المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ....للمرة الاولى عدنان عبدالصمد يعترف انه غير معصوم .... والسلطة مختطفة



جمال
05-15-2009, 12:30 AM
قال عدنان عبدالصمد في مقابلة صحفية مع صحيفة الدار بانه اخطأ كتحالف إسلامي بعدم تأهيل خط ثان يتسلم المسؤولية

الخطير في الموضوع بان عدنان يعترف للمرة الاولى منذ عشرات السنوات انه عمل عملا خطأ ، حيث لم يكن يجرأ احدا من اصحابه واتباعه للتحدث عن قابلية عدنان لارتكاب اخطأء حتى برمي ورقة كلينكس ، كما ان اصحابه عملوا بجد خلال الثلاثون سنة الماضية على اسباغ صفة العصمة على كافة مواقفه ، حتى ان عدنان عبدالصمد صرح في قناة الراي قبل عدة ايام بانه لا يوجد خط ثاني في تياره مقللا من شأن وفهم اتباعه وكأن المطلوب منهم التخرج من جامعة هارفرد ليحل احدهم محل عدنان في الانتخابات البرلمانية

ولم يتطوع احد في سؤال عدنان عن هذه المقابلة ولا حجم الاستهزاء والاستخفاف الذي ينظر به الى اتباعه

هذه هي مقابلة جريدة الدار

جمال
05-15-2009, 12:39 AM
حديثه اتسم بالصراحة والشفافية ونقد الذات

عبدالصمد لـ «الدار»: أجهزة الدولة مختطفة ولا تنفذ أوامر القيادة العليا


إغلاق القائمة لا يعني إغلاق الدائرة و«هذا الميدان ياحميدان»



http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/14/M1/205537596-P18-01_med_thumb.jpg
عدنان سيد عبدالصمد


• المشاحنات بين تيارات الأولى غير مبررة وأثرت على عوائلنا
• قد لا يلتزم آخرون بالقائمة ولا نستطيع إجبارهم وإنما هناك استثناءات
• لا نتوقع ردة فعل سلبية في حال فشل أحد مرشحينا وتجربة «الميثاق» في العام الفائت أكبر دليل
• نحن مقصرون إعلامياً والآن سنتحدث في كل الأمور ولدينا أدوار في قضايا كبيرة تهم الشيعة
• أثرنا موضوع المساجد الذي تثيره «الدار» منذ الثمانينيات والأمير الراحل وعدنا ببناء مسجد شيعي في كل منطقة جديدة
• نعم.. تلقينا اتصالاً من معارف معصومة المبارك للتنسيق مع الائتلاف
• أخطأنا كتحالف إسلامي بعدم تأهيل خط ثان يتسلم المسؤولية
• ناصر المحمد متعاون وكان هناك فرصة للإنجاز في عهده
• جاسم الخرافي كان من ألد منافسينا سياسياً ومواقفه الأخيرة غيرت نظرتنا له
• أحمد السعدون نحترمه ولكن نختلف معه وهو برلماني قدير جداً
• علاقتنا بالتجمع السلفي طبيعية جداً ولم ينجحوا بالقضاء على التصعيد
• أتحدى من يقول ان زيارة القبور في المذهب الشيعي ممنوعة وأعددنا رداً لوزارة التربية على خلفية تصريح لاري لـ«الدار»
• لم نضغط على جوهر للاعتذار عن ندوة السعدون
• لم أقل ان التصويت لجوهر شبهة شرعية
• فئة متطرفة حاولت اقتناص «التأبين» لوصم الشيعة بالإرهاب

محمود بعلبكي: الدار



دافع المرشح عن الدائرة الاولى والنائب السابق سيد عدنان عبدالصمد عن التحالفات التي عقدها التحالف الاسلامي مع بعض القوى الشيعية ورأى ان ما يجمع هذه التيارات وحدة الرؤى وانهم كانوا في السابق يعملون مع بعضهم الا ان الاختلاف في الرؤى السياسية حال دون تحقيق هذه التآلف الذي نشهده اليوم، كما تطرق عبدالصمد لمجمل القضايا التي واجهت الائتلاف بالاضافة الى نقده لادائهم السياسي طوال تلك الاعوام

وهذه تفاصيل اللقاء:

• يقال انكم احتويتم اقطابا كانت لهم تجارب سابقة مع تيارات شيعية اخرى ولم تثبت نجاحها باعتبار ان الرسالة الانسانية سبق وقدمت مرشحها انور بوخمسين بالسابق وهل دخل معيار القاعدة والارقام الانتخابية وهل سيضيف ذلك لكم أم أنتم من يضيف لتلك القاعدة؟

