المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليل فيصل المسلم في الشيكات ... "خرطي"



yasmeen
04-26-2009, 06:12 AM
حساب عسير ينتظر النائب السابق من ناخبيه لاتهاماته الباطلة


أستاذ التاريخ أقام الدنيا ولم يقعدها طيلة نحو شهرين على قضية نسجها من وحي خياله المتيم بالكرسي

فيصل يراهن مجدداً على ضعف ذاكرة الكويتيين: لم أتهم المحمد بتقديم شيكات للنواب ولا أملك أي مستندات!

صحف وفضائيات تشن حملة لتشويه صورتي ... وأستغرب دخول بعض النواب السابقين على الخط!

المحامي نواف ساري: ما ذكره المسلم جناية هدر للمال العام ومازلت مصراً على كشف الحقيقة للشعب


كتب - رائد يوسف وعايد العنزي: السياسة


"حبل الكذب قصير" ... هكذا بدا لسان حال الكثيرين ممن تابعوا وقائع المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د.فيصل المسلم امس, الذي نسي على ما يبدو الحكمة القائلة "اذا كنت كذوبا فكن ذكورا" فأقام الدنيا ولم يقعدها على مدى اكثر من شهر ونصف الشهر على خلفية القضية التي فجرها تحت اسم "شيكات النواب" التي قال: ان "سمو رئيس مجلس الوزراء صرفها لبعض اعضاء المجلس السابق", ففي اعتراف واضح وصريح صدم المسلم الاوساط السياسية والشعبية في البلاد واقام الحجة على نفسه, ودلل على وقوعه في ورطة من شأنها ان تطيح بمستقبله السياسي واكد المسلم انه "لا يملك اي شيكات ولا مستندات رسمية", نافيا ان يكون قد اتهم سمو رئيس الوزراء بتقديم الشيكات للنواب.

وقال المسلم في المؤتمر الذي عقده في منزله ظهر امس: "لو كان لدي دليل مادي لعرضته على الشعب الكويتي, ولو كانت الشيكات تحت يدي لما انتظرت احدا ليؤكد لي معلوماتي, وكلامي بشأن الموضوع لم يكن اتهامات لرئيس الحكومة, لكن عبارة عن استفسار وسؤال برلماني حول معلومات وردت اليَّ بشأن خروج شيكات من ديوان سموه", معتبرا ان من حقه كعضو بمجلس الامة ان يقدم سؤالا او استجوابا للتأكد من اي معلومات لديه.

المسلم الذي بدا انه "دخل متاهة لا يعرف طريقا للخروج منها" راهن للمرة الثانية على ضعف ذاكرة الشعوب في محاولة محمومة ويائسة لإنقاذ مستقبله السياسي من الانهيار, استغرب ما وصفها ب¯"التصريحات الكثيرة والمعلومات غير الصحيحة وحملة الادعاءات والتشويه التي شنت عليه في هذا التوقيت بالذات", قال: ان "سمو رئيس الوزراء سأله ابان تقديمه سؤالا برلمانيا بشأن الموضوع عما اذا كان الامر اتهاما لسموه, وكان رد المسلم وقتها "ان الامر مجرد سؤال للتأكد من حقيقة المعلومات التي وردت اليه للوقوف على مدى حقيقتها, وان "تلك المعلومات قد تكون صحيحة او غير صحيحة", متسائلا: "لماذا بدأت حملة التشويه للحقيقة عندما بدأت الانتخابات?!".

وشن المسلم هجوما واسعا على صحف وفضائيات اتهمها بالمشاركة في حملة تشويه الحقيقة, وطال هجومه زملاء له من النواب الذين استغرب دخولهم على الخط في هذه القضية.

من جهتها اكدت مصادر مطلعة ان "قضية الشيكات" احرجت المسلم وربما تساهم في ضعضعة موقفه الانتخابي, وستؤثر سلبا عليه لا محالة خصوصا وانه رفض الكشف عن اسماء النواب السابقين, مدعيا انه لم يعلن في السابق ان لديه اسماء النواب الذين حصلوا على شيكات من رئيس الوزراء.

ورأت المصادر ان "التلاعب بالألفاظ" و"السفسطة" وضعا المسلم في موقف حرج لا يحسد عليه امام ناخبيه والشعب الكويتي على الاجمال, ودلل بنفسه على ان اتهامه لم يكن مستندا الى حقيقة ملموسة, لاسيما انه ادعى ابان تقديم استجوابه لرئيس الوزراء ان لديه "عددا من الشيكات" وان "هذا العدد أخذ بالازدياد مع مرور الوقت", لكنه يأتي الآن لينكر ما قاله في السابق.

