2005ليلى
05-06-2009, 04:08 PM
عساسي عبدالحميد – المغرب
http://www.watan.com/upload/Wahabya(1).jpg
قامت السلطات المصرية بإصدار أوامر صارمة بإعدام خنازير مصر والتي تشكل مورداً للكثير من الأسر والعوائل المصرية البسيطة التي يعتاش أفرادها على تجارة القمامة، يأتي هذا القرار تفادياً لانتشار أنفلونزا الخنازير بين المواطنين والتي سجلت أولى حالاتها بالمكسيك لتنتقل العدوى خلال أيام إلى الكثير من بلدان العالم ومنها الجارة الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية ثم أوروبا وآسيا... فحال الحكومة المصرية كحال جميع حكوماتنا الرشيدة ببلاد قمعستان المجيدة حريصة كل الحرص على سلامة وصحة المواطن البدنية والفكرية(..) ولهذا تقتضي الحكمة قتل الخنزير الحامل للفيروس.
وماذا عن الوهابية التي نفثت أنفلونزا الرذيلة والتخلف والجهل بين صفوف الشعوب؟؟ وتسببت في الشلل الفكري و قتلت الفكر الإشراقي والإبداع والمشاعر النبيلة لدى الإنسان؟؟ ألا يستحق هذا منا استنفاراً وتعبئة من نوع خاص لتخليص شعوبنا من هذا الوباء الخطير التي سجلت حالاته الأولى منذ قرابة خمسة عشر قرناً فأصاب المئات من الملايين من البشر عبر التاريخ؟؟ أما كان حرياً بحكوماتنا أن تحارب أنفلونزا بني هبهاب القاتلة التي باتت تشكل خطراً ليس على شعوبنا فقط بل على البشرية برمتها..
مكسيكو سيتي التي وضعت ساكنتها أكمام واقية على الأنف والفم غدت أول بؤرة لأنفلونزا الخنازير والتي بدأت بوادر تداعياتها تظهر على جلياً على الإقتصاد القومي للمكسيك خاصة في المجال السياحي الذي يشكل مورداً هاماً لخزينة الدولة ولتوفيره مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة.
تقرير منظمة الصحة العالمية يفيد بأن نصف سكان الكرة الأرضية معرضون نظرياً للإصابة بأنفلونزا الخنازير أما علماء بني وهاب وعلى رأسهم مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ وسلمان العودة و طالح الخسران وغيرهم من الغرانيق فنحن نعرف جيداً ما يدور في رؤوسهم الجوفاء، فهم يفرحون لكل كارثة وضيق يصيب دار الكفر، ومما لا شك فيه فقد استبشروا خيراً بظهور هذا الوباء في بلد كالمكسيك المجاور للولايات المتحدة الأمريكية وكم يتمنون أن يستشري هذا الطاعون في أقرب الآجال ليبيد حواضر الغرب الصليبي الكافر، أليس هم من يردد هذا الدعاء "اللهم أحصهم عدداً.. واقتلهم مدداً.. ولا تغادر منهم أحداً.. واجعل أطفالهم و نسائهم وأموالهم غنيمة للمسلمين"؟
من أعراض أنفلونزا الخنازير الحمى والسعال وسيلان الأنف والشعور بالإرهاق و التقيئ، أما أعراض أنفلونزا بني سعود فهي الحقد والعنصرية والعمليات الإنتحارية، فنسبة كبيرة من المنتحرين بالعراق هم سعوديين يحملون فيروس أنفلونزا الوهابية.
إن المجتمع الدولي غافل ومقصر بشكل كبير اتجاه أنفلونزا بني سعود وإن لم يتدارك الوقت سيأتي اليوم الذي سيندم فيه على عدم وئد صنم الوهابية الذي استشرت أنـفـلونزته في العديد من البلدان التي يتقاضى حكامها وكبار رجالاتها (الأمن المصري نموذجاً) هدايا وعلاوات ويستفيدون من تحويلات بنكية من طرف أمراء آل سعود، هذا المرض اللعين تحمله كذلك شريحة كبيرة من المسلمين المقيمين بأوروبا وأمريكا والتي تعمل الوهابية الفاشية جاهدة من أجل تأطيرهم وتأهيلهم كمشاريع إرهاب وخلايا نائمة ليوم موعود.
لقد بات من الواجب التعامل مع أنفلونزا الوهابية بالجدية اللازمة وبطريقة علمية وعملية، وبات من الواجب أيضاً وضع استراتيجية للاجتثاث الإرهاب من قيعانه عبر إجبار أنظمة بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقية ولو بالقوة إن اقتضت الضرورة على إصلاح مناهجها التربوية واعتماد تعليم حداثي تنويري، لتخريج مواطن منتج نافع إنساني عوض تخريج قنبلة موقوتة، وإجبار هذه الأنظمة كذلك على دمقرطة مؤسسات الدولة بإشراك المواطن في تدبير الشأن المحلي والعام والممارسة السياسية.
إن كبار الإرهابيين هم من خريجي مدرسة الإرهاب الكبرى التي أينعت واشتد عودها في العهد اليثربي الزاهر والتي يرعاها ويمولها الآن النظام الحاكم بالسعودية من ريع النفط ومواسم الحج والعمرة، ويعين على رأس أقسامها ومصالحها شياطين من المستوى العالي كشيطان السعودية الأكبر المتربع على عرش الإفتاء.
فيا أيها الناس، اسمعوا وعوا، فإن أنفلونزا الوهابية أخطر بمئات المرات من أنفلونزا الخنازير والطيور وجنون البقر، فأعدوا لها ما استطعتم من رباط الخيل لعلكم تفلحون.
