بركان
04-28-2009, 09:02 PM
باريس ..
أعلنت منظمة الصحة العالميةأن أنفلونزا الخنازير التي أودت بحياة ما لا يقل عن عشرين شخصاً في المكسيك تنطوي "على خطر واضح في التحول إلى وباء" ، داعية "جميع الدول إلى تكثيف إجراءات المراقبة".
وشهد العالم عدداً من الأوبئة الفتاكة خلال قرن :
فقد تسبب فيروس الأنفلونزا خلال القرن العشرين بانتشار ثلاثة اوبئة خطيرة. وطاولت " الأنفلونزا الاسبانية " بين 1918 و1919 شريحة كبيرة من سكان العالم وتسببت في وفاة ما لا يقل عن أربعين مليون شخص بحسب منظمة الصحة العالمية.
أما موجتا الأنفلونزا التاليتين ، فكانتا اقل خطورة لكن " الأنفلونزا الآسيوية " بين 1957-1958 أودت بحوالي أربعة ملايين شخص فيما تسببت "أنفلونزا هونغ كونغ" في 1968-1969 في وفاة مليوني شخص.
كما شهد العالم عدة موجات وبائية منذ مطلع القرن التاسع عشر، غير أن حصيلتها لم تكن بحجم ما شهده القرن السابق.
وأصاب وباء الالتهاب الرئوي الحاد اللانمطي "سارس" الذي ظهر عام 2003 في الصين ثمانية آلاف شخص وأدى إلى وفاة أكثر من 800 شخص في العالم، حوالي 350 منهم في الصين.
كذلك فتك فيروس أنفلونزا الطيور اتش5 ان1 بأكثر من 250 شخصا معظمهم في جنوب شرق آسيا منذ ظهوره عام 2003.
ويخشى ظهور موجات أنفلونزا سنوية إذ يصيب هذا الفيروس السريع التحول شريحة واسعة من سكان العالم فينتج بانتظام فيروسات جديدة لا يملك البشر مناعة ضدها. وتطرح هذه الأوبئة مشكلة كبرى على صعيد الصحة العامة فتتسبب كل سنة بثلاثة إلى خمسة ملايين إصابة خطيرة ما يؤدي إلى وفاة 250 إلى 500 ألف مريض، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
أعلنت منظمة الصحة العالميةأن أنفلونزا الخنازير التي أودت بحياة ما لا يقل عن عشرين شخصاً في المكسيك تنطوي "على خطر واضح في التحول إلى وباء" ، داعية "جميع الدول إلى تكثيف إجراءات المراقبة".
وشهد العالم عدداً من الأوبئة الفتاكة خلال قرن :
فقد تسبب فيروس الأنفلونزا خلال القرن العشرين بانتشار ثلاثة اوبئة خطيرة. وطاولت " الأنفلونزا الاسبانية " بين 1918 و1919 شريحة كبيرة من سكان العالم وتسببت في وفاة ما لا يقل عن أربعين مليون شخص بحسب منظمة الصحة العالمية.
أما موجتا الأنفلونزا التاليتين ، فكانتا اقل خطورة لكن " الأنفلونزا الآسيوية " بين 1957-1958 أودت بحوالي أربعة ملايين شخص فيما تسببت "أنفلونزا هونغ كونغ" في 1968-1969 في وفاة مليوني شخص.
كما شهد العالم عدة موجات وبائية منذ مطلع القرن التاسع عشر، غير أن حصيلتها لم تكن بحجم ما شهده القرن السابق.
وأصاب وباء الالتهاب الرئوي الحاد اللانمطي "سارس" الذي ظهر عام 2003 في الصين ثمانية آلاف شخص وأدى إلى وفاة أكثر من 800 شخص في العالم، حوالي 350 منهم في الصين.
كذلك فتك فيروس أنفلونزا الطيور اتش5 ان1 بأكثر من 250 شخصا معظمهم في جنوب شرق آسيا منذ ظهوره عام 2003.
ويخشى ظهور موجات أنفلونزا سنوية إذ يصيب هذا الفيروس السريع التحول شريحة واسعة من سكان العالم فينتج بانتظام فيروسات جديدة لا يملك البشر مناعة ضدها. وتطرح هذه الأوبئة مشكلة كبرى على صعيد الصحة العامة فتتسبب كل سنة بثلاثة إلى خمسة ملايين إصابة خطيرة ما يؤدي إلى وفاة 250 إلى 500 ألف مريض، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.