المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد حسين القلاف في حديث لصحيفة الانباء ... الحلّ غير الدستوري «جاي»



سياسى
04-25-2009, 06:20 AM
السبت 25 أبريل 2009 - الأنباء


حسين الرمضان - «الأنباء»:

اكد النائب السابق ومرشح الدائرة الانتخابية الأولى سيد حسين القلاف ان حل مجلس الامة بشكل غير دستوري «جاي» مخاطبا الجميع بقوله «اتقوا الحليم إذا غضب».

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/48173-1.jpg

وقال القلاف في اول حوار صحافي بعد عودته من رحلة العلاج خص به «الأنباء» انه طالب بتعليق الدستور وحل المجلس حلا غير دستوري ليس بشكل أبدي وانما لمرحلة مؤقتة حتى يتعلم البعض كيف يمارسون الديموقراطية.

واضاف انه ضد اشهار الاحزاب قاطبة وان المطالبة بالديموقراطية الغربية تعني ان حكم آل الصباح يصبح كحكم بريطانيا وهذا ما لا نريده لان ممارسة حكومة وحكم آل الصباح يرضينا بينما الأحزاب لا ترضينا.

واضاف ان هناك ظلما وقع على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وكانت هناك محاولة لاعدامه سياسيا وهو الحاكم رقم 17 للبلاد واستجوابه كان طائفيا وبعض النواب أدركوا ان الدستور يحميهم فمارسوا اداة الاستجواب بشكل سيئ وفاحش وقبيح.

وانتقل القلاف في حديثه الى ممارسات بعض الكتل النيابية، مشددا على انه كان يجب وضع سد امام من أسماهم بجماعة تورا بورا وطالبان التي حاولت السيطرة على البلد من خلال استغلال الدستور ووجود مجلس الامة وايقافها عند حدها بتعطيل المجلس».

وأيد القلاف بنسبة 100% قضية اسقاط القروض عن المواطنين الغارقين في الديون، كما أكد موافقته على انقاذ الوضع الاقتصادي في البلاد، مستدركا بأن الحكومة اعطت انطباعا بأنها تريد انقاذ كبار التجار فقط وتركت الشعب.

وعن قضية البدون قال ان هناك من يعتقدون انفسهم نازلين من السماء «بسبت» ودماؤهم زرقاء وآخرون لديهم عُقد ومثلهم بخلاء يضغطون لعدم حل القضية.

سياسى
04-25-2009, 06:40 AM
القلاف لـ «الأنباء»: طالبت بحل المجلس حلاً غير دستوري ليس بشكل أبدي وإنما لمرحلة مؤقتة حتى يتعلّم البعض كيف يمارسون الديموقراطية


السبت 25 أبريل 2009 - الأنباء



حسين الرمضان

قد تكون صراحة النائب السابق ومرشح الدائرة الانتخابية الأولى سيد حسين القلاف مصدرا للازعاج لدى البعض وأحيانا تجلب له العداء وفي أحيان أخرى تكلفه الكثير لكنه كما يقول «من الأشياء التي تقتلني مبادئي».

وشدد القلاف خلال اللقاء الصحافي الأول الذي يجريه بعد عودته من العلاج على ان جلسات مجلس الأمة تحولت الى ممارسات لشتم وإهانة الناس واتهامهم والنيل من شرفهم وان هناك من يتبجح ويتحدث عن القانون وهو اول من يكسره ويتكلم عن النزاهة ثم يقدم الرشوة للوصول الى عضوية البرلمان حيث تحول المنصب النيابي الى مصدر للثراء.

وأكد القلاف خلال حديثه لـ «الأنباء» ان الاستجواب الذي قدم لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد استجواب طائفي، موضحا ان المحمد وقع عليه ظلم في قضية الفالي رغم انه كانت لديه نظرة عميقة في القضية، محذرا من ان من أسماهم بجماعة طالبان وتورا بورا حاولوا السيطرة على البلد من خلال استغلالهم للدستور ووجود مجلس الامة.


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/48165-3.JPG

وأوضح ان الحكومة لم تعد قادرة على صد الطوفان النيابي الفاسد، مشددا على ان مطالبته بتعليق الدستور وحل المجلس بشكل غير دستوري كانت لمرحلة مؤقتة وليس بشكل أبدي وذلك حتى يتعلم البعض كيف يمارسون الديموقراطية.

