المهدى
05-01-2009, 12:40 AM
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/4/29/M1/193415473-p31-01_med_thumb.jpg
خبر المجلة
أحمد العنزي:
يبدو أن العين قد أصابت استاد جابر الدولي الذي من المقرر أن تتسلمه الهيئة العامة للشباب والرياضة من قبل الشركة المنفذة منذ عام 2004 وهو المشروع الذي يترقبه الشارع الرياضي لا سيما اللاعبين الذين يحدوهم الامل في الوقوف بين جنباته خاصة وإنه صمم على طراز فريد يسر الناظرين. إلا أن المشاكل العديدة التي صاحبت إنشاء المشروع بدءا من الميزانية التي يرى بعضهم بانها رصدت بشكل مبالغ فيه. مرورا بعدم صلاحية أرض الملعب إضافة إلى البنية التحتية وصولا إلى المطالبة بتقليص عدد المدرجات وزيادة عدد مواقف السيارات.
إلى جانب التأخير في إنجازه والوعود المتكررة من قبل بعض المسؤولين في الشركة من جهة والهيئة من جهة أخرى إلى قرب تسليم الاستاد التي ترجعها الشركة إلى كثرة الاضافات التي طالبت بها الهيئة على غير ما جاء في العقد. وليت المشاكل قد وقفت عند هذا الحد بل جاء ما يزيد من الامور سوءا وهو اشبه ما يكون بالمسمار الاخير في نعش المشروع. وهو ادعاء مواطن كويتي ملكيته لجزء من الأرض التي أقيم عليها المشروع ما دفعه إلى رفع قضية في إحدى المحاكم الكويتية يطالب بموجبها استرجاع حقه المسلوب.
الغريب في الامر والذي لا يمكن للعقل أن يقبله.. هو أن هناك عددا من المقاعد لا يمكن لها رؤية الملعب. أو بالاحرى جزء بسيط جدا منه!!
علق أحد الرياضيين ساخرا بأن الاستاد سيتم افتتاحه بعد إعلان الجيل الحالي اعتزاله وتوجه بعضهم إما إلى مجال التدريب أو إلى الجانب الاداري في إشارة منه إلى أن الافتتاح سيكون بعد سنين طوال.
الجدير ذكره أن الهيئة العامة للشباب والرياضة ستقوم باستلام الاستاد من الشركة المنفذة صباح اليوم.
خبر المجلة
أحمد العنزي:
يبدو أن العين قد أصابت استاد جابر الدولي الذي من المقرر أن تتسلمه الهيئة العامة للشباب والرياضة من قبل الشركة المنفذة منذ عام 2004 وهو المشروع الذي يترقبه الشارع الرياضي لا سيما اللاعبين الذين يحدوهم الامل في الوقوف بين جنباته خاصة وإنه صمم على طراز فريد يسر الناظرين. إلا أن المشاكل العديدة التي صاحبت إنشاء المشروع بدءا من الميزانية التي يرى بعضهم بانها رصدت بشكل مبالغ فيه. مرورا بعدم صلاحية أرض الملعب إضافة إلى البنية التحتية وصولا إلى المطالبة بتقليص عدد المدرجات وزيادة عدد مواقف السيارات.
إلى جانب التأخير في إنجازه والوعود المتكررة من قبل بعض المسؤولين في الشركة من جهة والهيئة من جهة أخرى إلى قرب تسليم الاستاد التي ترجعها الشركة إلى كثرة الاضافات التي طالبت بها الهيئة على غير ما جاء في العقد. وليت المشاكل قد وقفت عند هذا الحد بل جاء ما يزيد من الامور سوءا وهو اشبه ما يكون بالمسمار الاخير في نعش المشروع. وهو ادعاء مواطن كويتي ملكيته لجزء من الأرض التي أقيم عليها المشروع ما دفعه إلى رفع قضية في إحدى المحاكم الكويتية يطالب بموجبها استرجاع حقه المسلوب.
الغريب في الامر والذي لا يمكن للعقل أن يقبله.. هو أن هناك عددا من المقاعد لا يمكن لها رؤية الملعب. أو بالاحرى جزء بسيط جدا منه!!
علق أحد الرياضيين ساخرا بأن الاستاد سيتم افتتاحه بعد إعلان الجيل الحالي اعتزاله وتوجه بعضهم إما إلى مجال التدريب أو إلى الجانب الاداري في إشارة منه إلى أن الافتتاح سيكون بعد سنين طوال.
الجدير ذكره أن الهيئة العامة للشباب والرياضة ستقوم باستلام الاستاد من الشركة المنفذة صباح اليوم.