لمياء
05-16-2009, 12:54 AM
البراك: أقسم على عدم قبول وزيري الإعلام والداخلية في الحكومة وهناك أطراف تسعى لتمزيقنا
احد ضباط امن الدولة قال لخالد الطاحوس «الكويت بلد تحالف بين الاسرة الحاكمة واربع عوائل وانتو بدو رحل ما لكم شغل بهذه الامور»
السبت 16 مايو 2009 - الأنباء
سعود المطيري
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/50193-11.JPG
هاجم النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 مسلم البراك الحكومة مؤكدا انها جندت اشخاصا وفتحت لهم القنوات الفضائية لبث الفرقة بين افراد الشعب، مشيرا الى وجود اطراف تعمل على جمع الاصوات من خلال محاولات شق الوحدة الوطنية وتمزيق الشعب الى عدة شرائح لافتا الى ان الرسالة ستصلهم هم والحكومة التي تخاذلت في الدفاع عن كرامات الناس بعد ساعات معدودة عبر صناديق الاقتراع.
وقال البراك في ندوته الختامية مساء امس الاول ان الامر العجيب هو ان بعض النواب السابقين سلكوا طريقا جديدا لمحاولة الحصول على اصوات ناخبيهم في مهاجمتنا واتهامنا بأننا وراء الازمات، مؤكدا ان الحكومة والمتنفذين سعوا بشدة للحصول على ما يسيئون لنا به لكنهم لم يجدوا سوى الصوت العالي، مشيرا الى انه سيتمسك بهذا الصوت العالي اذا كان هو الوسيلة للدفاع عن حقوق الناس.
وتوعد البراك وزيري الداخلية والاعلام بالمساءلة على خلفية الممارسات التي قام بها احد المرشحين قائلا: «جمعوا كل ساقط ولاقط ويفتحون له الفضائيات ليهين الشعب، راح انعلمكم اشلون الوحدة الوطنية»، مؤكدا انه لن يقبل بوجود الوزيرين في الحكومة او المجلس المقبل.
واقسم على ذلك ولن نقبل بتمزيق الوحدة الوطنية ولا يمكن التشكيك بولاء اهل الكويت.
واضاف البراك قائلا: هل يعقل ان يتم تجميد 3 مليارات و150 مليون دينار لمصلحة 6 شركات يمتلكها اشخاص معدودون ويترك الشعب في هذه الاحوال الصعبة، موضحا ان الشعب شريك بالحكم والمال العام وليس اجيرا عند احد.
مصروفات ديوان رئيس الوزراء
وحول مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء قال: هل يعقل ان يتم صرف 15 مليون دينار في يوم واحد على مجوهرات وهدايا، وهل يعقل ان يتم صرف 3 ملايين اخرى في يوم واحد على شراء بخور؟! مشيرا الى ان مجلس الامة ليس «بقالة» يتم تسكيرها كل 10 شهور.
واشار الى ان احد ضباط امن الدولة قال لخالد الطاحوس «الكويت بلد تحالف بين الاسرة الحاكمة واربع عوائل وانتو بدو رحل ما لكم شغل بهذه الامور»، مؤكدا انه سيحاسب هذا الضابط في المجلس المقبل مشيرا الى ان الدستور يساوي بين افراد الشعب بالحقوق والواجبات.
من جانبه قال النائب السابق خالد الجري ان ما يحدث اليوم من نزاعات لا يمثل آمال الشعب الكويتي وطموحاته مؤكدا ان بعض اصحاب المال لا يريدون استمرار العمل بالدستور لكي يسيطروا على القرار السياسي وتكون البلد لهم وحدهم مشيرا الى اننا ندفع ثمن الخصومة من اشخاص لديهم القدرة للتأثير على المسيرة الديموقراطية.
واوضح ان الحكومة قامت بتزوير مجلس 67 لانها لم تجد احدا تشتري صوته، لافتا الى انها الآن تقوم بالعبث بالنتائج من خلال شراء الذمم مطالبا هؤلاء بكف ايديهم عن الانتخابات.
واشار الى ان الحكومة سقطت في ادارة الجهاز التنفيذي مستدلا بتدهور الخدمات في شتى المجالات مشيرا الى ان وجود اكثر من 30 الف طالب يدرسون بالخارج وعدم قدرة الحكومة على انجاز مشروع جامعة الشدادية خير دليل على فشلها.
واضاف انه حاول مع بعض زملائه الاعضاء الغاء قانون التجمعات لكنه صدم من وقوف اعضاء في المجلس الى جانب الحكومة ومنع مناقشة هذا القانون مؤكدا انه غير دستوري وعلى الحكومة العودة للدستور والسماح للناس بالتجمع وقت ما يشاءون.
وبدوره قال النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 3 (كيفان والعديلية) د.فيصل المسلم ان هذه الانتخابات هي الاسوأ في تاريخ البلد مؤكدا انه تم استخدام كل الاساليب القذرة فيها من اموال واعلام فاسد للتأثير على الناخبين مشيرا الى ان وعي الناخبين اكبر بكثير من محاولات هؤلاء اليائسين.
واوضح ان الرقابة لا يمكن ان تأتي على اداء سليم عندما تقوم الحكومة بمهامها، لافتا الى ان الشعب لن يطلب من نوابه التخلي عن الرقابة والمحاسبة حتى تلتزم الحكومة بتنفيذ مشاريع تنموية تكفل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
واضاف ان تحدي الحكومات قائم دائما لتحقيق الرضا عند الشعوب، مشيرا الى ان الحكومة لم تنفذ اي مشروع تنموي مستشهدا بمشروع مستشفى الشيخ جابر ومشروع الجامعة بالشدادية، لافتا الى ان الحكومة لا تريد التنفيذ ولا ترضى في الوقت نفسه بالرقابة والمحاسبة.
