أوباما لنتنياهو: لا تفاجئني بهجوم على ايران

[مرتاح]

انيس القديحي

بي بي سي-لندن

يلتقي باراك اوباما ونتينياهو الشهر الحالي في واشنطن

تحت عنوان "أوباما لنتنياهو: لا تفاجئني بهجوم على ايران" نشرت جريدة الاندبندنت في عددها الصادر الجمعة ما ذكرت انها رسالة بعثها الرئيس الامريكي باراك اوباما لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب منه عدم القيام بهجمة عسكرية على ايران دون اخطار الادارة الامريكية.

الرسالة التي نشرت لاول مرة في جريدة هارتس الاسرائيلية ارسلت قبل فترة قصيرة من الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها بنيامين نتنياهو الى واشنطن خلال الايام القليلة المقبلة.

وفي استباق للمباحثات المهمة التي سيجريها الزعيمان والتي ستؤثر على مستقبل العملية السلمية في منطقة الشرق الاوسط، ارسل اوباما مبعوثا سريا الى تل ابيب لتحذير رئيس الحكومة الاسرائيلي بشان مخاوف امريكية من عمل عسكري اسرائيلي منفرد تجاه ايران.

ونقلت الاندبندنت عن محرر الشؤون الدبلوماسية في الجريدة الاسرائيلية قوله ان المخاوف الامريكية تتعلق بالوعد الذي اطلقه نتنياهو خلال حملته الانتخابية بعمل "كل ما هو ضروري" للحيولة دون امتلاك ايران للسلاح النووي.

اما جريدة التايمز والتي تناولت ذات الموضوع، فقد اشارت الى ان الشخصية الامريكية التي بعثها الرئيس اوباما ما هي الا ليون بانيتا، رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية، الذي زار اسرائيل قبل اسبوعين.

واشارت الجريدة الى مخاوف في العاصمة الامريكية بشان نية اسرائيل مهاجمة المواقع النووية الايرانية.

[زهير]

05 نوار، 2009


لماذا يضحك الإيرانيون كلما ذكروا لهم خبر مناورات إسرائيل لضربهم ؟


أحد الصحافيين الأميركيين اللاتينيين تربط بمسؤول إيراني رفيع بعلاقة صداقة قوية بدأت مع توجه فنزويلا والأكوادور ودول لاتينية أخرى إلى بناء علاقات وثيقة جدا مع نظام الملالي في طهران.
الزميل اللاتيني إلتقى في باريس بمراسلنا الرفيق زياد ماجد فكتب الأخير ما يلي :

من زياد ماجد - باريس

يقول الصديق اللاتيني بأن اكثر من أضحك المسؤول الإيراني خلال جلسته الخاصة معه قبل أيام هي الأنباء التي تنشرها الإستخبارات الإسرائيلية والغربية في الصحف الدولية الأميركية والإنكليزية وأخيرا الليبراسيون الفرنسية والتي تشير إلى مناورات إسرائيليات هدفها ضرب إيران تجري أو جرت في مستعمرة مضيق طارق .

المسؤول الإيراني الرفيع جدا قال لصديقه الصحافي ساخرا من إسرائيل : ما الذي حصل لتدريباتهم في اليونان خلال العام الماضي ؟ هل أعجبهم مضيق طارق أكثر من بلاد الإغريق ؟

وأضاف :

هذه التحركات الإسرائيلية الوهمية تؤكد لنا كم إن اعدائنا مرتبكون خائفون وكم هم تائهون .
إضافة إلى ذلك فهم يؤكدون بهذه الأخبار الصحفية الهادفة إلى تخويفنا والضغط علينا بأنهم لا يعرفونناولا يفهموننا لا كنظام ولا كشعب .

إن كان الهدف الضغط علينا للتنازل في المحادثات القادمة مع الأميركيين خوفا من ضربة إسرائيلية، فإننا نقول لهم أن مثل هذه التصرفات لن تدفعنا إلا إلى التشدد.
لأن تهديداتهم تعني بأنهم غير قادرين على مهاجمتنا.
وهم يعرفون وواثقون من أنهم إن فعلوا لن يكون الرد على الصهاينة فقط، بل سنرد بكل ما نملك من إمكانات كما لو ان الإدارة الأميركية هي التي هاجمتنا وعليهم تحمل مسؤولية أفعال عملائهم الصهاينة.

نحن واثقون من قواتنا وتهديداتهم الفارغة هي إعلان لعجزهم عن تحمل الرد الموجع الذي سنقوم به دفاعا عن شعبنا ومصالحه .
لا يمكن للصهاينة أن يتحركوا بدون إذن أميركي وسواء كانوا يمزحون بقضية التدريبات أم لا فإننا جاهزون طوال الوقت للرد على كافة الأهداف الأميركية والإسرائيلية المتاحة لنا ولحلفائنا ليس في الخليج الفارسي فقط بل في كل العالم .

