على
08-22-2004, 10:59 AM
لندن: معد فياض
تحتل قصص مفاتيح الأبواب المغلقة مكانة بارزة في مخيلة التراث العربي الإسلامي. فمفاتيح القصور المخبأة فيها الكنوز، تقول إحداها «سبع غرف مفتوحة الا واحدة، مفتاحها في مكان صعب المنال». والمفتاح في المفهوم الشعبي هو رمز أيضا للرزق والخير، ومن يرى في أحلامه مفتاحا فهذا «يعني ان لمشكلته حلا».
وإذا كان للمفاتيح مفاهيم ومعان رمزية مثل مفاتيح المدن التي تمنح لكبار الضيوف، فإن مفاتيح الأمكنة الحقيقية، البيوت والاسواق والخانات والمساجد والأضرحة المقدسة، تمثل قيمة مادية ومعنوية لا تضاهى، كما هو الحال مع مفاتيح الحضرة الحيدرية (مرقد الإمام علي) التي برزت فجأة في واجهة الأخبار بسبب أحداث مدينة النجف.
ولهذا السبب فان مفاتيح الحضرة يجب ان تحفظ لدى مسؤول المرقد، السادن، او ما يعرف شعبيا بـ«الكليدار» الذي من حقه وحده إسناد مسؤولية بعض هذه المفاتيح لأشخاص آخرين من معاونيه، كما يوضح كليدار حضرة الإمام علي رضوان الرفيعي الذي قال ان مفردة «الكليدار» هي كلمة فارسية تتكون من جزءين مدغمين: (كليت) وتعني المفتاح، و(دار) التي تعني الشيء نفسه في العربية البيت، لكنها هنا تعني مرقد الإمام علي، وبذلك يكون معنى الكلمتين (مفتاح المرقد) او (حامل مفتاح المرقد)، وكذلك المسؤول عن المرقد، وتقابلها في اللغة العربية مفردة (السادن) وهو المسؤول المطلق وبلا منازع عن المرقد، وله عبر التاريخ مكانة دينية واجتماعية واقتصادية وبالتالي سياسية مرموقة.
ويوضح الرفيعي قائلا «من تؤول اليه كليدارية المرقد يتغير لقبه الى الكليدار وينسى اللقب العائلي الاصلي، وهكذا عرفت عائلة الرفيعي، التي هي واحدة من العوائل المشهورة في مدينة النجف بحبها للعلم وبثروتها ومكانتها الدينية والاجتماعية بلقب (الكليدار) لتوارث رجالها هذا المنصب عبر الأجيال».
يقول الرفيعي الذي اتصلت «الشرق الأوسط» هاتفيا به أمس في بيته ببغداد «عائلتنا تسلمت شرف السدانة منذ عام 1845 ميلادية، وتاريخيا معروف ان منصب كليدار مرقد الإمام علي ينتقل بالوراثة، أما من هو الذي قرر ان تكون الولاية وراثية، فلا اعرف»، مشيرا الى ان السدانة كانت بيد عائلة السيد يوسف الملا، وكانت محصورة في بيت الملالي، وكان جدي محمد رضا الرفيعي نائب السادن (الكليدار)، وفي عام 1845، دخل يوسف الملا في مشاكل مع المرجعية الدينية وأهالي النجف.
وأدت هذه المشاكل الى الاقتتال بينه وبين أهالي النجف الذين أسر يوسف الملا بعض اشرافهم ووضعهم في بئر ثم قتلهم بناء على نصيحة احد أتباعه مما دفع بالمرجع آنذاك الشيخ كاشف الغطاء الى طرده وطرد كل افراد عائلة الملالي من النجف، وكان جدي محمد رضا الرفيعي من أثرياء النجف وأشرافهم وعرف عنه الحكمة والتدين، فأوكلت المرجعية اليه أمر السدانة وهكذا آلت الي عبر الوراثة».