- بالنسبة لعدم اثباتها النجاح اقول ان السيد يوسف الزلزلة نجح في 2003 وبوحمد مرشح جديد وكل انتخابات لها ظروفها والحقيقة في التآلف الذي تحقق بين هذه التيارات الثلاثة الرئيسية في المنطقة ونعتقد ان الامل كبير في النجاح ان شاء الله ومن الطبيعي ان ندخل قضية الارقام في الانتخابات ولكننا جعلناها قضية هامشية جزئية، فنحن لدينا مشروع اكبر من الانتخابات ومن تبادل الاصوات وربما يكون هناك من داخل القائمة من ينزل مستقلا او ربما يتحالف مع اخرين وقد تكون فرص النجاح له اوفر ولكن نتيجة للمشاحنات السابقة التي كانت بين التيارات الموجودة بالمنطقة وهي مشاحنات غير مبررة وخاصة في قضية الانتخابات ولاسيما ان هذه التيارات متشابكة بدرجة كبيرة حتى عائليا. فعلى سبيل المثال بيني وبين د.يوسف الزلزلة نسب عائلي، سابقا نعم كنا متنافسين وهذه المشاحنات أثرت حتى على عوائلنا وعلى النسيج الاجتماعي، ونحن الان بهذه اللحمة بدأ الاستقرار يتحقق داخل عوائلنا فما بالك بين ابناء المنطقة الواحدة ولاسيما ان الرؤى والاهداف مشتركة بين هذه التيارات التي مرشحوها ينتمون لهذه القائمة.

• هل نفهم من كلامكم انكم حملتم راية توحيد هذه الصفوف الشيعية السياسية؟ مع العلم اننا نسمع عن اجتماعات تحصل مع الوجهاء الشيعة لتوحيد هذه التيارات؟ ولم نر نتيجتها على ارض الواقع؟

- هناك تيارات شيعية مازالت خارج اطار القائمة وتجربتنا بحاجة لان تتطور بصورة تدريجية اما نتيجة الاجتماعات التي تحصل فباعتقادي تعتبر ممتازة، ففي العام السابق تحقق على مستوى تيارين رئيسيين، وفي هذه السنة دخل تيار رئيسي ثالث. ونتيجة للتراكمات السابقة من الصعب ان تجمع الكل بين عشية وضحاها ولكن المسألة تحتاج وقتا ونأمل مستقبلا وعلى مستوى الدوائر الاخرى ايضا ان يكون هناك نوع من التنسيق.

حساسية
• هناك كلام يدور عن استياء ما لتحالفكم مع تيار «حساوي» وان هناك من يملك حساسية تجاه ذلك ولن يصوت لهم؟

- نحن نعمل بكل جهد مع مرشحينا في القائمة والملتزمين معهم والحمد لله انهم يشعرون بمصداقية العمل المشترك فبالتالي ربما قد لا يلتزم اخرون بالقائمة فلا نستطيع اجبارهم بالالتزام بالقائمة انما قواعدنا الملتزمة بهذه التيارات واذا كانت هناك استثناءات هنا وهناك فهذا لا يؤثر على القائمة الاساسية المشتركة. واضف الى ذلك ان الخصوم السياسية يحاولون اثارة هذه القضايا في هذه الفترات واثارة الاشاعات التي يتصور انه يستفيد منها وهؤلاء بعض وليس الكل.

• وهل تتوقعون ردة فعل سلبية في حال كانت النتائج ذات اثر سلبي خصوصا على جمهور قاعدتكم؟

- لا أتوقع ذلك أولا بسبب المصداقية في العمل المشترك كما ذكرت سابقا ثانيا لدينا تجربة في السنة الماضية مع الميثاق على الرغم من عدم نجاح مرشحهم الا ان اللحمة والألفة استمرت على عكس ما توقع الخصوم، لان على الرغم من اختلاف النتائج الا ان الكل كان يشعر بالمصداقية التي تكلمنا عنها داخل اللجان ومن يعمل في هذه اللجان يعلم هل العمل الذي نقوم به حقيقي ام فقط تكتيكي.

• هل تسعون بهذه التحالفات التي تقيمونها الى تشكيل جبهة داخل مجلس الامة لدعم قضاياكم التي تناصرونها؟

- في الاطار العام للقائمة مشترك في مساحة كبيرة جدا وخاصة بالقضايا الجوهرية وبالذات ما طرحناه سابقا بالمجلس في قضية السعي للاستقرار السياسي في البلد عن طريق توفير الاستقرار داخل مجلس الامة وايجاد علاقة توافقية بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية فالقاسم المشترك الان هو الاستقرار السياسي من اجل التنمية وهي من ضمن اولوياتنا دون التغاضي عن اخطاء حكومية او فساد داخل اجهزتها او اي خلل في الحكومة، نحن نأمل ان نشكل تكتملا في المجلس مع اخوة اخرين ككتلة وجبهة وطنية على جبهة محاربة الفساد داخل الحكومة والفساد التشريعي داخل البرلمان فهناك ممارسات ادت الى تشويه العمل البرلماني ونحن كقائمة لدينا رؤية مشتركة لها وسنسعى لها مع الاخرين ايضا وقد كان هناك تكتل من اغلب تيارات المجلس واذا كتب لنا النجاح سنعمل على تفعيل هذا التكتل لترشيد العمل السياسي داخل المجلس.