يمكنهم إجراء مناورات قدر ما يشاؤون ولكن حين يخطـأون ويتصرفون بجنون تجاه بلدنا فلن يجدوا إلا النار والغضب في مواجهتهم بدءا من مضيق هرمز وحتى آخر منشأة في دايمونا وتل أبيب .

وفي كل مكان من العالم


مرسلة بواسطة filkka israel في الثلاثاء, نوار 05, 2009

[زهير]

04 نوار، 2009


طارق الحميد رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط السعودية تلقى دعوة للسفر إلى واشنطن على طائرة نتنياهو


حسين عبد الحسين عميل المخابرات السعودية والإسرائيلية والبريطانية سيسافر من لندن حيث يزورها الآن إلى واشنطن مع رئيس وزراء إسرائيل وعلى طائرة إسرائيلية رسمية ....هل هذا مسموح في القانون اللبنانيى؟



http://1.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/Sf5Azfcv9JI/AAAAAAAACOg/Mw7_5O2wzDs/s400/n507444700_844367_3733.jpg
يسرائيل بن ساراي


خدمة معاريف - أورشليم القدس.



إنه القرن الواحد والعشرين ...ولما لا ..

الرجل دافع عن إسرائيل بقوة وعناد أشد وأكثر تأثيرا على الأوساط العربية من كثير من الكتاب والإعلاميين الإسرائيليين . بهذه الكلمات رد المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي على سؤالنا حول حقيقة سفر رئيس تحرير صحيفة سعودية يقيم في لندن برفقة بنيامين نتنياهو إلى واشطن .

" لقد رتبنا لرحلة تستعين بخدمات مطار في لندن لإستكمال الرحلة إلى واشنطن وفي العاصمة البريطانية سينضم إلينا الصحافي السعودي البارز طارق الحميد وأثنين من أصدقائه أحدهم لبناني يدعى حسين عبد الحسين وهو قدم خصيصا من واشنطن إلى لندن خصيصا ليشارك في الرحلة التاريخية مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل "

سألناه عن الأسباب فقال :

" قبل رحيل الحكومة السابقة وخلال السنوات الأخيرة تابع الطاقم الإعلامي الملحق بزعيم ليكود كل المقالات العربية التي ساندت إسرائيل في وجه قوى الإرهاب التي تهدد إسرائيل بمقدار تهديدها للمعتدلي العرب .

السيد طارق الحميد والسيد عبد الرحمن الراشد المسؤول عن قناة العربية السعودية التي تملكها زوجة الملك الراحل فهد ، كلاهما إضافة إلى عدد من الكتاب والصحافيين العرب تلقوا إتصالات شكر من " بيبي " (إسم الشهرة لبنيامين نتنياهو) وقد حصلت صداقات مخلصة بين بيبي وبين بعض الصحافيين العرب منهم السيدين الحميد والراشد .

وما المميز في مقالات الكاتبين بالنسبة لإسرائيل ؟
رد المسؤول في مكتب بيبي قائلا :

كلاهما من كبار الكتاب السعوديين وقد عارضا بقوة كل الحركات المتطرفة في العالم العربي . وهما رأس الحربة السعودية في الحرب الإعلامية على قوى مثل حماس وحزب الله .

لكنهما في السنوات الثلاث الماضية تحولا بإختيارهما إلى ما يشبه آلة إعلامية إسرائيلية مستقلة ، فقرأنا لهما دفاعا عن إسرائيل في كل مراحل الحرب الدفاعية لإسترداد الأسيرين في تموز 2006 . وهما تبنيا الأفكار الإسرائيلية حول الوضع في الشرق الأوسط بطريقة يعجز أي إسرائيلي على مجاراتهما بها . حتى خلال الحرب إرهابيين حركة حماس في غزة فهذان السيدان لم يتوانيا عن إدانة الإرهابيين ولم يتوقفا لحظة عن مناصرة جيش الدفاع .

لو كان لدينا صحافيين يهذه الكفاءة ممن يكتبون العربية لما حققوا لنا نجاحا كالذي نلاقيه من خلال دفاع السيدين عبد الرحمن الراشد وطارق الحميد عن إسرائيل .

لذا من الطبيعي أن يتم تكريم من دافع عن إسرائيل بتلك الطريقة وأقل ما يمكن فعله هو إصطحاب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط أهم منشور في العالم العربي على طائرة رئيس وزراء إسرائيل


مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الاثنين, نوار 04, 2009