وأشار القلاف إلى ان المقار الانتخابية تحولت الى مقار للمزايدات ورفع الصوت، مؤكدا ان علاقته مع جميع النواب فوق النخل على المستوى الشخصي الا انه يختلف مع الـ 49 الباقين في الرأي.

وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

سيد حسين سأبدأ من حيث انتهيت انت حين طالبت مؤخرا بحل مجلس الامة بشكل غير دستوري وقلت حرفيا اذا كان حل المجلس حلا غير دستوري فهذا هو الحل واذا كان الحل دستوريا فلا طبنا ولا غدا الشر، لماذا خرجت بهذه القناعة وكيف تدعو لحل المجلس بهذه الطريقة مع انك نائب خرجت بممارسة شعبية وتمثل الشارع؟

بما انني خرجت بممارسة شعبية واصبحت نائبا نتيجة لوجود الدستور والديموقراطية والتساؤل لماذا من خرج من رحم الديموقراطية والدستور يطالب بالحل غير الدستوري.

حتما هناك امر واحد من اثنين، اما ان هناك امرا خطيرا جدا يدور او ان هناك مصلحة شخصية تتعلق بمن يطالب، واذا جئنا للمصلحة الشخصية فيقينا انا المتضرر لان عودتي عضوا في مجلس الامة تكون بوجود المجلس وليس بتعليق الدستور، وأنا أسأل بعد 15 سنة من العمل البرلماني لماذا طالبت بحل المجلس بشكل غير دستوري وانا اقول لقد وصلنا اليوم لمرحلة خطيرة جدا في البلد حيث اصبح هناك استغلال سيئ للادوات الدستورية والضرر الذي لحق البلد كبير، وللاسف ممارسات النواب اوصلت الناس لقناعة معينة حيث اصبح هناك عزوف وكره من قبل المواطنين بالديموقراطية ومجلس الامة بل ان حديث الدول الاخرى والشعوب لا نريد ديموقراطية الكويت ولا نريد مجلسا مثل الموجود في الكويت وهذا التعطيل الحاصل نتج من اين؟

لقد نتج من خلال ممارسات نواب لم يقدروا ولم يثمنوا الحياة الديموقراطية ولا الدستور وما طالبت به تعليق الدستور ليس بشكل ابدي انما لمرحلة مؤقتة حتى يتعلم هؤلاء كيف يمارسون الديموقراطية وكيفية استغلال الادوات الدستورية لمصلحة البلد وليس لضررها وانا دائما لدي تشبيه وهو ان السلاح يستخدم للدفاع عن النفس لكن عندما يعطى لمن لا يستغله بشكل جيد سوف يؤدي الى جريمة.

سيد هل تعتقد ان الدعوة إلى تعليق الدستور وحل المجلس بشكل غير دستوري الحل للأزمة السياسية؟

يقال ان آخر العلاج الكي وأنا عندما اكون بين امرين اولهما ان البلد يسير باتجاه الهاوية والثاني ان يعلق العمل بالدستور بشكل مؤقت، فبالطبع سيكون التعليق هو الحل.

لماذا؟

لأنني وصلت لقناعات بان هناك من يتبجح ويتكلم باسم القانون ثم يكسر القانون ويقدم رشوة حتى يصل الى مجلس الامة ثم يتكلم باسم النزاهة والامانة ونص القسم يقول «ان أؤدي اعمالي بالامانة والصدق» والسؤال كيف يؤدي النائب اعماله بالامانة والصدق وهو قد قدم رشوة للناس حتى تعطيه اصواتها، الرشوة اصبحت ظاهرة في الكويت «الفرعية» وكسر القانون اصبح ظاهرة، والتجاوز على الخطوط الحمراء ظاهرة، واصبح تعطيل لائحة المجلس ظاهرة ايضا وتحولت جلسات المجلس الى ممارسة لشتم واهانة الناس واتهامهم والنيل من شرفهم واعراضهم وامانتهم، وكم مر علينا من عوائل اهينت في مجلس الامة من خلال النواب، وكم من الشخصيات اتهمت ظلما وزورا ثم بعد التحقيق يتم اكتشاف ان اتهامهم باطل، وبممارسة النواب وصلنا الى مرحلة ان البعض يريد ان يسيطر على البلد من خلال مطالبته بترحيل مقيم خلال 24 ساعة وإلا يستجوب رئيس الحكومة، وبذلك اصبحت لدينا حكومة جديدة واصبح هناك استغلال للدستور بشكل سيئ جدا.