وحامل مفاتيح مرقد الإمام علي يجب ان يكون «سيدا» (أي من نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)، ورضوان الرفيعي اضافة الى انه رجل دين لكن لا تنطبق عليه الصورة التقليدية لرجل الدين المطبوعة في ذاكرتنا، بل هو عاش في بريطانيا لأكثر من 23 عاما بعد ان هرب من ملاحقة النظام السابق الذي اعدم اغلب افراد عائلته وكان آخرهم شقيقه مقداد الذي كان (كليدارا) للحضرة. وفي لندن درس الهندسة المدنية وعاد الى النجف التي ولد وترعرع فيها بعد ان فرغ منصب سادن الحضرة اثر مقتل آخر كليدار من عائلة الرفيعي وهو ابن عمه حيدر الكليدار على يد أنصار مقتدى الصدر في العاشر من ابريل (نيسان) العام الماضي في ضريح الإمام علي مع رجل الدين عبد المجيد الخوئي.
سألنا حامل المفاتيح عن مفاتيح الحضرة، فقال «هناك ثلاثة انواع من المفاتيح، الاول مفاتيح الابواب الخارجية للصحن، وهي خمسة ابواب: القبلة والسوق الكبير والعمارة والطوسي والعبايجية، هذه الأبواب مصنوعة من الخشب وتكون كبيرة باستثناء باب العبايجية وهو أصغرها، ومفاتيح هذه الأبواب موجودة لدى احد خدم المرقد ومن عائلة القابجي، وهؤلاء توارثوا مهنة الاحتفاظ بمفاتيح ابواب الصحن الخارجي لفتحها وإغلاقها».
ويضيف الكليدار قائلا «مفاتيح هذه الابواب هي عادة مفاتيح الأقفال التي تغلق من الداخل، وهذه الأقفال يمكن ان تتغير في أي وقت، اذ ان هناك مزاليج تغلق الابواب بواسطة الاقفال ولا تغلق الابواب او تفتح من الخارج». وتفتح هذه الابواب قبل انطلاق أذان صلاة الفجر. وأول الابواب التي تفتح هي باب القبلة المقابلة لشارع الرسول، حيث ان غالبية المراجع وعلماء الدين يسكنون بالقرب من هذا الباب، وآخر الابواب التي تفتح هو باب العبايجية، أما موعد اغلاقه فيتراوح ما بين الساعة 11 ليلا وحتى منتصف الليل وهذا يعتمد على حجم عدد الزوار، لكن الكليدار يشير الى ان الابواب تبقى مفتوحة 24 ساعة في أيام الأعياد والاحتفالات الدينية وأيام شهر محرم.
ويؤكد حامل مفاتيح الحضرة ان المفاتيح الاهم هي مفاتيح الرواق الداخلي الذي يضم مرقد الإمام علي وبعض الكنوز النفيسة والمخطوطات النادرة «هو مفتاح واحد بنسختين، نسخة منه مطلية بالفضة والثانية من الالمنيوم، ويصنع هذا المفتاح عادة في مدينة النجف من قبل فنان وخبير في صياغة الذهب ويتغير مع تغيير الباب المزين بالذهب الخالص والمينا والزخارف الفنية» وكان آخر باب قد وضع قبل 35 عام وجاء هدية من إيران.
ويقول رضوان «يقوم الكليدار عادة بتأمين نسخة من هذا المفتاح لنائبه حيث ان هناك نائبين لي هما عدنان الخرسان وعباس الحكيم، وكان المسؤول عن مفتاح الرواق الداخلي الخرسان الذي سلبه انصار الصدر المفتاح بالقوة وهددوا بذبحه قرب الضريح مما اضطره الى منحهم المفتاح وترك الضريح حفاظا على حياته».
ويكشف حامل المفاتيح قائلا «عندي نسخة من هذا المفتاح ومفاتيح الخزنة، اما مفاتيح شباك المرقد الذي يلقي فيه الناس الأموال ايفاء للنذور والتي تستخدم لإعمار الضريح وجزء منها تدفع كرواتب لخدم المرقد ولمساعدة الفقراء، فهناك اربعة مفاتيح اثنان معي واثنان مع ديوان الاوقاف الشيعي»، مشيرا الى ان «هذه المفاتيح مصنوعة بطريقة أمنية وسرية حيث لا اتمكن انا من فتح الشباك ما لم تكتمل المفاتيح الاربعة، وهناك قفل رمزي للشباك مصنوع من الفضة».
