سمير
05-13-2009, 11:44 AM
12/05/2009
كتب ـ محمد خلف الميري
أكد الرئيس حسني مبارك أمس عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شرم الشيخ مطالبته بـ«تثبيت التهدئة في غزة ورفع الحصار عنها»، بينما ركز نتنياهو في كلمة معلنة عقب الاجتماع المغلق الذي جمعه بمبارك علي احتياج بلاده لـ«مساعدة مصر في صراعنا بين المعتدلين والمتطرفين وفي حربنا ضد الإرهاب» حسب كلامه.
وقال مبارك «تناولنا تثبيت التهدئة في غزة، ورفع حصارها وإعادة إعمارها، وما يعنيه ذلك من جهود مصر لإتمام المصالحة الوطنية، وإنجاح صفقة إطلاق السجناء السياسيين من كلا الجانبين».
وتابع الرئيس مبارك «إن مصر والمنطقة والعالم يتطلعون إلي سلام عادل وشامل ينهي الحلقة المفرغة للعنف والعنف المضاد ويحقن الدماء ويعزز السلام بين شعوب المنطقة»، ورد نتنياهو علي ذلك بقوله «إن الرئيس حسني مبارك صديق لي ولشعبي ودولتي بدعمه لعملية السلام، ونقدر دور مصر في دعم العملية السلمية».
وركز نتنياهو في بداية حديثه علي مرافقة بنيامين بن أليعازر وزير الصناعة والتجارة والعمل له في زيارته، وأن بن أليعازر يعد «صديقا لمصر» حسب قوله، في محاولة لتخفيف التوتر بين مصر والحكومة اليمينية، خاصة مع تاريخ بن أليعازر المعروف عنه إعطاؤه أوامر بقتل 250 أسيراً مصرياً في حرب 1967.
كتب ـ محمد خلف الميري
أكد الرئيس حسني مبارك أمس عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شرم الشيخ مطالبته بـ«تثبيت التهدئة في غزة ورفع الحصار عنها»، بينما ركز نتنياهو في كلمة معلنة عقب الاجتماع المغلق الذي جمعه بمبارك علي احتياج بلاده لـ«مساعدة مصر في صراعنا بين المعتدلين والمتطرفين وفي حربنا ضد الإرهاب» حسب كلامه.
وقال مبارك «تناولنا تثبيت التهدئة في غزة، ورفع حصارها وإعادة إعمارها، وما يعنيه ذلك من جهود مصر لإتمام المصالحة الوطنية، وإنجاح صفقة إطلاق السجناء السياسيين من كلا الجانبين».
وتابع الرئيس مبارك «إن مصر والمنطقة والعالم يتطلعون إلي سلام عادل وشامل ينهي الحلقة المفرغة للعنف والعنف المضاد ويحقن الدماء ويعزز السلام بين شعوب المنطقة»، ورد نتنياهو علي ذلك بقوله «إن الرئيس حسني مبارك صديق لي ولشعبي ودولتي بدعمه لعملية السلام، ونقدر دور مصر في دعم العملية السلمية».
وركز نتنياهو في بداية حديثه علي مرافقة بنيامين بن أليعازر وزير الصناعة والتجارة والعمل له في زيارته، وأن بن أليعازر يعد «صديقا لمصر» حسب قوله، في محاولة لتخفيف التوتر بين مصر والحكومة اليمينية، خاصة مع تاريخ بن أليعازر المعروف عنه إعطاؤه أوامر بقتل 250 أسيراً مصرياً في حرب 1967.