• قيل ان هناك تدخلات خارجية من خارج الكويت لتحقيق التفاهم بينكم وبين «الميثاق» ماصحة هذا الكلام؟

- مع الاسف هذه الاسطوانة المشروخة نسمعها منذ زمن بان مايحصل في الكويت يرتبط بعلاقات خارجية وهو مايحاول الخصوم ترسيخه، الميثاق ونحن كنا جزءا لايتجزأ من بعضنا البعض بدليل ان بعض البروشورات التي تصدر في الائتلاف تحتوي على صور مشتركة لنا منذ الثمانينات وكان لنا عمل مشترك وبالتالي ليس غريبا ان نعود مع بعضنا وهناك مطالب على الساحة داخل الدائرة الاولى باعادة اللحمة حتى «الرسالة الانسانية» اذكر اننا اشتركنا في سنة 1981 بقائمة مشتركة في المنصورية والقادسية بين د. عبدالمحسن جمال والاخ علي الفيلي ايضا كانوا في قائمة مشتركة في 1981 ونجح جمال ولم يتوفق الفيلي ثم بعد ذلك نتيجة لاختلاف الاراء السياسية والمشاحنات وهي طبيعة ثم الوصول الى مرحلة التنافر والتباعد والان عادت اللحمة واعتقد انها تحقق المطلب الذي تحدثنا عنه.

دلالات

• كيف تصف حال التحالف الاسلامي والائتلاف بعد ان اصبحتم ممثلين في الحكومة وعودة جمعية الثقافة الى نشاطها.. ولهذا دلالات معينة؟

- انت تقصد بسؤالك اننا اصبحنا حكوميين وهو مايطرح فعلا ان طبيعة المعارضة وطبيعة الموالاة في التسعينات مختلفة عن الان ولا نقول الموالاة حاليا ولكن من هو ليس بجانب المعارضة ولو اجرينا استبيانا سواء بعينة عشوائية او على مستوى الكويت نقول: هل ما دار في مجلس الامة وبالذات في المجلسين السابقين ومجلس 2008 خصوصا يمكن ان نطلق عليه تسمية معارضة رشيدة..

المعارضة يجب ان تتميز بالرقي السياسي وان يكون لها برنامج ذو اطار مشترك ونتيجة الاستبيان ستقول ان ماحصل كان عبارة عن فوضى سياسية وليس عمل معارضة الى درجة ان هذا السلوك والاداء داخل البرلمان افقد الشعب الكويتي ثقته بمجلس الامة ككل والحياة البرلمانية وما اوصلنا لهذه المرحلة هو من يسمي نفسه حاليا معارضة. وسابقا كان يطلق علينا داخل

المجلس «معارضة من اجل المعارضة» ولكنا كنا نؤيد الكثير من المشاريع الحكومية كنا نؤيدها ونتبناها ففي مجلس 92 نحن الذين انقدنا وزير التربية حينها المرحوم احمد الربعي بصوتين صوتي وصوت عبدالمحسن جمال وحينها كان الاخ ناصر صرخوه مسافرا، وجاءتنا ضغوطات كثيرة من بعض المستجوبين للتصويت معهم سواء التأييد للاستجواب أو طرح الثقة ولكننا لم نجد ان الاستجواب في ذلك الوقت يرقى لان يكون استجوابا وكان الموضوع يتعلق بمخالفات في الجامعة لم تكن على عهد الوزير واقرت في اللجنة المالية وتمت معالجتها والبعض جعلها مادة للاستجواب.

وكثيرا من القوانين الحكومية كنا نتبناها عندما تكون لصالح المجتمع الكويتي ومنها قانون المرور تبنيته شخصيا في زيادة الجزاءات المرورية وتشديد العقوبات فلماذا لم يقل عنا حكوميين ايضا هناك قضية كانت تتعلق بالنائب السابق احمد الشريعان وجهت له حينها تهمة باطلة من قبل بعض الاجهزة الامنية وثبت بطلانها وكان هناك توجه لاستجواب وزير الداخلية في ذاك الوقت وكان موجها مني ومن عبدالله النيباري وخالد العدوة وقدمنا الاستجواب وحينها قال لنا وزير الداخلية انكم لو كنتم ضحية فأنا ضحية ورأينا ان الرجل صادق وفعلا كان ضحية مثلما كنا نحن والغينا الاستجواب فما كانت قضية الاستجواب للاستجواب والمعارضة للمعارضة كانت معارضتنا رشيدة وادخلنا 6 وزراء كان احدهم الوزير علي البغلي وكان مقربا لنا في الحكومة ككتلة كبيرة داخل البرلمان وكمعارضة ضمن اتفاقيات ومشاورات معينة فلماذا لم يقل عنا حينها اننا حكوميون ونحن نسأل هؤلاء متى كان هناك مشروع لصالح الناس ووقفنا ضد الحكومة ومتى كنا ضد الناس.

