مجاهدون
08-22-2004, 12:14 AM
قال إن «حزب الله» سيقول رأيه في الاستحقاق الرئاسي في الوقت المناسب
أكد الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ حسن نصر الله ان «الاحتلال الاميركي لن ينجح في القضاء على روح المقاومة في العراق بعدوانه على النجف الاشرف»، معتبرا ان «ما يجري في العراق هو تكرار للنموذج الصدامي، واستبدال صدام بصدام آخر وبرعاية اميركية»، مشيرا الى ان المفاوضات بملف الاسرى تجري بعيدا عن الاضواء، موضحا ان «حزب الله سيقول رأيه في الاستحقاق الرئاسي عندما يحين الوقت، وتصل الامور الى المرحلة الجدية».
وقال نصر الله في كلمة القاها في احتفال تأبيني في ضاحية بيروت الجنوبية امس «ان النموذج الذي تقدمه الادارة الاميركية (الديمقراطية) والحكومة المؤقتة الديمقراطية المنصّبة هو تكرار للنماذج الصدامية في معاقبة مدينة بكاملها، وأهل المدينة عندما يواجه معارضين سياسيين او مقاومين».
وأضاف «لقد استبدل صدام بصدام آخر، وبرعاية أميركية من جديد، وان هذه الحكومة لا يحق لها ان توجه بندقية الى عراقي او أي بيت عراقي، فضلا عن مقدسات المسلمين، ويجب ان تقابل بالرفض والتنديد وبالاستنكار»، مجددا دعوته جميع الشعب العراقي «الى التوحد في مواجهة العدوان والاحتلال». وقال «ان الذي يسمح للاميركيين وازلامهم في العراق بالقضاء على أي تيار من التيارات المعارضة السياسية او المقاومة، عليه ان يستعد لتقبل تصفية كل التيارات الاخرى».
ورأى الامين العام لـ«حزب الله» ان «المشروع الاميركي في العراق يهدف الى القضاء على أي معارض او مقاوم او مناقش أياً تكن نتائج ما يحصل في النجف الاشرف، وان الاحتلال في العراق سيبقى احتلالا في وجدان وثقافة الشعب العراقي». وتوقع «ان تترسخ المقاومة، وان ابتعدت عن المواجهة الشاملة، الا انها ستأخذ منحى آخر». وتطرق الى ملف تبادل الاسرى فأوضح «ان المفاوضات ما زالت قائمة مع الوسيط الالماني، والوساطة ما زالت مستمرة، لكن ثمة تعهداً من الطرفين بعدم التحدث بما يجري حتى لا نقع في تعقيدات».
وقال «أستطيع ان اقول للأسرى الفلسطينيين ولسمير القنطار (عميد الاسرى اللبنانيين)، ولجميع الاسرى في السجون الاسرائيلية «ما زلتم وستبقون قضية «حزب الله» في كل المواقع، وفي كل ساحات العمل بانتظار فرصة الفرج والتحرير كما حصل للاخوة الذين عادوا قبل مدة».
وفي شأن الاستحقاقات الرئاسية في لبنان، قال نصر الله «من الطبيعي ان يترشح اشخاص لرئاسة الجمهورية، ان يعلنوا برامجهم ويؤيدهم البعض ويعارضهم البعض الآخر، ومن المنطقي والطبيعي ان يكون هناك مؤيدون للتمديد او التجديد لرئيس الجمهورية الحالي. وان يكون هناك معارضون لهذا الأمر. ولكن كانت نصيحتنا بالسر والعلن ان يقفلن الامر على نفسه او كتلته او حزبه السياسي وان يترك الامور مفتوحة الى ان تتضح الرؤية اكثر، لأن هذا الامر لا يكون عادة محكوما للاعتبارات الداخلية البحتة، لأنه لطالما كانت أوضاع المنطقة والاوضاع الاقليمية مؤثرة جدا في حسم هذا الاستحقاق.
واشار نصر الله الى «ان لـ«حزب الله» رأيا ورؤية وخيارا في هذا الاستحقاق، وعندما تصل الامور الى مرحلة المناقشات الجدية نقول رأينا لكل المعنيين بشكل جدي بهذا الاستحقاق».
