لطيفة
05-18-2009, 11:18 AM
http://www.watan.com/upload/Fahed.jpg
الكاتب وطن
الأحد, 17 مايو 2009 16:51
في زمن "الإنترنت" لم يعد هناك أسرارا ولا محظورات، وأصبح المدونون وهم مواطنون عاديون يدونون أفكارهم وما يعرفون يشكلون خطراً على الحكومات العربية التي كانت تضيق من الصحافة التقليدية فما بالك بجمهور من الكتاب الذين يكتبون أما بأسمائهم الصريحة أو أسماء مستعارة ويخترقون كل المناطق المحرمة.
أدناه تقرير كتبته "بنت الأرجنتين" في موقع الساحات يفضح سرقات الأمير محمد بن فهد أل سعود.. نعود نشره لتعميم الفائدة.
بنت الأرجنتين
علمت عن هذه القصة منذ ما يقارب النحو ثلاثة أسابيع وحتى بعد أن تاكدت من صحتها تباطأت في نشرها ، وأشكر فضيلة الشيخ العلامة الدويش الزميل في الساحة العربية حينما نشر موضوعه عن ذات الشخص ، وهذا امر غير مستغرب وهو الذي قال في لقاء معه علي قناه تلفزيونه أنه أحد من يجالس وزير الداخلية وابنه ويستشيرونه والأدهي من ذلك أنه يؤيد سياستهم في البلد عندما طرح عليه سؤال السجناء . مثل سلمان الدويش وكثير حباهم الله بقول عند الناس وعند الطغمه الحاكمة ما الذي قدموه للشعب ، زوجات السجناء وبناتهم ، الفقراء ، حوار الأديان والسياسة الخارجية . ليس الليبراليون ولا حتى الأمريكان من سيقط هؤلاء بل الشعب يوماً ليس كفراً ب الإسلام بل كفراً بعلماء السلطان . ياويلكم من الله ( اتقوا الله ) ادمعت قلوب قبل عيون من ترق قلوبهم بذكر الله ... يا ويلكم أنت علماء .. أنتم أكثر الناس خشية لله فما بالكم انتكستم فلا خوف من الله ولا من الشعب .
يبدو أن جرائم ولصوصيات محمد بن فهد، أمير الشرقية يحدّها حدود. لم يكتف بسرقة الأراضي، ونهب الخزينة، والاستيلاء على المناقصات، واستيراد العمالة بلا عمل ورميها في الشوارع. فجأة يصبح صاحب المُلك (لمبنى أو مزرعة، أو أرض، أو صاحب أسهم) وقد جرد من كل ما يملك، حتى ولو امتلك الصك، ليصبح المالك محمد بن فهد. هذا يعمله اخوه عبدالعزيز بن فهد، وعدد من الأمراء أيضاً. ولكن سرقات محمد بن فهد بلغت حدودها القصوى وهي في توسّع. شركات عديدة أصبح شريكاً فيها وفي أرباحها بدون أن يساهم بقرش فيها. مات رجل أعمال، فاكتشف أبناؤه بأن محمد بن فهد شريكاً (بالقوة)! وطرد عمال مزرعة ضخمة من قبل رجال محمد بن فهد، لأن الأخير قرر أنها اصبحت ملكاً له (حدث هذا مع ولي العهد ايضاً سلطان الذي استولى على مزرعة في الأحساء لأن صاحبها رفض بيعها، ولو باعها الى الأمير ما استلم قرشاً!). هكذا فرض محمد بن فهد نفسه على الجميع. واليكم القصة ...
فبينما كانت الطبيبة سميرة البيات تمارس عملها ذات صباح، وصلها خطاب من امارة الدمام مفاده أن أحد مسؤولي الأمارة ينوي مقابلتها وعليها تحديد أقرب موعد لذلك. تم تحديد موعد اللقاء، فكان الشخص (سكرتير محمد بن فهد) الذي أبلغها أنه يتوجب عليها إدخال محمد فهد شريكاً معها في مشروع البرج الطبي، وحذرها من أن هذا القرار غير قابل للنقاش. الدكتورة البيات ردت على السكرتير بأنها أنفقت حتى ذلك الحين نحو عشرة ملايين ريال، وأن المبنى لم يستكمل بعد، وأنه إذا ما أراد الأمير المشاركة فلا مانع في ذلك على أن يتحمل نصف النفقات، ولكن السكرتير قال لها بأن الأمير لن يدفع شيئاً ويجب قبول الشراكة بلا مقابل. تساءلت الدكتورة البيات: وهل هذا الفعل يتوافق مع الشرع؟
فأجابها السكرتير بأن سمو الأمير سيشاركها في الأرباح فقط وليس في رأس المال و الممتلكات، فهو سيأخذ نصف أرباح المشروع بشكل شهري أو سنوي. ثم أخد السكرتير يشرح لها مميزات إدخال محمد فهد شريكاً معها بأن محمد فهد لن يدخل مجاناً في المشروع، بل ستحصل البيات على: رفع الرقابة عن البرج الطبي من كافة الجهات ولن تتأخر أو تتعطل أي معاملة تخص المشروع، بالإضافة إلى أن تأشيرات العمالة التي يحتاجها المشروع تستحصل في نفس اليوم وبعدد لا محدود من التأشيرات، كما أن البرج سيحصل على زبائن من شركات أهلية وحكومية لعلاج موظفيها!
