نتنياهو للرئيس مبارك : أنت صديق لي ولشعبي ودولتي ولنتحد ضد ايران في جبهة واحدة

[سمير]

12/05/2009

كتب ـ محمد خلف الميري

أكد الرئيس حسني مبارك أمس عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شرم الشيخ مطالبته بـ«تثبيت التهدئة في غزة ورفع الحصار عنها»، بينما ركز نتنياهو في كلمة معلنة عقب الاجتماع المغلق الذي جمعه بمبارك علي احتياج بلاده لـ«مساعدة مصر في صراعنا بين المعتدلين والمتطرفين وفي حربنا ضد الإرهاب» حسب كلامه.

وقال مبارك «تناولنا تثبيت التهدئة في غزة، ورفع حصارها وإعادة إعمارها، وما يعنيه ذلك من جهود مصر لإتمام المصالحة الوطنية، وإنجاح صفقة إطلاق السجناء السياسيين من كلا الجانبين».

وتابع الرئيس مبارك «إن مصر والمنطقة والعالم يتطلعون إلي سلام عادل وشامل ينهي الحلقة المفرغة للعنف والعنف المضاد ويحقن الدماء ويعزز السلام بين شعوب المنطقة»، ورد نتنياهو علي ذلك بقوله «إن الرئيس حسني مبارك صديق لي ولشعبي ودولتي بدعمه لعملية السلام، ونقدر دور مصر في دعم العملية السلمية».

وركز نتنياهو في بداية حديثه علي مرافقة بنيامين بن أليعازر وزير الصناعة والتجارة والعمل له في زيارته، وأن بن أليعازر يعد «صديقا لمصر» حسب قوله، في محاولة لتخفيف التوتر بين مصر والحكومة اليمينية، خاصة مع تاريخ بن أليعازر المعروف عنه إعطاؤه أوامر بقتل 250 أسيراً مصرياً في حرب 1967.

[سمير]

نتنياهو يسعى لإقناع مبارك بتشكيل جبهة موحدة ضد إيران


http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/5/11/netanyahu.mubarak/st.mubarak-netanyahu.gi.jpg_-1_-1.jpg



محيط : كشف مسئول إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع مصر بتشكيل جبهة موحدة ضد إيران رغم الخلافات العميقة بينهما حول تسوية النزاع في الشرق الأوسط.

ونقلت جريدة الشروق المصرية عن هذا المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه القول :" مصر وإسرائيل تواجهان تهديد إيران وعملائها في الشرق الأوسط ، ولدينا مصلحة مشتركة في تعزيز الاستقرار في المنطقة ودفع عملية السلام قدما".

وشدد على الأهمية التي توليها إسرائيل لعلاقاتها مع مصر وهي أول دولة يزورها نتنياهو منذ تولي مهامه في مارس الماضي ، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ينوي أيضا تركيز محادثاته على "الخطر الإيراني" في حال اجتمع هذا الأسبوع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

يذكر أن نتنياهو سيزور مصر الإثنين ، كما سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن في 18 مايو.

وتشهد العلاقات بين مصر وإيران تدهورا متصاعدا خاصة بعد إعلان القاهرة في إبريل الماضي عن اعتقال خلية من حوالي 49 شخصا يقودها عنصر من حزب الله اللبناني بتهمة التخطيط للقيام بـ"عمليات عدائية" داخل الأراضي المصرية ، هذا فيما يسعى نتنياهو لحشد التأييد الإقليمي والدولي لضربة عسكرية محتملة ضد إيران.

[لمياء]

نتانياهو: تطابق عربي - إسرائيلي حيال "الخطر الإيراني"


القدس - ا ف ب, د ب أ


اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو, مساء امس, أن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين العالم العربي واسرائيل حول الأخطار التي تمثلها ايران في المنطقة, فيما كشفت مصادر عبرية أن كبار المسؤولين طمأنوا مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي اي ايه" ليون بانيتا, خلال محادثات سرية, أن تل أبيب لن تشن أي هجوم مفاجئ على ايران.

وقال نتانياهو في تصريحات نقلتها الاذاعة العامة "هناك تطابق في وجهات النظر مع العالم العربي حول ما نعتقد انه خطر ايراني, انها ظاهرة جديدة تتيح التفكير في التعاون", كما وصف لقائه مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في وقت سابق, بأنه كان "ممتازا".

واضاف "خصصت مصر والأردن بأول رحلتين إلى الخارج كونهما شريكين بالغي الاهمية, تربطنا بهما علاقات ثابتة, وبعد هذه اللقاءات سأتوجه الى واشنطن" حيث يستقبله الاثنين المقبل الرئيس الأميركي باراك اوباما.

في سياق متصل, ذكرت الإذاعة الاسرائيلية, امس, ان بانيتا أجرى محادثات قبل اسبوعين, مع نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ومسؤولين كبار اخرين, ركزت على البرنامج النووي الايراني, مؤكدة أنهم طمأنوه الى ان "اسرائيل لا تعتزم مفاجأة الولايات المتحدة في ما يتعلق بإيران", وخاصة توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

وأوضحت صحيفة "هآرتس", أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث رسالة إلى نتانياهو طالبه فيها بعدم الإقدام على مفاجأته بعملية عسكرية ضد إيران, مشيرة إلى أن التخوفات الأميركية نابعة من المعرفة بالجانب الإسرائيلي "الذي يتحدث بصبر ويعمل بطريقة مفاجئة".

ولفتت إلى أنه بناء على ذلك لم تنتظر الإدارة الأميركية اللقاء الذي سيعقد بين أوباما ونتانياهو, بل سارع الأول ببعث "هذه الرسالة الواضحة من خلال مبعوث خاص".

وفي هذا الإطار, ذكرت مصادر إسرائيلية أن ثلاثة من مسؤولي ديوان رئاسة الوزراء توجهوا إلى واشنطن للإعداد للقاء, موضحة أنهم رئيس مجلس الأمن القومي عوزي أراد والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء المحامي يتسحاق مولخو ورئيس دائرة الإعلام في ديوان رئاسة الوزراء رون درامير.
وأشارت المصادر إلى احتمال تشكيل فريق عمل إسرائيلي - أميركي مشترك عقب زيارة نتانياهو إلى واشنطن.