• البعض يقول ان دخولكم للحكومة ومايجري هو ضريبة ما تعرضتم له من تجريح في قضية التأبين.. وقيل ايضا انكم استثمرتموها انتخابيا؟

- من السهل الرد على هذه الامور باننا كنا نؤيد الحكومة قبل التأبين وعندما كنا بالتكتل الشعبي كان التوجه بان رئيس الوزراء رئيس اصلاحي في مجلس 2006 وكانت هناك مطالبات بالتعاون معه بدليل ان مشاوراتنا كانت تؤدي الى نتيجة ليست شكلية بل ان البعض كان يصف الحكومة حينها بانها حكومة التكتل الشعبي وكنا اعضاء فيها اذا نحن حكوميون قبل التأبين اضف الى ذلك القضايا التي نجحت قبل التأبين بيننا وبين رئيس الوزراء فقضية الدوائر الخمس التي حل بسببها مجلس 2003 قدم رئيس الوزراء هذا القانون في مجلس 2006 على طبق من ذهب وصار هناك توافق، ايضا قوانين B.O.T كان هناك توافق مع الحكومة بضغوطات من اصحاب المصالح لعدم اقرار هذا القانون ومع ذلك تم اقراره بتوافق مع الحكومة وقضايا الاسكان كذلك فالشركات التي كانت تضارب في القسائم السكنية ادت الى ارتفاع اسعار القسائم تم اقرار هذا القانون بالتوافق مع الحكومة وكان له الاثر في انخفاض اسعارها الى مايقارب 35 في المئة ووضعنا اسسا للشركات المساهمة

خصوصا الاسهم التأسيسية التي كانت توزع على مجموعة من الاشخاص فوضعنا اسسا لشركات من ضمنها شركة الاتصالات الثالثة التي طرحت اسهم التأسيس بالمزاد العلني ونتيجة لذلك واقرارها لمشروع قانوننا حصلت على ايراد يقدر بـ 248 مليون دينار كويتي بسبب دخول شركة سعودية التنافس، هذه الامثلة كلها كانت قبل قضية التأبين، حتى عندما عارضنا استجواب نورية الصبيح كنا داخل التكتل الشعبي وانقسم حينها التكتل الى 3 نواب مع الاستجواب و3 ضده وسرت حينها اشاعة بان هناك «نيو تكتل شعبي» والان لدينا وزير بعد التأبين هو د. فاضل صفر اسأل الناس عن هذا النموذج داخل الحكومة بشهادة الوزراء والنواب وانظر الى الهجمات الشرسة التي يتعرض لها حين تتعارض مبادئه مع اصحاب المصالح وهو مصر على قضية الاصلاح وهناك دعم له من القيادة السياسية باستمراره في هذا الاصلاح، والمنصف يجب ان يستقرئ كل تلك المؤشرات.

• طالما اتيت على ذكر التكتل والتأبين ذكرت في اكثر من مناسبة بانه لو كانت مصلحة الكويت تقتضي زيارة بيت السعدون فانك لن تتردد في زيارته فكيف ترد على من يقول ان احمد السعدون لم يراع ابسط قواعد ما تنادي به خصوصا بعد احداث التأبين؟

- كانت لدينا مجموعة في التكتل داخل مجلس الامة حاولت التهدئة دائما في المجلس السابق مع محاولة ايجاد اطار عام للتهدئة من ضمنها كانت هناك مجموعة من النواب تتصل بنواب اخرين ومن ضمنهم الاخ احمد لاري مع تيارات اخرى واتصلوا بالاخ احمد السعدون للتشاور حول الوضع داخل المجلس والخروج من المأزق فالبعض اعترض خصوصا بعض قواعدنا كيف يجتمع لاري مع احمد السعدون فاوضحنا لهم ان القضية للمصلحة العامة فلا يوجد عداء شخصي مع السعدون ولا غيره من اخواننا في التكتل واذا رأينا ان مصلحة الكويت تقتضي الحوار والتباحث مع السعدون وغيره لن نتردد في ذلك.

• كيف تقيمون دور د. حسن جوهر حينما امتنع عن حضور الندوة احمد السعدون خصوصا ان ماقيل حول امتناعه هو مطالبته للسعدون بالاعتذار امام الجماهير عن مابدر منه بحقكم بعد احداث التأبين؟
- هذه المعلومات لا اعلم مدى صحتها وما سمعناه كان من خلال الصحف ومن يجاوبك هو جوهر نفسه.

• ردك فيه دلالات على وجود خلاف مع جوهر؟

- ابدا.. لم نكن نعرف عن زيارته ولا عن مبررات عدم زيارته ولحسن جوهر مطلق الحرية في اي تصرف ولكن ما استطيع ان اؤكده ان ماقيل على اننا ضغطنا عليه لعدم الذهاب فهذا لم يحدث مطلقا.