رفضت الطبيبة سميرة البيات تلك الشراكة جملةً وتفصيلاً، وانصرف سكرتير محمد فهد غاضباً مهدداً. وبعد بضعة أيام، تم إخطار الطبيبة بأنه تم سحب رخصة البناء، وأن البناء أصبح غير نظامي لأنه لا يوجد ترخيص له الآن، وعليها مراجعة الأمارة إن أرادت إصدار الترخيص! تقول المصادر أن الدكتورة سميرة البيات قررت إرسال شكوى للملك عبد الله، وفعلاً أرسلت رسالة الى الملك ذكرت فيها تفاصيل الأمر.. فجاءها الجواب بعد حين بأن شكواها قد تم النظر فيها من قبل الملك، وأن معاملتها قد أصبحت في أمارة الدمام! أي أن القاضي في الأمر هو المجرم: محمد بن فهد نفسه!
في هذه الأثناء علم رجل الأعمال الملياردير معن الصانع صاحب مستشفى سعد التخصصي بالخبر عن الموضوع، فاتصل مباشرةً بالطبيبة سميرة البيات وعرض عليها شراء المشروع لإنقاذها من الخسارة الفادحة، فقالت له أن المشروع معطل من قبل محمد فهد، فقال الصانع بأنه سيتكفل بحل المشكلة. وفعلاً، بيع البرج ولمّا يستكمل، ولكن الصانع فشل في إعادة الترخيص للبرج الطبي بدون مشاركة محمد فهد، فقرر مشاركته مجبراً، والآن يجري إكمال بنائه ليصبح فرعاً لمستشفى سعد التخصصي بالخبر.
http://www.watan.com/2008-10-01-00-38-32/11724--qq-------.html
الكاتب وطن
الأحد, 17 مايو 2009 16:51
في زمن "الإنترنت" لم يعد هناك أسرارا ولا محظورات، وأصبح المدونون وهم مواطنون عاديون يدونون أفكارهم وما يعرفون يشكلون خطراً على الحكومات العربية التي كانت تضيق من الصحافة التقليدية فما بالك بجمهور من الكتاب الذين يكتبون أما بأسمائهم الصريحة أو أسماء مستعارة ويخترقون كل المناطق المحرمة.
أدناه تقرير كتبته "بنت الأرجنتين" في موقع الساحات يفضح سرقات الأمير محمد بن فهد أل سعود.. نعود نشره لتعميم الفائدة.
بنت الأرجنتين
علمت عن هذه القصة منذ ما يقارب النحو ثلاثة أسابيع وحتى بعد أن تاكدت من صحتها تباطأت في نشرها ، وأشكر فضيلة الشيخ العلامة الدويش الزميل في الساحة العربية حينما نشر موضوعه عن ذات الشخص ، وهذا امر غير مستغرب وهو الذي قال في لقاء معه علي قناه تلفزيونه أنه أحد من يجالس وزير الداخلية وابنه ويستشيرونه والأدهي من ذلك أنه يؤيد سياستهم في البلد عندما طرح عليه سؤال السجناء . مثل سلمان الدويش وكثير حباهم الله بقول عند الناس وعند الطغمه الحاكمة ما الذي قدموه للشعب ، زوجات السجناء وبناتهم ، الفقراء ، حوار الأديان والسياسة الخارجية . ليس الليبراليون ولا حتى الأمريكان من سيقط هؤلاء بل الشعب يوماً ليس كفراً ب الإسلام بل كفراً بعلماء السلطان . ياويلكم من الله ( اتقوا الله ) ادمعت قلوب قبل عيون من ترق قلوبهم بذكر الله ... يا ويلكم أنت علماء .. أنتم أكثر الناس خشية لله فما بالكم انتكستم فلا خوف من الله ولا من الشعب .
