لطيفة
05-12-2009, 11:57 PM
أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان الوهابيين ينفذون مخطط التفرقة بين المسلمين بعلم او غير علم، من خلال تكفيرهم اتباع المذاهب الاسلامية سواء من السنة او الشيعة.
وافادت وكالة مهر للانباء ان سماحة آية الله الخامنئي قال في كلمة القاها امام اهالي كردستان اليوم الثلاثاء انه من وجهة نظر الجماعة السلفية والوهابية فان الشيعة واهل السنة المحبين لأهل البيت واهل السنة التابعين للطريقة القادرية، هم كافرون اينما كانوا، الا ان الحقيقة هي ان اصحاب هذا الفكر الضال مكلفون ببث الخلاف والفرقة بين الاخوة المسلمين، كما ان الشيعي الذي يسيء عن جهل لمقدسات اهل السنة هو ايضا يعتبر عنصرا لبث الخلاف، وعلى اي حال فإن كلا سلوك كلا الصنفين حرام شرعا ومخالف للقانون.
ووصف سماحته العناصر المخلة بالوحدة الوطنية بأنهم عملاء العدو عن وعي او غير وعي، مؤكدا ان اي شخص يمس بالوحدة الوطنية بذرائع مذهبية شيعية او سنية بما في ذلك التحيز للشيعة او السنة، فإنه عميل للعدو ويعتبر عدوا للاسلام سواء علم بذلك ام لم يعلم، مشيرا الى ان الكثير من العناصر والافراد الوهابيين والسلفيين الذين ينفذون اعمالا ارهابية في العراق وافغانستان وباكستان، لا يعلمون بعمالتهم.
واعتبر سماحة القائد نظرة النظام الاسلامي الى موضوع التنوع العرقي بأنها نظرة نابعة من صميم الاسلام، مضيفا اننا نرى التنوع العرقي فرصة كبرى لكي يتمكن اجزاء الكيان الايراني من تكميل قابليات واستعدادات بعضهم البعض من خلال التواصل الصحيح والتعايش السلمي والاتحاد التام.
ونوه قائد الثورة الاسلامية بأهمية العزة الوطنية باعتبارها قضية رئيسية وهامة للغاية، وتناول اسبابها وعواملها، معتبرا انها من مؤشرات الحياة الحقيقية للمجتمع السامي الفاعل، ومن العوامل الهامة للصمود امام الاجانب، واضاف ان الشعب الذي لا يشعر بالذل والدونية من تاريخه وثقافته وكيانه وينظر بعين الاعتزاز والامل الى ما يتمتع به من سنن وآداب وتاريخ ومفاخر، فهو شعب يتمتع بالعزة الوطنية وهذا المهم يتحقق بالاعتماد على الايمان، حسب تأكيد القرآن الكريم (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين).
وأشار سماحة قائد الثورة الى محاولات المستعمرين والحكومات العملية لإلقاء الشعور بالدونية لدى الشعب الايراني، ووصف السياسات الذليلة للحكومات الاستعمارية الفاسدة في العهدين القاجاري والبهلوي امام بريطانيا وامريكا، بأنها كانت المصيبة الكبرى بالنسبة للشعب الايراني في عهود ما قبل الثورة، لافتا الى ان شعب ايران واعتمادا على الاسلام وبقيادة الامام الخميني العظيم الذي كان مظهرا لعزة هذا الشعب وهذه الديار، ثار على هذا الوضع المأساوي، واليوم يفخر الايراني بإيرانيته واسلامه، ويذعن اقوياء العالم بأن تهديداتهم لم يعد لها ادنى تأثير على الشعب الايراني العظيم والنظام الاسلامي المقتدر النافذ.
كما أوصى سماحة آية الله العظمى الخامنئي الشعب بأن يقدر تعاطف الحكومة مع الشعب حق قدره، واوصى الحكومة بأن تقدر ايمان وتواجد الشعب بشوق في الساحة، مضيفا انه ينبغي معرفة قدر الابتكار وروح الابداع لدى الشعب وخاصة شريحة الشباب.
