2005ليلى
05-06-2009, 04:02 PM
وبما ان احدى العقوبات الامريكية على ايران تتمثل في حظر بيع طائرات نقل الركاب والقطع المتعلقة بها ، فان ايران وفي ظل الافادة من الطاقات والاليات البديلة استطاعت النهوض بالصناعات الجوية ، بحيث ان اسطول النقل الجوي الايراني يملك حاليا نحو 140 طائرة ، الا ان دخول طائرات جديده الى الخدمة في الاسطول الجوي من شانه ان يعطي دفعا لهذا الاسطول الجوي.
http://www.asriran.com/files/ar/news/2009/5/6/10046_978.jpg
موقع عصر ايران
شرح وزير الصناعة الايراني علي اكبر محرابيان سياسات وزارته للعام الايراني الجديد (بدا في 21 مارس) وقال ان تشغيل مصنع انتاج طائرات نقل الركاب العملاقة يشكل احد البرامج المهمة لمؤسسة تطوير الصناعات الايرانية.
وكلف وزير الصناعة ، المدير التنفيذي السابق لمصنع "ايران خودرو" لانتاج السيارات منوجهر منطقي، مهمة تنفيذ هذا المشروع. وقال منطقي في اول تصريح له بعد تعيينه انه يجري التخطيط لتصميم هذا النوع من الطائرات بالتعاون مع شريك اجنبي.
وقال منطقي انه على الرغم من امتلاك ايران الخبرة اللازمة لتصنيع طائرات نقل الركاب الصغيرة مثل "ايران 140" الا ان انتاج وتصنيع الطائرات العملاقة يحقق نجاحها ، موقعا مميزا للصناعة في البلاد.
وبما ان احدى العقوبات الامريكية على ايران تتمثل في حظر بيع طائرات نقل الركاب والقطع المتعلقة بها ، فان ايران وفي ظل الافادة من الطاقات والاليات البديلة استطاعت النهوض بالصناعات الجوية ، بحيث ان اسطول النقل الجوي الايراني يملك حاليا نحو 140 طائرة ، الا ان دخول طائرات جديد الى الخدمة في الاسطول الجوي من شانه ان يعطي دفعا لهذا الاسطول الجوي.
ان الجهود لتصنيع الطائرات الداخلية لها ماض طويل. وقد تعززت منذ سنوات لاسيما بعد انتصار الثورة وفي اعقاب العقوبات والحظر على بيع الطائرات لايران ، فكرة انتاج الطائرات في داخل البلاد وانجزت عدة مشاريع في هذا الخصوص منها انتاج طائرات "غلايدر اوا 101" و طائرات "اوا" ذات راكبين وطائرات "اوا" لرش السموم وطائرات "فجر-3" ذات اربعة ركاب وطائرات "ايران 140" التي تسع لخمسين راكبا.
لكن الاهم من كلها تصنيع طائرات "ايران 140" على يد شركة الصناعات الجوية الايرانية التابعة لوزارة الدفاع وبمشاركة شركة "انتونوف" الروسية ومن المقرر ان تدخل الخدمة لنقل المسافرين لمسافة اقل من ساعتين.
والطائرات العملاقة تملك ممرين وجسم يبلغ قطره 5 الى 6 امتار. وتضم هذه الطائرات مقاعد في 7 الى 10 صفوف. وفي الاجمال فان هذه الطائرات يمكنها نقل 200 الى 600 راكب.
وبما انه بناء على العقوبات الامريكية فانه غير المسموح للشركات بيع طائرات 20 بالمائة من مكوناتها اميركية. فان من المرجح ان يكون الشريك الاجنبي لايران في تصنيع الطائرات العملاقة احدى الدول الاسيوية.
ان ماضي التعاون بين ايران وروسيا في بيع وشراء وحتى نقل تكنولوجيا انتاج الطائرات ، يعزز هذا الاحتمال. كما ان التعاون الروسي مع ايران في انتاج طائرات "ايران 140" يسهم في هذا الامر.