يبدو أن جرائم ولصوصيات محمد بن فهد، أمير الشرقية يحدّها حدود. لم يكتف بسرقة الأراضي، ونهب الخزينة، والاستيلاء على المناقصات، واستيراد العمالة بلا عمل ورميها في الشوارع. فجأة يصبح صاحب المُلك (لمبنى أو مزرعة، أو أرض، أو صاحب أسهم) وقد جرد من كل ما يملك، حتى ولو امتلك الصك، ليصبح المالك محمد بن فهد. هذا يعمله اخوه عبدالعزيز بن فهد، وعدد من الأمراء أيضاً. ولكن سرقات محمد بن فهد بلغت حدودها القصوى وهي في توسّع. شركات عديدة أصبح شريكاً فيها وفي أرباحها بدون أن يساهم بقرش فيها. مات رجل أعمال، فاكتشف أبناؤه بأن محمد بن فهد شريكاً (بالقوة)! وطرد عمال مزرعة ضخمة من قبل رجال محمد بن فهد، لأن الأخير قرر أنها اصبحت ملكاً له (حدث هذا مع ولي العهد ايضاً سلطان الذي استولى على مزرعة في الأحساء لأن صاحبها رفض بيعها، ولو باعها الى الأمير ما استلم قرشاً!). هكذا فرض محمد بن فهد نفسه على الجميع. واليكم القصة ...
فبينما كانت الطبيبة سميرة البيات تمارس عملها ذات صباح، وصلها خطاب من امارة الدمام مفاده أن أحد مسؤولي الأمارة ينوي مقابلتها وعليها تحديد أقرب موعد لذلك. تم تحديد موعد اللقاء، فكان الشخص (سكرتير محمد بن فهد) الذي أبلغها أنه يتوجب عليها إدخال محمد فهد شريكاً معها في مشروع البرج الطبي، وحذرها من أن هذا القرار غير قابل للنقاش. الدكتورة البيات ردت على السكرتير بأنها أنفقت حتى ذلك الحين نحو عشرة ملايين ريال، وأن المبنى لم يستكمل بعد، وأنه إذا ما أراد الأمير المشاركة فلا مانع في ذلك على أن يتحمل نصف النفقات، ولكن السكرتير قال لها بأن الأمير لن يدفع شيئاً ويجب قبول الشراكة بلا مقابل. تساءلت الدكتورة البيات: وهل هذا الفعل يتوافق مع الشرع؟
فأجابها السكرتير بأن سمو الأمير سيشاركها في الأرباح فقط وليس في رأس المال و الممتلكات، فهو سيأخذ نصف أرباح المشروع بشكل شهري أو سنوي. ثم أخد السكرتير يشرح لها مميزات إدخال محمد فهد شريكاً معها بأن محمد فهد لن يدخل مجاناً في المشروع، بل ستحصل البيات على: رفع الرقابة عن البرج الطبي من كافة الجهات ولن تتأخر أو تتعطل أي معاملة تخص المشروع، بالإضافة إلى أن تأشيرات العمالة التي يحتاجها المشروع تستحصل في نفس اليوم وبعدد لا محدود من التأشيرات، كما أن البرج سيحصل على زبائن من شركات أهلية وحكومية لعلاج موظفيها!
رفضت الطبيبة سميرة البيات تلك الشراكة جملةً وتفصيلاً، وانصرف سكرتير محمد فهد غاضباً مهدداً. وبعد بضعة أيام، تم إخطار الطبيبة بأنه تم سحب رخصة البناء، وأن البناء أصبح غير نظامي لأنه لا يوجد ترخيص له الآن، وعليها مراجعة الأمارة إن أرادت إصدار الترخيص! تقول المصادر أن الدكتورة سميرة البيات قررت إرسال شكوى للملك عبد الله، وفعلاً أرسلت رسالة الى الملك ذكرت فيها تفاصيل الأمر.. فجاءها الجواب بعد حين بأن شكواها قد تم النظر فيها من قبل الملك، وأن معاملتها قد أصبحت في أمارة الدمام! أي أن القاضي في الأمر هو المجرم: محمد بن فهد نفسه!
في هذه الأثناء علم رجل الأعمال الملياردير معن الصانع صاحب مستشفى سعد التخصصي بالخبر عن الموضوع، فاتصل مباشرةً بالطبيبة سميرة البيات وعرض عليها شراء المشروع لإنقاذها من الخسارة الفادحة، فقالت له أن المشروع معطل من قبل محمد فهد، فقال الصانع بأنه سيتكفل بحل المشكلة. وفعلاً، بيع البرج ولمّا يستكمل، ولكن الصانع فشل في إعادة الترخيص للبرج الطبي بدون مشاركة محمد فهد، فقرر مشاركته مجبراً، والآن يجري إكمال بنائه ليصبح فرعاً لمستشفى سعد التخصصي بالخبر.
http://www.watan.com/2008-10-01-00-38-32/11724--qq-------.html