احد ضباط امن الدولة قال لخالد الطاحوس «الكويت بلد تحالف بين الاسرة الحاكمة واربع عوائل وانتو بدو رحل ما لكم شغل بهذه الامور»
السبت 16 مايو 2009 - الأنباء
سعود المطيري
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/50193-11.JPG
هاجم النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 مسلم البراك الحكومة مؤكدا انها جندت اشخاصا وفتحت لهم القنوات الفضائية لبث الفرقة بين افراد الشعب، مشيرا الى وجود اطراف تعمل على جمع الاصوات من خلال محاولات شق الوحدة الوطنية وتمزيق الشعب الى عدة شرائح لافتا الى ان الرسالة ستصلهم هم والحكومة التي تخاذلت في الدفاع عن كرامات الناس بعد ساعات معدودة عبر صناديق الاقتراع.
وقال البراك في ندوته الختامية مساء امس الاول ان الامر العجيب هو ان بعض النواب السابقين سلكوا طريقا جديدا لمحاولة الحصول على اصوات ناخبيهم في مهاجمتنا واتهامنا بأننا وراء الازمات، مؤكدا ان الحكومة والمتنفذين سعوا بشدة للحصول على ما يسيئون لنا به لكنهم لم يجدوا سوى الصوت العالي، مشيرا الى انه سيتمسك بهذا الصوت العالي اذا كان هو الوسيلة للدفاع عن حقوق الناس.
وتوعد البراك وزيري الداخلية والاعلام بالمساءلة على خلفية الممارسات التي قام بها احد المرشحين قائلا: «جمعوا كل ساقط ولاقط ويفتحون له الفضائيات ليهين الشعب، راح انعلمكم اشلون الوحدة الوطنية»، مؤكدا انه لن يقبل بوجود الوزيرين في الحكومة او المجلس المقبل.
واقسم على ذلك ولن نقبل بتمزيق الوحدة الوطنية ولا يمكن التشكيك بولاء اهل الكويت.
واضاف البراك قائلا: هل يعقل ان يتم تجميد 3 مليارات و150 مليون دينار لمصلحة 6 شركات يمتلكها اشخاص معدودون ويترك الشعب في هذه الاحوال الصعبة، موضحا ان الشعب شريك بالحكم والمال العام وليس اجيرا عند احد.
مصروفات ديوان رئيس الوزراء
وحول مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء قال: هل يعقل ان يتم صرف 15 مليون دينار في يوم واحد على مجوهرات وهدايا، وهل يعقل ان يتم صرف 3 ملايين اخرى في يوم واحد على شراء بخور؟! مشيرا الى ان مجلس الامة ليس «بقالة» يتم تسكيرها كل 10 شهور.
واشار الى ان احد ضباط امن الدولة قال لخالد الطاحوس «الكويت بلد تحالف بين الاسرة الحاكمة واربع عوائل وانتو بدو رحل ما لكم شغل بهذه الامور»، مؤكدا انه سيحاسب هذا الضابط في المجلس المقبل مشيرا الى ان الدستور يساوي بين افراد الشعب بالحقوق والواجبات.
من جانبه قال النائب السابق خالد الجري ان ما يحدث اليوم من نزاعات لا يمثل آمال الشعب الكويتي وطموحاته مؤكدا ان بعض اصحاب المال لا يريدون استمرار العمل بالدستور لكي يسيطروا على القرار السياسي وتكون البلد لهم وحدهم مشيرا الى اننا ندفع ثمن الخصومة من اشخاص لديهم القدرة للتأثير على المسيرة الديموقراطية.
واوضح ان الحكومة قامت بتزوير مجلس 67 لانها لم تجد احدا تشتري صوته، لافتا الى انها الآن تقوم بالعبث بالنتائج من خلال شراء الذمم مطالبا هؤلاء بكف ايديهم عن الانتخابات.
واشار الى ان الحكومة سقطت في ادارة الجهاز التنفيذي مستدلا بتدهور الخدمات في شتى المجالات مشيرا الى ان وجود اكثر من 30 الف طالب يدرسون بالخارج وعدم قدرة الحكومة على انجاز مشروع جامعة الشدادية خير دليل على فشلها.
واضاف انه حاول مع بعض زملائه الاعضاء الغاء قانون التجمعات لكنه صدم من وقوف اعضاء في المجلس الى جانب الحكومة ومنع مناقشة هذا القانون مؤكدا انه غير دستوري وعلى الحكومة العودة للدستور والسماح للناس بالتجمع وقت ما يشاءون.
وبدوره قال النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 3 (كيفان والعديلية) د.فيصل المسلم ان هذه الانتخابات هي الاسوأ في تاريخ البلد مؤكدا انه تم استخدام كل الاساليب القذرة فيها من اموال واعلام فاسد للتأثير على الناخبين مشيرا الى ان وعي الناخبين اكبر بكثير من محاولات هؤلاء اليائسين.
واوضح ان الرقابة لا يمكن ان تأتي على اداء سليم عندما تقوم الحكومة بمهامها، لافتا الى ان الشعب لن يطلب من نوابه التخلي عن الرقابة والمحاسبة حتى تلتزم الحكومة بتنفيذ مشاريع تنموية تكفل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
واضاف ان تحدي الحكومات قائم دائما لتحقيق الرضا عند الشعوب، مشيرا الى ان الحكومة لم تنفذ اي مشروع تنموي مستشهدا بمشروع مستشفى الشيخ جابر ومشروع الجامعة بالشدادية، لافتا الى ان الحكومة لا تريد التنفيذ ولا ترضى في الوقت نفسه بالرقابة والمحاسبة.