المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل شارك فؤاد السنيورة في إغتيال كمال عدوان وأبو يوسف النجار ؟



لمياء
05-19-2009, 10:55 AM
كم جاسوس إعتقلت الأجهزة اللبنانية حتى اليوم ؟
وهل لدى اللبنانيين شك بأن إسرائيل تعرف ما يدور بين الزوج وزوجته ؟
ايها اللبنانيون نحن شعب الله المختار وأنتم شعب الأرض المحتار فهل تظنون أنكم قادرون على هزيمة إسرائيل ؟
وليه فشرتوا وها نحن نضحك عليكم ونشغلكم جواسيس عند أحذية ضباطنا ...بهذ الكلمات رد علينا رجل أمن إسرائيل سالناه أن يوجه رسالة إلى اللبنانيين .
قلنا له هل معقول أن يكون رئيس وزراء لبنان جاسوسا لإسرائيل ؟
فقال : إذا إستطاع الموساد أن يجند عميدا في الأمن العام ورئيسا سابقا للجمهورية وقاض كبير في محكمة تحقيق بيروت آلا يستطيع تجنيد السنيورة ؟
المعقتل الآخير في لبنان هو مرشح للإنتخابات ولو نجح لصار نائبا وهو جاسوسنا فماذا عن النواب والوزراء والشيوخ الجواسيس الذين لم يكتشفهم أحد ؟

موقع فيلكا اسرائيل

لمياء
05-19-2009, 10:59 AM
أبو داوود آل عودة يكشف للصحافي الإسرائيلي آلف بن عن دور السنيورة في خدمة الموساد

قال الصحافي الإسرائيلي آلوف بن بأن الإستخبارات الإسرائيلية منعته عبر الرقابة العسكرية من نشر مضمون حديث أجراه مع المسؤول عن عملية ميونيخ الإرهابية المدعو أبو داوود (آل عودة) .
أبو داوود عمل مع منظمة أيلول الأسود الإرهابية وشارك في معظم العمليات الخارجية للمنظمة الإرهابية التي كانت تابعة لفتح ولأبو عمار شخصيا وقد سأل ألوف بن المسؤول الفلسطيني السابق عن حقيق رواية سمعها آلف بن من ضابط إسرائيلي سجين بتهمة الخيانة العظمة

و جاء في الرواية التي رد عليها ابو داوود :

رواية الضابط الموسادي السابق السجين حاليا كما أخبرها لآلف بن :

في العاشر من نيسان أبريل 1973 نزلت فرقة من الكوماندوس الإسرائيلي بقيادة إيهود باراك على شاطيء بيروت وكان الهدف هو إغتيال أهم القادة الأمنيين في حركة فتح ، كما عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار .

رصد الأهداف ومتابعة الإجراءات الأمنية التي تتيح للكوندوس القيام بعمليته في ظروف المعرفة التامة بكل التفاصيل الميدانية تولاها مراقبون لبنانيون في سيارات مموهة بعضها تاكسي . وبعضها عسكري تابع للفرقة 16 التي كانت أداة قمع بيد السلطة اللبنانية.

وأما عملية نقل الكوماندوس من الشاطيء إلى منطقة فردان حيث منازل الأهداف فهي أسندت إلى عدد من الأشخاص الذي كانوا موثوقين جدا ومجربين من الإستخبارات الإسرائيلية وعلى رأسهم مسؤول وحدة تجسس دربه الإسرائيليين طويلا إسمه فؤاد السينورة الذي قاد سيارة كاديلاك عليها لوحة ديبلوماسية عراقية مزورة بغرض التمويه وبغرض إجتناب التعرض لأي تفتيش مفاجيء في طريق الهرب من الشاطيء بعد تنفيذ العملية إلى السفارة الأميركية في قلب بيروت حيث كان للسفارة خط مروحي مستقل عن الحكومة اللبنانية وكان ذلك الخط الغير خاضع للحكومة ينقل أسبوعيا خمسة عشر عسكريا أميركيا من وإلى الأسطول السادس في عرض البحر وهؤلاء هم حرس السفارة الأميركيين إلا في يوم تلى عملية إغتيال القادة الإرهابيين الثلاث في بيروت - فردان حيث عاد أيهود باراك والكومندوس إلى إسرائيل بطائرة هليكوبتر أميركية إنطلقت من قلب بيروت في السفارة الأميركية وعلى متنها خمسة واربعين عنصرا وهذا مثبت في محاضر قوى الأمن الداخلي التي كانت تثبت في تقاريرها ما يحصل على ارض السفارة .

