مجاهدون
05-12-2009, 12:35 AM
ردًا على مهاجمة "الجمهورية" لحرم أمير قطر.. رسالة احتجاج إلى الرئيس مبارك وتعليمات بالاستغناء عن العمالة المصرية فور انتهاء تعاقداتها
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/63821.jpg
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 10 - 5 - 2009
تسود حالة من القلق في أوساط العمالة المصرية في دولة قطر، تحسبا للتداعيات المحتملة من الهجوم اللاذع الذي شنته جريدة "الجمهورية" أمس الأول على الشيخة موزة قرينة أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، في إطار التوتر الذي يشوب العلاقات بين القاهرة والدوحة منذ شهور، على خلفية ما اُعتبرت حملة هجوم شنتها قناة "الجزيرة" القطرية على مصر، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة.
علمت "المصريون"، أن تعليمات صدرت لأصحاب العمل، ورؤساء الشركات والمؤسسات القطرية تطلب عدم تجديد عقود العمالة المصرية في كافة القطاعات، ردا على إهانات جريدة "الجمهورية" لحرم أمير قطر، كما طالبتهم بعدم التعاقد مستقبلا مع عمالة مصرية باستثناء تخصصات نادرة تكون قطر في حاجة ماسة إليها.
كما أطلقت منظمات نسائية حملة شعبية تدعو القطريات إلى مقاطعة زيارة مصر في هذا الصيف، ردا على إهانة "الجمهورية" لحرم أمير قطر، في الوقت الذي سلّمت فيه وزارة الخارجية القطرية السفير المصري بالدوحة احتجاج رسمي من أمير قطر لتسليمه شخصيا للرئيس حسني مبارك.
وحسب معلومات "المصريون"، فإن عددا من رؤساء تحرير الصحف القطرية عرضوا على مستشاري أمير البلاد شن حملة صحفية مضادة على أسرة الرئيس مبارك ردا على مقالة "الجمهورية"، إلا أنهم رفضوا الرد بهجوم مضاد.
غير أن الصحافة القطرية التزمت الصمت حتى الآن، ولم ترد على مقالة محمد على إبراهيم رئيس تحرير "الجمهورية"، حيث أن هناك قناعة لدى الأوساط الإعلامية القطرية بـأن ما نشرته الجريدة كان بموافقة جهات مصرية مسئولة.
وعلى مستوى الجالية المصرية في قطر، تسود حالة من القلق في أوساطها، تحسبا لتداعياتها المحتملة على العمالة المصرية هناك، حيث ثارت مخاوف بينهم من انعكاسات الهجوم على حرم أمير قطر، ومن أن يكون ذلك بداية لحملة تصفية في أوساط المصريين في قطر، حيث يُقدر حجم العمالة المصرية بنحو 150 ألف مصري في مجالات البتروكيماويات، والغاز والتعليم، والمؤسسات الإعلامية، وأعمال الإعمار.
على جانب آخر، نفى السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج ما تردد عن استغناء عدد من دول الخليج عن الآلاف من العمالة المصرية هناك بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال في تصريح أمس إن إنهاء بعض الشركات هناك لتعاقداتها مع العاملين تتم بشكل فردى ولا تستهدف العمالة المصرية أو أية جنسية أخرى بعينها.
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/63821.jpg
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 10 - 5 - 2009
تسود حالة من القلق في أوساط العمالة المصرية في دولة قطر، تحسبا للتداعيات المحتملة من الهجوم اللاذع الذي شنته جريدة "الجمهورية" أمس الأول على الشيخة موزة قرينة أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، في إطار التوتر الذي يشوب العلاقات بين القاهرة والدوحة منذ شهور، على خلفية ما اُعتبرت حملة هجوم شنتها قناة "الجزيرة" القطرية على مصر، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة.
علمت "المصريون"، أن تعليمات صدرت لأصحاب العمل، ورؤساء الشركات والمؤسسات القطرية تطلب عدم تجديد عقود العمالة المصرية في كافة القطاعات، ردا على إهانات جريدة "الجمهورية" لحرم أمير قطر، كما طالبتهم بعدم التعاقد مستقبلا مع عمالة مصرية باستثناء تخصصات نادرة تكون قطر في حاجة ماسة إليها.
كما أطلقت منظمات نسائية حملة شعبية تدعو القطريات إلى مقاطعة زيارة مصر في هذا الصيف، ردا على إهانة "الجمهورية" لحرم أمير قطر، في الوقت الذي سلّمت فيه وزارة الخارجية القطرية السفير المصري بالدوحة احتجاج رسمي من أمير قطر لتسليمه شخصيا للرئيس حسني مبارك.
وحسب معلومات "المصريون"، فإن عددا من رؤساء تحرير الصحف القطرية عرضوا على مستشاري أمير البلاد شن حملة صحفية مضادة على أسرة الرئيس مبارك ردا على مقالة "الجمهورية"، إلا أنهم رفضوا الرد بهجوم مضاد.
غير أن الصحافة القطرية التزمت الصمت حتى الآن، ولم ترد على مقالة محمد على إبراهيم رئيس تحرير "الجمهورية"، حيث أن هناك قناعة لدى الأوساط الإعلامية القطرية بـأن ما نشرته الجريدة كان بموافقة جهات مصرية مسئولة.
وعلى مستوى الجالية المصرية في قطر، تسود حالة من القلق في أوساطها، تحسبا لتداعياتها المحتملة على العمالة المصرية هناك، حيث ثارت مخاوف بينهم من انعكاسات الهجوم على حرم أمير قطر، ومن أن يكون ذلك بداية لحملة تصفية في أوساط المصريين في قطر، حيث يُقدر حجم العمالة المصرية بنحو 150 ألف مصري في مجالات البتروكيماويات، والغاز والتعليم، والمؤسسات الإعلامية، وأعمال الإعمار.
على جانب آخر، نفى السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج ما تردد عن استغناء عدد من دول الخليج عن الآلاف من العمالة المصرية هناك بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال في تصريح أمس إن إنهاء بعض الشركات هناك لتعاقداتها مع العاملين تتم بشكل فردى ولا تستهدف العمالة المصرية أو أية جنسية أخرى بعينها.