2005ليلى
04-30-2009, 06:56 AM
المصريون – (رصد) : بتاريخ 30 - 4 - 2009
منعت السلطات العراقية في محافظة صلاح الدين إقامة أي احتفالات أو تظاهرة في مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في مدينة تكريت بمناسبة عيد ميلاده الذي صادف الاثنين الفائت، كما منعت زيارة قبره في العوجة.
وقال مصدر أمني في المحافظة إن قوات الأمن منعت أي احتفالات أو تظاهرة للاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين، مضيفا أن مجموعة من سكان تكريت تقدموا الأحد بطلب إلى الجهات الأمنية لغرض الاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين، إلا أن الجهات المختصة لم توافق على طلبتهم وأبلغتهم بالرفض.
وأشار إلى أن سيارات الشرطة أبلغت عبر مكبرات الصوت بعدم إقامة أي احتفالات بعيد ميلاد صدام حسين، موضحا أن الشرطة العراقية منعت أي شخص من الدخول إلى قرية العوجة مسقط رأس صدام لزيارة قبره.
وعلى صعيد آخر، أفاد أهالي العوجة بأن احتفالا رمزيا أقيم الاثنين عند قبر صدام، بمشاركة مجموعة من أطفال القرية، الذين أشعلوا الشموع وقطعوا كعكة الميلاد والقوا قصائد وأغاني تمجد الرئيس الراحل، وتصفه بشهيد الأمة.
يذكر أن مدينة تكريت كانت تشهد احتفالا مركزيا قبل الاحتلال للاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين يشترك فيه جميع المسؤولين العراقيين، ويدعى إليه مسؤولون وفرق فنية من خارج العراق، حيث تصرف بهذه المناسبة مئات الملايين من الدولارات، في وقت كان فيه العراق يرزح تحت العقوبات الاقتصادية المفروضة على شعبه.
يشار إلى أن صدام حسين الذي ولد في 28 أبريل عام 1937، وتولى الرئاسة في العراق عام 1979 وبقي متمسكا بالسلطة حتى أطاحت القوات الأمريكية بنظامه في التاسع من أبريل عام 2003 بعد احتلال العراق، ثم اعتقلته في 12 ديسمبر من العام نفسه، وأعدم في 30 ديسمبر عام 2006 بعد أن أصدرت عليه المحكمة الجنائية العراقية العليا حكما بالإعدام بتهمة قتل 148 عراقيا من سكان قرية الدجيل.
منعت السلطات العراقية في محافظة صلاح الدين إقامة أي احتفالات أو تظاهرة في مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في مدينة تكريت بمناسبة عيد ميلاده الذي صادف الاثنين الفائت، كما منعت زيارة قبره في العوجة.
وقال مصدر أمني في المحافظة إن قوات الأمن منعت أي احتفالات أو تظاهرة للاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين، مضيفا أن مجموعة من سكان تكريت تقدموا الأحد بطلب إلى الجهات الأمنية لغرض الاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين، إلا أن الجهات المختصة لم توافق على طلبتهم وأبلغتهم بالرفض.
وأشار إلى أن سيارات الشرطة أبلغت عبر مكبرات الصوت بعدم إقامة أي احتفالات بعيد ميلاد صدام حسين، موضحا أن الشرطة العراقية منعت أي شخص من الدخول إلى قرية العوجة مسقط رأس صدام لزيارة قبره.
وعلى صعيد آخر، أفاد أهالي العوجة بأن احتفالا رمزيا أقيم الاثنين عند قبر صدام، بمشاركة مجموعة من أطفال القرية، الذين أشعلوا الشموع وقطعوا كعكة الميلاد والقوا قصائد وأغاني تمجد الرئيس الراحل، وتصفه بشهيد الأمة.
يذكر أن مدينة تكريت كانت تشهد احتفالا مركزيا قبل الاحتلال للاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين يشترك فيه جميع المسؤولين العراقيين، ويدعى إليه مسؤولون وفرق فنية من خارج العراق، حيث تصرف بهذه المناسبة مئات الملايين من الدولارات، في وقت كان فيه العراق يرزح تحت العقوبات الاقتصادية المفروضة على شعبه.
يشار إلى أن صدام حسين الذي ولد في 28 أبريل عام 1937، وتولى الرئاسة في العراق عام 1979 وبقي متمسكا بالسلطة حتى أطاحت القوات الأمريكية بنظامه في التاسع من أبريل عام 2003 بعد احتلال العراق، ثم اعتقلته في 12 ديسمبر من العام نفسه، وأعدم في 30 ديسمبر عام 2006 بعد أن أصدرت عليه المحكمة الجنائية العراقية العليا حكما بالإعدام بتهمة قتل 148 عراقيا من سكان قرية الدجيل.