حيث بدأت جماعة طالبان وتورا بورا تسيطران على الاوضاع من خلال هذه التصرفات وهذا لا يمكن السكوت عنه واصبحت الوسيلة المستغلة لمثل هذه الافعال الدستور ومجلس الأمة، اذن يجب ان نضع سدا امام جماعة طالبان وتورا بورا والحل الوحيد هو ايقاف هؤلاء عند حدهم ولا يمكن ايقافهم الا من خلال تعطيل المجلس لفترة وجيزة حتى يدرك الناس الفرق.

تحدثت سيد عن ان هذا هو آخر الدواء وهو الكي الا تعتقد ان الكي موجع قليلا؟

بلاشك الكي موجع واسم الكي موجع وهو فعلا موجع وأول من يتألم انا وليس هؤلاء لأني أنا خير من مارس وأعطى على النحو الرقابي وذلك بشهادة الناس، وانا أكثر نائب قام باستجواب الحكومة ومع ذلك لم يطرح أي من استجواباتي على انه طائفي، اما جماعة تورا بورا فاستجوابها الواضح ضد وزير الصحة كان استجوابا طائفيا، واستجواب رئيس الحكومة استجواب طائفي، والآن اتهام لجنة الازالة بأنها شيعية واضح، فهناك ممارسات اصبحت لا تطاق واصبح هناك هتك للدستور ومواده واذا كانت العدالة والحرية والمساواة أسسا في الدستور فنحن لم نر العدالة او الحرية او المساواة من خلال ممارسات النواب السيئة والحكومة لم تعد قادرة على الحد من الطوفان النيابي الفاسد، اذن كيف ننقذ البلد، هنا طالبت بتعليق الدستور وهذه المطالبة هي مؤشر لردع هؤلاء، فعندما أحسوا ان من يطالب بالحل غير الدستوري هم اعضاء مجلس الامة ارتعدوا وخافوا وتوقفوا وبدأوا يحسبونها باليقين، ولذلك تجد ان كلامهم اليوم يدور حول اننا نمارس الديموقراطية من خلال الدستور وممارساتنا دستورية، وهذا الدفاع لماذا؟! لأنهم أدركوا ان الدستور يحميهم واذا كان الدستور يحميكم فيجب ان تحافظوا عليه وعلى اسسه التي من دعاماتها الحرية والعدالة والمساواة.

وهنا اسأل اين العدالة في ممارسات اعضاء مجلس الامة من خلال اتهام الناس الذين يتضح بعد ذلك انهم ابرياء وهؤلاء الناس غير قادرين على الدفاع عن انفسهم ثم تحول مجلس الامة الى وسيلة للظلم، وعندما يكون هناك شخص يستحق المنصب ويأتي من ينافسه على هذا المنصب بالواسطة من خلال النواب كيف تكون العدالة؟ ومن يهتك مبادئ العدالة؟ هم اعضاء مجلس الامة.

والاستجواب اداة دستورية لكن ايضا سياسية وبدأ استغلال هذه الاداة بشكل سيئ وفاحش وليس طيبا بل قبيحا.

كررت الحديث كثيرا عن جماعة تورا بورا وطالبان هل لك ان تسمي؟

ضحك كثيرا، ثم قال: البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير.

اذن لا تريد ذكر الاسماء.

هذا هو الذكر الحقيقي للاسماء، وهل لك ان تقول لي عندما ينادي احد النواب بأنه سفير طالبان في الكويت ماذا يعني هذا؟ أليس هذا تورا بورا؟!

ضغطوا لاطلاق سراح المعتقلين في غوانتانامو، ثم خرج احدهم وذهب للعراق وفجر مسجدا وقتل ابرياء بضغط من هؤلاء.

لكن من تعنيهم خرجوا بارادة الشارع؟

وهذا ما نقوله، على الشارع ان يدرك هل سيحكم تورا بورا وطالبان فينا او يحكم الديموقراطية والممارسات السليمة، ولذلك على الشعب الكويتي الرجوع الى ايام اليامال والبحر وايام الوحدة الوطنية والمحبة والشفافية والعلاقات الطيبة بين اهل الكويت، السفن كانت تنقل ابناء واهل الكويت من الكويت الى الهند وزنجبار ووسطها كان يتواجد السني والشيعي والبدوي والحضري والكل كان في تلك السفينة اما اليوم فيريدون ان يهدموا السفينة وليتهم فعلوا ما فعل موسى في سفينة الفقراء حتى نقول ان ما فعلوه هو لحماية السفينة، بل ما فعلوه هو لهدم السفينة بممارسات خطيرة جدا.