ولفتت المصادر الى ان المسلم بات في وضع صعب ومحرج للغاية بسبب قضية الشيكات وتداعياتها واتهامه لزملائه في المجلس المنحل, مؤكدة ان القضية ستفقده المصداقية ما لم تكن لديه ردود شافية على الاسئلة التي ينتظر الكويتيون اجابة عنها.

في الاطار نفسه اكد المحامي نواف ساري ان "ما جاء في تصريح النائب السابق فيصل المسلم بشأن قيام ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء بتحرير عدد من الشيكات لصالح النواب, والقول انه يملك معلومات تؤكد شبهة جناية هدر للمال العام" اثار لغطا في الشارع الكويتي, بما فيه من اتهامات لا يمكن ان تكون هينة او ان تمر مرور الكرام", مشددا على ان الامر يستوجب كشف هذه الامور لنعرف خباياها ونقف على حقائقها.

وقال ساري في بيانه الذي اصدره امس تحت عنوان "دفاعا عن المال العام" انه تقدم ببلاغ الى النائب العام يطلب فيه سماع اقوال كل المعنيين بالامر, مؤكدا ان بلاغه نابع من وطنيته.

زوربا
04-27-2009, 12:11 AM
المسلم يعترف: ليس عندي وثائق ولا مستندات بل مجرد «أنباء» حول «الشيكات»


الـمـفـلــــس!..


http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/4/25/M1/205939338-p1-01_med_thumb.jpg
المسلم لدى انتخابه آخر مرة.. هل تعود الكرّة؟




• أين تهديدات المسلم بكشف صور الشيكات خلال 48 ساعة؟ • تفسيران لتراجعه: القضية إما مختلقة أو جاءه أمر بالانسحاب
• من حق أبناء دائرته والكويتيين معرفة مصدر الأنباء عن «الشيكات» • المسلم يسعى لاستدراج داعميه ليشاركوه المأزق الخطير
المحرر المحلي:
اعلن النائب السابق فيصل المسلم، وبدم بارد، انه لا يملك اي وثائق او مستندات تخص قضية «الشيكات» التي زعم ان رئيس مجلس الوزراء «منحها» لعدد من زملائه النواب في المجلس السابق، في ايحاء واضح منه انه اراد شراء ذممهم.
وغني عن القول ان المسلم سبق واثار ضجة كبرى حول قضية «الشيكات» وهو سبق له وهدد من على شاشة احدى القنوات وعدد من المواقع والخدمات الاخبارية انه سيكشف خلال 48 ساعة، كل التفاصيل والوثائق والمستندات، بما في ذلك
صور الشيكات، ان لم يرد رئيس الوزراء على سؤاله.
ومن المعروف ان رئيس الحكومة لم يرد، لغاية الان، على سؤال المسلم، لكن النائب السابق «المحترم» لم يكشف عن شيء وها هو يعلن بالامس وفي مؤتمر صحفي ودون ان ترف له عين، انه خالي الوفاض، وان صراخه لم يكن سوى نفير نكير بدون اي طعم او معنى، رغم انه كاد ينسف الحياة النيابية بتوتره وتسميمه للاجواء السياسية، ما دفع بالرئيس جاسم الخرافي الى القول اكثر من مرة «الله يستر»!.

لا وثائق ولا مستندات، بل مجرد انباء.. وبعد هذه الفرية الكبرى، كيف ستصدق الناس ما كان المسلم يطلق عقيرته من اجله، عندما كان يصور نفسه «شريفا» في مسألة التثمين «وعفيفا» بموضوع التعليم الخاص، و«طاهراً» بما يخص المال العام، و«نزيها» في الدفاع عن قضايا المواطنين، فمن يسرق بيضة، يسرق جملا، والمصداقية ليست فيها نسبية، فاما تكون او لا تكون، والتفسير الوحيد لتراجعه يتمثل بواحد من اثنين فاما ان تكون القضية كلها مختلقة، وهذا عيب كبير، او ان الذي سرب المعلومات للمسلم هو اصغر من ان يتمادى بفعلته ويعترف بانه اخترق السرية المصرفية.. فأمره بالتراجع وهذا عيب اكبر، بل هو افلاس سياسي وخلقي بكل المقاييس.
ولو كان المسلم ضنينا بصورته امام الكويتيين، وتحديدا أبناء دائرته، لكشف لهم على الاقل

مصدر «الانباء» التي أعلمته عن «الشيكات»، لكنه هرب من هذا السؤال الى تفجير لغم آخر، بل عدة الغام، ثم غمز من قناة زملائه النواب السابقين مشككا بدعمهم له، لانه يحتاج ليس الى تغطيتهم وحسب وانما ايضا الى مشاركتهم له في الورطة او الافخاخ التي رمى نفسه في وسطها، وغدا سنراه يهاجم الاعلام مجددا ويصفه بانه فاسد.. مثله كمثل من لا يملك معرفة فأعطى لنفسه حقا بالتوصيف، وفي كل الشرائع والسنن، فان شاهد الزور في اي قضية تسقط شهادته في كل القضايا..