• اذا ما حقيقة عدم التوصل لاتفاق يعيد تحالفكم مع جوهر وما مدى صحة الاشاعة التي نقلت عن لسانكم بانكم قلتم «التصويت لجوهر يعد شبهة شرعية»؟

- بالتأكيد هذا الكلام غير صحيح تماما وكثير من الاشاعات طرحت في هذا الموضوع نتيجة للظرف الانتخابي.. اتصور اننا متفقون مع الاخ حسن جوهر باغلاق هذا الباب لان البعض يستغله، نحن نقول اننا لدينا قائمة رباعية، وملتزمون بها وندعو اليها واغلاق القائمة لايعني اغلاق الدائرة بدليل ان هناك 10 مقاعد ونسأل الله ان يوفق جوهر وغيره ممن هم خارج القائمة.

انضمام المبارك
• وما صحة ما يقال ان د. معصومة المبارك اتصلت بكم بعد حل المجلس السابق باربعة ايام في محاولة للانضمام اليكم في القائمة على عكس ما تردد وهي انها تريد خوض الانتخابات مستقلة؟
- لا أريد الدخول في التفصيلات لانها قد تثير زوبعة ولكن اقول كانت هناك لجنة تدير الانتخابات ولم تتصل د. معصومة بي شخصيا ولكن احدى المعارف وهي وسيطة حاولت الاتصال وطلبت الاتصال بالدكتورة معصومة فوجهتها شخصيا للمعني بهذه القضايا الانتخابية للتفاهم معه حول هذا الموضوع.

• بالنسبة لحديثكم دوما عن العمل بالغرف المغلقة وانكم تعملون بالخفاء الا ترون ان الواقع السياسي يحتم عليكم اظهار عملكم لمواجهة الاعلام المضلل؟

- انا متهم من اللجنة الاعلامية للائتلاف باني مقل فيما يختص بالاعلام ومقصر وهو واقع وقد كان لي رد فعل على قضية الاهتمام بالاعلام فالكثير من القضايا التي طرحت اثناء المجلس السابق لم تطرح على اللجان او على مجلس الامة بصورة مؤسساتية بعضها طرح بالاعلام مثل قضية المصفاة الرابعة والداو، وكنت احاول التوصل الى قناعة معينة بان لا احب ان ادلي برأي غير مؤسس على الموضوعية والعلمية، فعلى سبيل المثال اردنا ان نناقش موضوع الداو من خلال الحساب الختامي ومؤسسة البترول لنرى الوضع على حقيقته، وكانت تصريحات النواب قبلها بمن يؤيد ومن يعارض

فقررنا دعوة الوزير للجنة الميزانية لمعرفة قضية الداو ودعيناه يوم الاربعاء والغي المشروع يوم الاحد، وايضا في موضوع المصفاة الرابعة كذلك احيل الموضوع المحاسبة وتقاريره ولكن كدراسة مستفيضة حقيقية داخل اللجان لم تتوفر الفرصة لمناقشته وعلى سبيل المثال قضية قانون الاستقرار الاقتصادي وانا على يقين ان الكثير من الاعضاء السابقين وحتى المرشحون الجدد الذين يطرحون آرائهم بالنسبة لهذا الموضوع لا يعرفون ما هو القانون، ما عدا القلة، انا ذهبت الى اللجنة المالية لاسبوعين لمحاولة معرفة تفاصيل هذا القانون واجتمعت مع كل التخصصات كالبنوك

والشركات الاستثمارية ووزيري المالية والتجارة ومحافظ البنك المركزي ونائبه ومختصين ومستشارين لمعرفة القانون وهل يوافق عليه او يعارضه ورأينا على صفحات الصحف من يعتبره قانون استقرار ومن يعتبره قانون «حيتان» لذلك اعتقد ان الانسان عندما يظهر في الاعلام ويدلي برأيه يجب ان يكون مؤسسا على العلم بالموضوع.

جمال
05-15-2009, 12:45 AM
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/14/205610393-P18-02.jpg
اصبحنا نعالج مشاكلنا على صفحات الصحف

http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/14/205638190-P18-03.jpg
عبدالصمد متحدثا للزميل محمود بعلبكي

«تصوير: علي الموسى»

صحيح ان الاعلام مهم بالنسبة للقضايا الانتخابية والسياسية ولكن مع الاسف صرنا نحل مشاكلنا على صفحات الجرائد والآن المسجات، والمشكلة الاخطر ان الناس بدأت تتعود على من يظهر في الاعلام وتتهم من لا يظهر انه ليس بالصورة وغائب عن الواقع وانا لا استطيع ان ادلي برأيي الا ان افحص لادلي بذلك الرأي، هناك ايضا القضايا الحساسة والطائفية بالذات في موضوع السيد الفالي وازالات المساجد عندما ندخل اعلاميا قد تولد حساسيات وردود افعال من اطراف متعارضة فعندما احل المشكلات على صفحات الجرائد فانا على العكس ازيد من هذه المشكلات ويفترض فعلا ان تحل بالحوار بعيدا عن اجهزة الاعلام للاسف البعض يراها تكسبا انتخابيا ومزايدات الى ان وصلنا لقضية الانتخابات ويقولون لنا الآن بالسابق كنتم «تسكتون» لماذا تطروحون الان هذه القضايا في الاعلام ونحن مجبرون لطرح هذه القضايا في هذا الوقت بسبب النقد الموجه لنا وعدم معرفة دورنا الحقيقي والعملي والموضوعي ونضطر الآن لكشفها في الاعلام ولكن يجب الا يكون الاعلام للمزايدة والتكسب الانتخابي.