لماذا انقلبت بهذه السرعة وفجأة للدفاع عن الحكومة؟

هل تسمي دفاعي عن يوسف الابراهيم انقلابا ام دفاعا عن الحق ومواجهة للباطل، في قناعتي ان النائب يمارس العدالة والآن اذا كان الوزير مظلوما يجب على النائب نصرته واذا كان ظالما يجب محاسبته، هناك ظلم وقع على الشيخ ناصر المحمد، رئيس الحكومة كانت له نظرة عميقة جدا في قضية الفالي ومن ضمن ما كان يقتنع به سمو رئيس الحكومة ونظرته بقضية الفالي ان رجل الدين في بلدان العالم محترم فكيف يهان رجل الدين في بلد مثل الكويت وهي بلد الحرية والديموقراطية،

كما انه يرى ان سلطة القضاء يجب الا يتم التعدي عليها وهذا نص المادة 50 من الدستور، اذن هو اراد ان يطبق الدستور لكن لتمسكه بهذه المبادئ ارادوا ان يدفعوه ضريبة ذلك، وهؤلاء لديهم لغة اما ان تسير كما نريد او نعاقبك، وعقابك اعدام سياسي وهذا ما حصل، كانت هناك محاولة لاعدام ناصر المحمد سياسيا وانا مثلت امامي تجارب مثل عادل الصبيح وما فعلوا به والشيخ سعود الناصر وماذا فعلوا به والى اين وصلت قضيته، اعدام سياسي لوزيرين امامي وكان سيحصل ليوسف الابراهيم مثل هذا لولا ان تدخل لطف الله ثم مبدأ العدالة في ذلك الوقت، وبالتالي كانت هناك محاولة للاعدام السياسي للحاكم رقم 17.

من اين استقيت معلوماتك هذه؟

هذا كلام الشيخة فريحة الاحمد.

ماذا قالت؟

قالت في احدى الوسائل الاعلامية ان الشيخ ناصر المحمد هو الحاكم رقم 17.

هل تدافع عنه لاجل ذلك؟

لا، انا ادافع لاجل العدالة، يحكمنا اي من كان من اسرة آل الصباح، نقول له اهلا وسهلا، لاننا كشعب ارتضيناكم وآبائي واجدادي ارتضوكم قبل 300 سنة وانا واحفادي نرتضيكم ايضا.

ماذا تتوقع في حال استمرار التأزيم في المجلس المقبل؟

الحل غير الدستوري «جايهم». هذه هي الفرصة الاخيرة وأنا اعتقد ذلك وأقول لهم «اتقوا الحليم إذا غضب».

وأنا بدأت أصل لقناعة أن هناك من النواب من يريد الحل غير الدستوري ويدفع باتجاه ذلك. سمعنا كلاما انه لا احد يستطيع ان يحل المجلس بشكل غير دستوري بسبب الاوضاع الدولية التي لا تسمح بحل المجلس حلا غير دستوري وإذا كانت هذه ارادة الشعب فماذا يقول هؤلاء؟ هل يستطيع أحد أن يفرض على الشعب الكويتي هذه الارادة ليعملوا استفتاء وسيكون الحل غير الدستوري. وأنا أناشد «الأنباء» ان تقوم بعمل هذا الاستفتاء الشعبي ليس الآن ولكن بعد أن يعود المجلس ويقوم بنفس الممارسات السابقة.

كثر الحديث عن تسيير النواب من خارج المجلس هل تتفق مع هذا الرأي؟

الحديث عن تسيير النواب من خارج المجلس لا أستطيع الجزم فيه لانني لا أعلم الغيب وليس لدي مؤشرات لذلك وليس من طبعي الاتهام من دون دليل لكنني اقطع اذا لم يكونوا يوجهون من خارج المجلس فهناك جهالة سياسية يمارسها البعض من النواب ادت لهذه النتيجة وستؤدي الى نتائج أفظع واليوم اصبحت الشتيمة في حق مجلس الأمة الكل يسمعها والحديث الآن عن الاعضاء بان النواب يأتون ويحققون ثروات على حساب الشعب الكويتي ولم يخدموا الكويت.