لا وثائق ولا مستندات.. اذاً على من كان النائب السابق يقرأ مزاميره؟.. وماذا كانت حقيقة اهدافه؟.. والحكمة تقول: تستطيع ان تكذب على بعض الناس كل الوقت.. وعلى كل الناس بعض الوقت، لكنك لا يمكن ان تكذب
على كل الناس.. كل الوقت!.





تاريخ النشر : 26 ابريل 2009

زوربا
04-27-2009, 12:29 AM
آفا طلع نما

بوشيخة

سعادة النائب السابق فيصل المسلم، بوشيخة يحب يسأل ووده تجاوب عليه: ما يخالف اعتبرني ناخب في دائرتك، اعتبرني واحد ضايع ويسأل عن الطريق، بتقول عني إعلام فاسد، إعلام حاقد، تدعي علي أدش النار، هم راضي بس جاوبني!

أنا بصدقك، وبسوي روحي أهبل وما أفهم، وبسوي روحي فاقد الذاكرة، والناس كلهم فيهم صمخ، وما سمعوك عدل، وانت تقول آنا عندي وثائق، وآنا عندي صور الشيكات، وآخر شي قعدت، وسويت مؤتمر، العالم هدت شغلها، والصحف وقفت طبعتها، والقنوات حطوا أناشيد وطنية، قبل مؤتمرك!

وبمؤتمرك الصحافي، قعدت تقول آنا الإعلام الفاسد يهاجمني، مع إنه محد جاب طاريك، ولا أحد مر صوبك، لا إعلام ولا داخلية ولا حتى الشؤون، نزلت حالك حال غيرك، وانت غصب تعالوا هاجموني علشان تبين روحك مسكين، ما يخالف، من كان له حيلة فليحتال، والحرب خدعة، كله يهون علشان تصلح البلد من الفساد والمفسدين!

المهم نرجع إلى سالفة الشيكات، آخر كلام، قلت انه ما عندك الشيكات، ولا عندك صور، ولا عندك وثائق، بس نما إلى علمك، وسألت رئيس الوزراء، لأنه نما إلى علمك!

طيب يا الحبيب، انت نائب أمة، ونما إلى علمك، مو لازم تقول لنا شلون «نما»؟ يعني كنت قاعد بمطعم «ساكت عجيب» بخيطان وتتريق وقال لك الجرسون عن الشيكات فنما إلى علمك، ولا كنت تحاول تسكر جامعات خاصة علشان الطلبة يتبهدلون، وخبرك الحارس بالشيكات ونما إلى علمك، ولا كان الدلال يقولك اشتري في خيطان راح تصير استثمارية، انت كنت تقول «كلا كلا»، وفجأة نما إلى علمك، ولا كنت حلمان، يعني بس قول لنا شلون نما إلى علمك وأنا أهدك، وادعي لك بالنصر وتطلع الأول.. بس أبي أعرف شلون نما إلى علمك!

ثلاثة أشهر، وهو يهدد ويصرخ وسأفضح، وآخر شيء طلع «نما»!
Boshi55a@hotmail.com

زوربا
04-27-2009, 12:32 AM
نواب سابقون يتجهون لمقاضاته.. ومشكلاته مع قبيلته ومع الناخبين تتفاقم
أزمة «الشيكات» تعمق ورطة المسلم


• الراشد: المسلم رفض الإفصاح عن الشيكات خوفاً من أن تكون مزورة أو ملفقة

يوسف الحجي وعبدالله الشايع:



بعد يوم تعمق المأزق الذي وضع النائب السابق فيصل المسلم نفسه فيه، منذ ان اعلن انه لا يملك اي مستندات او وثائق بخصوص «الشيكات» التي سبق وقال على الملأ ان رئيس الوزراء وديوانه وزعاها على نواب المجلس المنحل، كما بدأ الخناق يضيق عليه شيئا فشيئا.. بعد ان ادى تراجعه عن مزاعمه الى تدن مذهل في شعبيته بين ناخبي الدائرة، اضافة الى استنكار عدد من النواب السابقين لاعترافات المسلم الجديدة بان الشيكات ليست بحوزته.. بعد ان طالتهم زورا وبهتانا شبهات كثيرة. وعلمت «الدار» ان حالة عارمة من الاستياء سادت ليس فقط صفوف

