مفتي القهوة
04-26-2009, 02:26 PM
بصراحة.. انتخابات ليس لها أي معنى ومن الأفضل ألغاؤها !!
مرحبا..
بالنسبة للانتخابات الكويتية.. أعتقد أنها بلا معنى ولا هدف ومن الأفضل إلغاؤها وعودة المجلس المنحل نفسه لأن نفس المجلس سوف يعود من جديد وبنفس الأفكار والمنهج حتى لو تغيرت بعض الوجوه!
والسبب هو أن هذه الانتخابات لا يتوقع منها أي مفاجآت بسبب عدم تغير أي شيء هذه المرة!
في السابق كنا نقول إن مشاركة المرأة سوف تغير الأحوال.. فشاركت المرأة وجاءت النتجية (طالع وجه العنز واحلب لبن)!
ثم قلنا إن التغير سوف يحدث عندما نسمع نصيحة مراهقي (نبيها خمس) ويتم تغيير الدوائر.. فتغيرت الدوائر وجاءت النتيجة أسوأ من سابقتها مليون مرة!
هذه المرة لم يتغير شيء!!
فما هي المفاجآت التي نتوقعها؟!
لذلك.. فالانتخابات الحالية لا معنى لها للأسباب التالية:
- لا يوجد تغيير في القاعدة الانتخابية ولا الدوائر.
- الانتخابات تعني تبذير أموال حكومية وخاصة في وقت يعيش فيه العالم أزمة مالية طاحنة.
- التسبب بحالة قرف وغثيان للناس من خلال كثرة برامج الانتخابات في الفضائيات والصحف.
- أغلب من يظهرون في اللقاءات الإعلامية هم نفس الوجوه السابقة التي تتكرر كل مرة ويعتبر نجاحها مضمونا (يا عمي كلنا عارفين أنك ناجح ناجح.. فلماذا هذه الاستعراضات الإعلامية ولماذا لا تعطي فرصة لغيرك؟!).
لقد أصبح بعض المرشحين (مومياءات) بسبب تمسكهم بالكرسي كما يتمسك الكلب بعظمة يجدها في الشارع ويبدو أن لا أحد يستطيع إزالتهم سوى الموت على الكرسي!
طبعا عندي ملاحظة لمجموعة من المرشحين من الفئات التالية:
- مرشح يقول أنه متدين ويريد الدفاع عن الدين.. يعني الأخ (زاهد) .. يا حبيبي الزاهد مكانه في المسجد.. فلماذا لا تزهد بالمنصب وتكون قدوة للناس؟!
- مرشح يطالب بحل المجلس حلا غير دستوري، ثم يعود ويرشح نفسه مع أنه غير معترف بشرعية المجلس!
طبعا المشكلة في عقليات الناخبين الذين يرددون عبارة (سأنتخب القوي الأمين)!
نعم ننتخب القوي الأمين.. وبعد ذلك نسافر في الصيف إلى بلاد الكفر والزندقة لممارسة كل أنواع (السرسرة) بعيدا عن أعين الناس!!
لذلك.. لا تتوقعوا أي فائدة من هذه الانتخابات!!
.
مرحبا..
بالنسبة للانتخابات الكويتية.. أعتقد أنها بلا معنى ولا هدف ومن الأفضل إلغاؤها وعودة المجلس المنحل نفسه لأن نفس المجلس سوف يعود من جديد وبنفس الأفكار والمنهج حتى لو تغيرت بعض الوجوه!
والسبب هو أن هذه الانتخابات لا يتوقع منها أي مفاجآت بسبب عدم تغير أي شيء هذه المرة!
في السابق كنا نقول إن مشاركة المرأة سوف تغير الأحوال.. فشاركت المرأة وجاءت النتجية (طالع وجه العنز واحلب لبن)!
ثم قلنا إن التغير سوف يحدث عندما نسمع نصيحة مراهقي (نبيها خمس) ويتم تغيير الدوائر.. فتغيرت الدوائر وجاءت النتيجة أسوأ من سابقتها مليون مرة!
هذه المرة لم يتغير شيء!!
فما هي المفاجآت التي نتوقعها؟!
لذلك.. فالانتخابات الحالية لا معنى لها للأسباب التالية:
- لا يوجد تغيير في القاعدة الانتخابية ولا الدوائر.
- الانتخابات تعني تبذير أموال حكومية وخاصة في وقت يعيش فيه العالم أزمة مالية طاحنة.
- التسبب بحالة قرف وغثيان للناس من خلال كثرة برامج الانتخابات في الفضائيات والصحف.
- أغلب من يظهرون في اللقاءات الإعلامية هم نفس الوجوه السابقة التي تتكرر كل مرة ويعتبر نجاحها مضمونا (يا عمي كلنا عارفين أنك ناجح ناجح.. فلماذا هذه الاستعراضات الإعلامية ولماذا لا تعطي فرصة لغيرك؟!).
لقد أصبح بعض المرشحين (مومياءات) بسبب تمسكهم بالكرسي كما يتمسك الكلب بعظمة يجدها في الشارع ويبدو أن لا أحد يستطيع إزالتهم سوى الموت على الكرسي!
طبعا عندي ملاحظة لمجموعة من المرشحين من الفئات التالية:
- مرشح يقول أنه متدين ويريد الدفاع عن الدين.. يعني الأخ (زاهد) .. يا حبيبي الزاهد مكانه في المسجد.. فلماذا لا تزهد بالمنصب وتكون قدوة للناس؟!
- مرشح يطالب بحل المجلس حلا غير دستوري، ثم يعود ويرشح نفسه مع أنه غير معترف بشرعية المجلس!
طبعا المشكلة في عقليات الناخبين الذين يرددون عبارة (سأنتخب القوي الأمين)!
نعم ننتخب القوي الأمين.. وبعد ذلك نسافر في الصيف إلى بلاد الكفر والزندقة لممارسة كل أنواع (السرسرة) بعيدا عن أعين الناس!!
لذلك.. لا تتوقعوا أي فائدة من هذه الانتخابات!!
.