إذن المنصب النيابي أصبح الآن مصدرا للثروة؟

هذا واضح والا فلماذا هذا الاستقتال عليه، وعندما يأتي نائب لا يعرف كيف يأكل بالشوكة والسكين والآن يملك 4 عمارات فماذا تسمي ذلك؟ كنا نعلمه كيف يأكل بالشوكة والسكين.

مع كل الازمات السابقة هناك تهديد بمساءلة رئيس الحكومة المقبل قبل تسميته من خلال الحملات الانتخابية كيف ترى ذلك؟

هذه الاسطوانات عرفها الشعب الكويتي واليوم تحولت المقرات الانتخابية الى مقرات للمزايدات ورفع الصوت والدليل ان البعض تحدث عن اخراج القبائل لمواجهة الأمن وعمل انقلابات ومن يريد اغلاق الشوارع في المناطق ومن يريد اسقاط القروض ولديه مشاريع اقتصادية هذه كلها مزايدات معروفة.

ماذا قصدت بكلمة انقلابات؟

واضحة، عندما يأتي أحدهم ويقول انه سيقف مقابل ارادة الأمير أيا كان من يأتي به، أليس هذا انقلابا، هو انقلاب. وصلنا لمرحلة ان احدهم يكتب ويزايد على نواب حملوا شرف الامانة، ويدعي انه يدافع وهو يطعن في سمو الأمير الراحل الشيخ جابر، طيب الله ثراه، ويقول قام بانقلاب على الدستور. ما هذا، وصلنا لمرحلة المسخرة احدهم يصبح كاتبا في احدى الصحف وفي احد الايام كان لديه برنامج يحاسب الناس.. انت تحاسب وتتهم سمو الأمير الراحل الشيخ جابر بأنه قام بالانقلاب على الدستور، من أنت في مقابل سمو الأمير لكن العتب ليس عليه بل على من سمع هذه الاهانة وسكت وهذا هو العتب.

إذن ما رأيك في قضية الاعتقالات والاحتجاز الذي طال بعض المرشحين؟

أنا أؤيد بعض الاعتقالات وعندما يأتي شخص يريد مواجهة الأمن بأبناء القبائل وآخر يسب الناس حتى يصبح بطلا وآخر يقول ان الاسرة ليس فيها شخص صالح لادارة البلد، ما هذا الكلام الفاضي، هل تقبل هذا الكلام على اسرتك، هذه هيبة بلد ويجب اعتقالهم أما الاعلامي بداح الهاجري فأنا اتوقف عند امر اعتقاله وكنت اظن انه أخذ شاهدا.

هل ستتحالف مع أحد في الدائرة الأولى؟

من الأشياء التي تقتلني مبادئي، وأنا اترك حرية الاختيار للناس ولذلك لا اسعى للتحالف او احتكار الناس واطلق الحرية للجميع فمن يرد ان يتحالف فليتحالف اما انا فلا، ومن يرد ان يشكل قوائم فليشكل وانا لا، ولا امنع احدا من النزول ولا آمر احدا بالنزول أيضا فأنا مستقل.

ما حدود علاقتك بعدنان عبدالصمد الآن؟

أنا مع كل النواب كزمالة وصداقة فوق النخل لكن كرأي انا اختلف مع الـ 49 نائبا الباقين.

تختلف مع الـ 49 نائبا؟

بلا شك والا لا اكون صاحب عقل ولن تكون انت صاحب عقل ولن اكون انا حرا ولن تكون أنت حرا وان لم يكن لك عقل مستقل ورأي مستقل واختلف معك لأن عقلك مستقل ورأيك مستقل وهذا هو الوضع الطبيعي اما نوعية الخلاف فهي الخلاف الفكري الذي لا تستطيع جماعة تورابورا استيعابه ومن الطبيعة البشرية الخلاف الفكري ومن آياته اختلاف ألسنتكم وبالتالي الاختلاف طبيعة بشرية وضعها الله في البشر وعندما اتفق مع الـ 49 فهذا هو الوضع غير الطبيعي لكن كلنا متفقون جميعا وكل الشعب الكويتي على حب الوطن والاسرة الحاكمة.