ويتحدث الكليدار عن سبب وجوده بعيدا عن حضرة الإمام علي في الوقت الذي ما يزال هو المسؤول عنها، قائلا «عدت من لندن الى النجف لتسلم مسؤولية الضريح بناء على طلب اهالي النجف والمرجعية والعائلة كوني الوريث الوحيد لهذا المنصب وقد نظمنا الأمور مع المرجعية وديوان الأوقاف بشكل ممتاز حيث كنا بصدد تأسيس نظام أمني متطور للحفاظ على أرواح الزوار والضريح لكنني تعرضت للهجوم من قبل أنصار الصدر الذين سيطروا على الحضرة. وبناء على نصيحة وجهاء النجف تركت الحضرة حفاظا على حياتي لكنني ما ازال كليدار الحضرة وسأعود عندما تستتب الأمور الأمنية».
وحول مفاتيح الحضرة التي قالت الأخبار ان أنصار الصدر سلموها لمكتب المرجعية قال «لا ادري اية مفاتيح تم تسليمها ومن تسلمها، لكنها في الغالب يجب ان يكون مفتاح المرقد الذي سلبوه من نائب الكليدار الخرسان ونحن مطمئنون ان يكون المفتاح بالفعل لدى المرجعية التي ننضوي كلنا تحت مظلتها».
وأبدى الرفيعي قلقه على الكنوز الموجودة في الداخل والمخطوطات النادرة التي لا يقدر الا اهل العلم قيمتها، وقال «لا افهم معنى ان يسلموا المفتاح لمكتب المرجعية وهم ما زالوا في داخل الحضرة ولم يغادروها حتى الان بينما الناس تتوق شوقا لزيارة المرقد».
تحتل قصص مفاتيح الأبواب المغلقة مكانة بارزة في مخيلة التراث العربي الإسلامي. فمفاتيح القصور المخبأة فيها الكنوز، تقول إحداها «سبع غرف مفتوحة الا واحدة، مفتاحها في مكان صعب المنال». والمفتاح في المفهوم الشعبي هو رمز أيضا للرزق والخير، ومن يرى في أحلامه مفتاحا فهذا «يعني ان لمشكلته حلا».
وإذا كان للمفاتيح مفاهيم ومعان رمزية مثل مفاتيح المدن التي تمنح لكبار الضيوف، فإن مفاتيح الأمكنة الحقيقية، البيوت والاسواق والخانات والمساجد والأضرحة المقدسة، تمثل قيمة مادية ومعنوية لا تضاهى، كما هو الحال مع مفاتيح الحضرة الحيدرية (مرقد الإمام علي) التي برزت فجأة في واجهة الأخبار بسبب أحداث مدينة النجف.
ولهذا السبب فان مفاتيح الحضرة يجب ان تحفظ لدى مسؤول المرقد، السادن، او ما يعرف شعبيا بـ«الكليدار» الذي من حقه وحده إسناد مسؤولية بعض هذه المفاتيح لأشخاص آخرين من معاونيه، كما يوضح كليدار حضرة الإمام علي رضوان الرفيعي الذي قال ان مفردة «الكليدار» هي كلمة فارسية تتكون من جزءين مدغمين: (كليت) وتعني المفتاح، و(دار) التي تعني الشيء نفسه في العربية البيت، لكنها هنا تعني مرقد الإمام علي، وبذلك يكون معنى الكلمتين (مفتاح المرقد) او (حامل مفتاح المرقد)، وكذلك المسؤول عن المرقد، وتقابلها في اللغة العربية مفردة (السادن) وهو المسؤول المطلق وبلا منازع عن المرقد، وله عبر التاريخ مكانة دينية واجتماعية واقتصادية وبالتالي سياسية مرموقة.