أكد الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ حسن نصر الله ان «الاحتلال الاميركي لن ينجح في القضاء على روح المقاومة في العراق بعدوانه على النجف الاشرف»، معتبرا ان «ما يجري في العراق هو تكرار للنموذج الصدامي، واستبدال صدام بصدام آخر وبرعاية اميركية»، مشيرا الى ان المفاوضات بملف الاسرى تجري بعيدا عن الاضواء، موضحا ان «حزب الله سيقول رأيه في الاستحقاق الرئاسي عندما يحين الوقت، وتصل الامور الى المرحلة الجدية».
وقال نصر الله في كلمة القاها في احتفال تأبيني في ضاحية بيروت الجنوبية امس «ان النموذج الذي تقدمه الادارة الاميركية (الديمقراطية) والحكومة المؤقتة الديمقراطية المنصّبة هو تكرار للنماذج الصدامية في معاقبة مدينة بكاملها، وأهل المدينة عندما يواجه معارضين سياسيين او مقاومين».
وأضاف «لقد استبدل صدام بصدام آخر، وبرعاية أميركية من جديد، وان هذه الحكومة لا يحق لها ان توجه بندقية الى عراقي او أي بيت عراقي، فضلا عن مقدسات المسلمين، ويجب ان تقابل بالرفض والتنديد وبالاستنكار»، مجددا دعوته جميع الشعب العراقي «الى التوحد في مواجهة العدوان والاحتلال». وقال «ان الذي يسمح للاميركيين وازلامهم في العراق بالقضاء على أي تيار من التيارات المعارضة السياسية او المقاومة، عليه ان يستعد لتقبل تصفية كل التيارات الاخرى».
ورأى الامين العام لـ«حزب الله» ان «المشروع الاميركي في العراق يهدف الى القضاء على أي معارض او مقاوم او مناقش أياً تكن نتائج ما يحصل في النجف الاشرف، وان الاحتلال في العراق سيبقى احتلالا في وجدان وثقافة الشعب العراقي». وتوقع «ان تترسخ المقاومة، وان ابتعدت عن المواجهة الشاملة، الا انها ستأخذ منحى آخر». وتطرق الى ملف تبادل الاسرى فأوضح «ان المفاوضات ما زالت قائمة مع الوسيط الالماني، والوساطة ما زالت مستمرة، لكن ثمة تعهداً من الطرفين بعدم التحدث بما يجري حتى لا نقع في تعقيدات».
وقال «أستطيع ان اقول للأسرى الفلسطينيين ولسمير القنطار (عميد الاسرى اللبنانيين)، ولجميع الاسرى في السجون الاسرائيلية «ما زلتم وستبقون قضية «حزب الله» في كل المواقع، وفي كل ساحات العمل بانتظار فرصة الفرج والتحرير كما حصل للاخوة الذين عادوا قبل مدة».
وفي شأن الاستحقاقات الرئاسية في لبنان، قال نصر الله «من الطبيعي ان يترشح اشخاص لرئاسة الجمهورية، ان يعلنوا برامجهم ويؤيدهم البعض ويعارضهم البعض الآخر، ومن المنطقي والطبيعي ان يكون هناك مؤيدون للتمديد او التجديد لرئيس الجمهورية الحالي. وان يكون هناك معارضون لهذا الأمر. ولكن كانت نصيحتنا بالسر والعلن ان يقفلن الامر على نفسه او كتلته او حزبه السياسي وان يترك الامور مفتوحة الى ان تتضح الرؤية اكثر، لأن هذا الامر لا يكون عادة محكوما للاعتبارات الداخلية البحتة، لأنه لطالما كانت أوضاع المنطقة والاوضاع الاقليمية مؤثرة جدا في حسم هذا الاستحقاق.
واشار نصر الله الى «ان لـ«حزب الله» رأيا ورؤية وخيارا في هذا الاستحقاق، وعندما تصل الامور الى مرحلة المناقشات الجدية نقول رأينا لكل المعنيين بشكل جدي بهذا الاستحقاق».