زهير
04-29-2009, 02:38 PM
كشف النقاب عن اغراض زياره كلينتون المفاجأه الي بغداد
بغداد - فارس
تلقى نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أول تهديد شديد اللهجة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حملته إليه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خلال زيارتها المفاجئة إلى بغداد بداية الأسبوع الجاري.و افادت وكاله انباء فارس بان ذكرت مصادر سياسية من داخل المنطقة الخضراء حيث مكاتب الحكومة والأحزاب أن كلينتون طالبت المالكي بالعمل على تفعيل المصالحة الوطنية واستقطاب ما أمكن من عناصر حزب البعث والجيش العراقي السابق، وإلا فسيجد نفسه خارج الحكم.
وأوضحت المصادر أن كلينتون وضعت المالكي أمام خيار الاستمرار في السلطة مع تفعيل المصالحة الوطنية والثبات على موقف واحد منها وبين الاستغناء عنه في اطار سياسة تنوي حكومة باراك أوباما تنفيذها في المستقبل القريب و هذا حسبما نشره موقع العالم الاخباري.
ولم توضح الوزيرة الأميركية طبيعة السياسة الجديدة، لكنها أنحت باللائمة على المالكي واتهمته بالمسؤولية عن التدهور الأخير في الأوضاع الأمنية بسبب "تقاعسه في تسريع المصالحة وعدم ثبوته على رأي واحد منها".
وأكد محللون في بغداد أن زيارة هيلاري كلينتون كانت بغرض تسليم المالكي هذه الرسالة، بعدما تفجرت الأوضاع الأمنية بشدة خلال الأسابيع الأخيرة وأعادت العراق إلى الأيام الدامية سنتي 2006 و2007.
وتخشى الإدارة الأميركية من عودة قوية لما تسميه أعمال العنف ما يهدد استراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي وعد بإنهاء الحرب في العراق وسحب القوات، رغم أن عدة جهات تتهم القوات الأميركية بتفجير الوضع الأمني لضمان الانتشار مدة أطول.
وعاد القلق بقوة ليسيطر على العراقيين خصوصا في العاصمة، حيث يتوقع المراقبون موجات جديدة من التفجيرات خلال الأيام القادمة، في حين كشفت ما تسمى لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النقاب عن تدابير أمنية حكومية لإحباط مخطط إرهابي واسع النطاق يستهدف العملية الديمقراطية في العراق.
وشهدت بغداد خلال الأيام الماضية عدداً من التفجيرات أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، بينما عادت مشاهد الجثث المجهولة إلى ضواحي بغداد، وبعض المدن الأخرى ذات الامتزاج الطائفي.
ويوم الأحد عثرت قوات الشرطة على جثة امرأة في حي البعث التابع لناحية اللطيفية جنوب بغداد، في حين عثرت شرطة الاسكندرية جنوب بغداد على جثة مجهولة عليها اثار تعذيب وطلقات نارية.
وبموازاة ذلك، اعترف الجيش الأميركي بارتفاع الخسائر بين جنوده، وأقر بمصرع اثنين منهم وإصابة آخرين خلال هجمات منفصلة في تكريت وكركوك والموصل، كما اعترف بجرح ستة آخرين في تفجير عبوة ناسفة بمدينة الموصل.
ومنذ بداية الشهر الجاري خسرت القوات الأميركية 16 جنديا على الأقل ونحو 33 جريحا، الأمر الذي يجعل من هذه الحصيلة هي الأعلى منذ أشهر.
وفي مناطق متفرقة جددت اشتباكات وتفجيرات أسفرت عن سقوط مزيد من القتلى بين العراقيين، وأعلن الجيش الأميركي الاثنين أنه قتل سبعة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، كما أكد ضابط بشرطة الضلوعية شمال بغداد أن اشتباكات استمرت طوال ساعات أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون إلى القاعدة، واعتقال 17 مسلحا وإصابة أربعة آخرين.
وفي محافظة نينوى ذكر مصدر أمني أن شقيقين قتلا بإطلاق نار من قبل مسلحين شمال الموصل، وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة نارية شقيقين اثنين أحدهما جندي في منطقة الرشيدية شمال الموصل.
وتؤشر هذه التطورات الأمنية إلى عودة قوية للعمليات التفجيرية والخطط الأمنية، فيما تتوقع مصادر عسكرية أن الأشهر المقبلة ربما تحمل عديدا من المفاجآت بما فيها اتخاذ القوات الأميركية تدابير جديدة على غرار ما فعلت مع قوات الصحوة التي ساعدتها في محاربة تنظيم القاعدة وأفضت إلى تحقيق استقرار نسبي .