وأشاد قائد الثورة الاسلامية بأهالي كردستان وتضحياتهم وتصديهم لمؤامرات الاعداء الذين حاولوا ان يجعلوا من المحافظة بؤرة للخلافات الداخلية، كما انتقد سياسات النظام البائد في إبقاء اهالي المحافظة في حالة تخلف، حيث لم يكن في المحافظة سوى 360 طالبا جامعيا فيما كان 30 بالمائة منهم يتمتعن بنعمة القراءة والكتابة، وكانت الاعمال العمرانية في مستوى الصفر، الا ان المحافظة الان تزخر بأكثر من 40 الف طالب جامعي يزاولون دراساتهم في اكثر من 20 مركز اكاديمي، مؤكدا ان النظام الاسلامي قدم الى منطقة كردستان خدمات عظيمة الا انه لا زال هناك الكثير مما يجب انجازه، ما يتطلب اهتماما اكبر من قبل المسؤولين من اجل اتخاذ خطوات اكبر في حل المشكلتين الرئيسيتين لهذه المحافظة اي البطالة وقلة الاستثمارات.
ودعا سماحة قائد الثورة الاسلامية الى التحلي بالوعي واليقظة ازاء المؤامرات المعقدة التي يحيكها الاستكبار الذي لم يجلس مكتوف الايدي رغم كل الاحباطات والخيبات التي مني بها، وأوصى افراد الشعب بأن يحذروا ويراقبوا تحركات وطروحات الاجانب، لأن العدو قد يغير اساليبه لتحقيق نفس اهدافه الخبيثة، مهيبا بأبناء الشعب بأن يشاركوا بنطاق واسع في الانتخابات الرئاسية القادمة التي وصفها بأنها احد الاختبارات الوطنية الكبرى الامر الذي سيؤدي الى تكريس السمعة والعزة الوطنية وتعزيز صمود البلاد، ويخيب اطماع ومؤامرات الاعداء لبث الفساد والفتنة، موصيا الجماهير بأن تبادر الى انتخاب الاصلح والافضل من بين المرشحين./انتهى/
وافادت وكالة مهر للانباء ان سماحة آية الله الخامنئي قال في كلمة القاها امام اهالي كردستان اليوم الثلاثاء انه من وجهة نظر الجماعة السلفية والوهابية فان الشيعة واهل السنة المحبين لأهل البيت واهل السنة التابعين للطريقة القادرية، هم كافرون اينما كانوا، الا ان الحقيقة هي ان اصحاب هذا الفكر الضال مكلفون ببث الخلاف والفرقة بين الاخوة المسلمين، كما ان الشيعي الذي يسيء عن جهل لمقدسات اهل السنة هو ايضا يعتبر عنصرا لبث الخلاف، وعلى اي حال فإن كلا سلوك كلا الصنفين حرام شرعا ومخالف للقانون.
ووصف سماحته العناصر المخلة بالوحدة الوطنية بأنهم عملاء العدو عن وعي او غير وعي، مؤكدا ان اي شخص يمس بالوحدة الوطنية بذرائع مذهبية شيعية او سنية بما في ذلك التحيز للشيعة او السنة، فإنه عميل للعدو ويعتبر عدوا للاسلام سواء علم بذلك ام لم يعلم، مشيرا الى ان الكثير من العناصر والافراد الوهابيين والسلفيين الذين ينفذون اعمالا ارهابية في العراق وافغانستان وباكستان، لا يعلمون بعمالتهم.
واعتبر سماحة القائد نظرة النظام الاسلامي الى موضوع التنوع العرقي بأنها نظرة نابعة من صميم الاسلام، مضيفا اننا نرى التنوع العرقي فرصة كبرى لكي يتمكن اجزاء الكيان الايراني من تكميل قابليات واستعدادات بعضهم البعض من خلال التواصل الصحيح والتعايش السلمي والاتحاد التام.