واضح سيد انك تختلف مع الـ 49 لأنك الوحيد الذي دعا لحل مجلس الأمة بشكل غير دستوري؟

انا دعيت لذلك لأنني جريء ومواقف الجرأة واضحة، هناك أناس «خشوا» رؤوسهم في قضية نقل مسند الإمارة، بل الكل «خش» رأسه وانا كنت متصديا وارجع لجريدتكم الموقرة واقرأ تصريحي في هذا الشأن وسوف تجد انني من اخرج رأسه وتكلم بكل وضوح وقال ان الكويت تحتاج اليوم الى سمو رئيس الوزراء آنذاك الشيخ صباح الاحمد ليكون أميرا للبلاد وهذا كان تصريحي وسمو الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، ادى ما عليه ووضعه الصحي كان لا يسمح وهذا الكلام قلته، وهناك من طالب من النواب بالتأجيل والتأخير والاعتراض وتصدينا لهم والمضابط تثبت ذلك الكلام وهذا ليس ادعاء مني، انا امتلك الجرأة التي لا يمتلكها غيري ولا فخر في ذلك والايام السابقة تتحدث عن مواقفي، من تجرأ في العالم العربي على ان يستجوب وزير الداخلية الذي وراءه جهاز امن الدولة والادلة الجنائية ووراءه من الاجهزة التي تخرب بيتي وبيت اهلي ومع ذلك قمت باستجوابه وهو شيخ من ذرية مبارك وقابل لأن يصل لسدة الحكم، من يتجرأ على ذلك؟ هذه سابقة على مستوى الوطن العربي وليس على مستوى الكويت واتحدى على مستوى الوطن العربي اذا تم استجواب شخص يمتلك شخصية الشيخ محمد الخالد والوضع الاجتماعي والسياسي للشيخ محمد الخالد.

سياسى
04-25-2009, 06:41 AM
أتيت به بالذكر، هل استجوبته لأن الاستجواب كان مستحقا فعلا ام للشهرة؟

مادة الاستجواب هروب 7 مساجين عليهم حكم بالاعدام من السجن المركزي هل هذه لا تستحق وحقوق الانسان والبدون وشقق الدعارة وتفشي ظاهرة المخدرات هل هذه الأمور لا تستحق الاستجواب وكلها تمت معالجتها وانا لم اقدم استجوابا لا يستحق أبدا وأقسم بالله ان الاستجواب الذي أقدمه اذا انا لم اقتنع بأن جميع الأبواب اغلقت لمعالجة القضايا الخاصة به لا أقدمه وانها قضايا تخدم البلد. اما عن قضية الشهرة والتكسب فأنا شهرتي منذ ان ذهبت عام 1992 وسجلت اسمي في ادارة الانتخابات وهذه شهرة كافية.

سيد هناك من يدعو الى تعديل الدستور لمزيد من الحريات وهناك من قال انه ليس قرآنا منزلا وهناك من اعترض على ذلك، أين انت من هذا الأمر؟

من يطالب بذلك لنقل له: انك تقوم بعمل انقلاب على الدستور، هذا الدستور أعد ليحكم الكويت اكثر من 100 سنة وحتى الآن لم يمض عليه 40 سنة، وحتى في لبنان الذي يسمونه بلد الحريات ناقشناهم في الدستور الكويتي وقلنا لهم ان دستور الكويت يمتلك من المقومات ما يفوق الحرية لديكم في لبنان، اذن لماذا لا نقول لمن يطالب: انكم تنقلبون على الدستور؟ وكيف انهم اتهموا البعض بمحاولة تنقيح الدستور واليوم هم من يمارس ذلك، لماذا؟ نحن نحسن الظن ونقول: نعم الدستور ليس قرآنا منزلا بل قانونا وضعيا قابل للتعديل واذا كانت هناك خدمة للبلد فلم لا؟ وأنا أرى ان الدستور وضعه اناس فكروا لـ 100 سنة مقبلة.

قرارك النهائي تؤيد أم لا تؤيد تعديل الدستور؟

اذا كانت هناك منفعة لماذا لا لكن لا أتهم من قال وطالب بتنقيحه انه انقلب على الدستور انا لا اتهم الناس وأحسن الظن ولا اعمل مثل البعض.

