محاولة إدخال 3000 صوت من السعودية!

[فاتن]

علمت «الدار» ان احد مرشحي الدائرة الخامسة ممن فازوا في الانتخابات الفرعية للقبيلة وتمت احالتهم الى النيابة اخيرا، سافر الى المملكة العربية السعودية لحث ابناء قبيلته الذين يقيمون هناك على الحضور في يوم الانتخابات والتصويت للقائمة الفائزة في «الفرعية».

وكشفت المصادر لـ«الدار» عن ان المرشح المذكور واجه صعوبات لدى محاولته اقناع ابناء قبيلته بالحضور، حيث اعربوا له عن مخاوفهم من قيام الجهات المختصة في المنافذ الحدودية بتسجيل اسمائهم باعتبارهم من مزدوجي الجنسية.

وقالت مصادر حضرت لقاء المرشح مع ابناء قبيلته في السعودية ان الجميع اعتذروا عن عدم الحضور نهائيا، واعتبرت ان مهمة المرشح فشلت تماما، حيث عاد بخفي حنين دون ان تستغرق رحلته سوى ساعات قليلة شعر بعدها بمخاوف شديدة على وضعه الانتخابي.
من المعلوم ان عدد ابناء القبيلة الموجودين في السعودية يفوق ثلاثة آلاف ناخب اغلبهم يحملون جنسية مزدوجة.

[جمال]

تفاعلت اجهزة وزارة الداخلية سريعا مع ما كشفت عنه «الدار» امس من سلبيات انتخابية تشوه العرس الديمقراطي وآخرها المحاولات التي بذلها مرشحون للتأثير في الانتخابات من خلال استقدام مواطنين ممن يحملون جنسيات مزدوجة، وكشفت مصادر امنية موثوقة لـ «الدار» ان «الداخلية» تنتهج وبحسم السياسة التي سبق واعلنت عنها والمتمثلة في تضييق الخناق على مرتكبي السلبيات الانتخابية..

وهي أوعزت الى جميع اجهزة الوزارة بان تتم عملية الاقتراع والتصويت من دون اي شبهات، خاصة التي تتمثل في محاولة التسلل الى البلاد من قبل مزدوجي الجنسية من اجل التصويت .. وذلك عبر التشديد والتدقيق في الاوراق الثبوتية المستخدمة في الدخول الى البلاد وفي كل المنافذ الحدودية.

وقالت المصادر انه وتفاعلا مع ما نشرته «الدار» حول محاولة مرشح الاستعانة بـ 3000 صوت من مزدوجي الجنسية ورفضهم لتلك المحاولة خوفا من التدقيق على اسمائهم في المنافذ البرية والبحرية والتي تستخدم من قبل اصحاب الجواخير والحلال (الابل والاغنام الخ..) فقد طالبت الوزارة عناصر هذه المنافذ بالتدقيق المشدد على الاوراق الثبوتية لهؤلاء.. بعد ان نما الى علم الوزارة ان عددا من مزدوجي الجنسية يسعون الى دخول البلاد بالبطاقات الخاصة التي تخولهم الدخول كونهم من ملاك هذه الجواخير والحلال، دون استخدام جوازات سفرهم بحيث يتمكنون من التصويت والعودة بعد ذلك دون ان يشعر بهم أحد.

من جهة اخرى أكدت مصادر مطلعة في وزارة الداخلية أنه لا توجد نية لدى الوزارة لاجراء تدقيق صباح يوم الاقتراع على اسماء الناخبين بهدف الاطلاع على اوضاعهم وما اذا كانوا مطلوبين على ذمة قضايا مدنية او جنائية.. ولا نية لاصدار ضبط واحضار بحقهم في هذا اليوم، نافية بذلك صحة ما اشارت اليه احدى الصحف قبل ايام ومؤكدة حرص «الداخلية» على نجاح العرس الديمقراطي.. وان دورها سيكون متمثلا في حفظ الامن والنظام والعمل على راحة الناخبين. وشددت المصادر على ان الوزارة ستركز على محاربة بعض السلبيات الانتخابية خاصة عملية شراء الاصوات، كاشفة انها وضعت ايديها على بعض الحالات بعد ان خضعت لمراقبة دقيقة على مدى الايام الماضية وجار اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقها.

على صعيد آخر أكدت معلومات وثيقة لـ «الدار» ان احد اجهزة الرصد والمتابعة في الهيئة المكلفة بالاشراف على الانتخابات والمشكلة من وزارات الداخلية وشؤون البلدية، والاعلام، اكتشفت اقدام دولة خليجية استضافت عدة مؤتمرات ولقاءات مصالحة أخيرا على تمويل ودعم أربعة مرشحين لانتخابات مجلس الامة 2009 بغية تمكينهم من الفوز بهدف تنفيذ برامج وأجندات خاصة بهذه الدولة ويتوزع هؤلاء المرشحون الاربعة على اكثر من دائرة انتخابية.






تاريخ النشر : 14 مايو 2009

[موالى]

شدد النائب السابق احمد الشحومي على ان هناك «من يحاول ضرب وحدتنا الوطنية وتشويه ديموقراطيتنا»، محذرا من «اطماع دولة مجاورة.. والخلافات تفرقنا».