yasmeen
05-08-2009, 07:08 AM
واشنطن - (د ب أ)
حظي الرئيس الأميركي باراك أوباما بسمعة طيبة كرئيس "قريب من الشعب", ولكن أحدث الصور التي نشرت لأوباما تؤكد أيضا أنه يسعى الى ان يكون "قريب من الهمبورغر".
ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن أوباما عندما يقرر مقابلة نائبه جو بايدن حول مأدبة عمل, فإن هذا يتم غالبا في البيت الأبيض والى مائدة فاخرة وعليها ما لذ وطاب من الطعام.
ولكن أوباما خيب ظن هؤلاء, فقد ذهب مع نائبه يوم الثلاثاء الماضي إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة في أرلنغتون حيث تناولا الهمبورغر.
ونشرت تقارير إخبارية امس وجاء فيها أن أوباما اختار هذا المطعم ويدعى "رايز هيل برغر" بناء على توصية من أحد العاملين في البيت الأبيض, ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فقد وقف أوباما في الصف انتظارا لدوره في طلب الطعام ورفض طلب أحد الأشخاص بأن يفسح له في المجال.
ولم يختر أوباما الوجبة "الفاخرة" التي يقدمها المطعم والتي تتكلف 17.50 دولار بل اختار وجبة رخيصة سعرها 7.95 دولار فقط وهي عبارة عن بيرغر بالجبن من دون كاتشب مع السلطة.
ولكن المطعم لم يتمكن من تلبية رغبة الرئيس في الحصول على البطاطس المقلية التي لم تكن متوافرة في العرض وقدم له نوعا آخر من البطاطس
وبعد ذلك دفع أوباما وبايدن الحساب اذ قال أوباما مداعبا: "سندفع وإلا سيقول عنا هؤلاء الناس إننا نعيش على حساب غيرنا" في إشارة منه إلى الصحافيين الذين كانوا متواجدين في المطعم.
أما امين الصندوق فكان يشعر بالقلق من أن يخرج له الرئيس بطاقته الائتمانية اذ أن المطعم لا يتعامل بتلك البطاقات.
ونقلت "واشنطن بوست" عن امين الصندوق قوله: "لم أكن أرغب في أن أقل له: "أنا آسف يا سيادة الرئيس لا يمكننا قبول بطاقتك الائتمانية عليك الآن الذهاب لأقرب ماكينة صرف نقود وإحضار الحساب".
ويبدو أن "عشق الهمبورغر" من العادات المتأصلة عند الاميركيين عموما وأسرة أوباما خصوصا فقبل فترة قصيرة اعترفت قرينته ميشيل بأنها تتسلل أحيانا من البيت الأبيض مع بعض موظفيه لتناول وجبات الهمبورغر.
حظي الرئيس الأميركي باراك أوباما بسمعة طيبة كرئيس "قريب من الشعب", ولكن أحدث الصور التي نشرت لأوباما تؤكد أيضا أنه يسعى الى ان يكون "قريب من الهمبورغر".
ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن أوباما عندما يقرر مقابلة نائبه جو بايدن حول مأدبة عمل, فإن هذا يتم غالبا في البيت الأبيض والى مائدة فاخرة وعليها ما لذ وطاب من الطعام.
ولكن أوباما خيب ظن هؤلاء, فقد ذهب مع نائبه يوم الثلاثاء الماضي إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة في أرلنغتون حيث تناولا الهمبورغر.
ونشرت تقارير إخبارية امس وجاء فيها أن أوباما اختار هذا المطعم ويدعى "رايز هيل برغر" بناء على توصية من أحد العاملين في البيت الأبيض, ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فقد وقف أوباما في الصف انتظارا لدوره في طلب الطعام ورفض طلب أحد الأشخاص بأن يفسح له في المجال.
ولم يختر أوباما الوجبة "الفاخرة" التي يقدمها المطعم والتي تتكلف 17.50 دولار بل اختار وجبة رخيصة سعرها 7.95 دولار فقط وهي عبارة عن بيرغر بالجبن من دون كاتشب مع السلطة.
ولكن المطعم لم يتمكن من تلبية رغبة الرئيس في الحصول على البطاطس المقلية التي لم تكن متوافرة في العرض وقدم له نوعا آخر من البطاطس
وبعد ذلك دفع أوباما وبايدن الحساب اذ قال أوباما مداعبا: "سندفع وإلا سيقول عنا هؤلاء الناس إننا نعيش على حساب غيرنا" في إشارة منه إلى الصحافيين الذين كانوا متواجدين في المطعم.
أما امين الصندوق فكان يشعر بالقلق من أن يخرج له الرئيس بطاقته الائتمانية اذ أن المطعم لا يتعامل بتلك البطاقات.
ونقلت "واشنطن بوست" عن امين الصندوق قوله: "لم أكن أرغب في أن أقل له: "أنا آسف يا سيادة الرئيس لا يمكننا قبول بطاقتك الائتمانية عليك الآن الذهاب لأقرب ماكينة صرف نقود وإحضار الحساب".
ويبدو أن "عشق الهمبورغر" من العادات المتأصلة عند الاميركيين عموما وأسرة أوباما خصوصا فقبل فترة قصيرة اعترفت قرينته ميشيل بأنها تتسلل أحيانا من البيت الأبيض مع بعض موظفيه لتناول وجبات الهمبورغر.