ما سر خلافك الأخير وتبادل الاتهامات بينك وبين حدس؟

لا، لا، خلافي مع الاحزاب قاطبة وانا اعتقد ان الاحزاب بلاء ومرض اصيبت به الكويت ويجب استئصاله ولا أريد الاحزاب قاطبة سواء كانت «حدس» أو غيرها، أحدهم اصبح امينا عاما لحزب خيالي لا يوجد به اعضاء غيره، كاد ان يعمل فتنة طائفية في البلد وهو واحد.

وكل 3 أو 4 أشخاص جلسوا مع بعضهم البعض عملوا حزبا بمفردهم، نحن لا نريد الأحزاب و«حدس» انا تحدثت عنها عام 1999 ولدي ندوة كاملة عنها، وفي عام 2003 كذلك وبينت مثالبهم. انا ضد الاحزاب لأنني أرى ان هؤلاء اذا استحكموا حكموا، لذلك انا ضد حتى من ينادي بإشهار الأحزاب ومن ينادي مستفيد ومتمصلح من وراء الأحزاب والا لم يناد بذلك ولا ينادي بذلك أحد قلبه على الكويت، واذا ارادوا الحديث عن النظريات فانا أبوالنظريات ومن يقول ان الديموقراطية احد أجنحتها الأحزاب فأنا مستعد لمناظرة أي واحد يقول ذلك وأبين له ان الديموقراطية هي استيعاب الشخص الآخر واذا ارادوا الديموقراطية الغربية معنى ذلك ان حكم آل الصباح يصبح كحكم بريطانيا، رئيس الدولة يصبح ملكا وهناك صلاحيات للشعب يعمل بها، هل تريدون ذلك؟ هذا ما لا نريده. نريد حكم آل الصباح لأن ممارسة حكومة وحكم آل الصباح بالنسبة لنا ترضينا بينما الاحزاب لا ترضينا. وبالنسبة لنا الاحزاب المحسوبة علينا في الطائفة تحاربنا والحديث عن الاحزاب هو بيع كلام للناس والأحزاب ليس لديها ممارسة ديموقراطية لأنني اذا اختلفت معهم في الرأي يكفروني ومن هنا تبدأ الأزمات.

تقصد ان مصدر الأزمات من الكتل؟

قد يكون التأزيم ليس من تكتل، احمد المليفي ليس محسوبا على تكتل لكنه أزم وخطا خطوة انا اعتقد انها خاطئة في حق سمو رئيس الوزراء، وديوان الرئيس عندما جاء وأحضر كتاب احالة حساب ديوان الرئيس لديوان المحاسبة كنت احد الموقعين على ذلك. هناك من سحب اسمه واسمي بقي لآخر الوقت لكن عندما قدم ديوان المحاسبة تقريره كان على المليفي ان «يسلم» لكنه لم يسلم وأزم الأمور، ثم جاء وراءه الجماعة الآخرون وآخرها ما خرج به الشعبي «طلعة عجيبة» وقال اذا صوتت الحكومة مع قانون الاستقرار الاقتصادي فسنستجوب رئيس الحكومة. يا سلام أين إيمانكم بالديموقراطية؟

الديموقراطية تقول رأي الأغلبية واذا قررت الأغلبية تحاسب الحكومة، ما هذا التعسف بهذا الحق والى هذه الدرجة وصلنا، استجوبك اذا مارست الديموقراطية ما هذا الكلام الفاضي؟!

اذن احمد المليفي وهو مستقل وليس تيارا عمل أزمة في البلد وهناك مجاميع اسهمت كذلك منها اعلامية وسياسية وبرلمانية.

وأحمد السعدون؟

علينا التفريق بين أمرين العمل السياسي والزمالة، السعدون كزميل هو بؤبؤ عيني اما كعمل سياسي فأنا اختلف كثيرا معه، وهذا طبيعي ان يحدث حتى مع اخواني.

وجاسم الخرافي؟

معزته كبيرة عندي، واذا كان السعدون بؤبؤ عيني فالخرافي قلبي، ومع ذلك فأنا اختلف معه في فكرتين طرحهما الأولى قضية الاحزاب وهو يتبنى فكرة حزبية وأنا ضده لآخر الخط في قضية الأحزاب وقضية ترشيحه واصراره على الكليب لرئاسة ديوان المحاسبة، رغم ان الكليب زميل وصديق وشخص محترم جدا وأعتز به إلا انني اعترضت لأنني قرأت ماذا سيؤول اليه وضع ديوان المحاسبة اذا اصبح الكليب رئيسا له.