ويوضح الرفيعي قائلا «من تؤول اليه كليدارية المرقد يتغير لقبه الى الكليدار وينسى اللقب العائلي الاصلي، وهكذا عرفت عائلة الرفيعي، التي هي واحدة من العوائل المشهورة في مدينة النجف بحبها للعلم وبثروتها ومكانتها الدينية والاجتماعية بلقب (الكليدار) لتوارث رجالها هذا المنصب عبر الأجيال».
يقول الرفيعي الذي اتصلت «الشرق الأوسط» هاتفيا به أمس في بيته ببغداد «عائلتنا تسلمت شرف السدانة منذ عام 1845 ميلادية، وتاريخيا معروف ان منصب كليدار مرقد الإمام علي ينتقل بالوراثة، أما من هو الذي قرر ان تكون الولاية وراثية، فلا اعرف»، مشيرا الى ان السدانة كانت بيد عائلة السيد يوسف الملا، وكانت محصورة في بيت الملالي، وكان جدي محمد رضا الرفيعي نائب السادن (الكليدار)، وفي عام 1845، دخل يوسف الملا في مشاكل مع المرجعية الدينية وأهالي النجف.
وأدت هذه المشاكل الى الاقتتال بينه وبين أهالي النجف الذين أسر يوسف الملا بعض اشرافهم ووضعهم في بئر ثم قتلهم بناء على نصيحة احد أتباعه مما دفع بالمرجع آنذاك الشيخ كاشف الغطاء الى طرده وطرد كل افراد عائلة الملالي من النجف، وكان جدي محمد رضا الرفيعي من أثرياء النجف وأشرافهم وعرف عنه الحكمة والتدين، فأوكلت المرجعية اليه أمر السدانة وهكذا آلت الي عبر الوراثة».
وحامل مفاتيح مرقد الإمام علي يجب ان يكون «سيدا» (أي من نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)، ورضوان الرفيعي اضافة الى انه رجل دين لكن لا تنطبق عليه الصورة التقليدية لرجل الدين المطبوعة في ذاكرتنا، بل هو عاش في بريطانيا لأكثر من 23 عاما بعد ان هرب من ملاحقة النظام السابق الذي اعدم اغلب افراد عائلته وكان آخرهم شقيقه مقداد الذي كان (كليدارا) للحضرة. وفي لندن درس الهندسة المدنية وعاد الى النجف التي ولد وترعرع فيها بعد ان فرغ منصب سادن الحضرة اثر مقتل آخر كليدار من عائلة الرفيعي وهو ابن عمه حيدر الكليدار على يد أنصار مقتدى الصدر في العاشر من ابريل (نيسان) العام الماضي في ضريح الإمام علي مع رجل الدين عبد المجيد الخوئي.
سألنا حامل المفاتيح عن مفاتيح الحضرة، فقال «هناك ثلاثة انواع من المفاتيح، الاول مفاتيح الابواب الخارجية للصحن، وهي خمسة ابواب: القبلة والسوق الكبير والعمارة والطوسي والعبايجية، هذه الأبواب مصنوعة من الخشب وتكون كبيرة باستثناء باب العبايجية وهو أصغرها، ومفاتيح هذه الأبواب موجودة لدى احد خدم المرقد ومن عائلة القابجي، وهؤلاء توارثوا مهنة الاحتفاظ بمفاتيح ابواب الصحن الخارجي لفتحها وإغلاقها».
ويضيف الكليدار قائلا «مفاتيح هذه الابواب هي عادة مفاتيح الأقفال التي تغلق من الداخل، وهذه الأقفال يمكن ان تتغير في أي وقت، اذ ان هناك مزاليج تغلق الابواب بواسطة الاقفال ولا تغلق الابواب او تفتح من الخارج». وتفتح هذه الابواب قبل انطلاق أذان صلاة الفجر. وأول الابواب التي تفتح هي باب القبلة المقابلة لشارع الرسول، حيث ان غالبية المراجع وعلماء الدين يسكنون بالقرب من هذا الباب، وآخر الابواب التي تفتح هو باب العبايجية، أما موعد اغلاقه فيتراوح ما بين الساعة 11 ليلا وحتى منتصف الليل وهذا يعتمد على حجم عدد الزوار، لكن الكليدار يشير الى ان الابواب تبقى مفتوحة 24 ساعة في أيام الأعياد والاحتفالات الدينية وأيام شهر محرم.