• هذا الصمت جعل البعض يتهمكم بعدم نصرة القضايا الشيعية في البلاد ما ردكم؟
- لنا دورنا في قضية الاحوال الشخصية والوصية الواجب وقضايا المساجد ونستطيع اصدار كتاب في ذلك حتى محكمة الاستئناف الجعفرية كان لنا اتصالات مع وزير العدل مشاري العنجري الى الوزير سعد الهاشل والوزير شرار عندما كان وزيرا للاوقاف والعدل كنا خلالها في حوار مع اعلى

المستويات، حتى على مستوى المساجد والتي تثار حاليا على صفحات «الدار» منذ الثمانينات واوضحنا هذا الموضوع انا ود.ناصر صرخوه وعبدالمحسن جمال للمرحوم الشيخ جابر الأحمد الصباح وقلنا له ان هناك تعقيدات وصعوبات بالنسبة لانشاء مساجد الشيعة، حينها اوصى الامير بان في كل منطقة سيبنى لكم مسجد وكان يقصد المناطق الجديدة لان جمال اوضح له ان المنصورية لا يوجد بها مسجد للشيعة، فرد عليه الشيخ جابر قائلا انا اقصد المناطق الجديدة ولكن مع الاسف الاجهزة لم تنفذ الاوامر لانها اجهزة مختطفة من فئات لا تنفذ حتى اوامر القيادة العليا، ويجب ان تنتبه القيادة لمثل هذه الفئات القليلة والمتحكمة ذات الفكر الاحادي لايريد للغير ان يأخذ حقوقه الدستورية والقانونية حتى في وزارة الاوقاف هذه الاجهزة مختطفة، والناس لديهم ردود فعل سلبية تجاه هذه المواضيع ونأمل من القيادة السياسية الانتباه لهذه الامور فهل يعقل كما نشر في «الدار» ان مسجدا يحتاج الى 25 سنة لاصدار رخصته في ظل حرية العبادة واقامة الشعائر المكفولتين

بالدستور، بالاضافة للحرية الشخصية وهم يتجاوزون الدستور في مثل هذه القضايا، هناك ايضا قضية قانونية ان الدستور يعطيك حق التقاضي وهو مكفول لكل فرد لكن اليوم في قانون المحكمة الادارية لا تستطيع ان تتقاضى لديها بسبب استثناء المساجد فيها اذن حتى حق التقاضي منعتني اياه وهو حق دستوري اصيل وقد حاولنا اكثر من مرة ان نلغي هذا الاستثناء في مجالس سابقة، ولكن لم نستطع ان نلغيه وهو رد على من يتهمنا باننا لم نتحرك في قضية المساجد الشيعية، ولكننا دوما نحاول الا تثير هذه القضايا فتنة وشرخا طائفيا في النسيج الاجتماعي الكويتي، وهو هم من همومنا ولكننا للاسف لا نرى اي تجاوب والامور الآن بدأت تطفو على السطح، اما في موضوع «الوصية الواجبة»، وهي قضية مهمة جدا وشرعية في الفقه الجعفري كنا سابقا غير مستثنيين منها.

• هل كان لقاؤك بالنائب السابق وليد الطبطبائي على خلفية قضية الفالي انتصارا للقضية ذاتها اما للحيلولة دون تقديم الطبطبائي للاستجواب؟

- كان همنا ألا تكون هناك فتنة طائفية فقد رأينا المشاحنات على وسائل الاعلام وكنا لانريد ادخال مجتمعنا الكويتي في القضايا الطائفية الحساسة والتي تحرق الاخضر واليابس ولنا تجارب فيمن حولنا وبينا ذلك للطبطبائي، اذا حل المجلس تشتعل الندوات الانتخابية في طرح هذا الموضوع السني والشيعي، والغريب انه قال انني اتفق معكم، وقال سأفكر بهذه القضية تماما، بعد ذلك اجتمع مع جماعته وفوجئنا بانه مصر على قضية الاستجواب، ولكن تحول موضوع الفالي الى جزء من الاستجواب بل جزء من محور، وهناك أناس قريبون جدا من وليد الطبطبائي نصحوه، وفي البداية اخذ بنصيحتهم ثم تراجع.