الإسرائيليون نزلوا من السيارات وأحدها قادها فؤاد السنيورة بنفسه وهو كان معروفا بإسم نور بالنسبة للإسرائيليين وكان وقتها خريجا حديثا من الجامعة الأميركية في بيروت .

قاد إيهود باراك العملية من سيارة فؤاد السنيورة التي وقفت على زاوية المبنى بينما صعد الكومندوس إلى البناية حتى أنهى عمله في قتل المسؤولين الإرهابيين ولكنه إصطدم بدورية للدرك اللبناني فإعتقل بعض عناصرها ورماهم في المدخل وتركوا ساحة المبنى بعد تفجير المصعد بالديناميت ساحبين معهم جريحين سقطا برصاص كمال عدوان قبل أن يقتلوه .

السنيورة ومجموعة جواسيس لبنانيين بإدارته هم من قادوا السيارات في طريق العودة أيضا ثم بدلوا السيارات بأخرى وأوصلوا الكومندوس بسلام إلى السفارة الأميركية .

لكن رجال الدرك اللبناني لاحقوا سيارة كان يستقلها السينورة بعد أن ترك السيارة ثانية في أحد شوارع بيروت وإعتقلوه ولكنه خرج بوساطة شخصية سياسية كبيرة ولم يتابع الدرك التحقيق معه .
وهذا الأمر وصل إلى الفلسطينيين فأعادوا إعتقال فؤاد السنيورة للتحقيق معه ولكن مخابرات الجيش اللبناني وبضغط من مفتي الجمهورية هددت بالقيام بعمل ضد الفلسطينيين إن لم يطلقوا فؤاد السينورة فتركوه .

المفارقة أن السنيورة أصبح رئيسا لوزراء لبنان وباراك المنفذ لتلك العملية أصبح رئيسا لوزراء إسرائيل .

أما رد وتعليق ابو داوود على هذه الرواية فجاء كما يلي :

أنا لم أمن في بيروت حين وقعت تلك الأحداث ولكني سمعت الكثير بعد خروجي من السجن عن الأمر من الإخوة في فتح .

هذه رواية فيها شيء من الصحة وإن لم يكن لدي تفاصيل كاملة إلا أني أستطيع أن أؤكد أن المخابرات التابعة لفتح بقيادة أبو أياد وصلت إلى بعض الخطوط التي لها علاقة بنوعية السيارات التي نقلت القتلة وعلى راسهم إيهود باراك إلى السفارة الأميركية بعد إنجاز مهمتها وقد أفاد دركي متعاطف مع الفلسطينيين إلى إسم الشاب الذي إعتقله وسلمه للفرقة 16 لتحقق معه بعد أن رآه يبدل سيارته بسيارة أخرى ما تأكد بأن السيارة الأولى التي نزل منها السينورة كانت هي التي وجدتها السلطة اللبنانية وصنفتها بأن واحدة من السيارات التي نقلت الإسرائيليين إلى فردان وبالعكس .

وقد تبين لي بأن قصتكم حقيقية على الأقل لناحية نوعية السيارة والرقم الذي تحمله . وأما عن تورط فؤاد السنيورة في تلك العملية فمعلوماتي بأن أبو أياد إعتقله لأن الفرقة 16 اللبنانية أطلقته ما أثار ريبة أبو اياد خصوصا وأن السنيورة كان قد شوهد في اليوم السابق على العملية وهو يقود سيارة 442 وهي سيارة لا يعتقد بأنها شاركت في نقل الكومندوس وقد تكون تلك السيارة هي سيارة إحتياط وقد علمنا بأن تلك السيارة قد تكون شاركت في رصد البناء الذي أقام فيه أبو يوسف النجار .

حقق جهازالأمن مع السنيورة بوصفه متهما وخصوصا بقيادة السيارة أفأنكر وعيدت في اليوم التالي إلى منزله .

أما عن الكاديلاك فلا علم لي بأن السنيورة قادها إلا أن وجود كاديلاك بلوحة عراقية صحيح مئة بالمئة .

هل قادها السنيورة ؟

الذي أعرفه بأن أبو أياد أمر بتعذيب السنيورة حتى يعترف ولكن المفتي اللبناني تدخل لدى أبو عمار وكذلك السياسي اللبناني الراحل نزيه البزري تدخل أيضا لإطلاق السنيورة من الإ‘عتقال وهو كان قد نقل إلى مخيم صبرا للتحقيق معه وقد خضع أبو أياد لطلب مباشر من ياسر عرفات بحجة أن مخابرات الجيش أي المكتب الثاني تريد " الصبي " اي السنيورة خريج الجامعة وإبن العائلة المعروفة بأي ثمن لأنه لا علاقة له بالسياسة .


مرسلة بواسطة filkka israel في الأحد, نوار 17, 2009 0 التعليقات