سمير
05-06-2009, 06:37 AM
ثلاثمائة ألف حالة طلاق سنويًا بمصر.. إحصائية: 55% من المطلقات في مصر من العاملات و42% من المتزوجات حديثًا
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 6 - 5 - 2009
أكدت جمعية المأذونين الشرعيين أن متوسط عدد حالات الطلاق بمصر بلغ 300 ألف حالة سنويًا، مشيرًة إلى أن النواحي المادية هي السبب الرئيسي في هذه الظاهرة، لاسيما إذا عجز الزوج عن توفير احتياجات المنزل.
وقالت الجمعية، في إحصائية جديدة لها، إن 42% من حالات الطلاق وقعت بين المتزوجين حديثا، لافتًة إلى أن الطلاق في مصر له موسم كالزواج تمامًا، حيث تزيد نسبته في الأعياد وموسم المدارس.
وأشارت إلى ضغوط الحياة تؤدى إلى وقوع 55% من حالات الطلاق بين النساء العاملات، نظرًا لأن 10% من الرجال فقط يقدمون المساندة في مسئوليات المنزل.
وتعلق الدكتور عزة كريم، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية، على هذه الإحصائية، قائلًة: إن الطلاق لا يرجع إلى عمل المرأة مباشرة، ولكن بسبب تراكم المشكلات.
وقالت إن سبب الخلافات الجوهرية بين المرأة العاملة وزوجها أن تتحدث مع زميلاتها بالعمل عن خلافاتها مع زوجها، وبالتالي يتدخل طرف ثالث في المشكلة البسيط لتتحول إلى خلاف عميق، فضلاً عن عقد المرأة مقارنات بين زوجها وزملائها من الرجال.
وأشارت إلى أن المكسب المادي للمرأة العاملة وراء معظم الخلافات اليومية التي تزداد بالضغط النفسي الذي يعيشه كلاهما، فضلاً عن أن بعض العاملات تهملن أزواجهن وأولادهن وشئون المنزل.
ولفتت إلى أن غيرة الزوج تجعله دائما يفكر في زوجته العاملة ماذا تفعل خلال ساعات عملها؟، ومع من تتحدث؟ ومن تجالس؟، مؤكدًة أن المركز القومي للبحوث الجنائية أعد دراسة أثبت فيها أن 7% من الأزواج المصريين فقط يقومون بمساندة المرأة في شئون المنزل ويبعدون عن أنانية الأزواج وتغليب مصلحتهم الخاصة.
وأكدت أن المرأة العاملة تعاني من القلق والإحساس بالذنب تجاه أطفالها، وهذا يدفعها إلى اللين معهم حتى تكن في نظرهم أمًا فاضلة.
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 6 - 5 - 2009
أكدت جمعية المأذونين الشرعيين أن متوسط عدد حالات الطلاق بمصر بلغ 300 ألف حالة سنويًا، مشيرًة إلى أن النواحي المادية هي السبب الرئيسي في هذه الظاهرة، لاسيما إذا عجز الزوج عن توفير احتياجات المنزل.
وقالت الجمعية، في إحصائية جديدة لها، إن 42% من حالات الطلاق وقعت بين المتزوجين حديثا، لافتًة إلى أن الطلاق في مصر له موسم كالزواج تمامًا، حيث تزيد نسبته في الأعياد وموسم المدارس.
وأشارت إلى ضغوط الحياة تؤدى إلى وقوع 55% من حالات الطلاق بين النساء العاملات، نظرًا لأن 10% من الرجال فقط يقدمون المساندة في مسئوليات المنزل.
وتعلق الدكتور عزة كريم، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية، على هذه الإحصائية، قائلًة: إن الطلاق لا يرجع إلى عمل المرأة مباشرة، ولكن بسبب تراكم المشكلات.
وقالت إن سبب الخلافات الجوهرية بين المرأة العاملة وزوجها أن تتحدث مع زميلاتها بالعمل عن خلافاتها مع زوجها، وبالتالي يتدخل طرف ثالث في المشكلة البسيط لتتحول إلى خلاف عميق، فضلاً عن عقد المرأة مقارنات بين زوجها وزملائها من الرجال.
وأشارت إلى أن المكسب المادي للمرأة العاملة وراء معظم الخلافات اليومية التي تزداد بالضغط النفسي الذي يعيشه كلاهما، فضلاً عن أن بعض العاملات تهملن أزواجهن وأولادهن وشئون المنزل.
ولفتت إلى أن غيرة الزوج تجعله دائما يفكر في زوجته العاملة ماذا تفعل خلال ساعات عملها؟، ومع من تتحدث؟ ومن تجالس؟، مؤكدًة أن المركز القومي للبحوث الجنائية أعد دراسة أثبت فيها أن 7% من الأزواج المصريين فقط يقومون بمساندة المرأة في شئون المنزل ويبعدون عن أنانية الأزواج وتغليب مصلحتهم الخاصة.
وأكدت أن المرأة العاملة تعاني من القلق والإحساس بالذنب تجاه أطفالها، وهذا يدفعها إلى اللين معهم حتى تكن في نظرهم أمًا فاضلة.