مجاهدون
08-22-2004, 12:49 AM
يصر أطفال المدارس علي الإسراف في تناول المياه الغازية فيما يسمي البريك أو الفسحة, حيث تساعدهم في تناول السندوتشات وتخفف عنهم حرارة الجو التي تتضاعف مع النشاط الزائد والشقاوة اللذين تفرضهما عليهم أعمارهم الصغيرة ووجودهم مع الأصدقاء وحبهم للحياة, خاصة أن الفصل الدراسي الأول يبدأ والشمس مازالت حارقة.
وبرغم أن الدراسات الأمريكية أظهرت أخيرا أن الإفراط في تناول المياه الغازية يؤدي إلي مخاطر إصابة المراهقات بكسور العظام وأنه السبب الرئيسي في كثير من مشاكل وتأخر نمو الأطفال, وعدم حصولهم علي الطعام وتناولهم البروتين الكافي,
كما أن التشكيك قد ازداد من خلو هذه الزجاجات من الشوائب, إلا أن الطب المصري يؤكد أن ليس في تناول المياه الغازية كل هذه المشكلات الصحية, بل ان لها فوائد كثيرة خاصة أن هذه الصناعة قد تطورت بشكل كبير!!
الدكتور فاروق وصفي
أستاذ طب الأطفال بالأكاديمية الطبية يقول:
مازالت المشروبات الغازية تثير كثيرا من الجدل والمناقشة في الأوساط الطبية والاجتماعية وذلك بما تحويه من مكونات ومواد مختلفة قد تسبب ضررا للجسم خاصة في حالات الأطفال.
وفي البداية حينما كانت صناعة المشروبات الغازية تحبو خطواتها الأولي كان هناك كثير من الشوائب والميكروبات وأحيانا بعض الحشرات وغيرها في المعلبات والزجاجات الخاصة بهذه المياه وذلك يعني بالطبع الإصابة بالأمراض المختلفة, ومع التقدم في الصناعة وميكنة كثير من عمليات التحضير والتغليف والتعبئة فإن احتمالات الإصابة انخفضت بدرجة كبيرة.
وأثيرت بعد ذلك مشكلة ماتحويه هذه المشروبات من المواد الحافظة والملونات ومكسبات الطعم والرائحة والأملاح والكيماويات المختلفة التي قد تؤدي إلي الأذي بأعضاء الجسم المختلفة وقد تؤدي إلي تعطيل الأمعاء لامتصاص بعض الفيتامينات والمواد المهمة للجسم مثل الكالسيوم,
ولكن مع التقدم الكبير في الطب وصحة البيئة وسلامة الأطعمة والمشروبات وإشراف وتدخل كثير من الهيئات الحكومية والشعبية في هذا الأمر, فإنه أصبح من الصعب للغاية أن تسبب هذه المشروبات ضررا للجسم, وخاصة في مصنوعات شركات المياه الغازية الكبري ذات الشهرة العالمية,
وقد يكون هذا الضرر موجودا في مصنوعات الشركات الصغيرة الأهلية التي تقدم منتجاتها بسعر منخفض نتيجة الالتزام بدقة وسلامة وأمن مصنوعاتها.
ويضيف الدكتور فاروق وصفي: وتبقي بعد ذلك مشكلة ما تحويه هذه المشروبات من نسب عالية للسكر, مماقد يسبب نشاطا زائدا عند بعض الأطفال ويزيد من احتمال الإصابة بمرض السكر والسمنة زيادة الوزن كما أن زيادة تعاطي السكريات يكون علي حساب العناصر الغذائية المهمة للطفل مثل البروتينات وهذا يشكل ضررا وأحيانا خطورة علي النمو,
ومن الملاحظ أيضا أن المشروبات التي تحتوي علي مادة الكولا قد تسبب زيادة التنبه واليقظة للأطفال وتسبب نوما مضطربا.
وأخيرا نقول ان الاعتدال في هذه المشروبات يمد الجسم ببعض احتياجاته من المياه والسكر وبعض الفيتامينات وتساعدنا في بعض الأحيان في تسهيل تعاطي الطفل لبعض الأدوية.
وبرغم أن الدراسات الأمريكية أظهرت أخيرا أن الإفراط في تناول المياه الغازية يؤدي إلي مخاطر إصابة المراهقات بكسور العظام وأنه السبب الرئيسي في كثير من مشاكل وتأخر نمو الأطفال, وعدم حصولهم علي الطعام وتناولهم البروتين الكافي,
كما أن التشكيك قد ازداد من خلو هذه الزجاجات من الشوائب, إلا أن الطب المصري يؤكد أن ليس في تناول المياه الغازية كل هذه المشكلات الصحية, بل ان لها فوائد كثيرة خاصة أن هذه الصناعة قد تطورت بشكل كبير!!
الدكتور فاروق وصفي
أستاذ طب الأطفال بالأكاديمية الطبية يقول:
مازالت المشروبات الغازية تثير كثيرا من الجدل والمناقشة في الأوساط الطبية والاجتماعية وذلك بما تحويه من مكونات ومواد مختلفة قد تسبب ضررا للجسم خاصة في حالات الأطفال.
وفي البداية حينما كانت صناعة المشروبات الغازية تحبو خطواتها الأولي كان هناك كثير من الشوائب والميكروبات وأحيانا بعض الحشرات وغيرها في المعلبات والزجاجات الخاصة بهذه المياه وذلك يعني بالطبع الإصابة بالأمراض المختلفة, ومع التقدم في الصناعة وميكنة كثير من عمليات التحضير والتغليف والتعبئة فإن احتمالات الإصابة انخفضت بدرجة كبيرة.
وأثيرت بعد ذلك مشكلة ماتحويه هذه المشروبات من المواد الحافظة والملونات ومكسبات الطعم والرائحة والأملاح والكيماويات المختلفة التي قد تؤدي إلي الأذي بأعضاء الجسم المختلفة وقد تؤدي إلي تعطيل الأمعاء لامتصاص بعض الفيتامينات والمواد المهمة للجسم مثل الكالسيوم,
ولكن مع التقدم الكبير في الطب وصحة البيئة وسلامة الأطعمة والمشروبات وإشراف وتدخل كثير من الهيئات الحكومية والشعبية في هذا الأمر, فإنه أصبح من الصعب للغاية أن تسبب هذه المشروبات ضررا للجسم, وخاصة في مصنوعات شركات المياه الغازية الكبري ذات الشهرة العالمية,
وقد يكون هذا الضرر موجودا في مصنوعات الشركات الصغيرة الأهلية التي تقدم منتجاتها بسعر منخفض نتيجة الالتزام بدقة وسلامة وأمن مصنوعاتها.
ويضيف الدكتور فاروق وصفي: وتبقي بعد ذلك مشكلة ما تحويه هذه المشروبات من نسب عالية للسكر, مماقد يسبب نشاطا زائدا عند بعض الأطفال ويزيد من احتمال الإصابة بمرض السكر والسمنة زيادة الوزن كما أن زيادة تعاطي السكريات يكون علي حساب العناصر الغذائية المهمة للطفل مثل البروتينات وهذا يشكل ضررا وأحيانا خطورة علي النمو,
ومن الملاحظ أيضا أن المشروبات التي تحتوي علي مادة الكولا قد تسبب زيادة التنبه واليقظة للأطفال وتسبب نوما مضطربا.
وأخيرا نقول ان الاعتدال في هذه المشروبات يمد الجسم ببعض احتياجاته من المياه والسكر وبعض الفيتامينات وتساعدنا في بعض الأحيان في تسهيل تعاطي الطفل لبعض الأدوية.