2005ليلى
05-25-2009, 01:02 AM
ساركوزي يدشن غداً قاعدة بلاده العسكرية في الإمارات.. للتوازن مع إيران
باريس- ا ف ب- يزور الرئيس نيكولا ساركوزي غداً الامارات العربية لتدشين القاعدة العسكرية الفرنسية الجديدة في ابو ظبي التي تعتزم فرنسا من خلالها ضمان موقع استراتيجي في المنطقة في وجه ايران.
كما سيحاول ساركوزي الترويج لعقود اسلحة وصفقات نووية مدنية مع الشركات الفرنسية.
وتعتبر اقامة هذه القاعدة التي اعلن عنها قبل سنة ونصف خلال اول زيارة قام بها الرئيس الفرنسي الى دبي، والمطلة على مضيق هرمز الاستراتيجي، استكمالا للانتشار العسكري الفرنسي في الشرق الاوسط والمحيط الهندي وتجسيدا للعلاقات المميزة التي تربط باريس بالإمارة الخليجية النفطية الثرية.
وسينتشر في القاعدة التي اطلق عليها اسم «معسكر السلام»، ما بين 400 الى 500 جندي في ثلاثة مواقع.في قاعدة بحرية ودعم لوجستي وفي ميناء ابو ظبي وفي قاعدة جوية تنتشر فيها ثلاث طائرات قتالية ومعسكر تدريب.
وفي مقابلة سنتشرها مجلة «دبلوماسية» برر ساركوزي فتح هذه القاعدة الدائمة في الخارج وهي الاولى منذ استقلال الدول الافريقية، بارادته في المشاركة كليا في استقرار تلك المنطقة التي تعتبر اساسية في توازن العالم.
وبشكل اوضح ترغب فرنسا، على غرار الولايات المتحدة، ان تضمن لنفسها موقعا استراتيجيا في منطقة يعبرها 40% من نفط العالم وحيث تحوم مخاطر الجارة الشمالية الكبيرة في مضيق هرمز ايران التي يشتبه في انها تحاول امتلاك السلاح النووي.
واكد مصدر في قصر الاليزيه الرئاسي اننا نتمركز عمدا في موقع ردع (...) فاذا هجمت ايران فعلا، فاننا سنتعرض ايضا لهجوم.
وقد ارتفعت بعض الاصوات منتقدة هذا الانتشار.وهو ما فعل زعيم الوسط فرانسوا بايرو ما ان تم اعلان فتح القاعدة في يناير 2008 عندما انتقد تحولا خطيرا جدا في سياسة فرنسا في الخليج معربا عن تخوفاته من ان تنجر فرنسا في نزاع رغما عنها. وعلاوة على القضايا الجيوسياسية سيغتنم نيكولا ساركوزي فرصة زيارته التي تستغرق 24 ساعة الى ابو ظبي، للتشجيع على ابرام صفقات مع الشركات الفرنسية. ويثير سوق الطاقة والتسلح والطيران والاشغال العامة في الامارات نهم الشركات الفرنسية مثل توتال واي. ايه. دي. اس «ايرباص» وداسو وبوييغ واريفا وجي. دي. اف وسويز التي سيشارك مديروها في الزيارة.
ورغم ان المقربين منه لا يتوقعون ابرام اي اتفاق خلال الزيارة نفسها لن يتأخر الرئيس الفرنسي الاثنين والثلاثاء مع ولي العهد ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة، في الدفع بصفقتين كبيرتين.
وتأمل فرنسا ان تجعل من ابو ظبي اول زبون اجنبي لمروحيتها من طراز «رافال»، حيث ابدى الاماراتيون السنة الماضية نيتهم الجدية في استبدال طائراتهم الستين من طراز ميراج 2000 باحدث طائرة من انتاج داسو. وافاد الاليزيه الذي اخفق مرات في تسويق تلك الطائرة، بحذر ان القضية في تقدم.
وتهدف باريس ايضا في اتخاذ موقع مميز في السوق المحلية للطاقة النووية بعد ان بادرت بالتوقيع منذ يناير 2008 على اتفاق تعاون مع الامارات بعرض مفاعلين من كونسورسيوم اريفا- جي. دي. اف وسويز- توتال، لكن التنافس على اشده مع الاميركيين بشكل خاص.