المواطنة
هناك من أشار الى استثمار قضايا مثل الفالي عموما والتأبين خصوصا من هذه الفئة تعد فرصة ثمينة لتشويه صورة الشيعي داخل الكويت بأنه ايضا يناصر القضايا الارهابية، خصوصا ان الشيعة في الكويت طوال الازمات التي عاشها البلد اثبتوا جدارتهم بالمواطنة ؟

• قضية التأبين معروف من فجرها وربما هناك البعض من يحاول فعل ذلك لغاية في نفسه ولكن بشكل عام الزوبعة الاعلامية جرفت الكثيرين الذين اشرت اليهم في سؤالك قد يكونون فئة معينة حاولت اقتناص الفرصة وهي الفئة الصغيرة المتطرفة والذي يقرأ خطابي في التأبين الان يرى ان ما حصل توقعته ان يكون هناك من يريد ان يشغل هذه القضية لاثارة فتنة طائفية وكنت انصح واشدد على عدم الاستدراج لهذه الفتنة، وهناك مقاطع ليراجعوها، اكدت فيها على الوحدة الوطنية ونحن نعرف من وراء اثارة هذه الفتن والخصومات السياسية بيننا وما يملك من آلة اعلامية رهيبة، ومن ضمن من اخذوا في هذه الزوبعة أناس عقلاء لم نكن نتصور ان تأخذهم هذه الزوبعة.

الخلايا النائمة
• ما تعليقكم على ما يقال ان الخلايا النائمة موجودة حاليا داخل المدارس من خلال المناهج الدراسية التي تكفر الاخر والتي تخلق اجيالا تكفر بعضها بعضا؟

- هناك منهج تربوي توجد في بعض فصوله اساءة ليس للشيعة فقط وانما للاسلام لان القضية ترتبط بقضية التوسل بالاصحاب وزيارة القبور وتوجد دراسة بما سأقوله ان من علماء السنة الاعلام ومن شتى المذاهب يقرون بزيارة القبور والتوسل بالنبي والاولياء وليست مذاهب شيعية، واتحدى من يقول ان الموضوع يختص بالشيعة فقط، وبالتالي ما هو موجود ان هناك فئة تريد ان تملي وتعمم فكرها وهي ليست من الفكر السني وهناك دراسات وكتب تثبت ذلك، وقد جهزنا ردا على كلام الاخ احمد لاري خلال توجيهك سؤالا له عن المناهج في لقائه مع «الدار» وذكر قضية الاساءة للمذهب الجعفري ومطالبته بتغيير المناهج ونحن لدينا ردود كثيرة وكبيرة على وزارة التربية فيما يختص بهذا الشأن من مصادر سنية واعلام كبار و ثقات يتفقون معنا في هذه القضية فلماذا يقوم شخص او شخصان باملاء منهج كامل على كل الناس بمن فيهم السنة والشيعة؟.

التوظيف
• هل تعاطيتم جديا مع قضية احتكار التوظيف لفئات تتضمن من أطلق عليهم المؤزمون؟
- بالنسبة لقضية التوظيف كان هناك فعلا احتكار للوظائف القيادية وحتى هناك مؤسسات حكرت على فئات معينة وفي المجلس الاخير كانت لدينا فكرة باستصدار اقتراح بقانون لتنظيم التعيين في المراكز الاشرافية والوظائف القيادية عن طريق ديوان الخدمة المدنية ومثلما نجحنا في ايجاد قانون للتوظيف العام، واصبحت هناك ضوابط للتعيين والترقيات يجب ان يوافق عليها ديوان الخدمة المدنية ولكن للاسف بسبب ما حصل في المجالس السابقة لم نتوصل لاقرار هذا القانون المهم لانصاف كل مواطن.

• من خلال خبرتكم في مجال الميزانيات هناك من يقول ان فراقك للجنة الميزانيات والحسابات الختامية لو تحقق نتيجة لعدم فوزك سيكون خسارة للكويت، خصوصا ان اللجنة تمت تزكيتك لها فورا بعد رجوعك للمجلس عام 2006 وحتى بعد التأبين رغم كل تلك الزوبعة الاعلامية تمت تزكيتك رئيسا للجنة الميزانيات ما تعليقكم؟

- لا يوجد احد لا يستغني عنه فهناك طاقات في المجلس ولكن كثرة اللجان بالنسبة الى عدد الاعضاء تجعل النائب عندما يختص بها يبدع فيها وهناك نواب جديرون بالميزانية وليست بالنسبة لي انا ورئيس اللجنة لا يمكن ان يعمل الا بوجود اعضاء ايضا جادين ويفهمون عملهم جيدا فالقضية ليست فردية بل جماعية وهو ما انجح لجنة الميزانيات على مدى سنوات السابقة اذ انها لجنة منسجمة وجادة وتملك التخصص بهذا المجال، كما انني تفرغت كليا لها وتركت اللجان الاخرى، فللنائب ان يكون في لجنتين دائمتين ولجان مؤقتة ورغم كل ذلك لم نبلغ مستوى الطموح الذي املناه.

