على
04-25-2009, 03:16 PM
بويل كانت قد أنزلت شريطا غنائيا عام 1999
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
بعد متابعة مضنية لنجمي برنامج "في بريطانيا مواهب"، سوزان بويل وبول بوتس، بينت بليندا ليسكومب، المراسلة في مجلة "التايم" الأمريكية الشهيرة، أن الصورة التي أُظهرا بها، كأناس من خلفيات متواضعة، ارتقوا بضربة حظ على سلم المجد، ما هي إلا روايات تعوزها الدقة على أقل تقدير.
وبحسب المراسلة، فإنه على الرغم من أن بويل، البالغة من العمر 47 عاما، والتي باتت من أبرز نجوم البرنامج لهذه السنة، لم تأت من فراغ، بل إنه كان قد سبق أن حاولت الدخول في برنامج "بيريمور تي.في." دون أن تنجح بالوصول إلى المرحلة النهائية.
وكانت بويل، قد أخذت دروسا بالغناء، بل وحتى سجلت شريطا غنت فيه أغنية "Cry me a River"، وذلك لصالح جمعية خيرية عام 1999، وأنزلت عينات من أغانيها على شريط في نفس السنة، وكانت ترتل الأناشيد في الكنيسة وتغني في حفلات "الكاريوكي."
وبالنسبة إلى جيرانها في قرية بلاكبرن الاسكتلندية، فإن نجاحها لم يكن مفاجئا، فقد قالت مديرة حانة البلدة، جاكي راسل "لقد كنا جميعا نعرف أنها قادرة على الغناء، وكنا ننصحها دائما بالاشتراك بالمسابقات الموسيقية."
وأشار البعض إلى سبب تأخر بويل في المضي قدما في مسيرتها الغنائية، هو عنايتها بوالديها، بحيث لم تدخل "لبريطانيا مواهب،" حتى توفت أمها، وذلك ليس بشكل عفوي بل بعد أن قام بعض مكتشفي المواهب بدعوتها للمشاركة في البرنامج.
ومن جهة أخرى لا تختلف قصة بول بوتس، الفائز بالمرتبة الأولى بالبرنامج عام 2007 كثيرا عن بويل، حيث أنه ورغم أصوله المتواضعة إلا أنه كان قد درس في واحدة من أفضل المدارس الرسمية في مدينته بريستول بانجلترا، وكان قد شارك بوتس في برنامج "بيريمور" نفسه التي شاركت فيه بويل، وفاز بجائزة مكنته من السفر إلى إيطاليا لاستكمال دراسته الغنائية، بل وغنى أمام عملاق الأوبرا الايطالي لوتشيانو بافاروتي.
وكان بوتس قد شارك في عدة حفلات غنائية أوبرالية عند عودته إلى انجلترا، حيث غنى في عرض أوبرا "عايدة" في مدينة "باث" عام 2003، ولكن الأقدار كانت قد غدرت به، حيث أصيب بحادث وهو على دراجته الهوائية، ما دعاه إلى العمل كبائع للهواتف الجوالة لتسديد كلفة علاجه.
ويذكر أن بويل قد تمكنت من جذب أكثر من 19 مليون مشاهدة في "يوتيوب"، بين يومي 16 و17 إبريل/ نيسان الجاري، بصوتها العذب الذي أذهل حكام برنامج الهواة البريطاني.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
بعد متابعة مضنية لنجمي برنامج "في بريطانيا مواهب"، سوزان بويل وبول بوتس، بينت بليندا ليسكومب، المراسلة في مجلة "التايم" الأمريكية الشهيرة، أن الصورة التي أُظهرا بها، كأناس من خلفيات متواضعة، ارتقوا بضربة حظ على سلم المجد، ما هي إلا روايات تعوزها الدقة على أقل تقدير.
وبحسب المراسلة، فإنه على الرغم من أن بويل، البالغة من العمر 47 عاما، والتي باتت من أبرز نجوم البرنامج لهذه السنة، لم تأت من فراغ، بل إنه كان قد سبق أن حاولت الدخول في برنامج "بيريمور تي.في." دون أن تنجح بالوصول إلى المرحلة النهائية.
وكانت بويل، قد أخذت دروسا بالغناء، بل وحتى سجلت شريطا غنت فيه أغنية "Cry me a River"، وذلك لصالح جمعية خيرية عام 1999، وأنزلت عينات من أغانيها على شريط في نفس السنة، وكانت ترتل الأناشيد في الكنيسة وتغني في حفلات "الكاريوكي."
وبالنسبة إلى جيرانها في قرية بلاكبرن الاسكتلندية، فإن نجاحها لم يكن مفاجئا، فقد قالت مديرة حانة البلدة، جاكي راسل "لقد كنا جميعا نعرف أنها قادرة على الغناء، وكنا ننصحها دائما بالاشتراك بالمسابقات الموسيقية."
وأشار البعض إلى سبب تأخر بويل في المضي قدما في مسيرتها الغنائية، هو عنايتها بوالديها، بحيث لم تدخل "لبريطانيا مواهب،" حتى توفت أمها، وذلك ليس بشكل عفوي بل بعد أن قام بعض مكتشفي المواهب بدعوتها للمشاركة في البرنامج.
ومن جهة أخرى لا تختلف قصة بول بوتس، الفائز بالمرتبة الأولى بالبرنامج عام 2007 كثيرا عن بويل، حيث أنه ورغم أصوله المتواضعة إلا أنه كان قد درس في واحدة من أفضل المدارس الرسمية في مدينته بريستول بانجلترا، وكان قد شارك بوتس في برنامج "بيريمور" نفسه التي شاركت فيه بويل، وفاز بجائزة مكنته من السفر إلى إيطاليا لاستكمال دراسته الغنائية، بل وغنى أمام عملاق الأوبرا الايطالي لوتشيانو بافاروتي.
وكان بوتس قد شارك في عدة حفلات غنائية أوبرالية عند عودته إلى انجلترا، حيث غنى في عرض أوبرا "عايدة" في مدينة "باث" عام 2003، ولكن الأقدار كانت قد غدرت به، حيث أصيب بحادث وهو على دراجته الهوائية، ما دعاه إلى العمل كبائع للهواتف الجوالة لتسديد كلفة علاجه.
ويذكر أن بويل قد تمكنت من جذب أكثر من 19 مليون مشاهدة في "يوتيوب"، بين يومي 16 و17 إبريل/ نيسان الجاري، بصوتها العذب الذي أذهل حكام برنامج الهواة البريطاني.