ونوه قائد الثورة الاسلامية بأهمية العزة الوطنية باعتبارها قضية رئيسية وهامة للغاية، وتناول اسبابها وعواملها، معتبرا انها من مؤشرات الحياة الحقيقية للمجتمع السامي الفاعل، ومن العوامل الهامة للصمود امام الاجانب، واضاف ان الشعب الذي لا يشعر بالذل والدونية من تاريخه وثقافته وكيانه وينظر بعين الاعتزاز والامل الى ما يتمتع به من سنن وآداب وتاريخ ومفاخر، فهو شعب يتمتع بالعزة الوطنية وهذا المهم يتحقق بالاعتماد على الايمان، حسب تأكيد القرآن الكريم (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين).
وأشار سماحة قائد الثورة الى محاولات المستعمرين والحكومات العملية لإلقاء الشعور بالدونية لدى الشعب الايراني، ووصف السياسات الذليلة للحكومات الاستعمارية الفاسدة في العهدين القاجاري والبهلوي امام بريطانيا وامريكا، بأنها كانت المصيبة الكبرى بالنسبة للشعب الايراني في عهود ما قبل الثورة، لافتا الى ان شعب ايران واعتمادا على الاسلام وبقيادة الامام الخميني العظيم الذي كان مظهرا لعزة هذا الشعب وهذه الديار، ثار على هذا الوضع المأساوي، واليوم يفخر الايراني بإيرانيته واسلامه، ويذعن اقوياء العالم بأن تهديداتهم لم يعد لها ادنى تأثير على الشعب الايراني العظيم والنظام الاسلامي المقتدر النافذ.
كما أوصى سماحة آية الله العظمى الخامنئي الشعب بأن يقدر تعاطف الحكومة مع الشعب حق قدره، واوصى الحكومة بأن تقدر ايمان وتواجد الشعب بشوق في الساحة، مضيفا انه ينبغي معرفة قدر الابتكار وروح الابداع لدى الشعب وخاصة شريحة الشباب.
وأشاد قائد الثورة الاسلامية بأهالي كردستان وتضحياتهم وتصديهم لمؤامرات الاعداء الذين حاولوا ان يجعلوا من المحافظة بؤرة للخلافات الداخلية، كما انتقد سياسات النظام البائد في إبقاء اهالي المحافظة في حالة تخلف، حيث لم يكن في المحافظة سوى 360 طالبا جامعيا فيما كان 30 بالمائة منهم يتمتعن بنعمة القراءة والكتابة، وكانت الاعمال العمرانية في مستوى الصفر، الا ان المحافظة الان تزخر بأكثر من 40 الف طالب جامعي يزاولون دراساتهم في اكثر من 20 مركز اكاديمي، مؤكدا ان النظام الاسلامي قدم الى منطقة كردستان خدمات عظيمة الا انه لا زال هناك الكثير مما يجب انجازه، ما يتطلب اهتماما اكبر من قبل المسؤولين من اجل اتخاذ خطوات اكبر في حل المشكلتين الرئيسيتين لهذه المحافظة اي البطالة وقلة الاستثمارات.
ودعا سماحة قائد الثورة الاسلامية الى التحلي بالوعي واليقظة ازاء المؤامرات المعقدة التي يحيكها الاستكبار الذي لم يجلس مكتوف الايدي رغم كل الاحباطات والخيبات التي مني بها، وأوصى افراد الشعب بأن يحذروا ويراقبوا تحركات وطروحات الاجانب، لأن العدو قد يغير اساليبه لتحقيق نفس اهدافه الخبيثة، مهيبا بأبناء الشعب بأن يشاركوا بنطاق واسع في الانتخابات الرئاسية القادمة التي وصفها بأنها احد الاختبارات الوطنية الكبرى الامر الذي سيؤدي الى تكريس السمعة والعزة الوطنية وتعزيز صمود البلاد، ويخيب اطماع ومؤامرات الاعداء لبث الفساد والفتنة، موصيا الجماهير بأن تبادر الى انتخاب الاصلح والافضل من بين المرشحين./انتهى/