بالطبع انتم تؤمنون بان الانسان ليس معصوما ولا عمل القوى السياسية بمعزل عن هذه العصمة وانك بالتأكيد اخطأت في مواضع ما بتجرد «سيد عدنان عبدالصمد» اين اخطأ اثناء ادائه للعمل السياسي؟

اولا يوجه لنا امر يعد صحيحا وانا اقر به وهو عدم ايجاد خط ثان بالنسبة للتحالف الاسلامي واننا لم نهيئ هذا الخط ليتسلم عضوية مجلس الامة ووجود وجوه شابه جديدة وهو تقصير منا كما لا توجد تنمية ادارية مقصودة، فكل شخص يظهر بامكاناته الذاتية ككاريزما معينة او جهود ذاتية ولم نتوصل بعد الى التنظيم الحزبي الراقي فالتيارات بالبلد واحد منها او اثنان لديهم ذلك ولكننا تيار يثق بمجموعة من الاشخاص وهؤلاء هم الذين يقودون التيار لكن المشكلة لا يوجد اعداد هيكلي لاظهار هذا الخط الثاني وبدأنا بالانتباه اخيرا وخاصة في مجال العمل السياسي، ولكن الحياة السياسية في الكويت ايضا ليست مستقرة فمنذ 2003 وحتى الان جرت 4 انتخابات تشريعية واكثر من 5 حكومات وهذا اثر على اعداد الاشخاص وتأهيلهم فالمفترض اننا مازلنا في مجلس 2010.

• الاحظ انك القيت اللوم على الواقع السياسي وبالتالي عدم تحمل مسؤوليتكم كاملة تجاه هذا الموضوع؟

- لا انا اقول جزئيا ان الواقع السياسي له تأثير على ذلك ايضا اجد ان الخطاب السياسي طغى علينا كتحالف على الجانب الفكري والتربوي والثقافي والمجتمع اصبح كله سياسة في سياسة واذكر اننا في السبعينات كنا نهتم بالخطاب الفكري وقراءة الكتب الان الخطاب السياسي طغى ايضا على الخطاب الديني ونحن نعاني ذلك ويجب ان يكون هناك خطاب تربوي اجتماعي ثقافي مواز للخطاب السياسي.

• ما رأيك في هذه الاسماء: رئيس الوزراء الشيخ ناصر الحمد؟
- كان متعاونا وكان عنده طموح بانجاز الكثير بالتعاون مع مجلس الامة لم تتح له الفرصة المناسبة وكان لديه جهود اصلاحية ونظرة جديدة وهذا الكلام كنا نقوله قبل دخول الحكمة وقبل التأبين، كان هناك فرصة للانجاز بالتعاون مع ناصر المحمد.

• جاسم الخرافي؟

- كنا من الد المنافسين له منذ ان دخل الحياة البرلمانية ولم نكن نصوت له لرئاسة المجلس ولكن مع اختلافنا السياسي معه كان هذا الرجل يتميز بعلاقات اجتماعية عجيبة رغم علمه اننا خصوم سياسيون ولكن علاقاته الاجتماعية تأسرك وتقيدك ثم بعد ذلك وما رأيناه من موقف للكويت اولا في ازمة التأبين غيرت نظرتنا منه وايضا له ميزة اخرى كان له دور في محاولة التهدئة بين السلطة التنفيذية وبين القيادة السياسية بالذات ولولا تدخله في اكثر من مرة لحل المجلس منذ مدة وهو الذي اخر حل المجلس ولكن لم تتح له الفرصة بان تستمر الحياة البرلمانية.

-احمد السعدون: نحترمه ولكن نختلف معه وهو شخص برلماني قدير جدا وخاصة في القضايا السياسية.

• كيف تصف علاقتك بالتجمع السلفي والنائب خالد السلطان بالتحديد؟

- علاقة طبيعية جدا خاصة في مجال التهدئة وكانوا يشتركون معنا في محاولة التقليل او القضاء على التصعيد والتأزيم لانهم قريبون للجهات الاخرى ولكن مساعيهم لم تنجح.

• وبالنسبة لمنافسيك بالدائرة الاولى مثل صالح عاشور وحسن جوهر وسيد حسين القلاف؟

- لم نتنافس لاول مرة وهذه معركة انتخابية نأمل ان يدعو كل فرد لنفسه وهناك فرصة للجميع لان الدائرة تحتوي على 10 مقاعد «وهذا الميدان ياحميدان» وكل شخص يطرح بضاعته فلا يوجد داع لقضية الخصومات والمشاحنات ومحاولة اي طرف توجيه السهام للاطراف الاخرى وعلاقاتنا الاجتماعية تسمو على قضايا الانتخابات ومجلس الامة ونأمل بمجرد ان تنتهي الانتخابات ان تعود الامور كما كانت.

2005ليلى
05-15-2009, 11:20 AM
الاعتراف بالخطأ قد يكون للتغطية على الاستمرار بالخطأ

بركان
05-15-2009, 11:54 AM
لا نريد ان يكون هذا الاعتذار مادة اعلانية للترويج لشخص المرشح بهدف الحصول على مكاسب جديدة