jameela
05-16-2009, 07:14 AM
لبنان: دولة حزب الله على الأبواب
2009 الجمعة 15 مايو
نصر الله يعلن 7 مايو «يوما مجيدا».. ويقول: قادرون على حكم لبنان.. ولا توجد سلطة قضائية
بيروت - الشرق الأوسط
في خطاب تحدث فيه باعتبار ان دولة حزب الله باتت على الأبواب في لبنان, شن حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أمس هجوما عنيفا على الأكثرية «14 آذار», كما ذكرهم بأحداث بيروت التي وقعت في 7 مايو (أيار) 2008 بلهجة التحذير قائلا «المطلوب ألا ينسى أحد حتى لا يكرر أحد حماقة 5 أيار, (في اشارة الى قرار الحكومة تفكيك شبكة اتصالات حزب الله وهو القرار الذي قاد الى قيام المعارضة بقيادة حزب الله بعملية عسكرية ضد الموالاة في بيروت والجبل)».
وقال نصرالله أن حزب الله قادر على أن يحكم لبنان «لأن من استطاع هزيمة أقوى جيش في العالم (الجيش الإسرائيلي) بامكانه أن يدير بلدا أكبر بمئة مرة من لبنان». واعتبر 7 مايو (أيار) «يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان».
وقال نصرالله: «كان الهدف في 5 مايو استدراج بيروت إلى حرب مذهبية تستمر أسابيع يتم على أثرها استدعاء قوات من الخارج تحت حجة وجود حرب أهلية في لبنان»، لافتا إلى أن «القرار الذي اتخذته الحكومة في 5 مايو كان قرارا للتنفيذ وإلا لما سهروا (وزراء الأكثرية) للصباح ليجروا اتصالات بالسعودية ومصر.
نصر الله: لن نتوسل «14آذار» لمشاركتنا.. وقادرون على حكم لبنان
واعتبر نصر الله أنه لا يوجد في لبنان «شيء اسمه سلطة قضائية»، وقال: «هناك قضاة بعضهم نزيه»، متسائلا: «ما هي صورة القضاء الذي يعاقب العملاء بالسجن شهرا أو سنة ليعود بعضهم إلى شبكات التجسس، فيما يزج بضباط كبار ثلاث سنوات وثمانية أشهر من دون تحقيق؟ أهذا قضاء نزيه؟ نحن ليس لدينا قضاء بل قضاة، فيهم النزيه وفيهم السيئ. نحن نتطلع إلى سلطة قضائية حقيقية قوية تحكم بالعدل». من ناحيته، قال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد: «نحن واثقون أن البلد بدأ يذهب في اتجاه آخر، والمعارضة ستفوز بالأكثرية، وكل المعطيات تشير إلى ذلك، والتنافس على المقاعد المتبقية هو خارج الأكثرية. نصاب الأكثرية الآن المعارضة أحرزته، ولكن ثمة مقاعد زائدة يحصل تنافس بين المعارضة والموالاة عليها حتى يزيد هامش الأكثرية للمعارضة».
2009 الجمعة 15 مايو
نصر الله يعلن 7 مايو «يوما مجيدا».. ويقول: قادرون على حكم لبنان.. ولا توجد سلطة قضائية
بيروت - الشرق الأوسط
في خطاب تحدث فيه باعتبار ان دولة حزب الله باتت على الأبواب في لبنان, شن حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أمس هجوما عنيفا على الأكثرية «14 آذار», كما ذكرهم بأحداث بيروت التي وقعت في 7 مايو (أيار) 2008 بلهجة التحذير قائلا «المطلوب ألا ينسى أحد حتى لا يكرر أحد حماقة 5 أيار, (في اشارة الى قرار الحكومة تفكيك شبكة اتصالات حزب الله وهو القرار الذي قاد الى قيام المعارضة بقيادة حزب الله بعملية عسكرية ضد الموالاة في بيروت والجبل)».
وقال نصرالله أن حزب الله قادر على أن يحكم لبنان «لأن من استطاع هزيمة أقوى جيش في العالم (الجيش الإسرائيلي) بامكانه أن يدير بلدا أكبر بمئة مرة من لبنان». واعتبر 7 مايو (أيار) «يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان».
وقال نصرالله: «كان الهدف في 5 مايو استدراج بيروت إلى حرب مذهبية تستمر أسابيع يتم على أثرها استدعاء قوات من الخارج تحت حجة وجود حرب أهلية في لبنان»، لافتا إلى أن «القرار الذي اتخذته الحكومة في 5 مايو كان قرارا للتنفيذ وإلا لما سهروا (وزراء الأكثرية) للصباح ليجروا اتصالات بالسعودية ومصر.
نصر الله: لن نتوسل «14آذار» لمشاركتنا.. وقادرون على حكم لبنان
واعتبر نصر الله أنه لا يوجد في لبنان «شيء اسمه سلطة قضائية»، وقال: «هناك قضاة بعضهم نزيه»، متسائلا: «ما هي صورة القضاء الذي يعاقب العملاء بالسجن شهرا أو سنة ليعود بعضهم إلى شبكات التجسس، فيما يزج بضباط كبار ثلاث سنوات وثمانية أشهر من دون تحقيق؟ أهذا قضاء نزيه؟ نحن ليس لدينا قضاء بل قضاة، فيهم النزيه وفيهم السيئ. نحن نتطلع إلى سلطة قضائية حقيقية قوية تحكم بالعدل». من ناحيته، قال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد: «نحن واثقون أن البلد بدأ يذهب في اتجاه آخر، والمعارضة ستفوز بالأكثرية، وكل المعطيات تشير إلى ذلك، والتنافس على المقاعد المتبقية هو خارج الأكثرية. نصاب الأكثرية الآن المعارضة أحرزته، ولكن ثمة مقاعد زائدة يحصل تنافس بين المعارضة والموالاة عليها حتى يزيد هامش الأكثرية للمعارضة».