ويؤكد حامل مفاتيح الحضرة ان المفاتيح الاهم هي مفاتيح الرواق الداخلي الذي يضم مرقد الإمام علي وبعض الكنوز النفيسة والمخطوطات النادرة «هو مفتاح واحد بنسختين، نسخة منه مطلية بالفضة والثانية من الالمنيوم، ويصنع هذا المفتاح عادة في مدينة النجف من قبل فنان وخبير في صياغة الذهب ويتغير مع تغيير الباب المزين بالذهب الخالص والمينا والزخارف الفنية» وكان آخر باب قد وضع قبل 35 عام وجاء هدية من إيران.
ويقول رضوان «يقوم الكليدار عادة بتأمين نسخة من هذا المفتاح لنائبه حيث ان هناك نائبين لي هما عدنان الخرسان وعباس الحكيم، وكان المسؤول عن مفتاح الرواق الداخلي الخرسان الذي سلبه انصار الصدر المفتاح بالقوة وهددوا بذبحه قرب الضريح مما اضطره الى منحهم المفتاح وترك الضريح حفاظا على حياته».
ويكشف حامل المفاتيح قائلا «عندي نسخة من هذا المفتاح ومفاتيح الخزنة، اما مفاتيح شباك المرقد الذي يلقي فيه الناس الأموال ايفاء للنذور والتي تستخدم لإعمار الضريح وجزء منها تدفع كرواتب لخدم المرقد ولمساعدة الفقراء، فهناك اربعة مفاتيح اثنان معي واثنان مع ديوان الاوقاف الشيعي»، مشيرا الى ان «هذه المفاتيح مصنوعة بطريقة أمنية وسرية حيث لا اتمكن انا من فتح الشباك ما لم تكتمل المفاتيح الاربعة، وهناك قفل رمزي للشباك مصنوع من الفضة».
ويتحدث الكليدار عن سبب وجوده بعيدا عن حضرة الإمام علي في الوقت الذي ما يزال هو المسؤول عنها، قائلا «عدت من لندن الى النجف لتسلم مسؤولية الضريح بناء على طلب اهالي النجف والمرجعية والعائلة كوني الوريث الوحيد لهذا المنصب وقد نظمنا الأمور مع المرجعية وديوان الأوقاف بشكل ممتاز حيث كنا بصدد تأسيس نظام أمني متطور للحفاظ على أرواح الزوار والضريح لكنني تعرضت للهجوم من قبل أنصار الصدر الذين سيطروا على الحضرة. وبناء على نصيحة وجهاء النجف تركت الحضرة حفاظا على حياتي لكنني ما ازال كليدار الحضرة وسأعود عندما تستتب الأمور الأمنية».
وحول مفاتيح الحضرة التي قالت الأخبار ان أنصار الصدر سلموها لمكتب المرجعية قال «لا ادري اية مفاتيح تم تسليمها ومن تسلمها، لكنها في الغالب يجب ان يكون مفتاح المرقد الذي سلبوه من نائب الكليدار الخرسان ونحن مطمئنون ان يكون المفتاح بالفعل لدى المرجعية التي ننضوي كلنا تحت مظلتها».
وأبدى الرفيعي قلقه على الكنوز الموجودة في الداخل والمخطوطات النادرة التي لا يقدر الا اهل العلم قيمتها، وقال «لا افهم معنى ان يسلموا المفتاح لمكتب المرجعية وهم ما زالوا في داخل الحضرة ولم يغادروها حتى الان بينما الناس تتوق شوقا لزيارة المرقد».