باريس- ا ف ب- يزور الرئيس نيكولا ساركوزي غداً الامارات العربية لتدشين القاعدة العسكرية الفرنسية الجديدة في ابو ظبي التي تعتزم فرنسا من خلالها ضمان موقع استراتيجي في المنطقة في وجه ايران.
كما سيحاول ساركوزي الترويج لعقود اسلحة وصفقات نووية مدنية مع الشركات الفرنسية.
وتعتبر اقامة هذه القاعدة التي اعلن عنها قبل سنة ونصف خلال اول زيارة قام بها الرئيس الفرنسي الى دبي، والمطلة على مضيق هرمز الاستراتيجي، استكمالا للانتشار العسكري الفرنسي في الشرق الاوسط والمحيط الهندي وتجسيدا للعلاقات المميزة التي تربط باريس بالإمارة الخليجية النفطية الثرية.
وسينتشر في القاعدة التي اطلق عليها اسم «معسكر السلام»، ما بين 400 الى 500 جندي في ثلاثة مواقع.في قاعدة بحرية ودعم لوجستي وفي ميناء ابو ظبي وفي قاعدة جوية تنتشر فيها ثلاث طائرات قتالية ومعسكر تدريب.
وفي مقابلة سنتشرها مجلة «دبلوماسية» برر ساركوزي فتح هذه القاعدة الدائمة في الخارج وهي الاولى منذ استقلال الدول الافريقية، بارادته في المشاركة كليا في استقرار تلك المنطقة التي تعتبر اساسية في توازن العالم.
وبشكل اوضح ترغب فرنسا، على غرار الولايات المتحدة، ان تضمن لنفسها موقعا استراتيجيا في منطقة يعبرها 40% من نفط العالم وحيث تحوم مخاطر الجارة الشمالية الكبيرة في مضيق هرمز ايران التي يشتبه في انها تحاول امتلاك السلاح النووي.
واكد مصدر في قصر الاليزيه الرئاسي اننا نتمركز عمدا في موقع ردع (...) فاذا هجمت ايران فعلا، فاننا سنتعرض ايضا لهجوم.
وقد ارتفعت بعض الاصوات منتقدة هذا الانتشار.وهو ما فعل زعيم الوسط فرانسوا بايرو ما ان تم اعلان فتح القاعدة في يناير 2008 عندما انتقد تحولا خطيرا جدا في سياسة فرنسا في الخليج معربا عن تخوفاته من ان تنجر فرنسا في نزاع رغما عنها. وعلاوة على القضايا الجيوسياسية سيغتنم نيكولا ساركوزي فرصة زيارته التي تستغرق 24 ساعة الى ابو ظبي، للتشجيع على ابرام صفقات مع الشركات الفرنسية. ويثير سوق الطاقة والتسلح والطيران والاشغال العامة في الامارات نهم الشركات الفرنسية مثل توتال واي. ايه. دي. اس «ايرباص» وداسو وبوييغ واريفا وجي. دي. اف وسويز التي سيشارك مديروها في الزيارة.
ورغم ان المقربين منه لا يتوقعون ابرام اي اتفاق خلال الزيارة نفسها لن يتأخر الرئيس الفرنسي الاثنين والثلاثاء مع ولي العهد ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة، في الدفع بصفقتين كبيرتين.
وتأمل فرنسا ان تجعل من ابو ظبي اول زبون اجنبي لمروحيتها من طراز «رافال»، حيث ابدى الاماراتيون السنة الماضية نيتهم الجدية في استبدال طائراتهم الستين من طراز ميراج 2000 باحدث طائرة من انتاج داسو. وافاد الاليزيه الذي اخفق مرات في تسويق تلك الطائرة، بحذر ان القضية في تقدم.
وتهدف باريس ايضا في اتخاذ موقع مميز في السوق المحلية للطاقة النووية بعد ان بادرت بالتوقيع منذ يناير 2008 على اتفاق تعاون مع الامارات بعرض مفاعلين من كونسورسيوم اريفا- جي. دي. اف وسويز- توتال، لكن التنافس على اشده مع الاميركيين بشكل خاص.