/نهايه الخبر/.
بغداد - فارس
تلقى نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أول تهديد شديد اللهجة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حملته إليه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خلال زيارتها المفاجئة إلى بغداد بداية الأسبوع الجاري.و افادت وكاله انباء فارس بان ذكرت مصادر سياسية من داخل المنطقة الخضراء حيث مكاتب الحكومة والأحزاب أن كلينتون طالبت المالكي بالعمل على تفعيل المصالحة الوطنية واستقطاب ما أمكن من عناصر حزب البعث والجيش العراقي السابق، وإلا فسيجد نفسه خارج الحكم.
وأوضحت المصادر أن كلينتون وضعت المالكي أمام خيار الاستمرار في السلطة مع تفعيل المصالحة الوطنية والثبات على موقف واحد منها وبين الاستغناء عنه في اطار سياسة تنوي حكومة باراك أوباما تنفيذها في المستقبل القريب و هذا حسبما نشره موقع العالم الاخباري.
ولم توضح الوزيرة الأميركية طبيعة السياسة الجديدة، لكنها أنحت باللائمة على المالكي واتهمته بالمسؤولية عن التدهور الأخير في الأوضاع الأمنية بسبب "تقاعسه في تسريع المصالحة وعدم ثبوته على رأي واحد منها".
وأكد محللون في بغداد أن زيارة هيلاري كلينتون كانت بغرض تسليم المالكي هذه الرسالة، بعدما تفجرت الأوضاع الأمنية بشدة خلال الأسابيع الأخيرة وأعادت العراق إلى الأيام الدامية سنتي 2006 و2007.
وتخشى الإدارة الأميركية من عودة قوية لما تسميه أعمال العنف ما يهدد استراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي وعد بإنهاء الحرب في العراق وسحب القوات، رغم أن عدة جهات تتهم القوات الأميركية بتفجير الوضع الأمني لضمان الانتشار مدة أطول.
وعاد القلق بقوة ليسيطر على العراقيين خصوصا في العاصمة، حيث يتوقع المراقبون موجات جديدة من التفجيرات خلال الأيام القادمة، في حين كشفت ما تسمى لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النقاب عن تدابير أمنية حكومية لإحباط مخطط إرهابي واسع النطاق يستهدف العملية الديمقراطية في العراق.
وشهدت بغداد خلال الأيام الماضية عدداً من التفجيرات أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، بينما عادت مشاهد الجثث المجهولة إلى ضواحي بغداد، وبعض المدن الأخرى ذات الامتزاج الطائفي.
ويوم الأحد عثرت قوات الشرطة على جثة امرأة في حي البعث التابع لناحية اللطيفية جنوب بغداد، في حين عثرت شرطة الاسكندرية جنوب بغداد على جثة مجهولة عليها اثار تعذيب وطلقات نارية.
وبموازاة ذلك، اعترف الجيش الأميركي بارتفاع الخسائر بين جنوده، وأقر بمصرع اثنين منهم وإصابة آخرين خلال هجمات منفصلة في تكريت وكركوك والموصل، كما اعترف بجرح ستة آخرين في تفجير عبوة ناسفة بمدينة الموصل.
ومنذ بداية الشهر الجاري خسرت القوات الأميركية 16 جنديا على الأقل ونحو 33 جريحا، الأمر الذي يجعل من هذه الحصيلة هي الأعلى منذ أشهر.
وفي مناطق متفرقة جددت اشتباكات وتفجيرات أسفرت عن سقوط مزيد من القتلى بين العراقيين، وأعلن الجيش الأميركي الاثنين أنه قتل سبعة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، كما أكد ضابط بشرطة الضلوعية شمال بغداد أن اشتباكات استمرت طوال ساعات أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون إلى القاعدة، واعتقال 17 مسلحا وإصابة أربعة آخرين.
وفي محافظة نينوى ذكر مصدر أمني أن شقيقين قتلا بإطلاق نار من قبل مسلحين شمال الموصل، وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة نارية شقيقين اثنين أحدهما جندي في منطقة الرشيدية شمال الموصل.
وتؤشر هذه التطورات الأمنية إلى عودة قوية للعمليات التفجيرية والخطط الأمنية، فيما تتوقع مصادر عسكرية أن الأشهر المقبلة ربما تحمل عديدا من المفاجآت بما فيها اتخاذ القوات الأميركية تدابير جديدة على غرار ما فعلت مع قوات الصحوة التي ساعدتها في محاربة تنظيم القاعدة وأفضت إلى تحقيق استقرار نسبي .
/نهايه الخبر/.