عساسي عبدالحميد – المغرب
Assassi_64@hotmail.com
http://www.watan.com/upload/Wahabya(1).jpg
قامت السلطات المصرية بإصدار أوامر صارمة بإعدام خنازير مصر والتي تشكل مورداً للكثير من الأسر والعوائل المصرية البسيطة التي يعتاش أفرادها على تجارة القمامة، يأتي هذا القرار تفادياً لانتشار أنفلونزا الخنازير بين المواطنين والتي سجلت أولى حالاتها بالمكسيك لتنتقل العدوى خلال أيام إلى الكثير من بلدان العالم ومنها الجارة الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية ثم أوروبا وآسيا... فحال الحكومة المصرية كحال جميع حكوماتنا الرشيدة ببلاد قمعستان المجيدة حريصة كل الحرص على سلامة وصحة المواطن البدنية والفكرية(..) ولهذا تقتضي الحكمة قتل الخنزير الحامل للفيروس.
وماذا عن الوهابية التي نفثت أنفلونزا الرذيلة والتخلف والجهل بين صفوف الشعوب؟؟ وتسببت في الشلل الفكري و قتلت الفكر الإشراقي والإبداع والمشاعر النبيلة لدى الإنسان؟؟ ألا يستحق هذا منا استنفاراً وتعبئة من نوع خاص لتخليص شعوبنا من هذا الوباء الخطير التي سجلت حالاته الأولى منذ قرابة خمسة عشر قرناً فأصاب المئات من الملايين من البشر عبر التاريخ؟؟ أما كان حرياً بحكوماتنا أن تحارب أنفلونزا بني هبهاب القاتلة التي باتت تشكل خطراً ليس على شعوبنا فقط بل على البشرية برمتها..
مكسيكو سيتي التي وضعت ساكنتها أكمام واقية على الأنف والفم غدت أول بؤرة لأنفلونزا الخنازير والتي بدأت بوادر تداعياتها تظهر على جلياً على الإقتصاد القومي للمكسيك خاصة في المجال السياحي الذي يشكل مورداً هاماً لخزينة الدولة ولتوفيره مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة.
تقرير منظمة الصحة العالمية يفيد بأن نصف سكان الكرة الأرضية معرضون نظرياً للإصابة بأنفلونزا الخنازير أما علماء بني وهاب وعلى رأسهم مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ وسلمان العودة و طالح الخسران وغيرهم من الغرانيق فنحن نعرف جيداً ما يدور في رؤوسهم الجوفاء، فهم يفرحون لكل كارثة وضيق يصيب دار الكفر، ومما لا شك فيه فقد استبشروا خيراً بظهور هذا الوباء في بلد كالمكسيك المجاور للولايات المتحدة الأمريكية وكم يتمنون أن يستشري هذا الطاعون في أقرب الآجال ليبيد حواضر الغرب الصليبي الكافر، أليس هم من يردد هذا الدعاء "اللهم أحصهم عدداً.. واقتلهم مدداً.. ولا تغادر منهم أحداً.. واجعل أطفالهم و نسائهم وأموالهم غنيمة للمسلمين"؟
من أعراض أنفلونزا الخنازير الحمى والسعال وسيلان الأنف والشعور بالإرهاق و التقيئ، أما أعراض أنفلونزا بني سعود فهي الحقد والعنصرية والعمليات الإنتحارية، فنسبة كبيرة من المنتحرين بالعراق هم سعوديين يحملون فيروس أنفلونزا الوهابية.
إن المجتمع الدولي غافل ومقصر بشكل كبير اتجاه أنفلونزا بني سعود وإن لم يتدارك الوقت سيأتي اليوم الذي سيندم فيه على عدم وئد صنم الوهابية الذي استشرت أنـفـلونزته في العديد من البلدان التي يتقاضى حكامها وكبار رجالاتها (الأمن المصري نموذجاً) هدايا وعلاوات ويستفيدون من تحويلات بنكية من طرف أمراء آل سعود، هذا المرض اللعين تحمله كذلك شريحة كبيرة من المسلمين المقيمين بأوروبا وأمريكا والتي تعمل الوهابية الفاشية جاهدة من أجل تأطيرهم وتأهيلهم كمشاريع إرهاب وخلايا نائمة ليوم موعود.
لقد بات من الواجب التعامل مع أنفلونزا الوهابية بالجدية اللازمة وبطريقة علمية وعملية، وبات من الواجب أيضاً وضع استراتيجية للاجتثاث الإرهاب من قيعانه عبر إجبار أنظمة بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقية ولو بالقوة إن اقتضت الضرورة على إصلاح مناهجها التربوية واعتماد تعليم حداثي تنويري، لتخريج مواطن منتج نافع إنساني عوض تخريج قنبلة موقوتة، وإجبار هذه الأنظمة كذلك على دمقرطة مؤسسات الدولة بإشراك المواطن في تدبير الشأن المحلي والعام والممارسة السياسية.
إن كبار الإرهابيين هم من خريجي مدرسة الإرهاب الكبرى التي أينعت واشتد عودها في العهد اليثربي الزاهر والتي يرعاها ويمولها الآن النظام الحاكم بالسعودية من ريع النفط ومواسم الحج والعمرة، ويعين على رأس أقسامها ومصالحها شياطين من المستوى العالي كشيطان السعودية الأكبر المتربع على عرش الإفتاء.
فيا أيها الناس، اسمعوا وعوا، فإن أنفلونزا الوهابية أخطر بمئات المرات من أنفلونزا الخنازير والطيور وجنون البقر، فأعدوا لها ما استطعتم من رباط الخيل لعلكم تفلحون.
عساسي عبدالحميد – المغرب
Assassi_64@hotmail.com