الناخبين، وانما النواب السابقين بالاضافة الى قبيلة المسلم نفسها، التي تأكد من مصادر موثوق بها ان المسلم يواجه مشاكل قوية معها.. وكذلك مع الاقليات القبائلية الاخرى بسبب اخفاقه في تبرير مواقفه من قضية الشيكات، واكدت مصادر موثوق بها لـ«الدار» ان اتصالات مكثفة تمت منذ نكوص المسلم عن اقواله.. بهدف الوصول الى موقف جماعي موحد للنواب المتضررين من تشهير المسلم الضمني بهم.. تمهيدا لمقاضاته.. موضحة ان هؤلاء النواب السابقين لن يكتفوا بالاتصالات الهاتفية بل انهم سيعقدون اجتماعات مشتركة بين بعضهم البعض.. لتنسيق الرؤى والمواقف، ذلك ان القضية تمس شرف النائب وذمته واتهامات المسلم دفعت الجميع ليتشككوا في بعضهم البعض.

ومن المتوقع ان تفرض القضية نفسها على الحملات الانتخابية للمرشحين.. خاصة وان التهمة تمس سمعة البرلمان كمؤسسة ديمقراطية عريقة.. وان تفجير القضية كان سببا في حل مجلس الامة، كما ان اعلان المسلم تراجعه جاء في توقيت دفع بأحد المرشحين الى التساؤل عن سبب اعلان التراجع في هذه المرحلة، مشددا على ان ناخبي الدائرة الثالثة يتميزون بوعي شديد..

وبثقافة انتخابية تجعلهم يفكرون مليا في مثل هذه الألاعيب التي تمت ممارستها عليهم. من جهة اخرى بدأت مواقف النواب السابقين تكشف فصولا اخرى من ازمة المسلم..

فقد أعلن النائب السابق والمرشح لعضوية مجلس الامة علي الراشد انه طالب النائب السابق والمرشح فيصل المسلم بكشف الاسماء التي قال انها تلقت شيكات من رئيس الوزراء.. وانه رد عليه قائلا: «ما أقدر، انا اخاف ان تكون هذه الشيكات مزورة، ملفقة علي، لانني عندي صور وبالتالي ما أبي اظلم الناس»، واضاف الراشد في حوار تلفزيوني «قلت للدكتور فيصل سربها انت! فوافق مستدركا بقوله: مرة في مقابلة قال انا متأكد.. ومرة غير متأكد..»

وعقب مداخلة المذيع الذي قاطعه وقال له: ما دام الصور «اي صور الشيكات» غير واضحة لماذا يتهم المسلم الناس، القضية خطيرة، استطرد الراشد موجها كلامه للمسلم قائلا «أتمنى ان يفهمني الدكتور فيصل.. انت الحين ظلمت الجميع انت شكيت في الجميع خصوصا النواب اللي قاعدين يدافعون عن موقف الحكومة، اصبحوا كلهم مشتبه فيهم»، مضيفا، «يا أخ فيصل ترى قضية الدفع والرشاوى او المال السياسي اللي راح نسمع عنها بقالنا سنين، راح تندفع حتى بدون شيكات، راح تندفع شنط، راح تندفع كاش وبالتالي انت القيت بالتهمة وصارت على الاخ الدكتور وليد الطبطبائي اللي قال انه اخذ شيكا لمبرة او لغزة أو التبرع لغزة».

واضاف الراشد: قد يكون كلام وليد الطبطبائي سليما ولا اتهمه في ذمته، أعوذ بالله، وانا قلت انت شوهت الصورة بهذه الطريقة، يعني اصبح الواحد كأنه منهم.

واعلن الراشد انه يتحدى الجميع في هذه القضية، «اني اشوه سمعتي او سمعة اي شريف اخر، وبالتالي هذه قصة واضحة امام الناس القاء التهم بهذه الطريقة اذا ما أثبتت ترد على صاحبها».


وقال علي الراشد ردا على سؤال للمذيع حول قانونية طرح هذه القضية: «انا بقول شكلوا لجنة للتحقيق في الشيكات واذا رفض الجميع او انكروا ماكو شيكات... زين شونسوي.. ندخل على الحسابات؟ القانون والدستور لا يجيز ذلك لان هناك حكم محكمة دستورية لا يجيز هذا الامر واحنا ما نطالب بشي ما يجوز... نحن نتكلم ان هناك صور شيكات نوضح للناس لماذا هذه الشيكات ويطلع الاخ الطبطبائي يبرر للاخرين والاخوان الاخرين يبررون قصة هذه الشيكات».. قائلا:

انه «يالناس تقتنع بتبريرها اولا».. متمنيا على اي نائب وجهت له تهمة وهو اخذ شيكا لاي مصلحة كانت، لناس او لاخرين ان يطلع ويعلن على نفسه لانه فعلا شوهت اسماء الجميع».



تاريخ النشر : 27 ابريل 2009