا من الضغط النفسي التي تمارسه مجاهدي خلق ضد اعضائها واضافت انها لا علم لها بمصير ولديها ميعاد وهاجر مرادي اللذين فصلا عنها قبل 18 عاما عندما كان عمرهما 6 اشهر و 5 سنوات.
واضافت هذه العضوة التي انفصلت عن مجاهدي خلق انها اقامت دعوي ضد هذه المنظمة لدي القضاء العراقي موضحة انها عادت الي العراق من اجل التعرف علي مصير زوجها وولديها ووكلت محاميا من اجل العثور عليهم وتحريرهم.
واكدت بتول سلطاني في هذه المقابلة التي اقيمت بطلب من المركز غير الحكومي لتطوير الاعلام العراقي انها جاهزة للادلاء بشهادتها امام القضاء العراقي حول تعاون مجاهدي خلق في قتل ابناء الشعب العراقي ابان انتفاضة عام 1991.
واشارت الي ان نظام صدام اهدي مجاهدي خلق اموالا طائلة تقديرا لمساهمتهم هذه واضافت ان زمرة مجاهدي خلق استثمرت هذه الاموال لتاسيس شركات في داخل العراق وخارجه وتستخدمها لتمويل نشاطاتها.
وقالت ان هذه الشركات في داخل العراق مسجلة باسماء عراقيين لكن عوائدها تدر علي هذه المنظمة الارهابية.
واشارت هذه العضوة السابقة في المجلس المركزي لمجاهدي خلق الي ارتباط وتعاون بعض الشخصيات العراقية مع هذه المنظمة وقالت ان مجاهدي خلق رصدت اموالا هائلة لتحقيق مآربها واهدافها داخل المجتمع العراقي ولذلك فان بعض الشخصيات في العراق تدعم هذه المنظمة.
واكدت ان هذه المنظمة قامت حتي بدعم حماتها العراقيين من خلال اختراق اللجان الانتخابية في بعض المناطق.
وفي معرض اشارتها الي الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة واستياء العديد من اعضائها من الضغوط التي تمارس ضدهم ومحاولاتهم للهرب من معسكر اشرف ، دعت سلطاني ، الحكومة العراقية والاوساط الدولية الي وضع نهاية لهذا المعسكر علي وجه السرعة واغلاقه.
كشفت احدی الاعضاء المنفصلة عن "مجاهدي خلق" في مقابلة مع الصحفيين في بغداد جانبا عن الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة في العراق.
وافاد موقع ضحایا الارهاب الاعلامی، ان "بتول سلطاني" 44 سنة من اهالي مدينة اصفهان (وسط ايران) والتي استطاعت الهرب من معسكر اشرف بشمال بغداد، قالت : انها كانت عضوا في مجاهدي خلق لمدة 21 عاما كما انها اصبحت عضوا في المجلس المركزي والمجلس القيادي ، لكنها هربت من معسكر اشرف في يناير 2008 الي خارج العراق بسبب السياسات الخاطئة وغير الانسانية لمجاهدي خلق والفضائح التي طالتها.
وقالت ان الطلاق القسري وفصل الابناء عن امهاتهم تشكل جانبا من الضغط النفسي التي تمارسه مجاهدي خلق ضد اعضائها واضافت انها لا علم لها بمصير ولديها ميعاد وهاجر مرادي اللذين فصلا عنها قبل 18 عاما عندما كان عمرهما 6 اشهر و 5 سنوات.
واضافت هذه العضوة التي انفصلت عن مجاهدي خلق انها اقامت دعوي ضد هذه المنظمة لدي القضاء العراقي موضحة انها عادت الي العراق من اجل التعرف علي مصير زوجها وولديها ووكلت محاميا من اجل العثور عليهم وتحريرهم.
واكدت بتول سلطاني في هذه المقابلة التي اقيمت بطلب من المركز غير الحكومي لتطوير الاعلام العراقي انها جاهزة للادلاء بشهادتها امام القضاء العراقي حول تعاون مجاهدي خلق في قتل ابناء الشعب العراقي ابان انتفاضة عام 1991.
واشارت الي ان نظام صدام اهدي مجاهدي خلق اموالا طائلة تقديرا لمساهمتهم هذه واضافت ان زمرة مجاهدي خلق استثمرت هذه الاموال لتاسيس شركات في داخل العراق وخارجه وتستخدمها لتمويل نشاطاتها.
وقالت ان هذه الشركات في داخل العراق مسجلة باسماء عراقيين لكن عوائدها تدر علي هذه المنظمة الارهابية.
واشارت هذه العضوة السابقة في المجلس المركزي لمجاهدي خلق الي ارتباط وتعاون بعض الشخصيات العراقية مع هذه المنظمة وقالت ان مجاهدي خلق رصدت اموالا هائلة لتحقيق مآربها واهدافها داخل المجتمع العراقي ولذلك فان بعض الشخصيات في العراق تدعم هذه المنظمة.
واكدت ان هذه المنظمة قامت حتي بدعم حماتها العراقيين من خلال اختراق اللجان الانتخابية في بعض المناطق.
وفي معرض اشارتها الي الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة واستياء العديد من اعضائها من الضغوط التي تمارس ضدهم ومحاولاتهم للهرب من معسكر اشرف ، دعت سلطاني ، الحكومة العراقية والاوساط الدولية الي وضع نهاية لهذا المعسكر علي وجه السرعة واغلاقه.