لماذا؟

ليس لأن الكليب «موزين» لأنه سيؤخذ مثلب على أي تقرير يصدر من ديوان المحاسبة في وجود الكليب.

لأنه ينتمي لحزب مثلا أو مدعوم من تيار؟

لا، لأنه أولا كان وزيرا مستجوبا، ثم وزير حكومة، ثم كان سفيرا وبعد ذلك أتوا به للجنة المناقصات يعني ولد الحكومة، وبالتالي لا يمكن ان يخرج تقريرا ضد الحكومة، وتكون هناك فرص للطعن في التقارير الصادرة من ديوان المحاسبة.

ماذا عن قانون الاستقرار الاقتصادي؟

سمعت خبراء اقتصاديين تحدثوا عن الموضوع لكن الفكرة ليست بالقانون بل القراءة يجب ان تكون لوضع الساحة الكويتية عندما تعطى انطباعا بانك تحمي كبار التجار او ما يسمى بالحيتان وتترك المواطن المدين حتما سيكون القانون مكروها ولذلك يجب ان تكون هناك مواءمة وتوازن بحيث تعطي المواطن المدين وترفه عن الشعب وتنشط قضية الكوادر العمالية ثم تعطي اصحاب الشركات.

افهم من كلامك انك تؤيد اسقاط القروض؟

انا اؤيد 100% وكذلك اؤيد انقاذ الوضع الاقتصادي في البلد وانقاذ المواطن الغارق في الديون.

هل تتوقع ان تصل المرأة في هذه الانتخابات للبرلمان؟

حسب قراءتي احتمال في هذه الدورة ان تصل المرأة لعضوية البرلمان.

من تتوقع وصولها؟

دون اسماء لكن ايا من تصل من المرشحات ستكون نعمة وخيرا وانا ادعم كل كفاءة ولا فارق لدي في هذا الموضوع بين الرجل او المرأة، القرآن تحدث عن هذه الامور وبلقيس فاقت من تشاورت معهم من قومها الذين قالوا انهم ذوو قوة ومستعدون لمحاربة سليمان گ وهي قالت لنر حجته وكتابه الكريم ورأيها انقذ اليمن وقبلت دعوة سليمان ودخلت في الدين وحققت لهم مكاسب في الدنيا والآخرة.

ماذا لو وزرت امرأة غير محجبة؟

هذه مخالفة واضحة للقانون، لكن ماذا نفعل اذا «النعام خش راسه» وفي الفترة التي تم بها توزير امرأة غير محجبة انا لم اكن نائبا وحدثت سابقة والحديث بعدها شذوذ.

تحدثت قبل قليل عن قضية البدون وانها كانت ضمن محاور استجوابك، كيف تنظر للقضية؟

تحدثت مع كبار الشخصيات في البلد حول القضية لكن للاسف هناك ضغوطات تمارس من قبل البعض تمنع حل المسألة، وحل القضية ليس بمسألة كبيرة لكنه يريد جرأة وشجاعة وتحتاج لحس انساني ووطني، والحس الانساني ان هؤلاء بشر يعانون ومحرومون من التعليم والصحة والوظيفة وعقود الزواج، ومن كان هذا حاله فلقد تعرض للاعدام وهو حي، والعلاج في ظل المدعين سهل، فهناك من ضحى للبلد والخدمات الجليلة كيف تكون اذا لم يكن هناك شخص قدم دمه للبلد والله اعطيه، اسر الشهداء يجب منحهم الجنسية ومن شاركوا في لواء اليرموك والجهراء وحرب 1967 ومن شاركوا في حرب التحرير والمقاومة وبذلك تقل نسبة المطالبين، اين الوفاء في هذا الامر، هناك «بدون» انتحروا ودخلوا «الطب النفسي» بسبب انهم اعطوا وقدموا ولم يأخذوا نتيجة، اسمينا بوش بطل التحرير وهو جالس في البيت الابيض، وهؤلاء قدموا الدم فمن باب اولى حصول ابنائهم على الجنسية.

وهناك من يعتقدون انهم نازلون من السماء بـ «سبت» ودماؤهم زرقاء يضغطون لعدم حل القضية، وهناك من لديه عقدة، واخرون بخلاء.

لا يوجد
04-26-2009, 12:35 PM
ربما الحل الغير دستوري هو الحل الافضل في الوقت الحالي