مجاهدون
08-22-2004, 12:00 AM
علاوي : غصن الزيتون ما زال ممدودا للصدر * 70 قتيلا في المعارك بالمدينة * خاتمي يطالب بقمة طارئة إسلامية
لندن: معد فياض
أعلن مرتضى الكشميري المتحدث باسم اكبر مرجع شيعي في العراق آية الله علي السيستاني في لندن مساء أمس، ان أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر «سلموا مفاتيح» الصحن الحيدري في النجف الى ممثلي السيستاني في المدينة الواقعة جنوب بغداد.
وفي وقت سابق قال «جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر أمس انه اتفق مع السيستاني على تسليم مفاتيح ضريح الإمام علي في النجف وإخلاء المكان. وأفاد مسؤولون في وزارة الصحة العراقية ان 70 قتيلا ونحو 77 جريحا سقطوا في غارات أميركية على المدينة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وجاء ذلك بعد ساعات طويلة تميزت بتضارب المعلومات حول ما إذا كانت قوات الشرطة العراقية قد دخلت ضريح الإمام علي في النجف بعد خروج مقاتلي «جيش المهدي» وما إذا كان مساعدو الصدر قد سلموا مفاتيح الضريح . وأكدت مصادر من الشرطة العراقية ذاتها ومن وزارة الدفاع الأميركية ان أية قوة لم تدخل الضريح حتى الساعات الأولى من الليلة الماضية.
وكان أحمد الشيباني، وهو أحد كبار مساعدي الصدر قد نفى ما أعلنه مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية من أن القوات العراقية سيطرت على مرقد الامام علي، مؤكدا ان مقتدى الصدر «ابن النجف وقائد جيش المهدي (موجود) في النجف ولا يخرج من النجف إلا بالشهادة». ونفى أنباء سابقة عن هروبه من النجف. وكان مسؤولون عراقيون ذكروا ان 400 من أنصار الصدر استسلموا.
وأكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي أمس أن غصن الزيتون ما يزال ممدودا لزعيم ميليشيا «جيش المهدي» الذي ما يزال من الممكن أن يتحول الى حركة سياسية غير مسلحة. الى ذلك طالب الرئيس الايراني محمد خاتمي، منظمة المؤتمر الاسلامي امس بعقد قمة طارئة للبحث في الوضع في العراق.
لندن: معد فياض
أعلن مرتضى الكشميري المتحدث باسم اكبر مرجع شيعي في العراق آية الله علي السيستاني في لندن مساء أمس، ان أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر «سلموا مفاتيح» الصحن الحيدري في النجف الى ممثلي السيستاني في المدينة الواقعة جنوب بغداد.
وفي وقت سابق قال «جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر أمس انه اتفق مع السيستاني على تسليم مفاتيح ضريح الإمام علي في النجف وإخلاء المكان. وأفاد مسؤولون في وزارة الصحة العراقية ان 70 قتيلا ونحو 77 جريحا سقطوا في غارات أميركية على المدينة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وجاء ذلك بعد ساعات طويلة تميزت بتضارب المعلومات حول ما إذا كانت قوات الشرطة العراقية قد دخلت ضريح الإمام علي في النجف بعد خروج مقاتلي «جيش المهدي» وما إذا كان مساعدو الصدر قد سلموا مفاتيح الضريح . وأكدت مصادر من الشرطة العراقية ذاتها ومن وزارة الدفاع الأميركية ان أية قوة لم تدخل الضريح حتى الساعات الأولى من الليلة الماضية.
وكان أحمد الشيباني، وهو أحد كبار مساعدي الصدر قد نفى ما أعلنه مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية من أن القوات العراقية سيطرت على مرقد الامام علي، مؤكدا ان مقتدى الصدر «ابن النجف وقائد جيش المهدي (موجود) في النجف ولا يخرج من النجف إلا بالشهادة». ونفى أنباء سابقة عن هروبه من النجف. وكان مسؤولون عراقيون ذكروا ان 400 من أنصار الصدر استسلموا.
وأكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي أمس أن غصن الزيتون ما يزال ممدودا لزعيم ميليشيا «جيش المهدي» الذي ما يزال من الممكن أن يتحول الى حركة سياسية غير مسلحة. الى ذلك طالب الرئيس الايراني محمد خاتمي، منظمة المؤتمر الاسلامي امس بعقد قمة طارئة للبحث في الوضع في العراق.