وبذلك فان روسيا يمكن ان تكون شريكا مناسبا لانتاج طائرات الجيل الجديد لنقل الركاب في ايران. ان اكثر طائرات نقل الركاب الروسية تطورا هي "توبولف 204" القادرة على التنافس مع نظيراتها الغربية. ووفقا للعقد بين شركة "ايرتور" الايرانية مع شركة "ايلوشين فاينانس" فان من المقرر تسليم 5 طائرات من هذا النوع الى ايران حتى عام 2010.
http://www.asriran.com/files/ar/news/2009/5/6/10046_978.jpg
موقع عصر ايران
شرح وزير الصناعة الايراني علي اكبر محرابيان سياسات وزارته للعام الايراني الجديد (بدا في 21 مارس) وقال ان تشغيل مصنع انتاج طائرات نقل الركاب العملاقة يشكل احد البرامج المهمة لمؤسسة تطوير الصناعات الايرانية.
وكلف وزير الصناعة ، المدير التنفيذي السابق لمصنع "ايران خودرو" لانتاج السيارات منوجهر منطقي، مهمة تنفيذ هذا المشروع. وقال منطقي في اول تصريح له بعد تعيينه انه يجري التخطيط لتصميم هذا النوع من الطائرات بالتعاون مع شريك اجنبي.
وقال منطقي انه على الرغم من امتلاك ايران الخبرة اللازمة لتصنيع طائرات نقل الركاب الصغيرة مثل "ايران 140" الا ان انتاج وتصنيع الطائرات العملاقة يحقق نجاحها ، موقعا مميزا للصناعة في البلاد.
وبما ان احدى العقوبات الامريكية على ايران تتمثل في حظر بيع طائرات نقل الركاب والقطع المتعلقة بها ، فان ايران وفي ظل الافادة من الطاقات والاليات البديلة استطاعت النهوض بالصناعات الجوية ، بحيث ان اسطول النقل الجوي الايراني يملك حاليا نحو 140 طائرة ، الا ان دخول طائرات جديد الى الخدمة في الاسطول الجوي من شانه ان يعطي دفعا لهذا الاسطول الجوي.
ان الجهود لتصنيع الطائرات الداخلية لها ماض طويل. وقد تعززت منذ سنوات لاسيما بعد انتصار الثورة وفي اعقاب العقوبات والحظر على بيع الطائرات لايران ، فكرة انتاج الطائرات في داخل البلاد وانجزت عدة مشاريع في هذا الخصوص منها انتاج طائرات "غلايدر اوا 101" و طائرات "اوا" ذات راكبين وطائرات "اوا" لرش السموم وطائرات "فجر-3" ذات اربعة ركاب وطائرات "ايران 140" التي تسع لخمسين راكبا.
لكن الاهم من كلها تصنيع طائرات "ايران 140" على يد شركة الصناعات الجوية الايرانية التابعة لوزارة الدفاع وبمشاركة شركة "انتونوف" الروسية ومن المقرر ان تدخل الخدمة لنقل المسافرين لمسافة اقل من ساعتين.
والطائرات العملاقة تملك ممرين وجسم يبلغ قطره 5 الى 6 امتار. وتضم هذه الطائرات مقاعد في 7 الى 10 صفوف. وفي الاجمال فان هذه الطائرات يمكنها نقل 200 الى 600 راكب.
وبما انه بناء على العقوبات الامريكية فانه غير المسموح للشركات بيع طائرات 20 بالمائة من مكوناتها اميركية. فان من المرجح ان يكون الشريك الاجنبي لايران في تصنيع الطائرات العملاقة احدى الدول الاسيوية.
ان ماضي التعاون بين ايران وروسيا في بيع وشراء وحتى نقل تكنولوجيا انتاج الطائرات ، يعزز هذا الاحتمال. كما ان التعاون الروسي مع ايران في انتاج طائرات "ايران 140" يسهم في هذا الامر.
وبذلك فان روسيا يمكن ان تكون شريكا مناسبا لانتاج طائرات الجيل الجديد لنقل الركاب في ايران. ان اكثر طائرات نقل الركاب الروسية تطورا هي "توبولف 204" القادرة على التنافس مع نظيراتها الغربية. ووفقا للعقد بين شركة "ايرتور" الايرانية مع شركة "ايلوشين فاينانس" فان من المقرر تسليم 5 طائرات من هذا النوع الى ايران حتى عام 2010.